ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 11/06/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

على الرغم من الإنكار,

فإن سوريا فقدت الكثير في لبنان

بقلم: دانيل زوكر

جلوبال بوليتيشين 5-6-2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

عادة ما تعتبر تعليقات السيدة كارولين جليك صحيحة فيما يتعلق بالشرق الأوسط. و لكن مقالتها التي كتبتها يوم الجمعة 23-5-2008 و التي جاءت تحت عنوان "أسبوع انتصار الأسد"(1) كانت استثناء نادرا. و كما يشير عنوان مقالتها فان جليك تعتقد أن الأسبوع الماضي كان أفضل أسبوع حصل عليه السيد بشار الأسد منذ قدومه الى السلطة. ومع كل الاحترام للسيدة جليك التي تمتلك دراية جيدة في تعقيدات الشرق الأوسط, فإنني أعتقد أن السيدة جليك و مقالها قد جانبا الصواب. فعوضا عن أن يكون أسبوعه الجيد بفضل استعراض القوة الناجح الذي قام به حزب الله في لبنان قبل أسبوعين, و الاتفاقية التي توصل إليها في الدوحة الأسبوع الماضي, و التي عززت من قوة حزب الله – ولو بشكل مؤقت- و سلطته في السيطرة على لبنان و السياسات اللبنانية, فقد أصبح هذا الانتصار الذي حققه الحزب المدعوم إيرانيا بمثابة أسوأ كابوس يمكن أن يراه بشار الأسد.

ولكن لماذا أقول هذا ؟ ان الحقيقة هي أن حزب الله غير خانع لسوريا, و لكنه كذلك بالنسبة لجمهورية ايران الإسلامية. ان سوريا و التي ترغب بالسيطرة على لبنان ان لم يكن ابتلاع الساحل الشرقي بشكل كامل قد شاهدت للتو كيف أصبحت بيروت بمثابة قمر صناعي لإيران. ومن خلال سيطرة ايران على لبنان عن طريق وكلائها في حزب الله فان سوريا تبتعد عن هدفها المتمثل في إعادة لبنان الى السيطرة و التأثير السوري. ان الأسد قد خسر وخسر كثيرا عندما انتصر حزب الله. الكاتب اللبناني نزار عبد القادر و الذي كان مساعد قائد الجيش اللبناني , وضع الأمور في نصابها عندما كتب الأسبوع الماضي :" ... ان الدور المستقبلي لسوريا سوف يتقلص و سوف تكون بمثابة داعم لوجيستي إيراني لحزب الله". (2).

وعند الأخذ بعين الاعتبار هذا الوضع لسوريا في المشرق, فانه يصبح مفهوما لماذا سمحت سوريا بالإعلان عن مفاوضات السلام التي أجريت لمدة ثلاثة أشهر مع اسرائيل. ان سوريا في حالة كساد اقتصادي كما يلاحظ ذلك العديد من المحللين, (3) و على الرغم من التأثير الكبير للنقود الايرانية إلا أن ذلك لم يساعد في رفع الوضع الاقتصادي. ان الأسد العلماني ليس مسرورا بالأصولية الايرانية و لا برؤية لبنان واقعا تحت الأصولية الشيعية و التي تدين بالولاء لعلي خامنئي (المرشد الايراني الأعلى). ان الأسد و بأسلوبه الغريب يحاول مد يده للغرب – وخصوصا للولايات المتحدة- لمحاولة كسر العزلة التي يشعر بقوة بها, اضافة الى الضمة القوية التي فرضتها ايران حوله. ان السلام مع الخصم العنيد – اسرائيل- و اذا تم التوصل إليه بشروط جيدة سوف يبدو حاليا أفضل من الموت خنقا على يد ايران, أو الأسوأ من ذلك أن يتم ابتلاعها في الحريق الذي سوف ينشب عندما تقوم الولايات المتحدة و ا لغرب بمواجهة محتملة مع ايران. ان السيد بشار الأسد ليس ذكيا للدرجة التي كان عليها والده حافظ, و لكنه تعلم ميزة مهمة من الثعلب القديم : يفوز الأطول عمرا عندما يقوم بلعب الورقة الرابحة في النهاية.

ومع محافظة سوريا على حدود آمنة مع اسرائيل منذ توقيع الاتفاقيات المختلفة في فترة السبعينات, نحن بحاجة الى أن نسأل ما الذي يبحث عنه الأسد من مكاسب من خلال تطبيع العلاقات مع اسرائيل. ان الأمر المزعوم هو استعادة مرتفعات الجولان, و التي فقدها في العام 1967. ان رغبة سوريا في استعادة مرتفعات الجولان تتضاءل عند المقارنة برغبتها في استعادة لبنان كمحمية تابعة لها. اذا أدركنا أن حزب الله هو فعلا حزب الله (باللفظ الفارسي) أي أن ما أعنيه أن ميليشيا حسن نصرالله يتم التحكم و السيطرة عليها من قبل ايران وليس من قبل سوريا, فإننا سوف نرى – وهو عكس ما كتبته كارولين جليك و هارل و ايفي اشكاروف في 26-5- 2008 في صحيفة هاآرتز (4) و ما كتبه باري روبن في صحيفة جاروزاليم بوست في 26-5-2008 – أن سوريا قد خسرت عندما نجح حزب الله بالسيطرة على السياسة اللبنانية. كما أن الأسد لا يحب فكرة وجود تابع في حديقته الخلفية يكون مواليا لحليفه و المحسن عليه "ايران". وقد أشار هارل و اشكاروف  بأن هذه هي المرة الثانية في أقل من سنة التي تقوم بها سوريا في التعامل مع هم رئيسي لها دون استشارة أو حتى إعلام الحلفاء في ايران.كما أن سوريا لم تستلم أي مساعدات إيرانية تتعلق ببرنامجها النووي السري – فالمساعدات جاءت من كوريا الشمالية- كما أنها لم تخبر طهران حول مفاوضاتها السرية مع اسرائيل و التي عقدت تحت رعاية تركية.

ان باري روبن محق عندما يحلل الدوافع السورية؛ ان نقاطه الست التي طرحها والتي تتعلق بأسباب سوريا للدخول في حوار مع اسرائيل فيها الكثير من نفاذ البصر فيما عدا فشله في  اعتبار أن سوريا تشعر بأن ايران قد ناورت عليها في لبنان. ان هذه النقطة حاسمة جدا, وهو ما يوضحه موعد الإعلان عن المحادثات مع اسرائيل. أي أن سوريا كانت تسجل احتجاجا على محسنها الايراني.

ان عملية الاغتيال التي جرت دمشق في حي كفر سوسة في 13-2-2008 و التي قتل فيها "الحاج رضوان" أو عماد فايز مغنية القائد العسكري لعمليات حزب الله الدولية, نسبت بشكل عام الى الموساد. و لكن هناك أكثر من كاتب و محلل قالوا بأن الرجل الثاني في حزب الله تم استهدافه من قبل المخابرات السورية وهو ما يشكل إشارة الى رغبة الأسد بالتقرب أكثر من الولايات المتحدة (6), وهو نفس الاتهام الذي وجهه جنبلاط الى النظام السوري.(7). و لنفرض للحظة أن جنبلاط و هؤلاء الكتاب على حق فان دوافع سورية سوف تظهر مرة أخرى رغبة دمشق في محو أي عوائق لتجديد الهيمنة السورية (وليس السورية -الايرانية) على لبنان. ان تقويض قوة حزب الله الفعالة في الوقت الذي لا يوجد فيه لدى سوريا أي مخاوف حقيقية من المواجهة مع اسرائيل سوف تكون طريقا سهلة لبدء إعادة السيطرة على بيروت, و خصوصا اذا ارتكب حزب الله خطأ في الهجوم على اسرائيل و عجل بالهجوم الإسرائيلي على الوكيل الايراني. لاحظ الجدول الزمني: ابتدأت المحادثات السورية مع اسرائيل مباشرة بعد مقتل مغنية. ان ملف مغنية يحتوي على الكثير الكثير من الأسئلة غير المجابة , و لكن لا بد أن يكون واضحا أن مصالح سوريا تحت حكم بشار الأسد تتمحور حول إعادة السيطرة على لبنان,  و أي طريقة لتحقيق هذا الهدف هو طريق مقبول بالنسبة لدمشق.

بعد استعراض القوة الذي قام به الحزب هذا الشهر و الانتصار السياسي الذي حققه في مؤتمر الدوحة فقد ظهر كخصم لدمشق لأنه تحت سيطرة المرشد الروحي الأعلى لإيران و يدين بالولاء له. ان دمشق و طهران لا تزالان تلعبان في نفس الفريق, ولكن الخصومة الداخلية بدأت بإجهاد التعاون بينهما. و لأولئك الذين يقولون بأن سوريا التفت على الأمر و وقعت اتفاقية دفاع مشتركة مع ايران بعد أيام فقط من الكشف عن المحادثات مع اسرائيل (8) فإنني أقول بأن الأسد و في الوقت الذي يرفض فيه الطلب الإسرائيلي بأن تقوم سوريا بقطع العلاقات مع ايران , فانه ينصح لبنان البدء بمفاوضات مع اسرائيل من أجل إحراز تقدم على الصعيد الإسرائيلي السوري. (9) الأسد يثبت أنه قطعة من الكتلة القديمة وهو يتعلم كيف يصبح مفاوضا ماكرا ,  وهو يقوم بمراودة أكثر من جهة في نفس الوقت , فهو يفاوض اسرائيل و الغرب و خصوصا الولايات المتحدة- و كذلك ايران و الجهاديين. و لكن الأهم من كل ذلك هو أن بشار الأسد يريد أن يعيد السيطرة على لبنان و أن يعيدها كمحمية سورية. و هذه الحقيقة يجب أن لا تنسى عند قياس دوافع سوريا و تحركاتها على رقعة شطرنج الشرق الأوسط. 

Despite the Denials, For Now, Syria Lost Big in Lebanon

Prof. Daniel M. Zucker - 6/5/2008

Caroline Glick, columnist and editor at The Jerusalem Post is normally right on the money with her comments about Middle-East politics. Her column of Friday, May 23, 2008 , “Column one: Assad's week of triumph” [1] was a rare exception. As the title of her essay indicates, Glick believes that Bashar al-Assad had his best week since becoming President of Syria. With all due respect to Ms. Glick’s fine understanding of the area’s complex politics, I believe that she and her title miss it, by what we in Middle America call “a country mile”. Rather than being his best week due to Hezbollah’s successful power play in Lebanon two weeks prior, and the capitulation of the “March 14th” Coalition at the Doha talks last week, which cemented—at least temporarily—Hezbollah’s power to control Lebanon and Lebanese politics, the victory of this Iranian-backed Shiite militia proved to be the fulfillment of Assad’s worst nightmare.

 

Why do I say this? The truth is that Hezbollah is not subservient to Syria , but rather to the Islamic Republic of Iran. Syria, which dearly desires to regain control of Lebanon, if not to actually swallow the Levantine coastal nation outright, just saw Beirut become a satellite of Iran. With Iran controlling Lebanon through its Hezbollah proxies, Syria now is further from its goal of retaking Lebanon under is influence and control. Assad lost, and lost big time, when Hezbollah won. The Lebanese commentator Nizar Abdel-Kader, former deputy chief of staff of the Lebanese army, put it aptly when he wrote last week: “…the future role of Syria will be reduced to serving as a conduit for Iranian logistical support to Hizballah.” [2]

 

Given this twist in Syria ’s Levantine fortunes, it now becomes understandable why Damascus authorized the publication of its three month old clandestine peace negotiations with Israel . Syria is economically in the doldrums as more than one analyst has noted, [3] and despite massive infusions of Iranian money, is in rough shape economically. Assad, a secularist, is not overly enamored of Iranian fundamentalism and is less than pleased to see Lebanon fall to the Shiite fundamentalists whose allegiance is vowed to Ali Khamenei, the Iranian faqih (Supreme Leader). Assad, in his own strange way, is desperately reaching out to the West—especially the United States, to try to break out of the isolation that he feels, as well as to remove the choking bear hug that Iran has placed around him. Peace with the implacable foe—Israel—if achieved on good enough terms, now looks better that being choked to death by Iran, or worse yet, being engulfed in the possible conflagration that may come when the United States and the West finally confront Iran. Dr. Bashar al-Assad is not as shrewd as was his father Hafez, but he has learned one trait from the old fox: longevity trumps everything else in importance.

 

As Syria essentially has maintained peaceful borders with Israel since the 1974 Disengagement agreements, we need to ask what it is that Assad seeks to gain from formalizing peace with Israel . Ostensibly it is the recovery of the Golan Heights , lost in 1967. However, Syria ’s interest in regaining the Golan pales in comparison to its desire to regain Lebanon as a protectorate. If we realize that Hezbollah really is “Hizbullah” (the Farsi pronunciation), by which I mean to say that Hassan Nasrallah’s Shiite militia is controlled by Iran and not by Syria, we may begin to see—contrary to Caroline Glick’s analysis and that of Amos Harel and Avi Issacharoff in the May 26, 2008 edition of Haaretz, [4] as well as that of Barry Rubin in the May 26, 2008 edition of The Jerusalem Post —that Syria lost when Hizbullah won control of Lebanese politics. And Assad does not like the idea of being muscled out of his own backyard by his “ally and benefactor,” Iran . Harel and Issacharoff point out that this is the second time in less than a year that Syria operated on a major concern without consulting or even informing its Iranian allies. Syria did not receive Iranian aid on its clandestine nuclear program—aid came from North Korea —and it did not inform Tehran about its secret negotiations with Israel , held under Turkish auspices.

 Barry Rubin is right on the money when analyzing Syrian motives; his six points listing Syria’s reasons for participating in talks with Israel are very insightful except for his failure to see that Syria feels outmaneuvered by Iran in Lebanon. That point is critical however, as it explains the timing of Syria ’s publication of its talks with Israel . Syria was registering a protest with its Iranian benefactor.

The February 13, 2008 assassination in Damascus’ uptown neighborhood of Kfar Suseh of “Hajj Radwan”, aka Imad Fayez Mughniyeh, Hizbullah’s international operations chief, has generally been attributed to the Mossad, Israel’s secretive intelligence and covert foreign operations agency. However, more than one online blogger has suggested that Hizbullah’s number two officer was the target of a Syrian Mukhbarat hit meant to signal Assad’s desire to draw closer to the United States,[6] and no less a figure than Druze leader Walid Jumblatt is reputed to have made a similar accusation.[7] Assuming for a moment that Jumblatt and these bloggers are correct, Syrian motives again would demonstrate Damascus’ desire to remove any impediments to a renewal of Syrian (not Syrian-Iranian) domination of Lebanon. Undermining Hizbullah’s operative strength at a time that Syria had little real fear of conflict with Israel would be a cheap way to begin to reassert control of Beirut, especially if Hizbullah made the mistake of attacking Israel and precipitated another Israeli attack on the Iranian proxy. Note the timetable: Syria ’s secret talks with Israel began right after Mughniyeh’s demise. Admittedly, the Mughniyeh file still has many, many unanswered questions, but it should be clear that Syrian interests under Bashar al-Assad primarily center on regaining control over Lebanon , with any method of achieving the goal being acceptable to Damascus .

 

Following its power-play earlier this month, and its political victory at the Doha conference, Hizbullah has emerged as a rival to Damascus because it is controlled by, and swears allegiance to Iran ’s Supreme Leader. Damascus and Tehran still play on the same team, but the internal rivalry is beginning to strain the cooperation between them. To those that say that Syria turned around and signed a mutual-defense pact with Iran only days after revealing the peace talks with Israel, [8] I would point out that Assad, while dismissing Israeli demands that Syria break its ties with Iran, also advised Lebanon to begin negotiations with Israel should the Syrian-Israeli peace discussions move forward. [9] Assad is proving to be a chip off of the old block—he is learning to be a wily negotiator, courting more than one suitor at a time—now Israel and the West (i.e., the U.S.), and now Iran and the jihadists. But most of all, Bashar al-Assad wants to regain Lebanon as a Syrian protectorate. That fact should never be forgotten when assessing Syrian motives and moves on the Middle East chessboard.

 

SOURCES

1. Caroline Glick, “Column one: Assad's week of triumph”, The Jerusalem Post, May 22, 2008, http://www.jpost.com/servlet/Satellite?cid=1211434083710&pagename=JPost%2FJPArticle%2FShowFull. 

2. Nizar Abdel-Kader, “At stake, the state of Lebanon”, Bitter Lemons International 20:6, May 22, 2008,

http://www.bitterlemons-international.org/inside.php?id=933. 

3. See Nimrod Raphaeli, “Syria’s Fragile Economy”, Middle East Review of International Affairs (MERIA) 11:2, June 2007,

http://meria.idc.ac.il/journal/2007/issue2/Raphaeli.pdf, and Amir Taheri, “Behind the Israel-Syria Talks”, New York Post, May 23, 2008,

http://www.nypost.com/seven/05232008/postopinion/opedcolumnists/behind_the_israel_syria_talks_112106.htm. 

4. Amos Harel and Avi Issacharoff, “ANALYSIS / Can Syria break its Iranian bear hug?”, Haaretz, May 25, 2008,

http://www.haaretz.com/hasen/spages/986582.html. 

5. Barry Rubin, “The Region: The Syrian talks aren’t serious”, The Jerusalem Post, May 25, 2008,

http://www.jpost.com/servlet/Satellite?cid=1211434102688&pagename=JPost%2FJPArticle%2FShowFull. 

6. See the commentary of Yazdan Badran, “Syria: Imad Mughniyeh Assassinated”, Global Voices, February 13, 2008,

http://www.globalvoicesonline.org/2008/02/13/syria-imad-mughniyeh-assassinated/, 

and of Scott MacLeod, “Who Killed Imad Mughniyeh?”, Time, February 13, 2008,

http://time-blog.com/middle_east/2008/02/who_killed_imad_mughniyeh.html. 
7. Nicholas Blanford, “Terrorist mastermind with $25m price on his head, Imad Mughnieh, dies in car blast”, The Times, February 14, 2008, http://www.timesonline.co.uk/tol/news/world/middle_east/article3362293.ece. 
8. See Iran’s announcement of Syrian Defense Minister Lieutenant General Hassan Ali Turkmani signing a Memorandum of Understanding with his Iranian counterpart, Minister of Defense and Armed Forces Logistics Brigadier General Mostafa Mohammad-Najjar, on expansion of mutual cooperation between the two countries.

http://www2.irna.ir/en/news/view/menu-236/0805278519185530.htm .

 Syrian policy seems bifurcated; Assad wants to demonstrate some independence from Iran for his intended Western audience, but at the same time, his military is permitting Iran to control its missiles. See the following report from UPI, “Iran and Syria sign missile pact”,

http://www.upi.com/NewsTrack/Top_News/2008/06/02/iran_and_syria_sign_missile_pact/8222/, June 2, 2008.

9. http://www.middle-east-online.com/english/syria/?id=26127. 

(See end of article.)

Professor Daniel M. Zucker is a Chairman of Americans for Democracy in the Middle-East.

http://globalpolitician.com/24860-syria-lebanon

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ