ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 18/05/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


لا مهرب من الحروب الشر ق أوسطية

بقلم: دافيد أوغناتيوس

دايلي ستار 9-5-2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

ان الأحداث المتغيرة في حملة عام 2008 هي قضايا تخص السلم و الحرب. و قد يكون كلا الأمرين محصورين في الوقت الحالي و شهر نوفمبر, بطريقة سوف تضيف عدم استقرار الى السباق الرئاسي.

دعونا نبدأ بالحرب: ان الولايات المتحدة منخرطة في جبهتين هما العراق و أفغانستان. ولكن اذا أردنا الحكم على البيانات الأخيرة الصادرة من مسئولي الإدارة فان هناك فرصة صغيرة و لكن متنامية للصراع مع ايران.

ان مسئولي الإدارة يشيرون إلى أنهم يريدون من ايران ان توقف دعم و تدريب الميليشيات الشيعية في العراق أو أن عليها أن تنتظر الانتقام الأمريكي. ان حكومة المالكي في بغداد قلقة من هذا التصعيد و هي تقوم بتمرير الرسالة الى طهران, و لكن النتيجة الوحيدة لحد الآن هي أن الإيرانيين قد قطعوا المحادثات في بغداد و التي كانت ترمي الى الوصول الى استقرار العراق.

ان أصوات الضجيج الصادرة من الإدارة الأمريكية أصبحت شيئا من الروتين, و لكنها قد تشير الى التعليق الذي صدر الأسبوع الماضي عن الجنرال مايكل مولن رئيس هيئة الأركان المشتركة حيث صرح بأن " ايران لم تذهب بعيدا. و علينا أن نكون أقوياء و ان نستعد للردع حتى لا يمكن التنبؤ بنا بسهولة".

ان خطر المواجهة ما بين الولايات المتحدة و ايران آخذ بالتصاعد بسبب أن السعودية و حلفاء أمريكا الآخرين في المنطقة راغبون جدا بهذا الأمر. وقد أخبرني أحد السعوديين هذا الأسبوع بأننا " و خلف الأبواب الموصدة نصلي لأن تقوم ايران بارتكاب خطأ من أجل أن يكون هناك ذريعة لمهاجمتها". و قد قال مسئول سعودي بارز بأنه يأمل أن تقوم الولايات المتحدة بمهاجمة مخيمات التدريب الإيرانية التي تقع خارج حدود العراق.

ما هو الدور الذي يمكن أن تلعبه المواجهة ما بين الولايات المتحدة وإيران في الحملة الرئاسية؟ ان هذا الأمر يعتمد بشكل واضح على الطريقة التي تقرأ بها المزاج السياسي الأمريكي. عادة فإننا نفترض أن الأمة تلتف حول حزب الحرب , ولكن هذا أقل احتمالا في هذه الحالة. ان أمريكا مرهقة من الحرب و قد فقدت ثقتها بالرئيس بوش. لذا فان المناوشات العسكرية مع ايران قد تؤثر عكسيا أضف الى ذلك الانقسام الشعبي – كما حدث عندما قامت ادارة نيكسون بمهاجمة مخابئ الثوار في كمبوديا عام 1970.

اضافة الى الموقف القوي الذي تتخذه كلينتون من ايران. فان تهديدها الخطابي في أنها سوف تقوم "بمسح ايران كليا" اذا هاجمت اسرائيل هو من أقوى المواقف التي صدرت حتى عن البيت الأبيض. ان موقفها القاسي هذا يضرب سمعة ما كين كونه المرشح الصلب. و لكن هذا الموقف يعقد من مطالبتها بسحب القوات الأمريكية بسرعة من العراق لأن المستفيد الوحيد و الأول من هكذا خطوة سوف تكون طهران.

ان البطاقة الأخرى في الحملة الرئاسية و يسعدني أن أقول إنها إمكانية السلام في الشرق الأوسط. ان مسئولي ادارة بوش يواصلون الإصرار بأن لديهم فرصة للتوصل الى اتفاقية سلام فلسطينية إسرائيلية قبل أن يغادر بوش منصبه. ومن خلال هذا فإنهم يعنون اتفاقية على الورق يمكنها أن تضع العناوين الرئيسة لحل الدولتين و الذي تم التفاوض عليه آخر أيام الرئيس كلينتون و لكن لم يتم تطبيقه على أرض الواقع. ان هذه الاتفاقية "المحفوظة" من الممكن أن يصادق عليها مجلس الأمن و قد تكون قاعدة أساسية يمكن التفاوض على تطبيقها السنة القادمة.

ان اتفاقية سلام – حتى و لو لم يكن لها تطبيق على أرض الواقع- سوف تكون ريشة في قبعة بوش. و لكن فوائدها السياسية بالنسبة للجمهوريين سوف تكون محدودة. حتى معاهدة السلام التامة التي وقعت بين اسرائيل و مصر فشلت في إنقاذ الرئيس الديمقراطي جيمي كارتر من الهزيمة في الانتخابات عام 1980. في تلك الانتخابات و لربما في هذه فقد لعب الايرانيون دور المخربين.

و أخيرا فان هناك ضوضاء قادمة من المسرح حول إمكانية عقد معاهدة سلام ما بين سوريا و اسرائيل. ان هذه الاتفاقية سوف تكون الصفقة الواقعية النهائية , ان اسرائيل تحب الاستقرار الذي يقدمه نظام بشار الأسد العسكري في دمشق, و لربما كانت السيطرة السورية على لبنان ثمنا مقبولا أو حتى أنه مرغوبا به.  ان الميزة المهمة للمفاوضات السورية الإسرائيلية هو أنهم استخدموا تركيا كوسيط أساسي. و اذا استطاعت أنقرة أن تصل الى سلام فيما بين سوريا و اسرائيل فإنها سوف تعيد ربط أنقرة وبشكل قوي في العالم العربي لأول مرة منذ انهيار الإمبراطورية العثمانية عام 1918.

No escape from Middle Eastern wars

By David Ignatius

Daily Star staff

Friday, May 09, 2008

The game-changing events in the 2008 campaign are issues of war and peace. Both may be in play between now and November, in ways that add extra volatility to the presidential race.

Let's start with war: The United States is already fighting two of them, in Iraq and Afghanistan . But judging from recent statements by administration officials, there is also a small, but growing, chance of conflict with Iran .

The administration is signaling the Iranians that they need to stop supplying and training Shiite militias in Iraq - or run the risk of US retaliation. The Maliki government in Baghdad, worried about the danger of escalation, is passing this message to Tehran, but so far the only consequence is that the Iranians have broken off talks in Baghdad that were aimed at stabilizing the situation.

Saber-rattling from the Bush White House may seem almost routine, but pay attention to the comment last week by Admiral Michael G. Mullen, the chairman of the Joint Chiefs of Staff. " Iran is not going away. We need to be strong and really in the deterrent mode, to not be very predictable."

The risk of a United States-Iranian confrontation is growing in part because Saudi Arabia and other US allies in the Middle East are so eager for it. "Behind closed doors, we are praying that the Iranians will make a mistake so that you will have a reason to attack," one Saudi told me this week. Another prominent Arab official said he hopes the US will strike Iranian training camps just over the border from Iraq .

How would a United States-Iran confrontation play out in the campaign? Obviously, that depends on how you read the American political mood. Usually, we assume that the nation rallies around the party of war, but that's less certain in this case. America is war-weary, and it mistrusts President George W. Bush. So a military skirmish with Iran might backfire, adding to public dissent - much as happened with the Nixon administration's attack on Viet Cong sanctuaries in Cambodia in 1970. 

Adding to the combustible mix is Hillary Clinton's hawkish position on Iran . Her rhetorical threat to "totally obliterate" Iran if it attacks Israel is more strident than anything that has come out of the White House. Her anti-Iran stance blunts John McCain's appeal as the tough-guy candidate. But it complicates her argument for withdrawing US troops rapidly from Iraq , since the main beneficiary of such a move would be Tehran .

The other wild card in the campaign is, happy to say, the possibility of Middle East peace negotiations. Bush administration officials continue to insist they have a chance of reaching an Israeli-Palestinian peace agreement while Bush is in office. By this, they mean an agreement on paper - one that would codify the outlines of the two-state solution that was negotiated but never finally concluded during the last days of the Clinton administration. This "shelf agreement" could be endorsed by the UN Security Council and provide a baseline for continuing talks next year about implementation.

A peace agreement - even one that has no practical effect on the ground - would be a feather in the cap for Bush. But its political benefits for the Republicans would be limited. Even a full-fledged peace treaty between Egypt and Israel failed to save the Democrat President Jimmy Carter from defeat at the polls in 1980. In that election, as perhaps this year, the Iranians played the role of spoilers.

Finally, there are noises offstage from Israel and Syria about a possible peace treaty. This would be the ultimate pragmatic bargain - Israel likes the stability that Bashar al-Assad's military regime provides in Damascus , and regards Syrian hegemony over Lebanon as an acceptable and perhaps desirable price. An important feature of the Syrian-Israeli dickering is that they have used Turkey as the key intermediary. If Turkey can broker peace between these two, it would reattach Ankara firmly to the Arab world for the first time since the collapse of the Ottoman Empire in 1918.

Syndicated columnist David Ignatius is published regularly by THE

http://www.dailystar.com.lb/article.asp?edition_id=1&categ_id=5&article_id=91835

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ