ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 17/05/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


أداة للمطامح الخارجية

الانيدبندنت  13/5/  2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

بعد أكثر من 30 سنة من الحرب الأهلية و الاجتياحات و الصراع قد تعتقد أن الناس المساكين في لبنان قد استحقوا فترة من السلام و إعادة البناء. و لكن الحقيقة ليست كذلك. فقد جاءت الحرب الاسرائيلية عام 2006 و الآن جاءت المواجهة المباشرة ما بين الشيعة و القوات الموالية للحكومة و التي امتدت على مدار أسبوع كامل.

صحيح أن حدة المواجهات قد هدأت حاليا, على الأقل في بيروت. و لكن هناك إشارات مشئومة على امتداد المواجهة نحو الدروز اضافة الى انخراط حزب الله في المواجهة التي تجري في طرابلس شمال لبنان. و مع أنه يبدو أن كلا الطرفين قد وافقا على أن يقوم الجيش بفرض سيطرته على الأقل في الأجزاء الرئيسة فان هناك من يعتقد أن هذه الأمور لا تتعدى كونها لحظة توقف في صراع السلطة الذي يبدو بعيدا جدا عن الحل. في الواقع فان هناك العديد ممن يخشون بأن الصراع الخفي ما بين المجموعات الدينية المختلفة لا يمكن أن يحل دون حصول مواجهة شاملة يكون فيها طرف واحد منتصرا.

الأمل أن لا تسير الأمور على هذا النحو, أو بالأحرى يجب أن لا تسير على هذا النحو. ان الأحزاب المختلفة تنوي أن تحقق أهدافها بأي وسيلة ممكنة. ان الشيعة و المنتشين حديثا بتحقيق الانتصار في معركتهم التي خاضوها ضد اسرائيل يريدون كلمة أكبر في الحكومة وأكبر من تلك التي كان يتيحها لهم الدستور. و لكن الحكومة المدعومة مسيحيا و درزيا تصر على أن سلاح حزب الله يجب أن ينزع قبل  السماح له بالتكامل مع المجتمع المدني. و فوق كل هذا لا زالت هناك قضية غير محلولة ألا وهي قضية اغتيال رفيق الحريري و المسئولية السورية عنه.

و لكن مشكلة لبنان كما هو حال الكثير من أجزاء الشرق الأوسط بأن مصيرها هو أن تصبح أداة لطموحات الآخرين. ان لدى حزب الله الدعم الإيراني و الذي يرى في تعجيل ظهوره أداة لبسط نفوذ أكبر له في المنطقة, أضف الى ذلك الدعم السوري الذي يرى في حزب الله أداة تحتفظ من خلاله سورية بنفوذها في لبنان. كما أن الحكومة تحظى بدعم كل من الولايات المتحدة وإسرائيل و التي ترى أن هزيمة حزب الله هو نوع من الصراع مع التأثير الإيراني, و السعودية ترى أن لبنان هي خط مواجهة أمامي ما بين السنة و الشيعة. حتى أن الجامعة العربية منحازة الى موقف السعوديين والمصريين لصالح جهة على حساب الأخرى.

ان لبنان لن يحقق النصر حتى تتوقف القوى الخارجية عن التدخل في أهدافه الخاصة وحتى تحقق الأحزاب الداخلية التسويات المناسبة لها. و اذا ساهمت المواجهة الأخيرة في تركيز التفكير في الخوف من الحرب الأهلية, فان ذلك سوف يخدم الغاية النهائية. و اذا كان ما حصل هو مجرد مقدمة لعنف أكبر مستقبلي عندها فان الواقع اللبناني سوف يكون مدعاة للقنوط و اليأس. 

Leading article: A tool of foreign ambitions

Tuesday, 13 May 2008

After more than 30 years of civil war, invasion and conflict, you might have thought that the poor people of Lebanon deserved a period of peace and reconstruction. It is apparently not to be. First came the Israeli invasion of 2006 and now comes the sudden falter of violence between Shia and pro-government forces over the weekend.

True the first flares appeared to have died down by yesterday, at least in Beirut . But there were ominous signs of the fighting spreading as Druze and Hizbollah engaged in running battles in the mountains north of Tripoli . And, while both sides seem to have accepted the imposition of the army, at least in the main parts, there are few who believe that this is anything other than a moments pause in a conflict for power which is very far from being resolved. Indeed there remain many who fear that the underlying quarrel for pre-eminence among the different religious groups cannot be resolved without an out-and-out conflict in which one side or the other emerges as victor.

It can only be hoped that this is not so, or rather it need not be. That the various factions are intent on pursuing their aims by whatever means possible should not be doubted. The Shia forces of Hizbollah, newly triumphant from their battles with the Israeli invaders, demand a greater say in government than the old constitution allows. The Christian and Druze-backed government insist that Hizbollah be disarmed before it can be integrated into civil society. And overhanging it all is the still unresolved issue of the assassination of Rafik Hariri and Syria 's responsibility for it.

But then that is the problem of Lebanon , as so much of the Middle East . Its fate is to be the constant tool of the ambitions of others. Hizbollah has the backing of Iran , which sees its rise as a means of furthering its own interests in the region, and Syria , which views Hizbollah as a means of maintaining its influence in the Lebanon . The government has the support of the US together with Israel , which view the defeat of Hizbollah as a way of combating Iran 's influence, and Saudi Arabia , which sees Lebanon as a front line in the fight between Shia and Sunni. Even the Arab League is tainted by the commitment of the Saudis and Egyptians to one side rather than the other.

Lebanon will never achieve peace until outsiders stop meddling in it for their own purposes and until the factions within the country achieve their own accommodation. If the latest outbreak serves to concentrate minds for fear of total civil war, it will have served a purpose. If it proves to be just a forerunner of violence ahead, then the Lebanese have indeed cause to despair.

http://www.independent.co.uk/opinion/leading-articles/

leading-article-a-tool-of-foreign-ambitions-827019.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ