ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 17/05/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


لحظة الحقيقة

الايكونومست  10/12/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

منذ أن أدت السياسة المعقدة في لبنان الى استقطاب الأحزاب اللبنانية الى فئتين متقاتلين في الفترة التي تلت حرب عام 2006 مع إسرائيل, توقع المراقبون أن تتطور الأمور الى نوع من الفوضى التي سادت خلال الحرب الأهلية اللبنانية في الأعوام 1975-1990. و لكن و بعيدا عن بعض عمليات الاغتيال القليلة و المناوشات المسلحة العرضية إضافة الى الخطابات التي تطرح من هنا و هناك و الضعف الدستوري الذي تعانيه البلاد فانه ليس هناك حوادث كبيرة. و فجأة و مع كل ما سبق تصاعدت الأمور بشكل دراماتيكي. 

لقد بدأت المواجهات الأسبوع الماضي عندما قامت الأغلبية البرلمانية المدعومة غربيا و الوزارة التي تردفها والمعروفة باسم 14 اذار بعبور ما يراه حزب الله بأنه خط أحمر, وهو القوة الأكبر في المعارضة و التي تتلقى الدعم و التأييد من كل من سوريا وإيران. فقد أعلنت عن عدم مشروعية شبكة الاتصالات التي يستعملها الحزب لوصل ضاحية بيروت الجنوبية بالأجزاء الجنوبية و الشرقية ذات الأغلبية الشيعية في لبنان.

وقد ردت المعارضة على هذا التصرف بعنف. فالإضراب العمالي الذي كان مقررا يوم الأربعاء تحول بسرعة الى مواجهات على طول الخطوط التي تقسم الأجزاء السنية و الشيعية في بيروت, و تضمن ذلك وضع الحواجز التي قطعت طريق المطار. و قد رد السنة على ذلك بقطع الطرق الرئيسة التي تربط بيروت مع سوريا و الجنوب.

وفي وقت متأخر من يوم الخميس أدان حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله الموقف من خلال إدانة تحركات الحكومة و التي وصفها بأنها عبارة عن إعلان حرب على "المقاومة" التي نجحت في مقاومة إسرائيل. و قد أعلن نصرالله أن "شبكة الاتصالات هي جزء مهم من أسلحة المقاومة, وقد أعلنت سابقا أننا سنقطع اليد التي ستمتد الى سلاح المقاومة... و اليوم هو يوم الوفاء بالوعد ..".

وقد أبرزت كلماته الانقسام السياسي العميق الذي يتجاوز الطائفية, و الذي يحرض أولئك الذين يرون أن لبنان هي فريسة لمؤامرة غربية للسيطرة على المنطقة ضد أولئك الذين يرون أن المتآمرين الرئيسيين هم ايران وسوريا.  و يمتد الى الأحداث الأخرى مثل السؤال المطروح في لبنان عن المسئول عن الحرب المدمرة التي شنتها إسرائيل على لبنان عام 2006 وهي أمور تؤدي الى زيادة الانقسام فيما بين اللبنانيين على الجانبين.

ومع حلول يوم الجمعة تمكن المسلحون الشيعة من شق طريقهم نحو المناطق الغنية نسبيا و التي يسيطر عليها السنة. وقد خبت المقاومة الضعيفة التي قادتها ميليشيات تابعة لجماعة 14 اذار بسرعة كبيرة على الرغم من مقتل 11 شخص في القتال الذي استخدمت فيه الأسلحة الرشاشة و بنادق القنص و القنابل و الصواريخ المحمولة على الكتف. جيش لبنان أحد مؤسسات الدولة الذي بقي غير طائفيا نسبيا بقي خارج حرب الشوارع, و ذلك بسبب الخوف من تحول الشجار الى مواجهة طائفية. وقد قام بعمل بعض المفاوضات لحماية بعض من سياسي 14 اذار و المؤسسات التابعة له وسط إشارات الى أن حزب الله وبعد أن استعرض قوته قد يمتنع عن إبقاء قوات استفزازية في المناطق السنية التي استولى عليها.

و يبدو ان أيام المواجهة هذه قد تركت حزب الله و حلفاءه الذين يتضمنون أحزاب شيعية أخرى مثل حركة أمل و المسيحيين من أتباع قائد الجيش السابق الجنرال ميشيل عون و أحزاب أخرى موالية لسوريا في موقع قوي جدا. ومنذ نوفمبر 2006 أعلن هذا التحالف أن الحكومة الحالية غير شرعية و طالبوا بعدد من المقاعد في  حكومة الوحدة الوطنية و بوضع قانون انتخابي جديد و استثناء المقاومة من قرار الأمم المتحدة الذي يطالب بنزع سلاح الميليشيات اللبنانية. لكن جماعة 14 اذار التي تقول ان لديها أغلبية برلمانية و التي اتهمت حزب الله بالتحالف مع ايران قامت بالتشدد في مواقفها و هي واثقة بالدعم الأمريكي و بحلفائها الإقليميين. وقد أدى الخلاف بين هذه الأطراف الى منع انتخاب رئيس جديد في تصويت برلماني على الرغم من الإجماع على مناسبة قائد الجيش الحالي ميشيل سليمان لهذا المنصب.

ويبدو أن التحدي الأخير الذي أبدته قوى 14 اذار كان محاولة لزرع إسفين في التحالف ذي العامين فيما ما بين حزب الله الشيعي و الجنرال عون المسيحي, الذي تم استثناؤه من السلطة و لكنه  في الحقيقة ليس تواقا بشكل كبير الى السلاح الشيعي أو للخطابات القوية المعارضة للغرب. لكن هذه الاستراتيجية لم تنجح.و على الرغم من ابتعاد الكثير من المسيحيين إلا أن هذا التحالف قد انعقد وهو ما أعطى غطاء طائفيا أوسع لحزب الله. ان التحول في القوة على الأرض حاليا لم يؤد الى تدمير الحكومة , و لكنه صعد من الضغوطات للبحث عن تسوية معينة تميل أكثر لصالح المعارضة, قبل أن تطير أوراق التين الأخيرة عن الحكم الدستوري للبنان.

Moment of truth

May 10th 2008 | CAIRO

From Economist.com

An escalation of conflict in Lebanon

SINCE Lebanon ’s fiendishly complex politics polarised into two viciously feuding factions in the aftermath of the July, 2006 war with Israel , observers have predicted a slide into the kind of chaos that reigned during the 1975-1990 Lebanese civil war. But aside from a few assassinations and occasional gunplay, along with verbal mudslinging and further erosion of the weak constitutional mecnanisms that hold the state together, not much happened. Suddenly, though, matters have escalated dramatically.

The showdown began last weekend, when the Western-backed parliamentary majority and its rump cabinet, known as the March 14th Movement, crossed what was termed a red line by Hizbullah, the powerful Shia party-cum militia that is the main force in a broad-ranging opposition backed by Syria and Iran. It declared illegal the sophisticated communications network Hizbullah uses to link its strongholds in the southern suburbs of Beirut , the capital, to the largely Shia southern and eastern parts of the country.

The opposition responded fiercely. A strike called by blue-collar trade unions on Wednesday rapidly degenerated into clashes along the lines that divide Sunni and Shia parts of the capital. Shia militia blocked the main arteries in Beirut , including access to the airport, with earthen barricades. Sunnis responded by blocking the main roads linking Beirut to Syria and to the south.

Late on Thursday, Hizbullah’s charismatic chief, Hassan Nasrallah, raised the ante by condemning the government’s moves as an act of war against the ‘resistance’ which had successfully fought against Israel . “The communications network is a significant part of the weapons of the resistance,” he declared. “I had said that we will cut the hand that targets the weapons of the resistance...Today is the day to fulfill this decision.”

His words highlighted a deep political divide that goes beyond sectarianism, which pits those who see Lebanon as prey to a Western plot to dominate the region against those who see the chief plotters as Iran and Syria . It is along these lines that the narrative of events, such as who was responsible for the devastating 2006 war with Israel , diverges, with the Lebanese divided almost equally on either side.

By Friday Shia gunmen had battled their way into relatively affluent and Sunni-dominated West Beirut . Resistance by the poorly armed and organized militias allied to March 14th faded swiftly, although at least 11 people died in fighting conducted with machine guns, sniper rifles and rocket propelled grenades. Lebanon ’s conscript army, one of the few relatively non-sectarian state institutions, stayed out of street battles, apparently wary of being drawn into a sectarian squabble. It did negotiate to protect some March 14th politicians and affiliated institutions, amid signs that Hizbullah, having shown its superior force, might refrain from maintaining a provocative occupation of Sunni districts.

The days of strife appeared to leave Hizbullah and its allies, which include another Shia party, Amal, Christians adherents of former army commander Michel Aoun, and parties loyal to Syria , in a stronger position. Since November 2006 they have declared the government illegal, demanding a blocking number of seats in a national unity cabinet, new electoral laws, and the exclusion of the ‘resistance’ from UN Security Council demands for the disarming of Lebanese militias. The March 14th Movement, citing its parliamentary majority, and accusing Hizbullah of collusion with Iran , has held its ground, trusting in backing from America and its regional allies. Since last November bickering between the two factions has prevented the election by parliament of a new president, despite consensus over the suitability of the army chief, General Michel Suleiman, for the post.

March 14th’s latest challenge to Hizbullah appears to have been partly an attempt to drive a wedge into the two year-old alliance between Hizbullah and Aounist Christians, who resent being excluded from power, but are not especially keen on the Shia party’s weaponry or anti-Western rhetoric. That strategy has not worked. Despite the defection of many Christians this alliance has held, so giving broader sectarian cover to Hizbullah. The shift now of power on the ground has not destroyed the government, but greatly raises the pressure to seek a compromise more to the opposition’s liking, before the last fig leaves of constitutional rule blow away.

http://www.economist.com/daily/news/displaystory.cfm?

story_id=11355501&top_story=1

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ