ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 27/03/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


كوريا الشمالية وسوريا:

الولايات المتحدة تريد أن تعرف المزيد

دافيد اوغناتيوس

دايلي ستار 22/3/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لعدة شهور تخيل المسئولون في إدارة بوش خاتمة نهائية وتوديعية لمفاوضاتهم الطويلة مع كوريا الشمالية وهي أنه سوف تقوم بيونغ يانغ بإعلان كامل و صريح حول برنامجها النووي, وسوف تقوم وزيرة الخارجية رايز بالسفر الى كوريا الشمالية للاحتفال بتطبيع العلاقات مع العضو السابق في "محور الشر".

ولكن هذا التقدم لم يحدث مع كوريا الشمالية. و المسئولون في إدارة بوش يعلمون أن الوقت المتبقي لبوش في البيت الأبيض ينفد بسرعة. والحفلة الموسيقية لنيويورك ذهبت و عادت من احتفالها في 26 فبراير من هذا العام من بيونغ يانغ – دون وجود رايس هناك من أجل أن تقوم بإضافة معزوفة من معزوفاتها كما كان يتمنى المسئولون في البيت الأبيض.

ولكن التوصل الى اتفاقية ممكن وان كان بصعوبة: ان الكوريين الشماليين يقومون حالياً بتفكيك مفاعل بيونغ يانغ النووي. و الذي كان جزء رئيسا من اتفاقية نزع السلاح النووي التي أعلن عنها في أكتوبر السابق. و هناك آمال بأنه اذا قدمت بيونغ يانغ إعلانها النووي الموعود أخيراً, فان المفاوضات يمكن أن تتقدم الى المرحلة النهائية (و هي الأصعب) و التي تتمثل في التفاوض على قيام كوريا الشمالية بالتخلص من  أسلحتها النووية و ما يقرب من 30-40 كيلوغرام من البلوتونيوم.

و لكن ما يعوق التوصل الى هذه المرحلة هو الرفض الكوري الشمالي لتوضيح شكل العلاقة النووية مع سوريا. و يبقى هذا الموضوع من أكثر قضايا السياسة الخارجية غموضا في العام السابق, و لكن صانعي القرار في الإدارة الأمريكية و مسئولو المخابرات و محللون آخرون ألقوا ضوء جديدا على ما حدث.

ان اللغز يكمن في القصف الإسرائيلي الذي حدث في 6 سبتمبر 2007 على منشأة في سوريا. حيث كان من المفترض أن تكون هذه المنشأة مفاعلاً نوويا كما يعتقد المسئولون في أمريكا. لقد قامت كوريا الشمالية بعقد اتفاقية سرية لتزويد سوريا بأساليب تقنية إضافة الى بعض المواد للمفاعل النووي و لكن هذه المواد ليست انشطارية. وقد قام الإسرائيليون بتدمير موقع المفاعل النووي و لكن لا هم و لا الأمريكان قاموا بإصدار أي بيان عام حول ذلك الهجوم. 

لقد قاد هذا الصمت في الولايات المتحدة وإسرائيل بعض المحللين الى الاعتقاد بأن إدارة بوش كانت خائفة من تقويض المحادثات السداسية مع كوريا الشمالية  من خلال كشفها للدور الكوري في هذه القضية. ولكن هذا الأمر قد يشكل عاملاً صغيراً, و لكنني أخبرت أن القضية الأكبر هو الخوف داخل إسرائيل خصوصا,  وقد قيل بأن وزير الدفاع أيهود باراك  كان قلقا من أن يؤدي الكشف عن هذه العملية الى تقويض الفرص الحقيقية لعقد مفاوضات سلام مع سوريا, و التي كان يحاول الإسرائيليون التوصل إليها من خلال قنوات خلفية.

ويبدو أنه بالنسبة لإسرائيل وسوريا فان سبتمبر الماضي كان يشكل لحظة شرق أوسطية كلاسيكية للحوار و القتال في وقت واحد. ويبدو أن الآمال في التوصل الى تقدم مع سوريا قد تضاءلت منذ ذلك الوقت في إسرائيل.

بالعودة الى مفاوضات كوريا الشمالية : فقد بدأ كريستوفر هيل مساعد وزيرة الخارجية لشرق آسيا و الذي أدار المحادثات السداسية بشكل حاذق بطلب الاتصالات التي جرت مع سوريا في الخريف الماضي. و قد كان الرد الكوري كما جاء في الاجتماع الذي عقده هيل في 13 مارس في جنيف مع المفاوض الكوري الشمالي كيم جي جوان كانت كالتالي : " لم نقم بذلك أبدا, و لن نقوم به في المستقبل". و هكذا فان كوريا قالت بأنه لا يوجد أي تعاون نووي حالي مع دمشق و لن يكون هناك أي اتصال في المستقبل, و لكنهم لم يناقشوا ما حدث في الماضي. وكما أصر هيل فان هذا لا يكفي.

لقد بدأ المسئولون الأمريكان بالتأكيد على أن لديهم معلومات استخبارية قوية حول الانتشار النووي الكوري الشمالي. وقد قال مايك كاكونيل مدير الاستخبارات القومية في شهادته التي أدلى بها في 7 فبراير أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب :" بينما تنفي بيونغ يانغ وجود برنامج لتخصيب اليورانيوم لديها إضافة الى نفيها وجود تسريب للتقنية النووية الى الخارج, فإننا نعلم تماما أن كوريا  الشمالية منخرطة في الأمرين معا". و في مقابلة تلفونية هذا الأسبوع أكد مسئول رفيع المستوى في المخابرات وجود اتصالات نووية سورية و قال : "ان شكوكنا صحيحة ومبررة.  لقد لزمنا بذل الكثير من الجهد للتأكد من ذلك. ومصادرنا موثوقة".

وقد أبدى هيل  مدى الإحباط الذي تشعر به الإدارة الأمريكية جراء ما تقوم به كوريا الشمالية في تعليقات أدلى بها الى المراسلين الأسبوع الماضي حيث قال : "نحن في مرحلة نحتاج فيها الى إحراز تقدم في هذا الموضوع للوصول الى مرحلة أخرى من هذه المفاوضات". وقد اشتكى من أنه يبدو "أن كوريا الشمالية تعتقد أنه لا يوجد لدي في وقتي أو حياتي أمر آخر أقوم به سوى الاستمرار في طرح الأسئلة عليهم". وقد رفض هيل طلبا من كوريا الشمالية لعقد جولة أخرى من المفاوضات بعد جولة جنيف, وقال أنه لا يوجد أي نقطة للحوار اذا استمر الجمود الحالي.

ان التوصل الى اتفاق سلام كامل مع كوريا الشمالية يبقى جائزة قيمة. لأنه سوف يؤدي الى الاستقرار في منطقة خطيرة وسوف يدعم التعاون ما بين الولايات المتحدة و الصين الذي جعل المحادثات السداسية أمرا ممكناً.  ولكن كحال أهداف السياسات الخارجية الأخرى لإدارة بوش فان الوقت يمضي عليها بسرعة. فمن غير المفهوم قطع المحادثات عندما تكون قريبة من تحقيق النجاح, و لكن وبعد ذلك فانه من غير المفهوم أيضا الاستمرار مع وجود الغموض أيضا.

North Korea and Syria :

The US wants to know more

By David Ignatius

Daily Star staff

Saturday, March 22, 2008

For many months, Bush administration officials have been imagining a valedictory conclusion to their long-running negotiations with North Korea : Pyongyang would make a "complete and correct declaration" about its nuclear program, and Secretary of State Condoleezza Rice would travel to North Korea to celebrate normalization of relations with a former member of the "axis of evil."

But the North Korea breakthrough isn't happening, and administration officials know they are running out of time before Bush leaves office. The New York Philharmonic has come and gone from its February 26 concert in Pyongyang - without Rice there to add a nimble-fingered piano accompaniment, as some US officials had hoped.

An agreement remains tantalizingly close: The North Koreans are currently disabling their reactor at Yongbyon, which was a key part of the denuclearization agreement announced last October. And there are hopes that if Pyongyang will finally deliver the promised nuclear declaration, then negotiations can move to a final (and even more difficult) phase of bargaining over destruction of North Korea 's handful of nuclear weapons and an estimated 30 to 40 kilograms of plutonium.

What is blocking this breakthrough is North Korea 's refusal to explain its nuclear relationship with Syria . This remains one of the murkiest foreign-policy issues of the past year, but administration policymakers, intelligence officials and other analysts recently shed some new light on what happened.

The mystery centers on Israel 's bombing on September 6, 2007 , of a facility in Syria . This was to be the site of a nuclear reactor, US officials believe. North Korea had made a secret agreement to provide technical knowhow and some materials for the reactor, although not fissile material. The Israelis destroyed the reactor site - but neither they nor the US made any public statement about the attack.

The silence in the United States and Israel led some analysts to think that the Bush administration was afraid of blowing up the six-party talks with North Korea - by disclosing the evidence of Pyongyang 's role as a proliferator. That may have been a small factor, but I'm told that the larger issue was a fear in Israel - especially, it is said, with Defense Minister Ehud Barak - that disclosure would wreck the chances for serious peace negotiations with Syria , which the Israelis were exploring through back channels.

For Israel and Syria , it appears, last September was a classic Middle East moment of talking and fighting simultaneously. Since then, hopes in Israel for a breakthrough with Syria appear to have faded.

Back to the North Korea negotiations: Christopher Hill, the US assistant secretary of state for East Asia who has deftly managed the six-party talks, began demanding an accounting of the Syria connection last fall. The North Korean response, as recently as Hill's March 13 meeting in Geneva with North Korean negotiator Kim Gye Gwan, has essentially been: "We never did it, and we won't do it again." That is, the North Koreans have promised that they have no current nuclear cooperation with Damascus and won't have any in the future, but they won't discuss what may have happened in the past. That's not enough, Hill has insisted.

American officials have begun to confirm publicly that they have hard intelligence about North Korean proliferation. Mike McConnell, the director of national intelligence, said in February 7 testimony to the House Intelligence Committee: "While Pyongyang denies a program for uranium enrichment and also denies its proliferation activities, we know North Korea continues to engage in both." In a telephone interview this week, a senior intelligence official confirmed the Syria nuclear connection, saying: "Our suspicions are justified and valid. A lot of due diligence was done on this. People are confident."

Hill expressed the administration's frustration over North Korea 's foot- dragging in comments to reporters last week. "We are at a point where we really do need to make progress soon to wrap up" the current phase of negotiations, he said. He complained that the North Koreans "seem to think I have nothing better to do in my time or in my life than to keep asking them questions." Hill has privately rebuffed Pyongyang 's request for another round after the Geneva session, saying that there's no point in meeting if the stalemate continues.

A full peace agreement with North Korea remains a worthy prize. It would stabilize a dangerous region and cement the cooperation between China and the US that made the six-party talks possible. But as with so many of its foreign-policy goals, the Bush administration is nearly out of time. It doesn't make sense to break off the talks when they are so close to success, but then, it doesn't make sense to continue with a charade, either.

Syndicated columnist David Ignatius is published regularly by THE DAILY STAR.

http://www.dailystar.com.lb/article.asp?edition_id=1&categ_id=5&article_id=90123

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ