ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 15/03/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


لإنقاذ حل الدولتين, 

على اسرائيل أن تصنع سلاما مع سوريا

بقلم: جوناثان فريدلاند

الجارديان 12/3/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

إليكم هنا مسلمة الدبلوماسية في الشرق الأوسط. كل شخص في الشرق الأوسط يعرف الخطوط العريضة للتسوية النهائية في  الشرق الأوسط: سوف يكون هناك دولتان, و احدة إسرائيلية والثانية فلسطينية تجاوران بعضهما البعض, و حدود هاتين الدولتين سوف تكون محددة بالمعايير التي تم وضعها من قبل بيل كلينتون عام 2000. كل شخص يعرف هذه الحقيقة. و على الرغم من ذلك يبدو أن كلا الطرفين لا يستطيعان التوصل الى هذه الحقيقة الواضحة. حتى بالعودة الى عام 2000 عندما كانت الحكومة مدعومة من قبل الحمائم وكانت عملية السلام تقاد من قبل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الذي تدخل في كل التفاصيل الدقيقة تقريباً, فقد كان الاتفاق غير واضح المعالم. ومنذ ذلك الوقت و الأمور بعيدة عن مجال التوصل الى حلول مقبولة.

و التفسير التقليدي للأمور يضع اللوم على الرؤساء الضعاف سواء أكانوا الإسرائيليين أو الفلسطينيين أو القادة المشغولين في واشنطن. والنتيجة أن الناس أنفسهم و حتى لو كانوا يتوقون الى السلام أصبحوا يشكون في حل الدولتين و الذي سيفضي الى صنع السلام في نهاية المطاف.

أخبرني خليل الشقاقي المتخصص في استطلاعات الرأي من مكتبه في رام الله أن " أكثر من ثلاثة أرباع الناس هنا يعتقدون أن هذا الحل ليس عملي". و الفلسطينيون يشككون في نوايا اسرائيل: فعوضاُ عن تسليم الأراضي تواصل اسرائيل توسيع الاستيلاء على المزيد منها. وقد تم الإعلان عن بناء 750 وحدة سكنية في حي جيفات زئيف في الجانب الخاطئ من الخط الأخضر الذي يشير الى حدود عام 1967.

و علاوة على ذلك فان حل الدولتين يحمل في طياته حمولات غير جذابة : فمناصره الرئيسي هي ادارة بوش التي تبحث عن ارث لها  والحكومة الاسرائيلية التي تبحث عن مخرج لها من المشكلة الديموغرافية المتمثلة في حكم شعب يكون فيه لليهود عدد مساو للعرب؛ و نخبة فلسطينية غير شعبية يمثلها الرئيس محمود عباس. و اذا كان هؤلاء هم القادة المحتفلون, فانه ليس من المستغرب أن قلة من الفلسطينيين يلوحون بشعار الدولتين.

و بين الإسرائيليين فان الفكرة تصيب نفس النسبة من النجاح. فهم يقولون بأنهم قد قاموا بالانسحاب من الأراضي المحتلة مرتين في السنوات الأخيرة – من جنوب لبنان و من غزة- و أن جائزتهم على ذلك كانت أنهم أمطروا بالصواريخ. الى جانب أنه و بينما ينقسم الفلسطينيون ما بين حماس و فتح, فانه لا يوجد أي شريك فلسطيني يستطيع حكم دولة جارة ذات طابع سلمي. 

و اذا كان الوضع كذلك, فما الذي يمكن أن يغيره ؟ ان الإستراتيجية الحالية و التي تم الترويج لها في أنابوليس و المتمثلة في جعل اسرائيل و عباس يتوصلان الى اتفاقية. بغض النظر عن كون ان تعهدات عباس لا يتم الاعتداد بها في غزة, و على هذا فان مثل هذه الاتفاقية سوف تكون عبارة عن وهم " واتفاقية رفوف".  و لكن مناصريها يقولون أن أثرها سوف يكون عظيماً. فهي سوف تعيد الثقة بالدبلوماسية و حماس سوف تسقط قربياً جداً في غزة. 

وهذا هو الوضع الذي يرى فيه توني بلير "المبعوث الدولي" الأمور. فهو يقول بأن حماس يجب أن تبقى بعيدة عن أي عملية للسلام حتى يتم التوصل الى اتفاقية. و عندما يحدث ذلك و خصوصاً اذا حظيت هذه الاتفاقية بدعم شعبي فان حماس سوف توضع تحت ضغط مناصريها للتوقيع. و يضيف مناصرو هذا التوجه بأن الجمهور الاسرائيلي سوف يتخلى عن شكوكه بمجرد أن يتصافح الرئيس الاسرائيلي المنتخب و الرئيس الفلسطيني معلنين عن التوصل الى اتفاقية.

و يبدو إيقاع هذا التوجه بسيطاً, و لكن هناك إشارات قليلة على إمكانية حصوله. فالرئيس الاسرائيلي لا يألو جهداً في فعل أشياء لا تساعد في التوصل الى مثل هذه الاتفاقية. و بدلاً من ذلك و كما يظهر قرار بناء الوحدات السكنية في غيفات زئيف فانه ينحني للضغط الذي يمارس عليه من قبل العناصر المتشددة في تحالفه الحكومي. إضافة الى أنه و كما يقول أحد مستشاري الحكومة فان الصواريخ و الهجوم الإرهابي في القدس لا يساعد في خلق مناخ مثالي للمفاوضات. كما أن هناك القليل من الضغط الذي يمارسه اللاعب الوحيد الذي من الممكن ان يصنع الفارق, ألا و هو واشنطن. يقول المحرر في صحيفة هاآرتز دافيد لانداو اليائس بسبب عدم وجود إلحاح في المفاوضات كما كان الوضع محموماً أيام الرئيس كلينتون :" لا يوجد أي شيء حالياً مماثل لما حصل في تلك الأيام على الرغم من كل  الكلمات اللطيفة التي قيلت في أنابوليس".

و حتى لو كان هناك اتفاقية , فقد لا تكون مساعدة الى هذا الحد. فإذا تم التوصل الى اتفاقية فانها قد تؤدي الى تشويه فكرة الدولتين و علاوة على ذلك فقد تؤكد على ان هذه الفكرة غير عملية. و يخشى الطرفان من أن مثل هذه الاتفاقية سوف تكون عبارة عن نقطة بدء لجولات إضافية من المحادثات في المستقبل و التي قد تجير الطرفين على تقديم المزيد من التنازلات.

ان هناك طريقة أخرى: و هي عدم الانتظار و القيام بإحضار حماس الآن. في الواقع فان قناة مصرية غير رسمية ما بين حماس وإسرائيل – على الرغم من الإنكار- أدت الى التوصل الى تهدئة ما بين الطرفين. و الحوار يدور ما بين الطرفين حالياً حول التهدئة. فقد أخبرني مصدر إسرائيلي بأنهم قد يقبلون بهذه التهدئة طالما أن حماس لن تقوم بتجميع صفوفها و إعادة تسليح نفسها خلال هذه المدة و اذا تعهدت حماس بوقف تهريب الأسلحة عبر مصر إضافة الى إيقاف الهجمات الصاروخية و العمليات الإرهابية فان اسرائيل سوف توافق على وقف لإطلاق النار.

ان الكثيرين يريدون الذهاب أبعد من ذلك وهم يبحثون عن اتفاقية دبلوماسية و من ضمنهم حماس. وهناك مجموعة من العسكريين الإسرائيليين القدماء الذين يقترحون فتح حوار مع حماس. ففي استطلاع للرأي أجرته صحيفة هاآرتز وجد أن هناك 64% من الإسرائيليين يوافقون على مثل هذه الاتفاقية.

و الجائزة سوف تكون عظيمة بالفعل : وهي التوصل الى اتفاقية مع المجتمع الفلسطيني ككل عوضاً عن التوصل الى ذلك مع جزء منه. و لكن هذه المخاطرة سوف تكون عالية أيضاً لأن اولمرت سوف يخسر تحالفه و قد نرى تقويضاُ للمعتدلين الفلسطينيين ( كما أدت المحادثات مع الجمهوريين الايرلنديين في النهاية الى تدمير المزيد من الوطنيين المعتدلين).

وفي النهاية فانه قد يكون هناك طريق لإنقاذ حل الدولتين الذي لا يتضمن الصراع الاسرائيلي – الفلسطيني كما سوف يكون الانحراف عنه. وقد تمت محاولة التوصل لهذه النتيجة ثلاث مرات من قبل وكان الوصول إليها وثيقاً. ان الخطة الحقيقية هي صنع السلام مع سوريا أولاً.

ان الجائزة التي ستنالها اسرائيل واضحة. فور ذلك سوف تتوصل اسرائيل الى ما كان يحلم به بن غوريون وهو اتفاقيات سلام مع جميع جيرانه المباشرين مصر والأردن وسوريا إضافة الى لبنان. وإضافة الى كل ذلك فان المخربين المحتملين لأي حل قائم على الدولتين مثل حماس و حزب الله و سوريا نفسها سوف لن يشكلوا أي تهديد بعد ذلك. يقول حسين آغا المفاوض الفلسطيني :" ان سوريا هي الرئة التي يتنفس من خلالها حزب الله" و اذا تصالحت سوريا مع اسرائيل فان حزب الله سوف ينهي صراعه مع اسرائيل. إضافة الى أن حماس سوف تكون بنفس هذه الوضعية. حتى ان إيران يجب أن تقوم بتعديل سلوكها. ويضيف آغا بأن فكرة حل الدولتين لم تواجه أي مشكلة في محتواها بل المشكلة تكمن في السياق الصحيح لها.

و بعد التوصل الى اتفاقية مع الفلسطينيين فان اسرائيل سوف تشعر بأمان أكبر, حتى أن هذه الاتفاقية سوف توحد المجتمع الفلسطيني الداخلي و من ضمنه حماس. ان حل الدولتين سوف لن يبدو حلماً مستحيلاً و لكنه سوف يبدو كعمل بحاجة الى انجاز نهائي.

ترى هل هذا ممكن ؟ ان سوريا و اداركا منها لتوقعات التضامن العربي سوف لن تقوم باتفاقية منفصلة مع اسرائيل على حساب الفلسطينيين : وسوف يكون هناك بعض الخطوات  الحذرة لإظهار وجود تقدم ما على كلا المسارين. و لكن الأخبار الجيدة هي أن التقارب مع سوريا أصبح موضع نقاش في المستويات العليا في اسرائيل وحتى أن الأمر كان جزء من التقرير الذي رفعته المخابرات الاسرائيلية الى رئيس الوزراء أولمرت هذا الأسبوع. و لكن الأخبار السيئة هي أن اسرائيل تصر على أنها لا تمتلك أي دليل على أن دمشق جاهزة لفعل ما عليها فعله للتوصل الى السلام. كما أن اسرائيل يجب أن تقلق من كون أولمرت ليس  قوياً بما يكفي للقيام بدوره و التخلي مرتفعات الجولان التي تم احتلالها عام 1967.

وتبقى هناك عقبة واحدة في طريق التوصل الى سلام إسرائيلي سوري. ان المطلعين على الأمور يقولون بأن ادارة بوش لن تسمح للقدس بالحوار مع دمشق,  و التي تصنف على أنها دولة من محور الشر. ولكن هناك سبب واحد للانتظار العالمي حتى مع مزيد من نفاد الصبر ألا و هو أن يوم 20 يناير 2009 هو اليوم الذي سيرحل فيه جورج دبليو بوش من البيت الأبيض.

To rescue the two-state solution, Israel must make peace with Syria

o  Jonathan Freedland

o  Wednesday March 12 2008

Here's a truism of Middle East diplomacy. Everyone knows the outline of the eventual settlement: there will be two states, one Israeli, one Palestinian, alongside each other, their borders roughly in line with the parameters set out by Bill Clinton in late 2000. Everyone knows that. Yet somehow the two sides cannot seem to reach this apparently obvious destination. Even back in 2000, when the Israeli cabinet was packed with doves and the peace process was led by a US president engaged in every last detail, the deal remained elusive. Since then, it has fallen ever further out of reach.

 

The conventional explanation blames the leaders, weak on both the Israeli and Palestinian sides and fatally disengaged in Washington . The result is that the peoples themselves, even if they yearn for peace, have grown cynical about the two-state solution that would make that peace possible.

"More than three-quarters believe it's not feasible," veteran Palestinian pollster Khalil Shikaki told me from his office in Ramallah yesterday. Palestinians doubt Israel 's intentions: instead of giving up land, Israel continues to settle on it. Witness Monday's announcement of another 750 housing units in the Giv'at Ze'ev neighbourhood, on the wrong side of the Green Line that marks the 1967 border.

What's more, the two-state solution now carries some unattractive baggage: its lead advocates are the Bush administration, seeking a legacy; the Israeli government, seeking relief from the demographic prospect of ruling over a population in which Jews and Arabs have numerical parity; and an unpopular Palestinian elite represented by President Mahmoud Abbas. If those are the cheerleaders, it's hardly surprising that few Palestinians are waving the banner for two states.

Among Israelis, the idea fares little better. They say they have withdrawn from occupied territory twice recently - from southern Lebanon and Gaza - and their reward has been a hail of rocketfire. Besides, while the Palestinians are divided between Hamas and Fatah, there is no viable Palestinian partner who could rule a neighbouring, peaceful state.

 

If that's the situation, what could change it? The current strategy, trumpeted at Annapolis , is to get Israel and Abbas to come to an agreement. Never mind that Abbas's writ does not run in Gaza , and so such an accord would only be hypothetical - "a shelf agreement" - it would, say its advocates, have great impact. It would restore faith in diplomacy, and Hamas would soon have to fall in line.

That's how Tony Blair, part-time international envoy, sees it. He argues that Hamas should be kept out of any peace process until a deal is done. Once it has, and especially if the accord is popular, Hamas will come under pressure from its own people to sign up. Advocates add that the Israeli public would also lose its cynicism once the elected leaders of Israel and the Palestinians had shaken hands on an agreement.

It sounds straightforward enough, but there's precious little sign of it. The Israeli prime minister is hardly stretching every sinew to get such a deal. Instead, as the Giv'at Ze'ev decision shows, he's bowing to pressure from hardline elements in his own coalition. Nor, says one Israeli government insider, are rocket attacks and terrorist murders in Jerusalem the ideal "atmospherics" for negotiations. And yet there is all too little countervailing pressure in the pro-peace direction from the one player that could make a difference: Washington . Haaretz editor David Landau despairs at the lack of urgency in the talks, contrasting it with the "frenetic" pace back when Clinton was in charge. "There's nothing like that now," he says, despite all the fine words at Annapolis .

 

Even if there were an agreement, it might not help. If an accord ended up gathering dust, it would discredit the two-state idea even further, confirming its status as inherently impractical. And both sides fear such a text would end up being the starting point for a future round of talks, from which they would have to compromise yet further.

There is another way: not to wait, but to bring in Hamas now. Already, an unofficial channel between Israel and Hamas via Egypt , though denied, has brought a lull in fighting. The talk is of a tahdi'a, a temporary ceasefire. Israeli sources tell me they could accept that, so long as Hamas doesn't use the pause simply to regroup and re-arm. If there is an end to Hamas weapons smuggling, as well as rocket attacks and terror operations, Israel will agree to hold its fire.

Plenty want to go further, including Hamas in the diplomatic search for an agreement. Each week seems to bring another eminent, if retired, figure from the Israeli security establishment suggesting talks with Hamas. In a Haaretz poll last month, 64% of Israelis said they would approve.

The prize would be great indeed: an agreement with the entire Palestinian nation, rather than just part of it. The risk would be high, too: Olmert could lose his coalition and could see Palestinian moderates eclipsed (just as talking with Irish republicans eventually eclipsed more moderate nationalists).

 

Finally, there might be a way to rescue the two-state solution that does not involve the Israeli-Palestinian conflict so much as swerve around it. It's been tried at least three times before and come tantalisingly close. The plan: to make peace with Syria first.

The rewards for Israel would be obvious. Instantly, it would have what its founding prime minister, David Ben-Gurion, dreamed of: peace accords with all its immediate neighbours, Egypt , Jordan, Syria and therefore Lebanon . Moreover, the potential spoilers to any two-state solution - Hamas, Hizbullah and Syria itself - would no longer be a threat. " Syria is a lung through which Hizbullah breathes", says Palestinian negotiator and analyst Hussein Agha: if Syria reconciled with Israel , the organisation would have to end its confrontation with Israel . Hamas would be in the same position. Even Iran would have to alter its behaviour. The problem of the two-state notion was never its content, says Agha, only its context - and this would be the right context.

Suddenly Israel would feel much safer in coming to an accord with the Palestinians, even a united Palestinian entity that included Hamas. The two-state solution would look less like an impossible dream and more like an item of unfinished business.

 

Is it possible? Syria , conscious of the expectations of Arab solidarity, would be unlikely to make a separate deal with Israel at the apparent expense of the Palestinians: there would have to be some careful sequencing to show progress on both tracks. But the good news is that a rapprochement with Syria is discussed at the highest levels in Israel , even forming part of an intelligence briefing for the prime minister this very week. The bad news is that Israel insists it has not yet had sufficient evidence that Damascus is ready to do what it takes to make peace. It also has to be seriously doubted that Olmert is strong enough to play his part - and give up the Golan Heights conquered in 1967.

 

There is one last obstacle in the way of a Syrian-Israel peace. Those in the know say flatly that the Bush administration will not allow Jerusalem to talk to Damascus , which it deems an associate member of the "axis of evil". Put it down as one more reason why the world waits, ever more impatiently, for January 20 2009 - the day George W Bush will at last be gone.

http://www.guardian.co.uk/commentisfree/2008/mar/12/israelandthepalestinians.syria

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ