ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 04/03/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


دبلوماسية السفن الحربية الأمريكية في لبنان مرة أخرى

بقلم: أندرو لي باترز

مجلة التايم الأمريكية 29/2/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

قد تعتقد لحد الآن أن ادارة بوش قد تكون أدركت بأن أيام دبلوماسية السفن الحربية – عندما كانت الولايات المتحدة تستطيع أن تؤثر على مسار الأحداث الدولية عن طريق استعراض العضلات العسكرية قد تلاشت. لقد أظهرت حرب العراق لكل شخص في الشرق الأوسط تفوق الآلة العسكرية الأمريكية و محدودية الحرب كامتداد للسياسة. و مع ذلك فقد قام البيت الأبيض بإرسال حاملة الطائرات الأمريكية (يو أس أس كول) للقيام بدوريات على حدود الشواطئ اللبنانية و ذلك "لإظهار دعم الاستقرار في الشرق الأوسط"  بحسب تقارير نسبت الى مسئول أمريكي رفض الكشف عن اسمه.

 

في الواقع فان "كول" هي عبارة عن إظهار لدعم الحكومات الحليفة في كل من لبنان و اسرائيل, و تحذير لسوريا و ايران وحزب الله من أجل التوقف عن التدخل في الأزمة اللبنانية. و قد تكون هذه الحركة عبارة عن تحذير لحزب الله من أجل أن يفكر مرتين قبل أن يقوم بالرد على اغتيال القائد العسكري له, و الذي كان قد اغتيل في دمشق في شهر فبراير.

 

و لكن وصول " كول" هو استعراض أيضاً لحدود القوة الأمريكية. و الأمر الذي قد يكون غير مريح مع ذلك هو أن الحملة ضد الحكومة اللبنانية المدعومة أمريكيا يوجد لها قاعدة شعبية كبيرة بقيادة حزب الله, و لكن هذه الحركة تتضمن مجموعات أخرى مستاءة من النخبة السياسية اللبنانية الفاسدة و قادتهم في الغرب. ان حاملة الطائرات ليست جيدة الى ذلك الحد في السيطرة على الجماهير و الحشود.

 

كما انها لن تكون مجدية كثيراً في حرب الظل الإرهابية التي تستهدف الحكومة اللبنانية الموالية للولايات المتحدة. لربما في أعقاب اغتيال سياسي آخر في لبنان ستقوم "كول" بشن هجمات صاروخية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي تتهمه أمريكا بهذه الاغتيالات. و لكن هل يريد الرأي العام الأمريكي أن يتدخل بشكل مباشر في صراع إقليمي آخر دون وجود أي نهاية تلوح في الأفق؟ و لذكر واحدة من الأمور التي قد تساهم في جعل الصراع أكثر بشاعة هو أن هناك آلاف المدنيين الأمريكان موجودون على الأرض اللبنانية (بمن فيهم أنا) وسيكون هؤلاء المدنيون أهدافا سهلة لعمليات الاختطاف.

 

قد يكون وقع هذا الأمر مرعباً نوعاً ما. فعندما قامت الولايات المتحدة بإرسال قواتها الى لبنان في الثمانينات للمساعدة في تخليص اسرائيل من غزوها الكارثي, انجرت الولايات المتحدة الى الحرب الأهلية في اللبنانية و خرجت بنتائج قاتلة الى أبعد الحدود. بعد أن قامت البارجة الأمريكية "يو أس لأس نيوجرسي" باستهداف القوات الموالية لسوريا في لبنان, ردت تلك القوات بتفجير ثكنة عسكرية تابعة لقوات المارينز الأمريكية في لبنان, و قامت بسلسلة من عمليات اختطاف الأجانب, وهو الفصل الذي أدى الى شل حركة ادارة الرئيس ريغان التي قامت ببيع  أسلحة الى ايران على أمل أن تساعدها في إطلاق الرهائن. ترى ألا يتذكر أي شخص في البيت الأبيض فضيحة "ايران كونترا" ؟ 

US Gunboat Diplomacy in Lebanon Again

FEBRUARY 29, 2008 2:43

Posted by Andrew Lee Butters

You would think by now that the Bush Administration would realize that the days of gunboat diplomacy -- when the US could influence the course of international events with a display of military muscle -- are on the wane. The Iraq war showed everyone in the Middle East both the vast superiority of American weaponry, and the limits of war as an extension of politics. And yet, the White House has just sent an American warship, the USS Cole, to patrol off the coast of Lebanon as a "show of support for regional stability", according to news reports citing an anonymous US official.

 

In reality, the Cole is a show of support to Administrations allies in Lebanon and Israel , and a warning to Syria , Iran , and the Lebanese militia Hizballah to stop meddling in Lebanon 's political crisis. It's perhaps also a warning for Hizballah to think twice about retaliating against Israel for the assassination of its operations chief, who was killed by a bomb in Damascus earlier this month.

 

But the arrival of the Cole is also a display of the limits of American power. Unpleasant though it may be, the campaign against the American-supported Lebanese government is a broad-based popular movement that is led by Hizballah, but which also includes several other groups who resent Lebanon 's corrupt political elite and their masters in the West. A gunboat isn't much good for crowd control.

 

Nor would it be much use in the shadow war of terror attacks against Lebanon 's pro-American politicians. Perhaps in the wake of another assassination, the Cole could launch missile strikes against the regime of Syrian President Bashar al Assad, which the US blames for these attacks. But does the US public really want to get directly involved in yet another regional conflict with no end in sight? To list just one of the many way in which such a struggle could get ugly, there are thousands of American civilians in Lebanon (including myself) who would make easy kidnapping targets.

 

This may sound wildly paranoid, but it has happened before. When the US sent troops to Lebanon in the 1980's to help extricate Israel from its disastrous invasion, the US got sucked into the Lebanese Civil war, with spectacularly deadly results. After an American battleship, the USS New Jersey, launched a barrage against pro-Syrian forces in Lebanon, which responded by blowing up the US Marine Corps barracks, and taking a whole series of foreigners captive, an episode that so paralyzed the Reagan administration that it illegally sold weapons to Iran in hopes of gaining their release. Does no one in the Bush White House remember the Iran Contra Scandal?

--Andrew Lee Butters/Beirut

http://time-blog.com/middle_east/

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ