ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 03/03/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


سوريا : التنوع الثقافي والنقاء العربي

الايكونومست 21/2/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد امتلأت السماء بالألعاب النارية في العاصمة السورية دمشق واجتمعت الحشود للاحتفال بتسمية دمشق عاصمة للثقافة العربية للعام 2008 قبل شهر تقريباً. و لكن كم هي هذه العاصمة عربية حتى ترقى لاستحقاق مثل هذا الوسام؟ بينما يصر منظمو هذا الاحتفال الذي يستمر سنة كاملة على التنوع الثقافي لهذه المدينة القديمة, يصر البعض على النقاوة العربية الخالصة لدمشق.

خلال الأشهر القليلة الماضية تم إخبار الملاك في كافة أنحاء البلاد على ضرورة تعريب أسماء محالهم و مقاهيهم وتم إخبار المعلنين بأن يستخدموا اللغة العربية الفصحى بدلاً من اللكنة السورية المحلية. يقول إبراهيم حميدي الذي كتب مقالاُ في صحيفة الحياة اللندنية حول الموضوع بأن هناك مطعم قد غير اسمه من "نويستي" الى مطعم " البندقة" و هو ما يشكل أمراً مضحكاً بالنسبة للسوريين.

وقد تم إعادة الحياة لقانون صدر عام 1950 عن طريق مرسوم صدر قبل سنة فقط من أجل تشكيل لجنة لدعم اللغة العربية الفصحى. قد تشير هذه التحركات الى الجهود المبذولة لإظهار وجه سوريا العربي و إنهاء العزلة العربية للبلاد التي ابتدأت منذ سنوات قليلة. وفي الشهر المقبل ينتظر أن تستضيف سوريا القمة العربية لأول مرة في تاريخها, حيث يقوم العمال حالياً بتنظيف الطرق الرئيسة ومطار دمشق الدولي.

و لكن و كما تقول حنان كساب حسن إحدى منظمات المهرجان بأن برنامج المهرجان سوف يعكس التنوع الثقافي الغني الذي تتمتع به دمشق و تضيف بأن دمشق " مدينة تقع على مفترق طرق, اذا  انها نقطة من نقاط طريق الحرير و طرق التوابل" و تضيف بأن دمشق كانت مفتوحة لجميع الثقافات. و لكنها تعترف بأن هناك كلام يدور بأن الكثير من شخوص دمشق العظماء هم أجانب عن المدينة في الحقيقة. و يشير المدافعون عن حقوق الإنسان بأن هناك العديد من المثقفين المحليين يقبعون في السجون السورية في الوقت الحالي.

احد الضيوف الذين يتمتعون بشعبية كبيرة كانت المغنية المشهورة فيروز التي غنت في دمشق لآخر مرة قبل 23 سنة, حيث قام العديد من المعجبين برفع سيارتها عالياً. ولكنها في هذه المرة تحدت سياسيين لبنانيين معارضين لسوريا الذين قالوا بأنه كان عليها أن تقاطع المهرجان بسبب أن لبنان لا يزال يعاني من أزمة مستمرة. و أشار نقاد آخرون الى الاعتقالات التي جرت قبل ساعة فقط من غنائها في المهرجان للعديد من مناصري الديمقراطية في سوريا. ولكن معجبيها أشاروا الى أنه يجب أن يكون هناك فصل ما بين السياسة و الثقافة. و لكن هذا الأمر سيشكل صعوبة السنة القادمة عند سوف تختار الجامعة العربية القدس كعاصمة للثقافة العربية.

Syria

Cultural diversity v Arab purity

Feb 21st 2008 | DAMASCUS

From The Economist print edition

An Arab capital of culture but not quite Arab enough

FIREWORKS lit up the Syrian capital and crowds gathered to celebrate the naming of Damascus a month ago as “Arab Capital of Culture 2008”. But how Arabic does a city have to be to live up to such an accolade? While the organisers of the year-long festival stress the ancient town's cultural diversity, others have been stressing its Arab purity.

In the past few months, across the country, owners have been told to Arabise the names of their shops and cafés and advertisers have been urged to use classical Arabic rather than the local Syrian dialect. “La Noisette restaurant is now called al-Bunduqa,” Arabic for hazelnut, says Ibrahim Hamidi, who has written on the subject for al-Hayat, an Arabic-language newspaper published in London . “It sounds funny to us.”

 

A law from the 1950s was revived by decree a year ago with the formation of a Committee for Improving the Arabic Language. It may mark a new effort to polish Syria 's Arab credentials and end the country's isolation of recent years. Next month Syria is due to host an Arab League summit for the first time, with workers already sprucing up the airport and main roads.

But the festival's organiser, Hanan Kassab Hassan, says its programme reflects Damascus 's richly varied culture. “It is a city on a crossroads, on the Silk Road and the spice routes,” she says. “It was open to all cultures.” She acknowledges that there have been grumbles that many of the luminaries are foreign rather than Syrian. Human-rights campaigners point out that a number of notable homespun intellectuals are in jail.

One highly popular performer on the guest-list was a Lebanese diva, Fairuz, who last sang in Syria 23 years ago, when her car was carried aloft by an adoring crowd. This time she defied anti-Syrian politicians in Lebanon , who said she should boycott the show while her country remained mired in political crisis. Other critics noted the arrest, just an hour before she performed, of a leading Syrian advocate of democracy. Her fans, of course, argue that politics and culture should be separate. That will be tricky with next year's Arab Capital of Culture: the Arab League has chosen Jerusalem .

http://www.economist.com/world/africa/displaystory.cfm?story_id=10740641

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ