ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 10/02/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


(ننشر هذا المقال مع تحفظنا بل رفضنا للكثير مما ورد فيه!!) مركز الشرق العربي

ثقافة الاستبداد

بقلم : نير بومس & جوناثان سبير

ثريت ووتش7 /2/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد تلقت مدينة دمشق القديمة علامة أخرى من الاعتراف الأسبوع الماضي. فبعد أن تم الإشهار عن ليفربول على انها عاصمة للثقافة الأوروبية و على سنافنغر كعاصمة لثقافة دولة أوروبية ليست من ضمن الاتحاد الأوروبي , عينت اليونسكو دمشق كعاصمة للثقافة العربية للعام 2008. 

في خطاب احتفالي بهذا القرار, اختار الرئيس السوري بشار الأسد أن يركز على العناصر الأساسية لثقافة هذه العاصمة و خصوصاً اعتراف دمشق الذاتي بنفسها على أنها مركز المقاومة العربي. فدمشق عاصمة للمقاومة من خلال تجسيدها للثقافة  العربية كما أعلن الأسد في خطابه, وقد ذهب الى أن يعرف " ثقافة المقاومة" على انها ثقافة الدفاع عن الحرية.

وفي نظرة قريبة على ما يقصده الرئيس بشار من خلال "ثقافة المقاومة" قد يذهب الشخص للتساؤل حول نوعية النشاط الحقيقي الذي يستحق الثناء والمديح و الاعتراف الذي أطلقته منظمة دولية كاليونسكو.

ان برنامج اليونسكو لبرنامج العواصم أطلق في العالم العربي عام 1998. ويهدف هذا البرنامج الى ترويج الجوانب الثقافية المختلفة و زيادة التعاون الدولي.

ان لدى عاصمة الثقافة العربية نظرة فريدة لموضوع " التعاون الدولي". اذ تعتبر دمشق بمثابة المقر الرئيس لقائمة طويلة من المنظمات الإرهابية, من ضمنها حماس و حركة الجهاد الاسلامية الفلسطينية و الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة), ولمنظمات صغير أخرى تسلك خط ممارسة العنف ضد المدنيين. ان هذه النظرة المميزة للتشجيع على التعاون الدولي جلبت لنظام الأسد الاعتراف الدولي حتى قبل الاحتضان الأخير الذي قامت به اليونسكو. وقد دافعت سوريا عن موقعها على رأس القائمة الأمريكية "للدول الداعمة للإرهاب" منذ العام 1979 بنجاح كبير.

ومنذ منتصف التسعينات و دمشق تعتبر المقر التشغيلي و الرئيس لحركتي حماس و الجهاد الاسلامي, و كرابط لنقل التمويل اللازم لعمل هاتين الحركتين في قطاع غزة والضفة الغربية. حيث تم ضبط  وثائق تكشف عن سلسلة من الحوالات المالية المباشرة من سوريا الى هاتين المنظمتين الإرهابيتين. و سوريا التي سارعت بالاعتراف بحكومة حماس في غزة ( على الرغم من اعتراض رئيس الوزراء الفلسطيني) أعلنت عن حملة تبرعات عامة لدعم هذه الحكومة في غزة.

ووفقاً لوزارة الخارجية الأمريكية فان سوريا قامت بتزويد حزب الله " بكميات كبيرة من الأموال و التدريب و الأسلحة و المتفجرات و الدعم السياسي و الدبلوماسي إضافة الى مساعدات تنظيمية".  كما أن الأسلحة الإيرانية تعبر و بشكل منظم من خلال سوريا و التي احتلت و سيطرت بشكل كامل على الجارة لبنان في الفترة ما بين 1990 -2005,  إضافة الى أنها تعمل حالياً على محاولة استعادة السيطرة على بيروت مرة أخرى.

كما أن هجمات حزب الله في العام 2005 على المدن الإسرائيلية هو تعبير آخر مفترض لثقافة المقاومة, و قد استخدم الحزب من قبل إيران وسوريا لتحويل نظر المجتمع الدولي عن قضايا أخرى مثل برنامج إيران النووي المثير للجدل.

ان سوريا إضافة الى ما سبق نشطة في العراق. و قد أشار دافيد ساترفيلد منسق الملف العراقي في وزارة الخارجية الأمريكية بأن أمريكا لم تتلق "تعاوناً سورياً" في محاولة الحد من تدفق المقاتلين الأجانب الى العراق. و بدلاً من ذلك طبقاً لكلامه " فان سوريا لا زالت تسمح بمرور المقاتلين الأجانب و الانتحاريين عبر حدودها الى العراق". وقد قدر أحد التقارير الإعلامية الأمريكية مؤخراً أن 90% من المقاتلين الأجانب يدخلون العراق للانضمام الى صفوف المتمردين من خلال سوريا.

وفي لبنان فانه من المعتقد أن سوريا هي التي تقف وراء موجة القتل التي تستهدف شخصيات سياسية معارضة لسوريا و التي ابتدأت باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري عام 2005. ان سوريا تبذل قصارى جهدها لمنع انتخاب رئيس جديد و الوصول الى حكومة مستقرة في لبنان. وقد أخبر بيرنارد كوشنير وزير الخارجية الفرنسي صحفيين عرب في باريس بأن " سوريا تريد أن تعين رئس الوزراء و الوزراء كما انها تريد أن توزع الوزارات و خطط العمل الحكومية من خلال حلفائها في بيروت".

كما أن العاصمة الجديدة للثقافة و المقاومة وحسب وزارة الدفاع التقارير الاستخبارية الأمريكية تمتلك برنامجاً نشطاً للأسلحة الكيماوية. و تقول تقارير أخرى بأن سوريا كانت تعمل سراً على تطوير برنامج نووي و لكن هذه المحاولات أحبطت عندما قامت الطائرات الإسرائيلية بهجومها الناجح على سوريا في سبتمبر 2007.

و على هذا فان "ثقافة المقاومة" تعني إعمال العنف ضد المدنيين,  والتخريب المتعمد لعمل حكومات دول الجوار, و اغتيال المعارضين السياسيين و تكديس الأسلحة النووية. و يتساءل الشخص ما اذا كانت هذه الأمور تجول في خلد اليونسكو – و التي تصف هدفها بأنه "العمل على بناء السلام في عقول الرجال- . ان عنوان  "عاصمة الثقافة العربي" تمتلكه الآن عاصمة يعتبر نظامها من أكثر الأنظمة وحشية و خروجاً عن القانون في العالم. ان الثقافة العربية و التي لطالما قدمت معاني الجمال و القيم للإنسانية تستحق و بكل تأكيد ممثلاً أفضل من ذلك.

The Culture of Tyranny

Despite UN Designation, Arab Culture Deserves Better 'Capital' Than Syria

By Guest Contributor , Nir Boms and Jonathan Spyer | February 7, 2008

The ancient city of Damascus received another mark of recognition last week. Following in the wake of Liverpool - which was recognized as the European Capital of Culture, and Stavanger in Norway , which was named the non-EU European Capital of Culture, UNESCO last week designated Damascus as the Arab Capital of Culture for 2008.

In a speech celebrating this decision, Syrian President Bashar Assad chose to highlight a very specific element of his capital city’s culture – namely, Damascus ’s self-appointed role as the center of Arab ‘resistance.’ “ Damascus is the capital of resistance culture by symbolizing Arab culture” he declared, and went on to define ‘resistance culture’ as “the culture of freedom and defending freedom.”

A closer look at what exactly President Assad means by ‘resistance culture’ might lead one to ask whether the type of activity designated by the term really deserves the acclaim and recognition of an august international body such as UNESCO.

UNESCO’s Cultural Capitals Program was launched in the Arab world in1998. It aims to promote the cultural aspects of development and increased international cooperation.\

 

The new Arab Capital of Culture has a unique approach to “international cooperation.” Damascus serves as the headquarters of a long list of designated terrorist organizations, including Hamas, Palestinian Islamic Jihad, the Popular Front for the Liberation of Palestine, the Popular Front for the Liberation of Palestine-General Command (PFLP-GC), and an alphabet soup of smaller organizations similarly committed to the practice of violence against civilians. This particular approach to encouraging international cooperation brought the Assad regime to international recognition even prior to its latest accolade from UNESCO. Syria has successfully defended its position at the top of the USA ’s list of “countries supporting terrorism” since 1979.

Since the mid-1990s, Damascus has served as the operational headquarters of Hamas and Islamic Jihad, and as a nexus for the transfer of external funds to operatives of these organizations in the Gaza Strip and West Bank . Seized documents revealed a series of direct financial transactions from Syria to the two terrorist organizations. Syria , who was quick to recognize the Hamas Government in Gaza (despite the objection of the Palestinian Prime minister) also announced a public donation campaign to support it.

 

According to the State Department, Syria gives the Lebanese militia Hizballah “substantial amounts of financial, training, weapons, explosives, political, diplomatic, and organizational aid”. Iranian arms bound for Hizballah regularly pass through Syria which effectively occupied and controlled neighboring Lebanon between 1990 and 2005, and which is currently engaged in attempting to regain control in Beirut .

Hizballah’s July 2006 missile strikes on Israeli cities - another expression, presumably, of the “culture of resistance,” prompted allegations that Syria and Iran were using the group to deflect international attention from other issues, such as Iran ’s contentious nuclear program.

 

Syria is also active in Iraq . David Satterfield, Co-ordinator for Iraq at the State Department, recently noted that the US had received ‘no Syrian cooperation’ in attempting to stem the flow of foreign fighters into Iraq . Rather, he continued, “ Syria still allows foreign fighters and suicide bombers to pass across its territories into Iraq .” A recent US media report estimated that 90% of foreign fighters entering Iraq to take part in insurgent activity come via Syria .

In Lebanon , Damascus is thought to be behind the wave of killings of anti-Syrian political figures which began with the assassination of former Prime Minister Rafiq al-Hariri in 2005. Syria is doing its utmost to prevent the emergence of a new president and a stable government in Lebanon . French Foreign Minister Bernard Kouchner last week told Arab reporters in Paris that “ Syria wants to appoint the prime minister in Lebanon , the ministers, the distribution of ministries and the governmental plan of action through its allies in Beirut .”

The new Capital of Culture and Resistance also, according to U.S. defense and intelligence reports, maintains an active chemical weapons program. Other reports suggest that Syria was clandestinely working on a nuclear program when these efforts were halted by a successful Israeli attack in September, 2007.

Thus, the ‘culture of resistance’ means acts of terror against civilians, the deliberate subversion of the governments of neighboring countries, the assassination of political opponents and the apparent attempt to stockpile weapons of mass destruction. One wonders if this is what UNESCO – which describes its own goal as ‘to build peace in the minds of men’ had in mind. The title of ‘Arab capital of culture’ is currently held by the capital of one of the most brutal and lawless regimes in the world. Arab culture - which has given so much of lasting beauty and value to humanity - surely deserves a better representative.

Nir Boms is vice president of the Center for Freedom in the Middle East . Jonathan Spyer is a Senior Research Fellow at the Global Research in International Affairs Center in Herzliya.

http://threatswatch.org/commentary/2008/02/the-culture-of-tyranny/

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ