ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 23/01/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


إعادة علاقات الولايات المتحدة مع سوريا سوف تكون بثمن

بقلم: جولي ستال

سايبر كاست نيوز سيرفس

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

القدس- قد تتطلع سوريا حالياً الى علاقات أفضل مع الولايات المتحدة و لكن الثمن المطلوب لعلاقات أكثر حميمية سوف يكون تخلي الولايات المتحدة عن الإصلاحات الديمقراطية في لبنان و التأكد من أن اسرائيل سوف تقوم بإعادة مرتفعات الجولان الإستراتيجية, وذلك وفقاً لما يقوله المحللون هنا.

ان نظام الرئيس السوري بشار الأسد على لائحة وزارة الخارجية للدول الداعمة للإرهاب. كما أن دمشق حليف مقرب من طهران مما يمكن الأخيرة من نقل الأسلحة والصواريخ الى "حزب الله" الإرهابي. 

و لكن الأسد قام مؤخراً بعدد من الخطوات قال بعض المحللين بأنها تشير الى أن أنه يريد علاقات أكثر قرباً مع الولايات المتحدة.

يقول البروفيسور أماتيزيا بارام الخبير في تاريخ الشرق الأوسط في جامعة حيفا :" ان السوريين عمليون جداً. كما أن لديهم مصالح وأولويات".

ويضيف بارام بأن الأسد يقوم بإرسال "بالونات اختبار, تشير الى أنه يريد علاقات أفضل مع الولايات المتحدة".

بالون الاختبار الأول كان قرار الأسد المفاجئ في إرسال مبعوث سوري الى أنابوليس في نوفمبر الماضي. و البالون الثاني كان تضييقه الخناق على عمليات تنظيم القاعدة. فقد قام بمنعهم من عبور الحدود الى داخل العراق , و ذلك بحسب كلام بارام.

وقد أكد قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال دافيد بيترواس بأن سوريا تقوم باتخاذ" أعمال أكثر عدائية" ضد عمليات القاعدة من خلال الحد من عبورهم الى العراق.

ولكن بارام يضيف "صحيح بأن سوريا قامت بتشديد الإجراءات مع القاعدة و لكنها قامت بذلك لأنها رأت أن مساعدة المتمردين في العبور الى العراق لم يعد يسبب ذلك الأذى الكبير للأمريكيين في العراق.

ابتداء من منتصف عام 2006 وحتى نهاية العام أصبح من الصعب على متطوعي القاعدة التسلل الى العراق عبر سوريا, كما أن عمليات التسلل قد انخفضت أيضاً السنة الماضية. و لكن ذلك لا يعود الى أي تدخل سوري كما يقول بارام.

القبائل السنية وا لشيعية في شمال العراق بدأت بالتعاون مع القوات الأمريكية, و منذ بداية العام الماضي قام العراقيون أنفسهم بسد طريقين أساسيين كان يتسرب المتطوعون منهما.

وقد رأى الأسد أن المساعدة في عمليات التسلل لم تعد تعود عليه بنتائج كبيرة و لذلك فقد قرر الصعود الى العربة من خلال إرسال قواته لمواجهة المتمردين على أن يكون الأمريكيون ممتنين لذلك. وفقاً لبارام.

ان دمشق تشعر بقلق شديد من القاعدة بسبب تهديد " الموجة الاسلامية المسلحة" و التي تنمو في سوريا العلمانية, كما يقول البروفيسور موشيه مواز الخبير في الدراسات الاسلامية و الشرق أوسطية في الجامعة العبرية في القدس.

يقول مواز بأن سوريا على مفترق طرق ما بين ايران و حزب الله و رغبتها في الانضمام الى المعسكر الأكثر براغماتية و الذي يضم السعودية و مصر و الأردن و الولايات المتحدة. 

ان الزعماء يريدون البقاء و النجاة و لذلك فإنهم يغيرون سياساتهم و استراتيجياتهم بحسب الغايات, كما يقوا مواز.

ويقول مواز بأن طهران تدعم دمشق بالمساعدات العسكرية. و لكن تحالف دمشق مع واشنطن سوف يعود عليها بفوائد إستراتيجية أكبر, منها استعادة مرتفعات الجولان من اسرائيل و توسيع نفوذها في لبنان و الحصول على نقود و قروض من أجل التقدم الاقتصادي , و على الرغم من كل هذا كما يقول مواز فان دمشق تبقي خياراتها مفتوحة دائماً مع طهران.

ولكن البروفيسور أيال زيسر رئيس مركز موشيه دايان لدراسات الشرق الأوسط في جامعة تل أبيب لا يوافق على هذه التحليلات.

يقول زيسر :" لا أريد أن أقول أن قراراً استراتيجياً قد اتخذ لمساعدة الأمريكان" ان دمشق لم تغير اتجاهها من دعم ايران وحزب الله الى دعم الأمريكان.

من ناحية فان دمشق تسمح بالتمرد و تهمل أنشطته. و  لكنها عندما تصل الى النقطة التي لا تستطيع فيها تجاهله فانها تقوم بمواجهته. وفقاً لزيسر

و يضيف زيسر : ان الأسد يشعر الآن بمزيد من الأمان والقوة وذلك بسبب ان هذه هي سنة بوش الأخيرة في الحكم كما أنه لا يشعر بالضغط حيال لبنان.

و يشير زيسر الى كلام بوش الشهر الماضي حول نفاد صبره من الأسد بأن بوش قال منذ زمن بعيد بأن صبره قد انتهى مع الأسد لأن الأسد "يستضيف حماس و يسهل العمل لحزب الله و للانتحاريين من خلال تسهيله عبورهم  من بلاده الى العراق كما انه يزعزع استقرار لبنان"

وفقاً لبارام و الذي قال بأنه يفضل حصول المحادثات ما بين سوريا والولايات المتحدة – فان كلاً من لبنان و اسرائيل سوف تدفعان ثمن تمتين العلاقات بين دمشق وواشنطن. 

ان سوريا تريد أن تقوم الولايات المتحدة بدعم اتفاقية ما بين اسرائيل و سوريا من شأنها أن تعيد مرتفعات الجولان الى يد سوريا.

يقول بارام بأن دمشق تريد أن تقوم الولايات المتحدة بوأد تحقيقات الأمم المتحدة المتعلقة باغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري. فالتحقيق يدعم بقوة فرضية تورط مسئولين سوريين في عملية الاغتيال. كما يعتقد وبقوة أن سوريا هي التي تقف خلف عمليات الاغتيال السياسية التي جرت في لبنان.

ويضيف بارام بأن سوريا تريد أيضاً التخلص من رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة الداعم للديمقراطية؛ إضافة الى أنها تريد أن يحصل حزب الله المدعوم إيرانيا على حصة وزارية في الحكومة و أن يسمح لمخابراتها بالعمل بحرية في لبنان و يشمل ذلك القيام باغتيال أي شخص ترى أنه لا يناسبها .

لقد كانت لسوريا نفوذ كبير في بيروت, و لكنها أجبرت على سحب جيشها من هناك بعد عقود من تواجده في لبنان من خلال حركة ديمقراطية كبيرة معادية لسوريا ازدهرت بعد اغتيال الحريري.

ان سوريا لم تعترف مطلقاً بسيادة لبنان إضافة الى أنها ترى أن هذه الدولة المتوسطية الصغيرة هي عبارة عن امتداد طبيعي لسوريا الكبرى.

يقول بارام : " وهذا هو سبب صعوبة أن يقوم الرئيس بوش و الأمريكان بالحوار مع الأسد, لا تستطيع الولايات المتحدة ولا يجب عليها أن تتخلى عن لبنان بعد قيامها بنشر الديمقراطية هناك بكل قوة".

Closer US Ties With Syria Will Come at a Price, Analysts Say

By Julie Stahl

CNSNews.com Jerusalem Bureau Chief

January 08, 2008

Jerusalem (CNSNews.com) - Syria may be looking for better relations with the U.S. but the price for warming ties would be U.S. abandonment of democratic reform in Lebanon and ensuring that Israel give up the strategic Golan Heights , analysts here said.

Syrian President Bashar al-Assad's regime is on the State Department's list of state sponsors of terrorism. Damascus is a close ally of Tehran , enabling Iran to transfer weapons and missiles to the Islamic terrorist group Hizballah.

But recently Assad has made moves that some analysts view as indications that he would like closer relations with Washington .

"The Syrians are very practical. They have interests and priorities," said professor Amatzia Baram, expert in Middle East history from the University of Haifa .

Assad is certainly sending up "test balloons," indicating he wants closer relations with the United States , Baram told Cybercast News Service.

The first trial balloon was Assad's surprise decision to send an envoy to the U.S.-sponsored Israel-Palestinian peace conference in Annapolis , Maryland , in November. The second was his apparent clampdown on al Qaeda operatives. He prevented them from crossing the border into Iraq , said Baram.

Gen. David Petraeus, the commander of U.S. forces in Iraq , recently credited Syria with "taking more aggressive action" against al Qaeda operatives, limiting their flow into Iraq .

But Baram said while it is true that Damascus has cracked down on al Qaeda operatives, it only did so only because it saw that helping insurgents infiltrate into Iraq was no longer causing "major damage" to the Americans in Iraq .

Starting in mid- to late 2006, it became much more difficult for al Qaeda volunteers to sneak into Iraq from Syria , and the infiltration has dwindled during the last year. But that's not because of any Syrian intervention, Baram said.

Sunni and Shiite tribes in northern Iraq began to cooperate with U.S. troops, and by early last year, the two main infiltration routes from Syria were blocked by Iraqis from the Iraqi side, Baram said.

Assad saw that helping the infiltrators was no longer yielding great results and therefore he decided to jump on the bandwagon by sending soldiers to crack down on the insurgents in the hopes that the Americans might be grateful, he said.

Damascus is very concerned about al Qaeda because of the threat of a "militant wave of Islam" rising up in secular Syria, said professor Moshe Maoz, an expert in Islamic and Middle Eastern Studies at the Hebrew University in Jerusalem.

Syria is at a crossroads between Iran and Hizballah -- and its desire to join the more pragmatic camp, which includes Saudi Arabia , Egypt , ( Jordan ) and the United States , Maoz said.

Leaders want to survive and so they change their strategies and policies according to their aims, Maoz said.

Tehran provides Damascus with military assistance. But allying itself with Washington would provide Damascus with better strategic gains: the Golan Heights from Israel ; extending its influence in Lebanon ; and money and loans for economic development, said Maoz. Nevertheless, Damascus will always keep its options open with Iran , he said.

But professor Eyal Zisser, director of the Moshe Dayan Center for Middle East Studies at Tel Aviv University , disagreed.

"I wouldn't say that a strategic decision was taken to help the Americans," Zisser said in a telephone interview. Damascus is "clearly not" switching sides from supporting Iran and Hizballah to supporting the Americans, he said.

On the one hand, Damascus allows the insurgency and ignores its activities. When it gets to the point where it can't ignore the insurgency any more, then it cracks down, Zisser said.

Assad is feeling more secure and confident now because this is President Bush's last year in office and he is not being pressured regarding Lebanon , said Zisser.

Zisser noted that Bush said last month that he was fed up with Assad.

Bush said that his patience with Assad had run out "a long time ago" because Assad "houses Hamas, he facilitates Hizballah, suiciders go from his country to Iraq , and he destabilizes Lebanon ."

According to Baram -- who said he does favor talks between Syria and the U.S. -- both Lebanon and Israel would pay the price for strengthening relations between Damascus and Washington .

Syria would want the U.S. to back an Israeli-Syrian treaty that would put the Golan Heights back in Syrian hands.

Damascus also would want the U.S. to kill the United Nations investigation into the assassination of pro-Western former Lebanese Prime Minister Rafik Hariri. The probe has strongly suggested that top Syrian officials were involved in the assassination. Syria is also widely believed to be behind other political assassinations in Lebanon , Baram said.

Damascus also wants pro-Democracy Lebanese Prime Minister Fouad Siniora out; the Iranian-backed Hizballah to gain a controlling share of ministers in the government; and freedom of operation for its intelligence officers in Lebanon , including the freedom to assassinate anyone it sees fit, said Baram

Syria , a longtime power broker in Beirut , was forced to withdraw its army after decades in Lebanon by a grass-roots, anti-Syrian, pro-Democracy movement that burgeoned following Hariri's assassination.

Syria has never recognized Lebanon 's sovereignty and sees the tiny Mediterranean state as an extension of Greater Syria.

"This is why it is so difficult for Bush and the Americans to talk to him [Assad]," said Baram. The U.S. cannot and should not forsake Lebanon after promoting democracy there so strongly, he said.

http://www.cnsnews.com/news/viewstory.asp?Page=/

ForeignBureaus/archive/200801/INT20080108c.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ