ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 15/12/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


ماذا حدث عام 2003 ؟

بقلم: ويليام كريستول

ويكلي ستاندرد نسخة 17/12/2007

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

ما هي الكلمة الأكثر أهمية و التي لا يمكن إيجادها في خلاصة التقرير الذي أصدرته الاستخبارات الوطنية فيما يتعلق بتقديرها لنوايا و طموحات إيران النووية ؟ إنها العراق.

متى توقفت إيران (ظاهرياً) عن برنامجها المتعلق بالأسلحة النووية  - لفصله عن البرنامج النووي المتعلق بتخصيب اليورانيوم و الذي يمضي قدماً و بوتيرة عالية- ؟  في خريف عام 2003." وتقدر الاستخبارات الوطنية بثقة عالية أنه وحتى خريف عام 2003 فان الهيئات العسكرية الإيرانية كانت تعمل و بتوجيهات مباشرة من الحكومة على تطوير أسلحة نووية".

لماذا يا ترى أوقفت إيران برنامج الأسلحة النووية ؟ وفقاً لتقرير الاستخبارات فانه من " المحتمل أن البرنامج أوقف أولياً كاستجابة للضغط الدولي الذي تعرضت له إيران" و لكن و كما أشارت كلاوديا روزيت في تحليل كتبته في "فيلادلفيا انكويارر" فانه " اذا تمكن الضغط الدولي من التوصل الى مثل هذه النتائج المبهرة في إيران منذ 4 سنوات مضت, فانه بالتأكيد من حقنا أن نعرف ما الذي أثار إعجاب قادة إيران مما دفعهم الى الضغط على الفرامل ؟ " 

ما الذي تضمنه ذلك الضغط؟ في خريف عام 2003 لم تكن وكالة الطاقة الذرية قد أحالت برنامج إيران النووي المدني الى مجلس الأمن. لقد حدث هذا عام 2006, و قد وافق مجلس الأمن في النهاية على فرض عقوبات (ضعيفة) على إيران مؤخراً في ذلك العام. و في خريف 2003 بالكاد بدأ الاتحاد الأوروبي مفاوضاته مع إيران و التي راوحت مكانها في أربعة سنوات. و ان الإلحاح الذي ظهر من قبل كل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية و الاتحاد الأوربي في نهاية عام 2003 كان بسبب المخاوف من أنه ما لم يبدؤوا في العمل فان الولايات المتحدة قد تتصرف فردياً و عسكرياً. و لكن لماذا مثل هذا الخوف؟

كحال مجتمع المخابرات في الولايات المتحدة فان الوكالة الدولية للطاقة الذرية و الاتحاد الأوروبي فضلوا أن يتناسوا أننا أسقطنا صدام حسين في أبريل من العام 2003. و كما ذكرت روزيت فان ذلك العام " هو العام الذي أصبح فيه صدام حسين يمثل الحقبة الأولى لمرحلة ما بعد 11 سبتمبر و التي يتمثل فيها ما يمكن أن يحث للطغاة المرتبطين بالإرهاب و الذين تجاهلوا المطالب الأمريكية في التخلي عن أسلحة القتل الجماعية".

هل لا حظ أحد ؟ لقد فعلها معمر القذافي. في نهاية عام 2003 تخلى العقيد عن برنامجه النووي ( والذي كان متقدماً أكثر مما كانت تعتقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية) و قد وجه دعوة للخبراء الأمريكيين للقيام بتفكيكه.

ولربما لا حظ ملالي إيران ذلك. و لربما لا حظوا أيضاً القوات الأمريكية الكبيرة التي عبرت الحدود للتو. و بإصرار وقوة أكبر من التي كان يتمتع بها القذافي لم يفكك الملالي برنامجهم النووي. و لكنهم لربما أوقفوا العمل في البرنامج, ومن ضمن ذلك عمليات تحويل وتخصيب اليورانيوم. ( وبرغم ذلك فقد اعترفت المخابرات بأنه وبسبب "الهوة الاستخبارية" فان جزء من الحكومة الأمريكية قدرت و بشئ من الثقة أن إيقاف تلك الأنشطة يمثل إيقافا لبرنامج إيران النووي برمته), و لازالت إيران ماضية بسرعة كبيرة ببرنامجها المدني في تخصيب اليورانيوم و الذي من السهل الدفاع عنه. و عوضاً عن تفكيك أو تخريد برنامج الأسلحة النووية فان إيران بالكاد قامت بإيقافه. من الممكن أن إيران أوقفت العمل في تلك المنطقة بانتظار لحاق برنامج التخصيب المدني به و لم تقم بإبطاء برنامجها المتعلق بالأسلحة النووية بشكل كامل. لا ندري ما الذي يحدث بالضبط. 

ان ما نعرفه و كما أقرت المخابرات هو أن "بعضاً من مزيج التهديد و الضغط المكثف الذي مارسه المجتمع الدولي إضافة الى الفرص بالنسبة لإيران لتحقيق الأمن و السمعة الجيدة و أهداف تتعلق بالتأثير في المنطقة بطرق أخرى لربما دفع طهران الى تمديد إيقافها لبرنامج الأسلحة النووية. و اذا أخذنا جهود إيران منذ عام 1980 الى عام 2003 في تطوير مثل هذه الأسلحة فان تقرير المخابرات يستنتج بشكل معقول و منطقي بأن قرارا سياسياً إيرانيا في التخلي عن هدف تطوير الأٍسلحة النووية سوف يمنع إيران من إنتاج الأسلحة النووية ولكن هناك قابلية لأن ينقلب هذا القرار انقلاباً تاماً.

بالطبع فان جميع هذه القرارات "قابلة للعكس". و هذا يعني أن نقتنع بحتمية امتلاك إيران للسلاح النووي. و لكن اذا لم يختر الشخص الاقتناع بالحتمية و فكر في ما الذي يمكن أن يقنع القرار السياسي الإيراني في التخلي عن برنامجه النووي فان جزء من الجواب سيكون بكل تأكيد هو مزيد من الضغط الشديد على النظام الإيراني. والجزء الآخر من الجواب و الذي يتمتع بمصداقية عالية هو استخدام القوة كما حصل عام 2003.

الجزء الأخير هو النصر في العراق. ان نجاح إستراتيجية بوش الجديدة في العراق التي طبقت منذ عام تقريباً كجزء من التزامه بإنهاء العمل هناك تبقي على مساهمته الكبيرة في السلام في الشرق الأوسط. ان الهزيمة الكاملة و الصريحة للقاعدة و وكلاء إيران في العراق هو أفضل الطرق للتوضيح لإيران أن الولايات المتحدة هي القوة الحقيقية التي يجب أن يحسب لها حساب في المنطقة. وفقط اذا انتصر بوش في العراق فانه سيكون للرئيس القادم فرصة معقولة لهزيمة تهديد  جمهورية إيران الاسلامية الساعية الى امتلاك السلاح النووي.

What Happened in 2003?

In thinking about Iran, don't forget Iraq.

by William Kristol

12/17/2007, Volume 013, Issue 14

What highly significant word is nowhere to be found in the declassified summary of the National Intelligence Estimate (NIE) on Iran's nuclear intentions and capabilities? Iraq .

When did Iran (apparently) stop its nuclear weapons program--as distinct from its "civil" program of uranium enrichment, which of course is proceeding apace? In the fall of 2003. The NIE "assess[es] with high confidence that until fall 2003, Iranian military entities were working under government direction to develop nuclear weapons."

 

Why did Iran stop its nuclear weapons program? According to the NIE, "the program probably was halted primarily in response to international pressure." But, as Claudia Rosett pointed out in a trenchant analysis in the Philadelphia Inquirer, "If international pressure achieved such sterling results in Iran four years ago, then surely we deserve to know what, exactly, impressed Iran's rulers so thoroughly that they might have slammed on the brakes."

What did that pressure consist of? In the fall of 2003, the International Atomic Energy Agency had not yet referred the civil Iranian nuclear program to the U.N. Security Council. That happened in 2006, and the Security Council finally agreed on (weak) sanctions later that year. In the fall of 2003, the European Union had barely swung into action with its negotiations--which have gone nowhere in four years. The quasi-urgency displayed by both the IAEA and the EU in late 2003 was a result of fear that unless they got engaged, the United States might act unilaterally and militarily. Why such fear?

Much as the U.S. intelligence community, the IAEA, and the EU might prefer to forget it, we did overthrow Saddam Hussein in April 2003. As Rosett puts it, that "was the year in which Saddam Hussein became Exhibit A of the post-Sept.-11 era for what could happen to terror-linked tyrants who ignored America's demands that they abjure weapons of mass murder."

Did anyone notice? Muammar Qaddafi did. Libya , in late 2003, gave up its nuclear weapons program (which was, incidentally, more advanced than the IAEA believed) and invited U.S. experts in to dismantle it.

Perhaps Iran 's mullahs also noticed. Perhaps they noticed, too, a large U.S.-led military force just across their border. More determined and stronger than Qaddafi, the mullahs did not dismantle their program. But they may have halted their nuclear weapon work, and their covert uranium-conversion and uranium-enrichment work. (Though the NIE acknowledges that "because of intelligence gaps," parts of the U.S. government "assess with only moderate confidence that the halt to those activities represents a halt to Iran 's entire nuclear weapons program.") Still, Iran quite openly forged ahead with its easier-to-defend-publicly "civil" uranium enrichment program. And rather than dismantling or scrapping the "weapons" part of the program, Iran merely "halted" it. It may well be that Iran paused its work in that area simply to wait for the "civil" enrichment program to catch up, not slowing its overall push for nuclear weapons at all. We don't know.

 

What we do know, as the NIE acknowledges, is that "some combination of threats of intensified international scrutiny and pressures, along with opportunities for Iran to achieve its security, prestige, and goals for regional influence in other ways, might--if perceived by Iran's leaders as credible--prompt Tehran to extend the current halt to its nuclear weapons program." Given " Iran 's considerable effort from at least the late 1980s to 2003 to develop such weapons," the NIE concludes, reasonably if tautologically, that "only an Iranian political decision to abandon a nuclear weapons objective would plausibly keep Iran from eventually producing nuclear weapons--and such a decision is inherently reversible."


Of course, all such political decisions are "inherently reversible." This coda is meant to induce fatalism about
Iran 's acquisition of nuclear weapons. But if one chooses not to be fatalistic, and to think about what might induce an Iranian "political decision" to abandon its nuclear program, part of the answer, surely, is a more robust effort to pressure the Iranian regime. Another part is the credible use of force--as in 2003.

 

The final part is victory in Iraq . President Bush's successful shift in strategy in Iraq a year ago, as part of his commitment to finishing that job, remains his greatest contribution to peace in the Middle East . The complete and unequivocal defeat of al Qaeda and of Iranian-backed proxies in Iraq is the best way to show Iran that the United States is a serious power to be reckoned with in the region. Resisting the temptation to throw away success in Iraq by drawing down too fast or too deep is the greatest service this president can render his successor. Only if Bush wins in Iraq will the next president have a reasonable chance to defeat the threat of a nuclear-weapons-seeking Islamic Republic of Iran.

http://www.weeklystandard.com/Content/Public/Articles/000/000/014/455zaljq.asp

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ