ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 11/12/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


حيث الحياة في الخوف تبدأ من ألأعلى

بقلم: جون كيفنر

نيويورك تايمز 2/12/2007

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لأكثر من سنة و بسبب الخوف من الاغتيال و رئيس الوزراء يعيش في مكتبه في السراي الحكومي محاطاً بدوائر من الأسلاك الشائكة والجدران الكونكريتية ويفصله الجنود و العربات المدرعة عن المتظاهرين المعادين للحكومة. وهناك ما يقرب من 40 عضو في البرلمان من الأغلبية الضعيفة محتجزون في فندق فينيسيا الفخم و الراقي الذي يقع على مقربة من السراي, حيث هناك كاشفات المعادن و الأمن الداخلي و الستائر المغلقة. أما زعيما الأغلبية فيعيشان في قصور تشبه الحصون, أحدهما يقع في أعالي الجبال و الآخر تحيط به شوارع المدينة المغلقة. 

أي نوع من البلاد هذه؟

الجواب: إنها لبنان, حيث أن "الباروميتر" الذي يقيس أنها متجهة نحو مستقبل مسالم هو ما هو مقدار الأمن أو التهديد الذي يشعر به القادة المنتخبون, و الذين يعيشون في ظل سوريا.

ان الاغتيال – إذا جاز التعبير- هو أسلوب للحياة في لبنان؛ حيث يستطيع الإنسان أن يحصي على الأقل 36 حالة من الاغتيالات التي حصلت لشخصيات سياسية بارزة في السنوات ال 64 من استقلال لبنان. انه لمن الخطورة بمكان أن تصبح رئيساً للدولة أو رئيسا للوزراء. و السنتين الأخيرتين كانتا من اخطر السنين التي مرت على لبنان.

لقد كان اغتيال رئيس الوزراء رفيق الحريري عام 2005 هو من أشعل المظاهرات و الإدانة الدولية التي دفعت باتجاه إنهاء حوالي 30 عام من السيطرة السورية على لبنان. وقد توصلت تحقيقات الأمم المتحدة الى تورط الجنرال آصف شوكت رئيس الاستخبارات العسكرية السورية و زوج أخت الرئيس السوري بشار الأسد في عملية الاغتيال. وقد تم اعتقال أربعة من القادة الأمنيين اللبنانيين الكبار على خلفية هذا الاغتيال.

ولكن حتى مع انسحاب قواتها فان سوريا أبقت لها حلفاء و عملاء في لبنان. وقد توقفت السياسة اللبنانية فيما بين قوى 14 آذار المدعومة من الغرب و المكونة من المسلمين السنة والدروز و المسيحيين من جهة في مواجهة المسلمين الشيعة الذين يمثلهم حزب الله و بعض المسيحيين و المدعومين سورياً.

فرنسا التي كانت تحكم لبنان في يوم من الأيام و ضعت نظاماً هناك يعطي الأفضلية للمسيحيين: فالرئيس في لبنان يجب أن يكون ماروني كاثوليكي أما رئيس الوزراء فيجب ان يكون سنياً مسلماً؛ و رئيس البرلمان شيعياً و مقاعد البرلمان يتم تحدديها بطريقة طائفية. ومن أجل المحافظة على التوازن فانه لم يجر أي تعداد سكاني منذ العام 1932.

الأسبوع الماضي بدا أن البلاد تسير نحو حلحلة في الموقف من إيجاد رئيس جديد للبلاد يحظى بثقة جميع الأطراف. و قد تم الإجماع على إحداث تعديل دستوري يسمح للجنرال "ميشيل سليمان"  الذي لازال على رأس عمله كقائد للجيش بأن ينتخب رئيساً للبلاد. 

ولكن حتى لو تم التوصل الى اتفاقية, فان المشرعين اللبنانيين سوف يبقون على لائحة الأشخاص المعادين لسوريا و الذين تم تصفية العديد منهم منذ اغتيال الحريري وتضم هذه القائمة : انطون غانم و وليد عيدو و بيير الجميل وهم أعضاء في البرلمان. و سمير قصير و جبران تويني و هؤلاء صحفيون إضافة الى زعيم الحزب الشيوعي جورج حاوي.  

Where Living in Fear Starts at the Top

By JOHN KIFNER

Published: December 2, 2007

For more than a year, fearing assassination, the prime minister has lived in his office in the ornate government building, surrounded by concentric circles of barbed wire, soldiers and armored vehicles that separate him from antigovernment demonstrators. Some 40 members of Parliament from the razor-thin majority are holed up in the luxurious, gaudy Phoenicia Hotel a few blocks away, behind three tiers of metal detectors, internal security police and drawn curtains. The two majority leaders are in fortress-like family palaces, one high in the mountains, the other with surrounding city streets sealed off for blocks.

What kind of country is this?

 

Answer: Lebanon, where one good barometer of whether it is moving toward a peaceful future is how safe — or threatened — the nominal leaders feel, living in the shadow of Syria.

Assassination is, so to speak, a way of life in Lebanon; by one count there have been at least 36 assassinations of major political figures in the country’s 64 years of independence. It is particularly dangerous to be president or prime minister. And the last two years have been as dangerous a time as any.

It was the assassination of a former prime minister, Rafik Hariri, in 2005 that set off demonstrations and international condemnation that forced the end of nearly 30 years of domination by Syria . A United Nations investigation has implicated Gen. Asef Shawket, the head of Syrian military intelligence and brother-in-law of Syria ’s president, Bashar al-Assad. Four top Lebanese security officers have been arrested.

 

But even with its troops withdrawn, Syria retains allies and agents in Lebanon . And Lebanese politics have been deadlocked between the Western-backed March 14 Coalition of Sunni Muslims, Druse and Christians on one side, against the Syrian-backed Shiite Muslims of Hezbollah and some Christians.

 

France, once Lebanon ’s ruler, left a system that favors the Christians: The president is a Maronite Catholic, the prime minister a Sunni; Parliament’s speaker is a Shiite and seats are allocated by sect. To keep the balance, there has been no census since 1932.

Last week, the country seemed to be easing an impasse over finding a new president whom all sides might trust. A consensus was reached on a constitutional amendment that would allow a serving general, Michel Suleiman, to be elected by Parliament.

 

But even if the deal holds, the lawmakers may stay barricaded — haunted by the list of anti-Syrian figures assassinated since Mr. Hariri was: Antoine Ghanem, Walid Eido and Pierre Gemayel, Parliament members; Samir Kassir and Gibran Tueni, journalists; and George Hawi, the Communist Party leader.

http://www.nytimes.com/2007/12/02/weekinreview/02lebanon.html?ref=world

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ