ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 11/12/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


الرئيس بوش يلتقي مع المعارضة السورية

بقلم: دافيد شنكر

كاونتر تيروريزم  8/12/2007

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

في 4 ديسمبر التقى الرئيس بوش في البيت الأبيض مع بعض أعضاء المعارضة السورية, من ضمنهم السيد عمار عبد الحميد المقيم في واشنطن و النائب البرلماني السابق مأمون الحمصي الذي يقيم حالياً خارج سوريا. الحمصي الذي كان قد وقع على إعلان دمشق و تعرض للاعتقال عام 2002 وحكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات بسبب انتقاده للمخابرات السورية و قوانين الطوارئ التي تحكم الحياة في سوريا.

و لكن القليل مما دار في ذلك الاجتماع تم معرفته. وقيل أن الحمصي و عبد الحميد دعيا في الاجتماع الى زيادة الضغط على سوريا فيما يخص حقوق الإنسان.

ان الاجتماع الذي استمر لمدة ساعة في البيت الأبيض يظهر أن الرئيس بوش لا زال ملتزماً بدعم الديمقراطية في المنطقة. و الأمر الأكثر أهمية من ذلك هو التوقيت الذي جرى فيه الاجتماع, ذلك أنه عقد بعد أسبوع واحد فقط على مؤتمر انابوليس الذي حضرته سوريا بدعوة من الإدارة الأمريكية.

ان مشاركة السوريين في انابوليس أخذت في المنطقة على أنها إشارة بأن الولايات المتحدة مستعدة لبدء التعامل مع دمشق مرة أخرى. بالنسبة لحلفاء واشنطن في لبنان والتي تمثلها قوى 14 آذار التي تقود الحكومة فان دعوة سوريا الى المؤتمر كانت علامة على التخلي الوشيك عنها  من قبل واشنطن, و قد وافقت قوى 14 آذار على التوافق مع حزب الله فيما يخص اختيار مرشح الرئاسة.

ليس هناك أدلة كبيرة تشير  بأن الرئيس بوش متعاطف مع هذه القوى الداعمة للديمقراطية والمعارضة لسوريا. و لكن توقيت هذا الاجتماع يوحي بأن البيت الأبيض يعمل على السيطرة على الضرر في مواجهة سوريا. لقد شكل انابوليس ضربة كبيرة لحلفاء الولايات المتحدة في بيروت و في المعارضة السورية. ومن المثير للأسى هو ان هذه اللفتة الرمزية القادمة من الإدارة جاءت في وقت متأخر نوعا ما.

 و في الأسبوع الماضي قامت مجموعة إعلان دمشق في سوريا بانتخاب قيادة جديدة لها. و نأمل أن تقوم الإدارة في الشهور القادمة بعمل ما هو أكثر من مجرد إصدار البيانات الروتينية التي تدعم مثل هذه المعارضة الديمقراطية. ان رسالة الحمصي و عبد الحميد فيما يتعلق بحقوق الإنسان في سوريا سوف تشكل بداية جيدة.

President Bush Meets with Syrian Opposition

By David Schenker

On December 4, President Bush met in the White House with a few pro-democracy members of the Syrian opposition, including US-based Ammar Abdelhamid and former Syrian parliamentarian Mamoun Homsi, who currently lives outside of Syria. Homsi who signed the Damascus Declaration, was imprisoned in 2002 and sentenced to five years for his criticism of the Syrian mukhabarat and the perpetual "state of emergency" laws that govern Syria .

Few details of the meeting have emerged. Homsi and Abdelhamid are said to have advocated during the meeting for on behalf of applying US pressure on Syria on the human rights front.

The hourlong White House meeting clearly demonstrates President Bush's ongoing commitment to democratic development in the region. Most interesting, however, was the timing of the meeting, just a week or so after the Annapolis conference that Syria --at the Administration's behest--attended.

 

In the region, Syrian participation at Annapolis was taken as a signal that the US was ready to start dealing again with Damascus . For Washington 's allies in Lebanon --the March 14th led Government--the invite to Damascus was a sign of impending abandonment. The day after Annapolis , March 14th agreed to compromise with Hizballah in the selection of a Presidential candidate.

There is little doubt that President Bush is sympathetic to these pro-democracy Syrian oppositionists. But the timing of this meeting suggests the White House is looking to do some damage control vis-a-vis Syria . Annapolis was a great blow to US allies in Beirut and the Syrian opposition. Sadly, this largely symbolic Administration gesture comes a little late.

This past week, the Damascus Declaration group in Syria elected a new leadership. Hopefully in the coming months, the Administration will do more than just issuing a perfunctory statement in support of this democratically-minded opposition. Homsi and Abdelhamid's message on human rights in Syria would be a good start.

http://counterterrorismblog.org/

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ