ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 21/11/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


الأداء و التعذيب و المسئولية

التحرير

نيويورك تايمز 19/11/2007

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

ماهر عرار, المواطن الكندي سوريي المولد, والذي كان قد أوقف في مطار كينيدي عام 2002 بينما كان عائداً من إجازة عائلية. فبعد أن أوقف في السجن الانفرادي في معتقل بروكلين وتم التحقيق معه دون إعطائه الحق في رؤية محامي تم تسليمه الى سوريا. وقد تعرض للتعذيب هناك لعدة شهور قبل أن يقرر المسئولون أن شكوكهم بأن عرار كان عضوا  في القاعدة  كانت مخطئة و تم إخلاء سبيله.

لقد كان السيد عرار ضحية للأداء الاستثنائي, وهو البرنامج الأمريكي سئ السمعة و الذي يسمح بالاستعانة بمصادر خارجية للحصول على معلومات من حكومات معروف عنها استخدامها للتعذيب. وقد رفع السيد عرار دعوة على الولايات المتحدة بسبب حرمانه من حقوقه المدنية. و الآن فإن لجنة مؤلفة من ثلاثة قضاة تابعة لمحكمة الاستئناف الأمريكية عليها أن تقرر للجولة الثانية  فيما إذا كانت ستوقف النظر في دعوة سوء المعاملة من خلال عدم النظر في دعوة السيد عرار كما تطلب إدارة بوش. 

لقد انتصرت الحكومة في الجولة الأخيرة. في فبراير 2006 منع القاضي في بروكلين دافيد تراجر السيد عرار من تقديم الدعوة وحكم بان الحالات هذه تثير أموراً لها علاقة بالشئون الخارجية و هي لا تناسب تقديمها للمحكمة. ان قرار السيد تراجر لا يستند الى أية أرضية وهو مألوف من خلال ادعاءات الإدارة المتعلقة بالسرية و الأمن القومي. وإضافة الى  أخطائه المتعددة الأخرى, فان القرار يجري بعكس ما قضت به المحكمة العليا عام 2004 و الذي يوضح بأن الحرب على الإرهاب لا تعفي تصرفات الحكومة من مراجعة المحكمة.

وخلال جلسة استماع هذا الشهر, جادل محامي وزارة العدل المحكمة ضد إعادة رفع دعوة السيد عرار. و قد قالت الحكومة أنه كان على السيد عرار أن يستأنف قرار ترحيله الى سوريا, كما ادعت أن الدستور لا يتعامل مع غير المواطنين الذين يتعرضوا للأذى في الخارج. إن هذا الأمر مستفز جداً, إذا أخذنا بعين الاعتبار أن الإدارة منعت السيد عرار من مقابلة المحامي ومن ثم قامت بإرساله الى دولة أخرى حيث تعرض للتعذيب هناك.

لكن الرد الكندي على كابوس السيد عرار كان مختلفاً جداً. و بعد إجراء تحقيق شامل و موسع, قدمت الحكومة الكندية له الملايين من الدولارات لتعويضه  و الإعتذار له عن إخبار عملاء الولايات المتحدة بشكل خاطئ بأنها تشتبه بأن السيد عرار شخص متطرف. وتحت تعرضها لضغط في جلسة استماع في الكونغرس اعترفت رايس بأن الولايات المتحدة أساءت إدارة هذه الحالة و لكنها رفضت الاعتذار.

ان السيد عرار يستحق أن ينال العدالة في هذه الحالة. ان الكثير من الأمور على المحك وهي أبعد وأكثر من إنصاف حالة فردية واحدة.  فمن خلال السماح للسيد عرار باستئناف دعوته و رفض محاولات الإدارة لوضع القضية بعيداً عن متناول القانون الأمريكي, فان محكمة الاستئناف يمكنها ان تقدم مقياساً حيوياً للعدالة و المسئولية عن حالات التعذيب. 

Rendition, Torture and Accountability

Editorial

Published: November 19, 2007

Maher Arar, a Syrian-born Canadian, was stopped at Kennedy Airport in 2002 while returning from a family vacation. After being held in solitary confinement in a Brooklyn detention center and interrogated without proper access to a lawyer, he was spirited off to Syria . He was tortured there for months before officials decided that their suspicions that he was a member of Al Qaeda were mistaken and let him go.

Mr. Arar was a victim of extraordinary rendition, America ’s notorious program of outsourcing interrogations to governments known to use torture. He has sued the United States for denying him his civil rights. Now, a three-judge panel of the United States Court of Appeals for the Second Circuit has to decide whether to compound the mistreatment, by agreeing to throw out Mr. Arar’s lawsuit, as the Bush administration is asking.

 

The government won the last round. In February 2006, a lower-court judge in Brooklyn , David Trager, blocked Mr. Arar’s suit entirely, ruling that rendition cases like this one raise foreign policy questions inappropriate for court review. Judge Trager also accepted groundless, and by now familiar, administration claims of secrecy and national security. Among its other defects, the ruling runs counter to a pair of 2004 Supreme Court decisions that made clear that the war on terror does not exempt government actions from court review.

At a court hearing this month, a Justice Department lawyer argued against reinstating Mr. Arar’s lawsuit. The government contends that he should have appealed his order of removal to Syria , and claims that the Constitution does not apply to noncitizens who suffer injury abroad. This is a particularly nervy tack, given the ample precedent to the contrary and the fact that the administration first denied Mr. Arar’s access to a lawyer and then sent him to the country where he was tortured.

Canada ’s response to Mr. Arar’s nightmare has been very different. After conducting an extensive investigation, the government offered him millions of dollars in compensation and an apology for having told United States agents that Mr. Arar was suspected, wrongly, of being an extremist. Pressed at a recent Congressional hearing, Secretary of State Condoleezza Rice conceded that the United States had mishandled the case but refused to apologize.

Mr. Arar deserves justice in this case. Much more is at stake, however, than fairness for one individual. By allowing Mr. Arar to pursue his claims, and rejecting the administration’s attempt to put them beyond the reach of American law, the appeals court can provide a vital measure of justice and accountability for torture.

http://www.nytimes.com/2007/11/19/opinion/19mon3.html?_r=1&ref=opinion&oref=slogin

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ