ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 12/11/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


يأس في دمشق

بقلم: يوسي ألفر

ميديا مونيترز 8/11/2007

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

حتى الآن على اقتناع أن مؤتمر انابولس ليس متجهاً الى أي مكان؛ وسبب هذا الاقتناع المريض هو أن هذا المؤتمر سوف يجمع قادة ضعافاً ليس لديهم القدرة على فعل أي شئ, وسوف يشتت الانتباه عن المهمة الأكثر ضرورة والتي تتمثل في بناء مؤسسات فلسطينية فعالة في الضفة الغربية. و الآن ومع اتفاق كل من إيران وسوريا و حماس و المنظمات الفلسطينية اليسارية على عقد مؤتمر مواز في دمشق من أجل العمل على إحباط الجهود التي ستبذل في انابولس. فالسؤال هو؛ ترى لماذا يشعرون باليأس؟ هل يعرفون شيئاً عن أنابولس لا اعرفه أنا شخصياً؟ 

 

كما ان الفلسطينيين الرافضين و سوريا و إيران و هي الدول التي تدعم هؤلاء الفلسطينيين سوف يأخذون انابولس على محمل الجد فان زعيم فتح محمود عباس يبدو أيضاً أنه يأخذهم على محمل الجد الى الحد الذي يبحث فيه عن طرق لإقناع الرئيس السوري بشار الأسد بإلغاء مؤتمر دمشق أو على الأقل أن لا يشكك في كون الرئيس عباس رئيساً منتخباً للشعب الفلسطيني.

 

كما لم تفلح اتصالات الأسد عباس التي جرت مرة واحدة في ذلك. وعلى الرغم من الرفض الأمريكي و الإسرائيلي لذلك, فان عباس قد أدى الصلاة سوياً مع قادة يزعم بأنهم معتدلون من حماس في الضفة الغربية. كما ان مصر تعد العدة بشكل هادئ لإعادة الحياة الى المحادثات بين فتح و حماس من أجل التوصل الى إعادة حكومة الوحدة الوطنية بعد مؤتمر انابولس. وحتى قبل طلب عباس من الأسد فان الفئات الرافضة التي قررت أن تجتمع في دمشق بالتوازي مع مؤتمر أنابولس لم يكونوا يهددون بالحلول مكان منظمة التحرير أو معارضة عباس في قيادة هذه المنظمة. و عند مستويات معينة فقد يسامح الشخص عندما يقول بأن المعارضة الداخلية في فتح صممت بشكل ضعيف.

ان هناك شيئاً واحداً أكيداً : عباس سوف يكون بحاجة الى حماس بعد انابولس و اجتماع دمشق لأن عباس سيكون مداناً اذا نجح في انابولس و مداناً اذا فشل أيضاً.

 

لنفترض أنه بدا سينجح في انابولس, فان تنازلات اولمرت المتعلقة بالحدود و القدس و الجدول الزمني للتفاوض حولهم سوف لن تحوز على عدم رضى حماس فقط ولن تثبت أن عباس ضعيف جداً بحيث أنه لن يكون قادرا ًعلى الوفاء بالتزاماته الأمنية وفقاً لخارطة الطريق ( و أولمرت ضعيف بحيث أنه لن يستطيع إزالة نقاط التفتيش كما خطط لها في خارطة الطريق). و لن تقوم حماس بإيقاف التقدم في غزة والضفة الغربية أيضاً فقط. و لكن السياسات المحلية الإسرائيلية و الفلسطينية ستقف في الطريق.

 

و اذا اختار عباس المنتصر القيام بانتخابات جديدة من أجل تمكين موقعه, فليس هناك أي ضمانة بأنه سيحقق النصر فيها. في الحقيقة فهو لم يفعل شيئاً من أجل إصلاح حركة فتح و سوف تبدو حماس بالنسبة للفلسطينيين أقل فساداً و أكثر فاعلية على الساحة الفلسطينية. كما أن رئيس الوزراء الفلسطيني أولمرت أيضا سوف يكون مجبراً على القيام بانتخابات مبكرة في رد الأحزاب اليمينية المتحالفة معه في الحكومة على التنازلات التي سوف يقدمها, إضافة الى وجود تقرير وينوغراد حول حرب لبنان السنة الماضية و عدد من التحقيقات الجنائية المرفوعة ضده. و الانتخابات في فلسطين أو / و إسرائيل بالضعف السياسي الذي عليه كل من عباس و أولمرت قد تشوش و تؤجل أي انجازات قد تنتج من انابولس.

ومن الناحية الأخرى و اذا فشل عباس في انابولس فانه سوف يتعرض لضغوط كبيرة من حماس ومن فتح نفسها. وسواء اذا تم تقوية موقف حماس أو إضعافها نتيجة لأنابولس فانه على الأرجح سوف يكون مضطراً للدخول في مفاوضات مع حماس من أجل إعادة بعض التعاون بين فتح وحماس كحكومة وحدة وطنية وهي الخطوة المنطقية التالية في المستوى الفلسطيني الداخلي. وسوف يحسب أن مثل هذه الخطوة سوف تقوي مكانته للنجاة على الصعيد السياسي, و في أفضل الحالات, سوف يستطيع المضي قدماً في عملية السلام التي انطلقت في انابولس.

 

في السنتين الأخيرتين, فازت حماس بغالبية المقاعد في البرلمان الفلسطيني, ومن ثم سيطرت على غزة بالقوة. وهدفها التالي هو الضفة الغربية. و لنفترض ان جيش الدفاع الإسرائيلي سوف يتدخل عسكرياً في أي محاولة من قبل حماس للسيطرة على المقاطعة في رام الله بالقوة,و بالتالي  فان أفضل إستراتيجية  يمكن إتباعها هي إعادة التواصل و التعاون مع عباس  و فتح. وهي تعلم أن عباس بحاجة ماسة الى ذلك بعد انابولس.

 

ان اجتماع دمشق سوف يكون بالتالي مجرد تذكير لعباس في ماهية الرافضين, وكم هو حجم الدعم الذي يتلقونه من كل من إيران وسوريا, و ما هي الكلفة بعد انابولس لنجاة عباس.

 

من الممكن ترجمة موقف الرئيس السوري فيما يخص مؤتمر دمشق , و حتى استضافته غير العادية لمتظاهري حزب الله كمناورات تكتيكية تهدف الى توجيه دعوة ذات مغزى له أكثر من أي وقت سابق الى مؤتمر أنابولس القادم. و لكن حتى لو وافقت سوريا مع يأسها على حضور مؤتمر انابولس و قامت بإلغاء مؤتمر دمشق مقابل الذكر الرمزي لمرتفعات الجولان في أنابولس, فان إشكالية معادلة حماس- فتح التي ستتمثل في مؤتمر دمشق وتناقش هنا سوف لن تتغير أبداً.  

Desperate in Damascus?

by Yossi Alpher

( Thursday, November 8, 2007 )

Until now I had been convinced that the Annapolis conference was going nowhere; that it is ill-conceived, brings together weak and incapable leaders, and diverts attention away from the more urgent task of building viable Palestinian institutions in the West Bank. Now, along come Iran , Syria , Hamas and the Palestinian far-left splinter organizations and declare the need to meet in a parallel conference in Damascus in order to thwart the Annapolis effort. Why their desperation? Do they know something about Annapolis that I don't?

 

Just as the Palestinian refusalists and their Iranian and Syrian state backers appear to be taking Annapolis seriously, so PLO/PA leader Mahmoud Abbas appears to take them seriously--to the extent of seeking to persuade Syrian President Bashar Assad to cancel the Damascus conference or at least commit it to not calling into question Abbas' position as elected leader of the Palestinians.

 

Nor are the Abbas-Assad contacts the only ones between the two sides. Despite American and Israeli disapproval, Abbas recently prayed together with allegedly moderate Hamas leaders in the West Bank . Egypt is quietly preparing for renewed Fateh-Hamas talks on reconstituting a unity government after Annapolis . And even before Abbas' request to Assad, the refusalist factions scheduled to meet in Damascus in parallel with the Annapolis conference were not threatening to replace the PLO or even oppose Abbas' leadership of that organization. At a certain level, one could be forgiven for suggesting that the entire Fateh-opposition confrontation is loosely choreographed.

 

One thing appears certain: Abbas will need Hamas after the Annapolis and Damascus meetings because Abbas is damned if he succeeds in Annapolis and damned if he fails.

 

 

Suppose he appears to succeed, wresting from Olmert concessions regarding borders, Jerusalem and a timetable for negotiating them. Not only will the concessions not satisfy Hamas. Not only will Abbas prove too weak to deliver on his own security commitments under the roadmap (and Olmert too weak to dismantle outposts as mandated by the roadmap). Not only will Hamas in Gaza prevent progress there and possibly in the West Bank as well. But domestic politics, both Palestinian and Israeli, will get in the way.

 

 

If the triumphant Abbas opts for new elections in order to fortify his position, there is no guarantee he will win them. He has done nothing to reform his party, Fateh, and Hamas still appears to Palestinians to be the less corrupt and more efficient party. Israeli PM Ehud Olmert, too, will almost certainly be forced into early elections--by defections from his coalition in protest over his concessions, by the Winograd commission report or by any number of criminal investigations pending against him. And elections, in Palestine and/or Israel , precipitated by the political weakness of both Abbas and Olmert, could obfuscate and delay any achievements they bring home from Annapolis .

 

 

If, on the other hand, Abbas fails at Annapolis, then he will certainly confront heightened pressures from Hamas and from within his own Fateh party. Either way, whether he approaches Hamas from a position of relative strength or weakness as a consequence of Annapolis , he is likely to see in negotiations aimed at renewing some form of Fateh-Hamas cooperation such as a unity government his next logical step at the internal Palestinian level. He will calculate that such a step could enable him to survive politically and, in the best case, proceed with the peace process launched at Annapolis .

 

In the last two years, Hamas won a majority of seats in the Palestinian parliament, then took over Gaza by force. Its next objective is the West Bank . Given the likelihood that the IDF would intervene militarily in any Hamas attempt to take over the muqataa in Ramallah by force, the best strategy for it to follow is to renew communications and collaboration with Fateh and Abbas. It knows Abbas will need precisely this after Annapolis .

 

The Damascus meeting, then, is a reminder for Abbas just who the refusalists are, how strong their Iranian and Syrian backing is, and what the price will be, post-Annapolis, for Abbas' survival.

 

Finally, a note of caution regarding Syria . It is possible to interpret Syrian President Bashar Assad's posturing over the Damascus conference, and even his unusual hosting of a Hizballah demonstration, as tactical maneuvers aimed at ensuring him a more meaningful invitation to Annapolis than anything he has seen so far. Yet even if Syria , in its own desperation, ultimately agrees to join the Annapolis meeting and cancel the Damascus meeting in return for symbolic mention at Annapolis of the Golan issue, the problematic Hamas-Fateh equation represented by the Damascus meeting and discussed here will not change.

http://usa.mediamonitors.net/content/view/full/47296

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ