ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 10/11/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


المسلمون الشباب

بقلم: ستيفن بروك

6/11/2007

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

وفقاً للأمم المتحدة فانه في العام 2005 كان ما يزيد على 54% من عدد سكان مصر عبارة عن شباب لا تزيد أعمارهم عن 24 سنة. و هذه الأرقام متشابهة في جميع الدول الإسلامية تقريباً, بما فيها ايران. العديد من مفكري العالم الاستراتيجيين المحنكين ومن ضمنهم صاموئيل هنتينغتون, أشاروا الى هذا " التضخم الشبابي" كمؤشر رئيسي الى الاضطراب والهيجان اللذان سينبعان من الشرق الأوسط في السنوات القادمة.  ترى هل الديموغرافية تساوي التطرف في الشرق الأوسط؟ 

في كتاب "أطفال الجهاد" يشير جاريد كوهين الى أن الاتجاهات الديموغرافية الشرق أوسطية تبشر بتغيرات ايجابية في العلاقات بين الولايات المتحدة و العالم الإسلامي. و العامل المهم وفقاً للسيد كوهين هو أن الشباب في المنطقة مرتبطون ببعضهم البعض و بالعالم الخارجي بشكل لم يحدث قبل ذلك مطلقاً.

ان الازدهار في الأقمار الصناعية و التلفاز ( هناك عائلات بدوية في وسط الصحراء موجودة مع 1000 قناة في أيديهم) مجرد بداية فقط. الهواتف الجوالة المتوفرة و الرسائل الصغيرة و المدونات و الانتشار الواسع لمقاهي الانترنت و التكنولوجيات الصوتية الحديثة لشركات مثل "سكايبي" جعلت الاتصالات أسرع و أرخص و أسهل. 

ان توفر هذه التقنيات والإضافات جعلت الشباب في المنطقة في حالة من التلهف للوصول و فهم الثقافات الأخرى. لقد زودت التكنولوجيا شباب اليوم بالتقدم في مجال التبادل الثقافي و هو الأمر الذي كان آباؤهم يتخبطون فيه. و ان هذا الأمر وحسب السيد كوهين "يجب أن يجعلنا جميعاً متفائلين الى أبعد الحدود". 

أن القواعد لهذه الملاحظات بسيطة , لقد سافر السيد كوهين الى كل من ايران وسوريا و لبنان و العراق لرؤية ما الذي قد يحدث عندما سيقابل أكبر عدد ممكن من الشباب. و قد كان ما وجده مفاجئاً: الحفلات التي تجري تحت الأرض في ايران متكاملة مع الصراخ و المشروبات الروحية وسيارات مسرعة ومراهقون متأنقون؛ أعضاء من حزب الله يمكن إيجادهم في نوادي بيروت الليلية و الفتيات السوريات اللواتي يسرن بفخر بملابس الجينز و القمصان الضيقة متجاهلات الغضب الذي يثرنه في كبار السن عندهم. 

ان مضامين قصص السيد كوهين و مقابلاته تشير الى إحساس مستمر بالمقاومة السلبية من قبل الشبان في الشرق الأوسط ضد الأنظمة التي يرون أنها لا تفعل الكثير لتحقيق أحلامهم و رغباتهم. 

و لكن القصة ليست مجرد حفلات و بنات جميلات, لقد انحرفت خطط السيد كوهين عن مسارها حتى استطاع أن يجد طريقة لمغافلة مرافقه الحكومي في ايران.و في سوريا تمت دعوته الى عشاء مع مسئول مخابراتي غير حاذق أراد أن يوصل إليه رسالة مفادها أنه تحت المراقبة. في لبنان كان على السيد كوهين و حارسه الشخصي أن يتخطيا الجيش اللبناني للوصول الى مخيم عين الحلوة سيئ السمعة لمقابلة مسلحين فلسطينيين داخل المخيم.

وحول رحلته الى العراق و الوقت الذي أمضاه هناك يصف السيد كوهين كيف ان إهماله كان سيعرضه للقتل. و على الرغم من الحوادث المؤسفة التي مرت معه و الأشخاص البذيئين الذين قابلهم مثل سائق التاكسي الذي كان يضع صورة ابن لادن على السيارة  فان تفاؤل السيد كوهين يملأ الكتاب.

في نقطة معينة فان الشخص قد يسامح لاعتقاده وتفكيره بأن تفاؤل السيد كوهين قد يذهب معه. ان النظرية التي تقود هذا الكتاب هي في الأساس أن انتشار الاتصالات السهلة و الرخيصة قد يترجم الى انفتاح كبير و تحرر سياسي و رغبة في السلام و التعايش المشترك.

ومع ذلك هل ستبرهن  التكنولوجيا على قفزة أكبر من العوامل التاريخية المحددة للسلوك مثل الأيدولوجيا أو حتى الثقافة؟  بينما قد يكون التركيز على التقدم التكنولوجي دقيقاً ( حكايات من بحثي الخاص في مصر تدعم هذه الناحية من نظرية السيد كوهين) إلا أن التفاؤل يجب أن يواجه الأعداد المتزايدة من الجماعات الإرهابية التي تستخدم نفس التكنولوجيا لتعزيز أهدافهم الخاصة في سفك الدماء و نشر الفوضى.

الاحتجاجات العنيفة التي جرت رداً على الصور الكرتونية الدنمركية نظمت و انتشرت بسرعة كبيرة بسبب الرسائل النصية. مواقع الانترنت المحترفة التي تعرض لقطات فيديو براقة للهجمات على القوات الأمريكية في العراق وضعت لها موسيقى مشابهة للموسيقى التي تعرض في الحفلات الليلية.

ان هذا الأمر لم يأت بمحض الصدفة. فمنتجو هذه الأفلام المروعة يدركون أن أفضل طريقة لجذب الشباب الى مداراتهم قد تكون من خلال تكنولوجيا الموسيقى و الرسومات بدلاً من الخطب العنيفة التي يلقيها أي شيخ. الجهاديون يعرفون جمهورهم المستهدف, و في هذا الوقت فإنهم ينفقون وقتاً وطاقة أكثر مما تفعله الولايات المتحدة في جذب هؤلاء الشباب. و إذا لم يكن هناك شئ آخر, فان عمل  السيد كوهين  يعطينا نظرة عميقة الى ماهية هذا الجمهور الخطير.

Young Muslims

By Steven Brooke

November 6, 2007

According to the U.N., in 2005 more than 54 percent of Egypt 's population was younger than 24. The numbers are similar for almost every other Muslim country, including Iran . Many of the world's most sophisticated strategic thinkers, including the venerable Samuel Huntington, have pointed to this "youth bulge" as a key indicator of the potential turmoil and disruption stemming from the Middle East in the coming years. Does demography equate to radicalism in the Middle East ?

 

In "Children of Jihad," Jared Cohen counters that Middle Eastern demographic trends herald potentially positive changes in relations between the United States and the Muslim world. A significant factor, according to Mr. Cohen, is that youth in the region are connected — to each other and the outside world — as never before.

 

The boom in satellite television (Bedouin families in the middle of the desert with 1,000 channels at hand) is just the beginning. Ubiquitous mobile phones and the accompanying text-messaging, widespread Internet cafes, blogs and the newer voice-over-IP technologies of companies like Skype have made communications faster, cheaper and easier.

 

With these accessories at hand, the youth of the region are eager for opportunities to reach out and understand other cultures. Technology has equipped today's young people to flourish in intercultural exchanges where their parents may have floundered. This, according to Mr. Cohen, "should make all of us very hopeful."

 

The basis for these observations is simple. Mr. Cohen just traveled to Iran , Syria , Lebanon and Iraq to see what would happen when he met as many young people as he could. What he found was surprising: Underground parties in Iran, complete with bathtub booze, souped-up cars and preening teenagers; Hezbollah members whose chilling rhetoric during the day is nowhere to be found in Beirut nightclubs; and Syrian sisters who proudly strut around in jeans and tight T-shirts, ignoring the scowls of their elders.

 

Underlying many of Mr. Cohen's anecdotes and encounters is an ongoing sense of passive resistance by the youth of the Middle East against systems they feel make little accommodation for their dreams and desires.

 

But the narrative is not only parties and pretty girls. In Iran , Mr. Cohen's plans are derailed until he can find a way to give his government minder the slip. In Syria he is invited to dinner by a not-so- subtle intelligence official who just wants to convey the message that he is being watched. In Lebanon , Mr. Cohen and a dodgy "bodyguard" have to outrun the Lebanese army to get into the now notorious Ain al Hilweh refugee camp to interview Palestinian militants.

 

And in an astonishing passage about his time in Iraq , Mr. Cohen describes how his carelessness almost got him killed. Yet despite mishaps and run-ins with unsavory characters, like a surly taxi driver with a bin Laden sticker on the dash, Mr. Cohen's optimism permeates the book.

At points one can even be forgiven for thinking that Mr. Cohen's optimism might be running away with him. The theory driving this book is essentially that the spread of easy and cheap communication will translate into greater openness, political liberalization and a desire for peace and coexistence.

 

Yet will technology prove more salient than other historically accurate determinants of behavior, such as ideology or even culture? While the emphasis on technological development may indeed be accurate (anecdotes from my own research in Egypt support aspects of Mr. Cohen's thesis), the optimism must be set against the growing number of terrorist groups that use the same technology to foster their own goals of bloodshed and mayhem.

 

Violent protests in response to the Danish cartoons organized and spread quickly over text messaging. Sophisticated, professional Web sites offer glitzy videos of attacks on U.S. troops in Iraq set to music more akin to all-night dance parties.

 

This is no accident. The producers of these macabre videos have recognized that the best way to lure a youth into their orbit might be through techno music and cutting-edge graphics rather than stale diatribes from an out-of-touch sheikh. The jihadists know their target audience, and to this point they have expended far more time and energy in attracting these youth than the United States has. If nothing else, Mr. Cohen's work gives us insight into what this critical audience is really like.

Steven Brooke is a research associate at the Nixon Center.

http://washingtontimes.com/apps/pbcs.dll/article?AID=/20071106/EDITORIAL/111060004/1013&template=nextpage

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ