ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 08/11/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


مؤتمر السلام الموعود

التحرير/ نيويورك تايمز 3/11/2007

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

قبل شهر واحد فقط على مؤتمر سلام بوش للشرق الأوسط – جهد الإدارة الجدي الأول خلال 6 سنوات- لا زال من غير الواضح ما هي المواضيع التي ستطرح  على جدول الأعمال ومن هم الذين ستطرح قضاياهم, من بعد الأمريكان,  الإسرائيليون و الفلسطينيون سيكونون هناك. حتى مع كون تاريخ المؤتمر لا يزال في الهواء.

وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس سوف تكون في المنطقة مطلع الأسبوع القادم فيما نأمل ان يكون فيه ما هو أكثر من مجرد جولة أخرى من الاستماع. اذا كان لدى المؤتمر أي فرصة في النجاح فان على رايس  أن تحمل معها عروضاً  خلاقة و رغبة في كبح جماح أسلحة الجميع و القدرة على الاستمرار في ذلك قدر المستطاع.

ان المسألة ليست هي ما سيبدو عليه السلام بل ان الموضوع يتعلق فيما اذا كانت الشجاعة السياسية متوفرة في القادة بمن فيهم بوش لاتخاذ القرارات و التحرك أخيراً نحو الأمام. 

الخطوط العريضة للاتفاق بين إسرائيل و الدولة الفلسطينية الجديدة موجودة منذ الدفع الذي قام به الرئيس كلينتون عام2000. سيفصل بين الدولتين الخط التقريبي لحدود ما قبل حرب عام 1967 مع مقايضة جزء قليل من الأرض من اجل السماح لمعظم المستوطنين اليهود في الضفة الغربية في أن يكونوا جزءً من إسرائيل. و سوف يكون هناك نوع من الاتفاق على قرار مسبق حول قضية اللاجئين الفلسطينيين, بينما سيجد الطرفان طريقة لتقسيم السيادة على مدينة القدس. و ان ضمان استخدام كامل مصادر السلطة الفلسطينية للمساعدة في حماية إسرائيل من هجمات إرهابية في المستقبل هو أمر أساسي أيضاً.

لا أحد يتوقع من رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت و الرئيس الفلسطيني محمود عباس و كلاهما ضعيف أن يتوصلا الى اتفاقية في هذا المؤتمر. على الأقل عليهما أن يطلقا عملية تفاوضية جدية من شأنها – ومن المفضل ان يكون بتاريخ معين- أن تشير بوضوح  الى نهاية الصراع و موعد إنشاء الدولة الفلسطينية.

و اذا حدث ذلك, فان العمل الصعب الحقيقي سوف يبدأ. سوف تكون الولايات المتحدة موجودة على طاولة المفاوضات في كل خطوة من أجل دعم السيد أولمرت و توفير الغطاء السياسي له من اجل القيام بالتنازلات القاسية التي قد تطيح بحكومته. و على الدول العربية القيادية ان تكون منخرطة بقوة من أجل دعم و توفير الغطاء للسيد عباس, و الذي سيواجه معارضة حقيقية من مسلحي حماس و من داخل حركة فتح ذاتها. الإسرائيليون بحاجة الى وجود السعوديين في نهاية الأمر على الطاولة, كدليل على أن المفاوضات تلقى قبولاً في المنطقة . السعوديون ليس مشهوداً لهم بالشجاعة السياسية, و لكن حتى المصريون مصرون على أنهم لن يستثمروا برأس مال سياسي ما لم يكونوا عل ثقة بأن هناك شيئاً يستحق أن يستثمر فيه.

بعد سنوات من الوعود غير المحققة وسفك الدماء, على الفلسطينيين و الإسرائيليين أن يتفقوا على خطوات ملموسة من شأنها أن تظهر لشعوبهم بأن حياتهم قد تغيرت نحو الأفضل. وهذه الخطوات يجب أن تتضمن التزاماً فلسطينياً بملاحقة المسلحين المعادين لإسرائيل ووقف الاستيطان الإسرائيلي من الجانب الآخر.  وفي خطوة جديرة بالثناء اقترح السيد بوش زيادة في المساعدات المقدمة الى الفلسطينيين بمقدار ستة أضعاف, وهو ما تحتاجه الحكومة الفلسطينية من أجل ان تثبت أنها بديل فعال عن حركة حماس. ان إدارة بوش ضعيفة جداً في المتابعة كما هو حالها مع التخطيط. و لكنها لا تستطيع أن تنظم حدثاً و ان تأمل في تحقق شئ ما. ان صورة أخرى من الفشل سوف تؤدي الى مزيد من اليأس و الغضب في المنطقة و التي هي بطبيعة الحال غارقة فيهما.   

That Promised Peace Conference

Del.icio.us

Digg

Facebook

Newsvine

Permalink

Published: November 3, 2007

One month before President Bush’s Mideast peace conference — the administration’s first serious effort in six years — it’s still not clear what will be on the agenda or who, beyond the Americans, Israelis and Palestinians, will show up. Even the date is still up in the air.

Secretary of State Condoleezza Rice is in the region through early next week for what we hope will be more than just another one of her listening tours. If the conference has any chance of success, she needs to be carrying with her creative proposals, a willingness to twist everyone’s arms and the stamina to keep at it for as long as it takes.

The issue is less how peace would look than whether leaders — including Mr. Bush — have the political courage to make decisions and finally move forward.

The broad outlines of a deal for Israel and the new state of Palestine have been apparent since President Clinton’s 2000 push. The two states would be separated by a line approximating Israel ’s pre-1967 war border, with small land swaps to permit most Jewish settlers in the West Bank to be part of Israel . There would be some kind of agreed resolution of the Palestinian refugees issue, while the two sides would find a way to split control of Jerusalem . A guarantee to use the full resources of the Palestinian Authority to help protect Israel from future terrorist attacks is also essential.

Nobody expects Israel ’s prime minister, Ehud Olmert, and the Palestinian president, Mahmoud Abbas, both weak leaders, to come to an agreement at this meeting. At a minimum, however, they must launch a serious negotiating process that would point clearly — preferably with a target date — to the end of the conflict and to the establishment of a Palestinian state.

If that happens, then the really hard work starts. The United States would have to be at the bargaining table every step of the way to provide Mr. Olmert with support and political cover to make the tough compromises that could well bring down his government. Leading Arab states would also have to be intensely engaged to bolster and give cover to Mr. Abbas, who faces serious opposition both from Hamas militants and from within his own Fatah party. The Israelis need the Saudis finally at the table, as proof that compromise would also bring regional acceptance. The Saudis aren’t known for their political courage, but even the Egyptians are insisting that they won’t invest political capital unless they are sure there’s something to invest in.

After years of broken promises and bloodshed, Israelis and Palestinians must also agree on concrete steps that would show their people that life is changing for the better — now. These should include a Palestinian commitment to hunt down violent anti-Israel militants and a halt to Israeli settlements. Laudably, Mr. Bush recently proposed a sixfold increase in aid to the Palestinians, whose government desperately needs the funds to prove that it is a viable alternative to Hamas. The Bush administration is as notoriously weak on follow-through as it is on planning. But it cannot just stage an event and hope that something will materialize. Another failed photo op would just sow more despair and anger in a region already drowning in both.

http://www.nytimes.com/2007/11/03/opinion/03sat1.html?_r=1&oref=slogin

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ