ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 06/11/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


ما الذي في صور الأقمار الصناعية حول سوريا ؟

بقلم: ويليام أركن

واشنطن بوست  29/10/2007

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

الصور مقنعة الى حد ما. لقد قامت سوريا بإزالة منشأة مشبوهة قرب نهر الفرات في وقت ما خلال الشهرين الأخيرين.

و لكننا لا نزال نجهل ما إذا كانت تلك المنشاة هي الهدف الذي قصفته الطائرات الإسرائيلية في هجومها الشهر الماضي, و لا نعرف ما إذا كان ذلك الموقع مفاعلاً نووياً تحت الإنشاء أو شئ آخر كلياً.

ان هذه الادعاءات قد تكون مقنعة نوعاً ما, إذا ما عرفنا أن أول من لاحظ ان الموقع الذي قصفته الطائرات كان مشابهاً في تصميمه للمفاعل النووي الكوري الشمالي هي المنظمة الدولية للعلوم و الأمن وهي منظمة غير ربحية يرأسها الخبير النووي و المفتش الدولي السابق في العراق "دافيد أولبرايت". حيث ان لدى أولبرايت مصادره الداخلية. ومن المفترض ان المنظمة لم تكتف بالنظر الى صور الأقمار الصناعية التجارية تلك و إنما هناك شخص ما أخبرهم عن الموقع.

صور الأقمار الصناعية تلك التي تم رصدها من خلال شركات تجارية خاصة تؤكد وجود مبنى كبير سابقاً في ذلك الموقع منذ شهر سبتمبر 2003 على الأقل. وقد اخبر المحللون صحيفة نيويورك تايمز بان العمل هناك لربما بدأ في بدايات العام 2001 عندما كان الرئيس بوش ينظر هنا وهناك عن محور الشر.

ولكننا لا نزال بحاجة الى أن نرى صوراً تؤكد أن ذلك الموقع قد قصف. و نتذكر ما قاله كولن باول في الأمم المتحدة في فبراير من العام 2003, فمن الطبيعي ان يكون الوضع مشكوكاً فيه , ليس فقط حول قيمة صور الأقمار الصناعية و لكن حول صدقية المعلومات الاستخبارية في مواجهة تصميم القوى الأجنبية على الخداع. 

مسئولي الجيش و المخابرات و المراقبين الذين تحدثت إليهم يقولون بأن الأدلة التي رأوها غير جازمة أو قاطعة, و ذلك لأنهم يستقون ما يعرفونه من وسائل الإعلام, بسبب أن المناقشات الأمريكية الإسرائيلية كانت حذرة الى أبعد الحدود.

ان أقرب ما قدمته و اعترفت به إسرائيل حول الغارة هو الاعتذار الأخير الذي قدمه رئيس الوزراء الإسرائيلي الى تركيا بسبب خرق الطيران الإسرائيلي لأجواء تركيا خلال الغارة.

حكومة الولايات المتحدة لا زالت تلتزم الصمت على الصعيد الرسمي. ومع ذلك فان التسريبات مستمرة : بأن سوريا تسعى باتجاه امتلاك القدرات النووية و أن كوريا الشمالية كانت تساعدها طوال الوقت, بنفس الطريقة التي زودت بها كوريا الشمالية سوريا بالأسلحة و الصواريخ التي استخدمت السنة الماضية في الحرب التوكيلية ضد إسرائيل.

ما الذي يعلل صمت إدارة بوش حيال الموضوع ؟ لربما تعلمت الإدارة شيئاً ما جراء الإحراج الذي تعرضت له من قضية أسلحة الدمار الشامل العراقية. و لربما كان ما تعرفه قليلاً جداً كالذي نعرفه. أو, وهو الاحتمال الأكبر, أن البيت الأبيض يشعر بالغضب من الإسرائيليين الذين قاموا بعمل أحادي الجانب لإزالة خطر أسلحة دمار شامل معادي.

William M. Arkin on National and Homeland Security

What's In Those Syria Satellite Shots?

The pictures are pretty convincing. Syria demolished a suspicious facility near the Euphrates River sometime in the last two months.

But we still don't know whether that facility was a target in Israel 's supposed Sept. 6 air raid, and we don't know what it was - a nuclear reactor under construction or something else entirely.

Those claims have some plausibility, given that it was the Institute for Science and International Security (ISIS) that first suggested the site as Israel 's target and noted that it was similar in shape to North Korea 's Yongbyon reactor. ISIS is a non-profit headed by nuclear expert and former Iraq nuclear inspector David Albright. Albright has inside sources. And presumably ISIS didn't just look at strips of commercial satellite imagery - somebody inside pointed him to the site.

 

A separate image by GeoEye's IKONOS satellite supports that there was a large building on that site since at least September 2003. Analysts told The New York Times that work could have begun there as early as 2001 - when President Bush was looking around for his axis of evil.

But we still have yet to see an image proving that the facility was bombed. And, remembering Colin Powell's presentation before the United Nations in February 2003, it's natural to be skeptical - not only about the value of satellite photos but also about the reliability of intelligence generally in the face of a foreign power determined to deceive.

The military and intelligence officials and watchers I've talked to say the evidence they've seen is anything but definitive - though they're getting most of what they know from the media, given how closely guarded U.S.-Israeli discussions have been.

The nearest Israel has come to admission of an air strike was Prime Minister Ehud Olmert's recent apology to Turkey for a possible violation of its airspace.

The U.S. government officially remains mum. Though the leaks continue: That Syria has been moving toward nuclear capability, and that North Korea has been helping it along - in the same way that North Korea supplied Syria with the arms and missiles used in last year's proxy war against Israel .

What explains the Bush administration's silence? Perhaps it's been chastened by the Iraq WMD embarrassment. Perhaps what it knows is as thin as what we know. Or, more likely, the White House is furious with the Israelis and yet secretly pleased that they took unilateral action to preempt a WMD foe and got away with it, at least so far.

http://blog.washingtonpost.com/earlywarning/2007/10/a_syrian_building_bulldozed_bu.html?nav=rss_blog

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ