ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 29/10/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


صور تظهر تنظيف الموقع السوري المشتبه به

بقلم: ويليام رود & مارك مازيتي

نيويورك تايمز 26/10/2007

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

الصورة على اليسار تعود الى 10/8/07 أما الصورة على اليمين فتظهر الموقع في 24/10/07

تظهر صور جديدة لأقمار صناعية تجارية بأن الموقع السوري الذي قصفته إسرائيل الشهر الماضي لم يعد يظهر فيه أية آثار واضحة حول ما قال المحللون أنه على ما يبدو جزء من مفاعل نووي في طور الإنشاء.

تظهر الصورتان اللتان التقطتهما شركات فضائية متنافسة بأن الموقع الذي يقع بقرب نهر الفرات قد تم تنظيفه حيث تظهر الصور التي التقطت في أغسطس وجود مربع كبير يتم بناؤه هناك تبلغ مساحته حوالي 150 قدم مربع.  

وقد أبلغ السوريون عن الهجوم الذي قام به الإسرائيليون في بدايات سبتمبر إلا أن الجانب الإسرائيلي لم يؤكد حصول ذلك. المسئولون السوريون رفيعو المستوى مستمرون في إنكار و نفي أن الهدف الذي قصفته إسرائيل كان لمفاعل نووي تحت الإنشاء ويصرون على أن ما قصفه الإسرائيليون كان مستودع عسكري فارغ.

و لكن الصور وحسب ما قاله محللون اتحاديون و خاصون يوم الخميس توحي بأن السلطات السورية سارعت الى تفكيك المنشأة بعد الغارة, وأضاف المحللون أن عملية تنظيف الموقع يمكن أن تترجم على أنها اعتراف ضمني بالذنب. 

يقول مسئول مخابراتي رفيع المستوى :" أنه عمل سحري: موجود هنا اليوم , وغير موجود في اليوم التالي, ان هذا الأمر لا يزيل الشكوك عنهم , بل انه يزيدها. لم يكن الأمر إزالة طويلة المدى للمبنى من الممكن ان تستغرق سنوات. لقد كان عملاً سريعاً. انه أمر لا يصدق  بأن يبذلوا هذا الجهد لإزالة شئ ما و إبعاده".

أي محاولة من قبل السلطات السورية لتنظيف الموقع قد تجعل من الصعب على مفتشي الطاقة الدوليين أن يحددوا بدقة طبيعة النشاط الذي كان يجري في الموقع. مسئولون من الوكالة الدولية للطاقة النووية في فينينا يقولون بأنهم يعملون على تحليل صور الأقمار الصناعية وفي النهاية فإنهم يريدون تفتيش الموقع بشكل شخصي.

دافيد ألبرايت رئيس المعهد العلوم و الأمن الدولي وهي مجموعة خاصة في واشنطن أصدرت تقريراً حول الموقع السوري هذا الأسبوع قال يوم الخميس 25/10/20074 بان عملية إزالة المبنى عملية مشبوهة في الأصل.

وقال السيد ألبرايت مفتش الأسلحة الدولي السابق في الأمم المتحدة في مقابلة معه :" يبدو أن سوريا تحاول إخفاء شئ ما و تدمير الدليل على النشاط الذي كان يجري, و لكن هذا الأمر لن يجدي نفعاً. ان على سوريا أن تجيب عن الأسئلة المطروحة حول ما كان يجري في الموقع".

المسئولون الأمريكيون لا زالوا يرفضون التأكيد بشكل علني ان صور الأقمار الصناعية تظهر الموقع الذي قصفته إسرائيل. و لكن مسئولين في الاستخبارات قالوا بأن الصور تظهر فعلياً نفس الموقع الذي قصفته إسرائيل.

جوردون جوندروي الناطق باسم البيت الأبيض رفض التعليق على صور الأقمار الصناعية.

ان مفاعلاً بالحجم الذي يعتقد المحللون أن سوريا كانت تبنيه سيكون قادراً على صنع بلوتونيوم كاف لتغذية صنع قنبلة نووية لمدة سنة كاملة. و لكن إزالة البلوتونيوم من قضبان الوقود المستهلكة سيتطلب تسهيلات ووسائل أخرى يقول المحللون أنه لا يوجد دليل عليها لحد الآن.

صور الأقمار الصناعية للموقع السوري تم نشرها من قبل "ديجيتال غلوب" في لونغمونت – كولو. و شركة "سبوت" في تشانتلي حيث تظهر الصور منطقة ممهدة و ليس فيها أي ثلمه حيث كان مبنى كبير يقف هناك قبل ذلك.

يقول جوزيف سيرينسيون الخبير في انتشار الأسلحة النووية في مركز التقدم الأمريكي في واشنطن :" واضح أن الوضع مريب جداً, لقد كان السوريون يعملون على إخفاء شئ ما لا يريدون للعالم أن يعرف شئا عنه".

وقال السيد سيرينسيون" الدليل الفوتوغرافي يجعلنا نميل الى وجود برنامج نووي" و لكن ذلك لا يثبت أن دمشق كانت تبني مفاعلاً. الى جانب أنه وحسب قوله حتى ولو كانت سوريا تطور برنامجاً نووياً فان الأمر يتطلب سنوات للعمل به و على هذا فانه لم يكن خطراً وشيكاً.

الموقع السوري المقفر يقع على الضفة الغربية لنهر الفرات على بعد 90 ميل من الحدود العراقية و 7 أميال شمال القرية الصحراوية "تبنه".

الصور الجديدة و إضافة الى أنها تكشف عن إزالة مبنى طويل فإنها تظهر منشأة ثانوية و ما يمكن أن يكون محطة ضخ على نهر الفرات. و يشتبه المحللون أن الغاية من محطة الضخ هي التبريد على المفاعل.

و قد قال المحللون أن البناية التي قصفت كانت قد صممت على غرار تلك المصممة في كوريا الشمالية الذين تكبر منشأتهم بأقدام قليلة عن البناية التي أزيلت في سوريا.

و قد قال السيد ألبرايت ان تصميم المنشاة السورية متسق مع تصميم تلك الموجودة في كوريا الشمالية

وفي مقابلة مع صحيفة دالاس مورنينغ نيوز أنكر السفير السوري في الولايات المتحدة عماد مصطفى موضوع أن بلاده كانت تعمل على بناء مفاعل نووي.

وقال السفير :" ليس هناك برنامج نووي سوري مطلقاً, ان هذا كذب بواح" .

وأضاف أيضاً في تلك المقابلة :" نحن ندرك و نفهم أنه حتى لو فكرت سوريا مجرد تفكير بالتكنولوجيا النووية, فان أبواب الجحيم سوف تفتح علينا".

حتى إن بعض المحللين الذين كانوا يشكون في أن سوريا تعمل على تطوير برنامج نووي عبروا عن دهشتهم من الفوارق التي أظهرتها صور الأقمار الصناعية.

ناطق باسم وكالة الطاقة الذرية في فينا و التي تراقب المواقع النووية حول العالم و التي ابتدأت النقاش مع السلطات السورية قال بأنه ليس لدى الوكالة أي تعليق على الصور الجديدة.

دول أخرى تضم العراق بعد حرب الخليج و إيران عام 2003 و 2004 قامت بإزالة مباني مشكوك في أنها تزاول أنشطة نووية.

معهد العلوم و الأمن الدولي أصدر تقريراً يحلل فيه صور الأقمار الصناعية الجديدة. و ذكر فيه أن المبنى " أزيل بشكل كامل و سوي مع الأرض".

وذكر التقرير أن المقارنة بين الصور التي التقطت شهر 8 و شهر 10 "تؤكد بشكل قاطع أن الموقع كان فعلاً هو الموقع الذي استهدفته الغارة الإسرائيلية" في شهر سبتمبر.

وجاء في التقرير أن التراكتورات و البلدوزرات ممكن أن ترى حيث كان يوجد موقع المفاعل النووي في السابق, إضافة الى علامات تجريف في الأرض. و أضاف بأن تفكيك و إزالة المبنى "بهذه السرعة الفائقة تعقد أي تفتيش لتلك المنشآت". 

كما ذكر التقرير أنه من الواجب على سوريا أن تعلم وكالة الطاقة الذرية حول قرارها تشييد منشأة نووية جديدة. وأضاف ان خبراء الأسلحة يجادلون الآن ما اذا كانت سوريا قد خرقت اتفاقيتها مع وكالة الطاقة الذرية في حال أنها بدأت بالعمل السري في المفاعل النووي.

وقد وقعت سوريا اتفاقية مع الوكالة عام 1992.  وهي ملزمة بالاتفاقية في أن تخبر الوكالة في فينا حول أي خطط لتطوير برنامج نووي, وهذه الوكالة بالطبع هي ذراع للأمم المتحدة.

وجاء في التقرير :"السؤال المهم هو ما اذا كانت سوريا قد قامت بخرق و انتهاك الاتفاقيات التي وقعت عليها".

و اذا وجدت وكالة الطاقة النووية أن سوريا قد خرقت اتفاقيتها و تنصلت من المسئولية فإنها قد ترجع هذا الأمر الى مجلس الأمن من أجل فرض العقوبات المناسبة, كما حدث مؤخراً في حالة إيران و برنامجها النووي المشتبه به.

Photos Show Cleansing of Suspect Syrian Site

By WILLIAM J. BROAD and MARK MAZZETTI

Published: October 26, 2007

New commercial satellite photos show that a Syrian site that Israel bombed last month no longer bears any obvious traces of what analysts said appeared to have been a partly built nuclear reactor.

 

Skip to next paragraph Two photos, taken Wednesday from space by rival companies, show the site near the Euphrates River to have been wiped clean since August, when imagery showed a tall square building there measuring about 150 feet on a side.

 

The Syrians reported an attack by Israel in early September, which the Israelis have not confirmed. Senior Syrian officials continue to deny that a nuclear reactor was under construction, insisting that what Israel hit was a largely empty military warehouse.

But the images, federal and private analysts said Thursday, suggest that the Syrian authorities rushed to dismantle the facility after the strike, saying its removal could be interpreted as a tacit admission of guilt.

“It’s a magic act — here today, gone tomorrow,” said a senior intelligence official. “It doesn’t lower suspicions; it raises them. This was not the long-term decommissioning of a building, which can take a year. It was speedy. It’s incredible that they could have gone to that effort to make something go away.”

Any attempt by Syrian authorities to clean up the site could make it harder for international weapons inspectors to determine the exact nature of the activity there. Officials from the International Atomic Energy Agency in Vienna have said they are analyzing the satellite images and ultimately want to inspect the site in person.

David Albright, president of the Institute for Science and International Security, a private group in Washington that this week released a report on the Syrian site, said Thursday that the building’s removal was inherently suspicious.

“It looks like Syria is trying to hide something and destroy the evidence of some activity,” Mr. Albright, a former United Nations weapons inspector, said in an interview. “But it won’t work. Syria has got to answer questions about what it was doing.”

American officials still refuse to publicly confirm that the satellite photos show the site that Israel bombed. But the senior intelligence official said it was indeed the same location.

 

Gordon D. Johndroe, a White House spokesman, declined to comment on the satellite pictures.

A reactor of the size of what analysts believe Syria was building would have been able to make enough plutonium to fuel about one nuclear weapon a year. But removing the plutonium from spent fuel rods would require a reprocessing facility for which analysts have reported no evidence.

Satellite images of the Syrian site were released by DigitalGlobe, in Longmont , Colo. , and SPOT Image Corporation, in Chantilly , Va. They show a smooth, unfurrowed area where the large building once stood.

“It’s clearly very suspicious,” said Joseph Cirincione, an expert on nuclear proliferation at the Center for American Progress in Washington . “The Syrians were up to something that they clearly didn’t want the world to know about.”

                     

Mr. Cirincione said the photographic evidence “tilts toward a nuclear program,” but did not prove that Damascus was building a reactor. Besides, he said, even if Syria was developing a nuclear program, it was still years away from being operational and thus not an imminent threat.

The desolate Syrian site is situated on the eastern bank of the Euphrates River some 90 miles north of the Iraqi border and seven miles north of the desert village of At Tibnah . An airfield lies nearby.

The new images, in addition to revealing the removal of the tall building, show still standing a secondary structure and what could be a pumping station on the Euphrates . Analysts suspect the pumping station was for cooling the reactor.

The building was said by analysts to have been modeled on a design used by the North Koreans, whose building is a few feet larger that the Syrian building that vanished.

Mr. Albright called the Syrian site “consistent with being a North Korean reactor design.”

In an interview last week with The Dallas Morning News, Imad Moustapha, the Syrian ambassador to the United States , denied that his country was trying to build a reactor.

“There is no Syrian nuclear program whatsoever,” he said. “It’s an absolutely blatant lie.”

 

Later in the interview he added, “We understand that if Syria even contemplated nuclear technology, then the gates of hell would open on us.”

Even some outside experts who were skeptical that Syria might be developing a nuclear program expressed surprise at the striking difference in the satellite photos taken some two months apart.

A spokesman for the International Atomic Energy Agency in Vienna, which monitors nuclear sites around the globe and has begun discussions with Syrian authorities, said the agency had no comment on the new images.

 

Other countries — including Iraq after the Persian Gulf war and Iran in 2003 and 2004 — have bulldozed buildings suspected of clandestine nuclear activity.

The Institute for Science and International Security, Mr. Albright’s group, released a report analyzing the new DigitalGlobe image. The building, it said, had been “completely removed and the ground scraped.”

The comparison of August and October images, it said, “effectively confirms that this site was indeed the target of the Israeli raid” in September.

 

The report said tractors or bulldozers could be seen where the suspected reactor building once stood, as well as scrape marks on the ground. It added that the dismantling and removal of the building “at such a rapid pace dramatically complicates any inspection of the facilities.”

 

The report said Syria had an obligation to inform the International Atomic Energy Agency of its decision to construct any new nuclear facility. It added that weapons experts were now debating whether Syria would have violated its safeguards agreement with the agency if it started clandestine work on a nuclear reactor.

Syria signed an agreement with the agency in 1992 and is obligated, the report said, under that accord to report on its nuclear plans and developments to the Vienna agency, which is an arm of the United Nations.

“An important question,” the report said, “is whether Syria may be in violation of its agreements.”

If the atomic energy agency found Syria in violation of its responsibilities, it could refer the matter to the United Nations Security Council for possible sanctions, as has recently occurred in the case of Iran and its suspected nuclear weapons program.

http://www.nytimes.com/2007/10/26/world/middleeast/26syria.html?ex=

1351051200&en=e78a58ac4c5db771&ei=5088&partner=rssnyt&emc=rss

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ