ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 29/10/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


في أعقاب الغارة, سوريا تتحول الى الموقف الدفاعي

كريستيان ساينس مونيتور

بقلم: جولين بارنز دايسي 24/10/2007

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد كانت دعوات السلام مقنعة و ضبابية نوعاً ما.

ولكن قبل شهر من قيام الطائرات الإسرائيلية بقصف منشأة عسكرية شمال شرق البلاد, كانت سوريا قد عبرت عن وجود رغبة لديها في الجلوس مع عدوتها الجنوبية للتوصل الى اتفاق حول وضع مرتفعات الجولان المتنازع عليها.

ريم علاف من مؤسسة كاثام وهي مؤسسة فكرية مقرها لندن أشارت الى مفاوضات سرية أشير الى أنها كانت مدعومة من كلا الحكومتين .

و قد كان مشكوكاً على نطاق واسع أنه و خلال تلك الاجتماعات فان الجانب السوري قدم عدداً من التنازلات الحقيقية على أساس انه و كما قيل الطريق للتوصل الى اتفاقية سلام نهائية بين سوريا و إسرائيل خلال ستة شهور. ولكن على كل حال فان كلا الحكومتين نفتا ذلك.

ويقول المحللون الآن و بسبب أن الرد على الغارة الجوية الإسرائيلية لن يكون بالقوة, فان دمشق سوف تتخذ موقفاً أكثر حزماً مع إسرائيل و الولايات المتحدة.

ووفقاً لتقارير من مسئولين أمريكان, فان الهدف الذي تم قصفه في سبتمبر كان منشاة نووية سورية غير معلن عنها تم بناؤها بالتعاون مع كوريا الشمالية, وهذه الادعاءات لم يتم تأكيدها من إسرائيل كما أن سوريا أنكرتها.

و على إثر الادعاءات الأخيرة, فان ( تشوي ثاي بوك ) رئيس البرلمان الكوري الشمالي قام بزيارة الى دمشق الأسبوع الماضي لإظهار مدى التضامن ومتانة العلاقات بين البلدين. المحللون يقولون بأن الاجتماع إشارة دبلوماسية أخرى الى الغرب بأن نظام الرئيس السوري بشار الأسد غير آبه لمنتقديه الأجانب.

يقول ثابت سالم المحلل السياسي السوري :"يعرف السوريون أنه مهما فعلوا فانه سيتم استخدامه ضدهم من قبل الولايات المتحدة وحلفائها, ولذلك فهم لم يعودوا يهتمون بشيء" و يضيف أنه و على الرغم من ذلك فانه لدى سوريا علاقات قوية مع كوريا الشمالية.

و خلال رحلته قام السيد ( تشوي ) بعقد لقاء مع الرئيس السوري حافظ الأسد و رئيس الوزراء محمد ناجي العطري. وقد قال السيد ( تشوي ) بعد لقاءاته تلك :"نحن نقف إلى جانب سوريا في مواجهة التحديات و ندعم جهودها المشروعة لإعادة الجولان السوري المحتل".

و كمؤشر على تغيير في موقف سوريا فان دمشق وضعت مطالب قوية كشروط لمشاركتها في مؤتمر سلام الشرق الأوسط الذي سيعقد لاحقاً هذه السنة.

يقول العديد من السوريين إن رفض الحكومة الأمريكية الأولي لدعوة سوريا الى حضور مؤتمر السلام المزمع عقده في ( أنابوليس ) هذه السنة و رفضها كذلك لوضع القضايا السورية الإسرائيلية على جدول الأعمال هي مؤشرات بأن مشاكل سوريا لن يتم التعاطي معها

تطالب سوريا بوضع مرتفعات الجولان على الأجندة. وتقول سوريا بأن مرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل خلال الصراع العربي الإسرائيلي عام 1967 هي عنصر أساسي في أي حل إقليمي, و أن حصر المؤتمر في القضية الإسرائيلية الفلسطينية لوحدها سيجعل من الحكومة الأمريكية راغبة في التوصل الى حل مجزوء وغير كامل فقط  في المنطقة.  

وقد صرح الرئيس السوري مؤخراً :" إذا لم يتحدثوا عن الأراضي السورية المحتلة, فليس هناك من سبيل لذهاب سوريا الى هناك, يجب أن يكون المؤتمر حول السلام الشامل و سوريا جزء من هذا السلام الشامل. وبدون ذلك نحن لايجوز أن  نذهب, و سوف لن نذهب".

وقد استقرأ المحللون و المسئولون هنا في دمشق انعدام الحماس الأمريكي لمشاركة سوريا في المؤتمر و ورأوا في الضربة الإسرائيلية علامة على تناقضات أوسع تعكس عدم وجود رغبة حقيقية في التوصل الى حل إقليمي شامل يتضمن سوريا.

يقول السيد سالم :" إن الأمريكان شكاكون و كذلك حال سياستهم وحالهم كحال الإسرائيليين أيضاً, اذا كنت تتحدث عن سلام كيف يمكن لك أن ترسل طائراتك ومن ثم تتحدث عن منشآت نووية".

بينما يستشهد نقاد النظام بالدعم السوري لمجموعات مثل حزب الله في لبنان و حماس في قطاع غزة كدليل على أن النظام لا يريد التوصل الى حل مع إسرائيل و أمريكا , فان المعلقين المحليين في سوريا يقولون أن سوريا تريد التوصل الى اتفاقية.

يقول مهدي دخل الله وزير الإعلام السوري السابق :" نحن فعلاً نريد السلام, ليس بسبب أننا أناس جيدون , ولكن لأن السلام هو السبيل لإرجاع الجولان. هذه هي المشكلة : سننتصر بالسلام , وسنخسر بالحرب".

ولكن لانجاز ذلك وكما يقول السيد دخل الله فانه يتوجب على الولايات المتحدة وسوريا أن تبدآ الحوار "إن سوريا تريد دوراً كبيراً للولايات المتحدة لأننا نعرف أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام في المنطقة دون أن يكون لهم دور كبير في ذلك"

In raid's wake, Syria turns defensive

President Bashar al-Assad met with North Korean officials this week as Damascus hardens against the West after a September Israeli airstrike.

By Julien Barnes-Dacey | Contributor to The Christian Science Monitor

from the October 24, 2007 edition

Damascus , Syria - The peace overtures were nuanced and often veiled.

But in the months before Israeli jets struck a Syrian military facility in the northeast of the country, Syria had expressed some interest in sitting down with its enemy to the south, Israel , to strike a deal on the status of the disputed Golan Heights .

 

Rime Allaf of Chatham House, a London-based strategic think tank, points to secret negotiations, reported to have been backed by both governments, that became public in January.

It is widely suspected that during those meetings, the Syrian side made a number of serious concessions on the basis of which it was said that a final peace agreement could be reached between Syria and Israel within six months. However, both governments denied involvement.

Now, say analysts, while the response to an Israeli air attack has been not to reply with force, it has resulted in Damascus taking a much more assertive stance toward Israel and the US .

According to reports from American officials, the Israeli target in September was an undeclared Syrian nuclear facility, being built with assistance from North Korea, a claim unconfirmed by the Israelis and denied by Syria .

On the back of these recent allegations, Choe Thae Bok, North Korea 's parliament speaker, visited Damascus this week in a show of solidarity between the two countries. Analysts say the meeting is another diplomatic signal to the West that the regime of Syrian President Bashar al-Assad is unfazed by his foreign critics.

"The Syrians know that whatever they do, it's going to be used against them by the US and its allies" so they no longer care, says Thabet Salem, a Syrian political analyst. Although, he added, Syria has long had strong ties with North Korea .

During Mr. Choe's trip, he held meetings with President Assad and Syrian Prime Minister Naji Otari. North Korea "stands by Syria in facing the challenges and supports its legitimate efforts to return the occupied Syrian Golan," Choe reportedly said.

Also indicative of a shifting stance in Syria , Damascus is making strong demands as a condition of participation in the proposed US-sponsored Middle East peace conference to be held later this year.

 

Many Syrians say that the American government's initial reluctance, since reversed, to invite Syria to the proposed Middle East peace conference, to be held later this year in Annapolis, Md., and its refusal to place Syrian-Israeli issues on the agenda are signs that Syria's concerns are not going to be addressed.

 

 

Syria is demanding that the Golan Heights be on the agenda. It argues that the Golan Heights , which Israel captured from Syria in the Arab-Israeli conflict of 1967, is a key element to any regional settlement, and that by restricting the conference to the Israeli-Palestinian issue alone, the American government is only half-hearted about achieving a regional resolution.

"If they don't talk about the Syrian occupied territory, no, there's no way for Syria to go there," Mr. Assad, the Syrian president, said recently. "It should be about comprehensive peace, and Syria is part of this comprehensive peace. Without that, we shouldn't go, we wouldn't go."

Officials and analysts here have read America 's lack of enthusiasm for Syrian participation in the conference and the Israeli bombing as signs of wider inconsistencies reflecting the lack of a real desire for an inclusive regional settlement involving Syria .

"The Americans are skeptical; their policy is skeptical, the same with the Israelis," says Salem . "If you are talking about peace how can you send your planes and talk about nuclear facilities?"

 

 

While critics cite Syrian support of groups such as Hizbullah in Lebanon and Hamas in the Gaza Strip as proof that the regime does not want to reach accommodation with Israel and America , domestic commentators say Syria is looking for a deal.

"We really want peace, not because we are good people, but because peace means the return of Golan. This is the problem: we win with peace, we lose with war," says Mehdi Dakhlallah, former Minister of Information.

But to achieve that, he says, the US and Syria need to start talking. " Syria wants a big role for the United States because we know there cannot be peace in the region without them playing a big role."

http://www.csmonitor.com/2007/1024/p07s02-wome.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ