ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 21/10/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


محللون: إسرائيل ضربت مشروعاً نووياً في سوريا

بقلم: دافيد سانجير & مارك مازيتي

نيويورك تايمز 14/10/2007

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

الهجوم الإسرائيلي على سوريا الشهر الماضي كان موجهاً ضد موقع حكمت عليه المخابرات الأمريكية والإسرائيلية بأنه مشروع جزئي لمفاعل نووي, ويبدو انه صمم كأحد المفاعلات التي استعملتها كوريا الشمالية لتخزين وقودها النووي الاحتياطي, و ذلك بحسب مسئولين أمريكيين و أجانب سمح لهم بالاطلاع على التقارير الاستخباراتية.

ان وصف و تعريف الهدف شكل لغزاً كبيراً منذ قيام إسرائيل بضربتها في 6 سبتمبر, ووضحت إسرائيل من خلال هذه الضربة أنها مصممة على ضرب أي مشروع نووي حتى لو كان وليداً في أي دولة من دول الجوار. و قد كانت إدارة بوش منقسمة عند حدوث الضربة حول الحكمة من الهجوم الإسرائيلي, و بعض صناع القرار رفيعي المستوى و مسئولين أمريكان لا زالوا يقولون أن تلك الضربة لم تكن ناضجة.

ان الهجوم على المفاعل النووي له أصداء ماضية وذلك عندما قامت إسرائيل منذ ما يزيد على ربع قرن عام 1981 بتدمير المفاعل النووي العراقي قبل حتى ان يبدأ العمل. لقد تم شجب الهجوم وقتها بشكل رسمي من قبل إدارة ريغان, على الرغم من أن إسرائيل كانت قد اعتبرت الهجوم من أسعد اللحظات العسكرية لديها. و قبل أسبوع من حرب العراق, قال مسئولون في إدارة بوش أنهم يعتقدون أن الهجوم أخر الطموحات النووية للعديد من السنوات.

وعلى النقيض , فان المفاعل الذي ضربته إسرائيل في سوريا يبدو بعيداً جداً عن العمل, كما يقول المسئولون الأمريكيون و الأجانب. وقال هؤلاء المسئولون أنه من الممكن أن تمر الكثير من السنوات قبل أن تتمكن سوريا من استعمال المفاعل لإنتاج الوقود النووي و الذي يمكن من خلاله عبر المرور بالكثير من الخطوات الإضافية أن يتم إنتاج البلوتونيوم. 

ان هناك الكثير من التفاصيل غير الواضحة لحد الآن, و أهمها هو مدى التقدم الذي وصلت إليه سوريا قبل أن تتلقى الضربة الإسرائيلية و المساعدة التي قدمتها كوريا الشمالية لسوريا و ما إذا كان باستطاعة السوريين أن يثبتوا أن المفاعل كان يهدف إلى إنتاج الكهرباء. في واشنطن و إسرائيل فان المعلومات حول الغارة أحيطت بسرية غير عادية وتم تسليمها لمجموعة قليلة من المسئولين. كما أن الصحافة الإسرائيلية منعت من نشر أي معلومات حول الهجوم.  

وقد أوردت صحيفة نيويورك تايمز هذا الأسبوع أن هناك جدلاً قد بدأ داخل إدارة بوش حول ما إذا كانت المعلومات التي استعملتها إسرائيل لتبرير هجومها من الممكن ترجمتها من قبل الولايات المتحدة كسبب لتشديد نهجها نحو سوريا و كوريا الشمالية. في مقابلات أجريت مؤخراً أوضح المسئولون أن عدم التوافق داخل الإدارة بدأ هذا الصيف كنقاش حول ما إذا كان الهجوم الإسرائيلي على المفاعل غير المكتمل له ما يبرره.

المسئولون لم يقولوا أن الإدارة قد عارضت الهجوم بشكل قاطع, و لكن وزيرة الخارجية رايس ووزير الدفاع روبرت غيتس خصوصاً كانا قلقين من عواقب ضربة وقائية في غياب أي تهديد طارئ.

و قال أحد المسئولين الأمريكيين ممن لهم تواصل مع النقاش الحاد الذي دار بين واشنطن و حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي أولمرت :"لم يكن هناك الكثير من الجدل حول الدليل, ولكن النقاش الأكبر دار حول كيفية الرد عليه."

وعلى الرغم من أنها وقعت على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية فان سوريا ليست مجبرة على الإعلان عن وجود مفاعل نووي لديها في المراحل الأولى لبنائه. كما أن لديها الحق في إكمال إنشاء المفاعل طالما أن هدفها من ذلك هو توليد الكهرباء.

وفي تعليقه على الهجوم , اعترف الرئيس بشار الأسد هذا الشهر بأن الطائرات الإسرائيلية قامت بإلقاء قنابلها على مبنى قال أنه "يعود للجيش" و لكنه أصر أن ذلك المبنى غير مستعمل.

وبينما رفض مسئول إسرائيلي رفيع المستوى الحديث بشكل مخصص حول طبيعة الهدف إلا أنه قال أن الغارة كانت تهدف الى "إعادة بناء الثقة بقدرتنا على الردع", وقد عنى بذلك أن إسرائيل أرادت أن ترسل رسالة الى السوريين بأنه حتى إمكانية المضي في برنامج نووي سوف لن تسمح إسرائيل بحدوثها. و لكن العديد من المسئولين الأمريكيين قالوا بأن الغارة قد تكون بمثابة إشارة من إسرائيل إلى إيران و طموحاتها النووية. و لكن لا إيران ولا أي دولة عربية انتقدت تلك الغارة, مما يوحي أن إسرائيل ليست الدولة الوحيدة التي أزعجها وجود برنامج نووي سوري. و الدولة الوحيدة تقريباً التي أصدرت احتجاج على الغارة الإسرائيلية هي كوريا الشمالية.

الهدف من الغارة الإسرائيلية و الجدل الأمريكي حول مشروع سوريا تم التطرق إليه والحديث عنه من قبل مسئولين حكوميين و خبراء غير حكوميين تمت مقابلتهم في الأسابيع الماضية في الولايات المتحدة والشرق الأوسط. وقد أصر الجميع على عدم التصريح عن هوياتهم بسبب طبيعة المعلومات السرية. و المسئولون الذين قاموا بوصف هدف الغارة كانوا من الجانبين أي ممن يرون أن بناء سوريا لمفاعل نووي يعتبر أمراً مقلقاً و عاجلاً وممن يرون عكس ذلك إضافة الى من وصفوا أنفسهم بأنهم محايدون فيما يتعلق بهذا الموضوع.

السكرتير الصحفي للبيت الأبيض "دانا بيرينو" قالت أن الإدارة ليس لديها أي تعليق حول المعلومات الاستخبارية المتعلقة بالغارة الإسرائيلية. كما أن إسرائيل رفضت التعليق على الموضوع.

ان المفاعلات النووية يمكن استخدامها لأهداف سلمية وغير سلمية. و ووقود المفاعلات النووي المستنفد يمكن إعادة معالجته لاستخلاص البلوتونيوم, وهو أحد طريقتين للوصول الى القنبلة النووية. و الطريق الآخر هو تخصيب اليورانيوم عن طريق الطاردات المركزية – وهي .الطريقة التي تتهم إيران أنها تتبعها للوصول الى القنبلة النووية-.

 

ولكن من المعروف أن سوريا تمتلك مفاعل نووي واحد صغير تم إنشاؤه لغايات البحث. و لكن في العقد الأخير قامت سوريا بالعديد من المحاولات غير الناجحة لشراء و احد آخر, أولى تلك المحاولات كانت مع الأرجنتين ومن ثم مع روسيا. و في تلك المناسبات قامت إسرائيل بالرد بقوة على المحاولات السورية و لكنها لم تهدد بعمل عسكري. و في بدايات هذه السنة تكلم الأسد في العلن و في مناسبة عامة عن رغبة سوريا في تطوير قوتها النووية, و لكن هذه الحكومة لم تعلن عن خطة لبناء مفاعل جديد.

دول مجلس التعاون الخليجي نادت أيضاً بتوسيع الطاقة النووية في الشرق الأوسط لغايات توليد الطاقة, و لكن العديد من الخبراء ترجموا هذا النداء على أنه رد على برنامج إيران النووي. و قد حذروا بأن المنطقة قد تخضع لموجة من الانتشار النووي. ويعتقد أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة المسلحة نووياً في المنطقة.

المفاعل النووي السوري تم اكتشافه مبكراً هذا العام عن طريق صور الأقمار الصناعية حسب مسئولين أمريكيين. و قد أشاروا الى أن إسرائيل قامت بلفت نظر أمريكا الى تلك المنشأة, و لكن لم يناقش أحد لماذا غابت وكالات التجسس الأمريكية عن المراحل الأولى لعملية البناء.

و قد قامت كوريا الشمالية بتقديم المساعدة لسوريا فيما يتعلق ببرنامج الصواريخ البالستية, و لكن أي مساعدة باتجاه بناء مفاعل نووي سوف تكون الدليل الواضح الأول للعلاقات التي تربط البلدين فيما يتعلق بالبرنامج النووي. لقد استعملت كوريا الشمالية مفاعلها النووي بقدرة 5 ميغاواط في (يونغ بيون) في إعادة معالجة الوقود النووي لتحويله إلى مواد تستخدم في القنبلة النووية, ويعتقد مسئولون إسرائيليون و أمريكان أن سوريا تعمل على تكرار نفس ذلك النموذج الكوري.

وقد قامت كوريا الشمالية بإجراء اختبار ناجح لجهاز نووي قبل سنة تقريبا, مما أدى إلى تجديد المخاوف بأن البلاد التي تعيش حالة من الفقر المدقع قد تكون في طور البحث عن بيع تكنولوجيتها النووية. و قد أصدر الرئيس بوش تحذيراً محدداً الى كوريا الشمالية في 9 أكتوبر 2006 وذلك بعد ساعة فقط على إجرائها للاختبار النووي, لفت فيه النظر الى أن كوريا "تعمل على نشر تكنولوجيا الأسلحة النووية و يتضمن ذلك نقل التكنولوجيا هذه الى إيران وسوريا" و قد ذهب الى التحذير بأن " نقل أسلحة نووية أو أية مواد من قبل كوريا الشمالية الى دول أو هيئات أخرى سوف يعتبر تهديداً كبيراً للولايات المتحدة, و سوف نحمل كوريا الشمالية المسئولية الكاملة عن ذلك" .

وبينما أوضح مسئولون في إدارة بوش خلال الأسابيع الماضية بأن هدف الغارة الإسرائيلية كان يتعلق بكوريا الشمالية بطريقة من الطرق, فان الرئيس بوش لم يقم بتكرير تحذيره منذ القيام بالهجوم. في الحقيقة فان الإدارة قالت القليل حول الدور المشبوه لكوريا في الحالة السورية, ويبدو ذلك لأن الإدارة قلقة من تعثر المفاوضات الجارية حالياً و التي تعهدت كوريا من خلالها بتفكيك منشآتها النووية.

وبينما يبدو ان المفاعل النووي السوري الجزئي معتمداً على التصميم الكوري, فان المسئولين الأمريكيين و الأجانب لم يقولوا ما إذا كانوا يعتقدون بان كوريا الشمالية قامت ببيع أو تسليم خطط للسوريين أم أن خبراء كوريين كانوا في الموقع عند وقوع الهجوم. وقد قال بعض المسئولين إنه من الممكن أن عملية نقل التكنولوجيا قد حصلت قبل بضعة سنوات.

وبحسب مسئولين رفيعين في إدارة بوش فان الموضوع أثير عندما التقت كل من الولايات المتحدة و كوريا الشمالية و أربع دول أخرى في بكين بداية هذا الشهر.

 وخلف الأبواب المغلقة, فان نائب الرئيس ديك تشيني و أعضاء آخرون من الصقور في إدارة بوش يناقشون بأن نفس المعلومات الاستخبارية التي دفعت إسرائيل للقيام بالهجوم على سوريا يجب أن تدفع الولايات المتحدة لإعادة النظر في مفاوضاتها الحساسة مع كوريا الشمالية المتعلقة بإنهاء برنامجها النووي, إضافة الى إعادة النظر في إستراتجيتها الدبلوماسية مع سوريا التي تمت دعوتها لحضور محادثات سلام الشرق الوسط التي ستجري في أنابوليس الشهر المقبل.

يقول مسئولون أن السيد تشيني بشكل خاص استشهد بمؤشرات تثبت مساعدة كوريا الشمالية لسوريا. وخلال فترة حكم بوش الأولى كان السيد تشيني من بين أكبر المؤيدين لإتباع سياسة الخنق و التضييق نحو حكومة كوريا الشمالية على أمل أن تنهار بسرعة والعمل على قطع شحنات النفط التي تم الاتفاق عليها بناء على اتفاقية وقعت بين كوريا الشمالية و إدارة كلينتون و القول بان كوريا الشمالية قد استخدمت أساليب الغش و الخداع في تلك الاتفاقية.

و الشحنات الجديدة التي تمت الموافقة عليها في فبراير الماضي كانت تتعلق بالتزام كوريا الشمالية بتفكيك منشآتها النووية مع نهاية هذه السنة. ومع أن الرئيس بوش كان على علم بالموضوع السوري و التعاون الكوري معها إلا انه أصر على المضي قدماً في تلك الاتفاقية

وقد قال خبراء نوويون أن مفاعل كوريا الشمالية الرئيسي و على الرغم من صغره حسب المقاييس الدولية فانه كبير بما يكفي لإنتاج بلوتونيوم يكفي لإنتاج قنبلة خلال سنة.

في مقابلة مع الدكتور سيغفريد هيكر من جامعة ستانفورد و الرئيس السابق لمختبر لوس ألاموس القومي قال بأن بناء مفاعل يعتمد على تصميم كوري شمالي قد يستغرق من 3- 6 سنوات.

Israel Struck a Nuclear Project in Syria, Analysts Say

By DAVID E. SANGER and MARK MAZZETTI

Published: October 14, 2007

WASHINGTON, Oct. 13 — Israel’s air attack on Syria last month was directed against a site that Israeli and American intelligence analysts judged was a partly constructed nuclear reactor, apparently modeled on one North Korea has used to create its stockpile of nuclear weapons fuel, according to American and foreign officials with access to the intelligence reports.

The description of the target addresses one of the central mysteries surrounding the Sept. 6 attack, and suggests that Israel carried out the raid to demonstrate its determination to snuff out even a nascent nuclear project in a neighboring state. The Bush administration was divided at the time about the wisdom of Israel ’s strike, American officials said, and some senior policy makers still regard the attack as premature.

The attack on the reactor project has echoes of an Israeli raid more than a quarter century ago, in 1981, when Israel destroyed the Osirak nuclear reactor in Iraq shortly before it was to have begun operating. That attack was officially condemned by the Reagan administration, though Israelis consider it among their military’s finest moments. In the weeks before the Iraq war, Bush administration officials said they believed that the attack set back Iraq ’s nuclear ambitions by many years.

By contrast, the facility that the Israelis struck in Syria appears to have been much further from completion, the American and foreign officials said. They said it would have been years before the Syrians could have used the reactor to produce the spent nuclear fuel that could, through a series of additional steps, be reprocessed into bomb-grade plutonium.

Many details remain unclear, most notably how much progress the Syrians had made in construction before the Israelis struck, the role of any assistance provided by North Korea , and whether the Syrians could make a plausible case that the reactor was intended to produce electricity. In Washington and Israel , information about the raid has been wrapped in extraordinary secrecy and restricted to just a handful of officials, while the Israeli press has been prohibited from publishing information about the attack.

The New York Times reported this week that a debate had begun within the Bush administration about whether the information secretly cited by Israel to justify its attack should be interpreted by the United States as reason to toughen its approach to Syria and North Korea . In later interviews, officials made clear that the disagreements within the administration began this summer, as a debate about whether an Israeli attack on the incomplete reactor was warranted then.

The officials did not say that the administration had ultimately opposed the Israeli strike, but that Secretary of State Condoleezza Rice and Defense Secretary Robert M. Gates were particularly concerned about the ramifications of a pre-emptive strike in the absence of an urgent threat.

“There wasn’t a lot of debate about the evidence,” said one American official familiar with the intense discussions over the summer between Washington and the government of Prime Minister Ehud Olmert of Israel . “There was a lot of debate about how to respond to it.”

Even though it has signed the Nuclear Nonproliferation Treaty, Syria would not have been obligated to declare the existence of a reactor during the early phases of construction. It would have also had the legal right to complete construction of the reactor, as long as its purpose was to generate electricity.

In his only public comment on the raid, Syria ’s president, Bashar al-Assad, acknowledged this month that Israeli jets dropped bombs on a building that he said was “related to the military” but which he insisted was “not used.”

A senior Israeli official, while declining to speak about the specific nature of the target, said the strike was intended to “re-establish the credibility of our deterrent power,” signaling that Israel meant to send a message to the Syrians that even the potential for a nuclear weapons program would not be permitted. But several American officials said the strike may also have been intended by Israel as a signal to Iran and its nuclear aspirations. Neither Iran nor any Arab government except for Syria has criticized the Israeli raid, suggesting that Israel is not the only country that would be disturbed by a nuclear Syria . North Korea did issue a protest.

The target of the Israeli raid and the American debate about the Syrian project were described by government officials and nongovernment experts interviewed in recent weeks in the United States and the Middle East . All insisted on anonymity because of rules that prohibit discussing classified information. The officials who described the target of the attack included some on each side of the debate about whether a partly constructed Syrian nuclear reactor should be seen as an urgent concern, as well as some who described themselves as neutral on the question.

The White House press secretary, Dana Perino, said Saturday that the administration would have no comment on the intelligence issues surrounding the Israeli strike. Israel has also refused to comment.

Nuclear reactors can be used for both peaceful and non-peaceful purposes. A reactor’s spent fuel can be reprocessed to extract plutonium, one of two paths to building a nuclear weapon. The other path — enriching uranium in centrifuges — is the method that Iran is accused of pursuing with an intent to build a weapon of its own.

Syria is known to have only one nuclear reactor, a small one built for research purposes. But in the past decade, Syria has several times sought unsuccessfully to buy one, first from Argentina , then from Russia . On those occasions, Israel reacted strongly but did not threaten military action. Earlier this year, Mr. Assad spoke publicly in general terms about Syria ’s desire to develop nuclear power, but his government did not announce a plan to build a new reactor.

 

The Gulf Cooperation Council, a group of Persian Gulf states, has also called for an expansion of nuclear power in the Middle East for energy purposes, but many experts have interpreted that statement as a response to Iran’s nuclear program. They have warned that the region may be poised for a wave of proliferation. Israel is believed to be the only nuclear-armed nation in the region.

The partly constructed Syrian reactor was detected earlier this year by satellite photographs, according to American officials. They suggested that the facility had been brought to American attention by the Israelis, but would not discuss why American spy agencies seemed to have missed the early phases of construction.

North Korea has long provided assistance to Syria on a ballistic missile program, but any assistance toward the construction of the reactor would have been the first clear evidence of ties between the two countries on a nuclear program. North Korea has successfully used its five-megawatt reactor at the Yongbyon nuclear complex to reprocess nuclear fuel into bomb-grade material, a model that some American and Israeli officials believe Syria may have been trying to replicate.

 

The North conducted a partly successful test of a nuclear device a year ago, prompting renewed fears that the desperately poor country might seek to sell its nuclear technology. President Bush issued a specific warning to the North on Oct. 9, 2006 , just hours after the test, noting that it was “leading proliferator of missile technology, including transfers to Iran and Syria .” He went on to warn that “the transfer of nuclear weapons or material by North Korea to states or non-state entities would be considered a grave threat to the United States , and we would hold North Korea fully accountable.”

While Bush administration officials have made clear in recent weeks that the target of the Israeli raid was linked to North Korea in some way, Mr. Bush has not repeated his warning since the attack. In fact, the administration has said very little about the country’s suspected role in the Syria case, apparently for fear of upending negotiations now under way in which North Korea has pledged to begin disabling its nuclear facilities.

While the partly constructed Syrian reactor appears to be based on North Korea ’s design, the American and foreign officials would not say whether they believed the North Koreans sold or gave the plans to the Syrians, or whether the North’s own experts were there at the time of the attack. It is possible, some officials said, that the transfer of the technology occurred several years ago.

According to two senior administration officials, the subject was raised when the United States , North Korea and four other nations met in Beijing earlier this month.

Behind closed doors, however, Vice President Dick Cheney and other hawkish members of the administration have made the case that the same intelligence that prompted Israel to attack should lead the United States to reconsider delicate negotiations with North Korea over ending its nuclear program, as well as America ’s diplomatic strategy toward Syria , which has been invited to join Middle East peace talks in Annapolis , Md. , next month.

Mr. Cheney in particular, officials say, has also cited the indications that North Korea aided Syria to question the Bush administration’s agreement to supply the North with large amounts of fuel oil. During Mr. Bush’s first term, Mr. Cheney was among the advocates of a strategy to squeeze the North Korean government in hopes that it would collapse, and the administration cut off oil shipments set up under an agreement between North Korea and the Clinton administration, saying the North had cheated on that accord.

 

The new shipments, agreed to last February, are linked to North Korea ’s carrying through on its pledge to disable its nuclear facilities by the end of the year. Nonetheless, Mr. Bush has approved going ahead with that agreement, even after he was aware of the Syrian program.

Nuclear experts say that North Korea ’s main reactor, while small by international standards, is big enough to produce roughly one bomb’s worth of plutonium a year.

In an interview, Dr. Siegfried S. Hecker of Stanford University, a former director of the Los Alamos National Laboratory, said building a reactor based on North Korea’s design might take from three to six years.

http://www.nytimes.com/2007/10/14/washington/14weapons.html?

pagewanted=1&_r=1&th&emc=th

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ