ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 28/08/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

أوان الحوار مع حماس

بقلم: مايك جابيس

الجارديان13/8/2007

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

بعد عام واحد على نهاية حرب لبنان، فان آفاق التوصل إلى سلام في الشرق الأوسط تبدو بعيدة. ان الدبلوماسية في المنطقة لم تكن سهلة يوماً ما، ولكن التحديات الحالية في العراق ولبنان والأراضي الفلسطينية إضافة إلى تزايد النفوذ الإيراني أمور صعبة وشاقة. وهذه هي القضايا الحساسة التي تم التعرض لها في تقرير نشر من قبل لجنة الشئون الخارجية في مجلس العموم البريطاني.

ان أكثر الأمور إلحاحا وأهمية بالنسبة لحكومة غوردون براون هي قضية الأراضي الفلسطينية. ان فرصة وجود توني بلير كمبعوث للجنة الرباعية تشكل فرصة لاتخاذ موقف جديد.

لقد انتخبت حماس ديمقراطياً كحزب للغالبية في المجلس التشريعي الفلسطيني في يناير 2005. وكنتيجة لرفضها قبول شروط الرباعية الثلاثة (التخلي عن العنف والاعتراف بإسرائيل والالتزام بالاتفاقيات السابقة) فقد واجهت مقاطعة دولية منذ ذلك الحين. وعلى الرغم من تشكيل حكومة الوحدة الفلسطينية على أساس اتفاق مكة في مارس إلا أن أمريكا والاتحاد الأوروبي اعتبرا ان حماس لم تفعل ما فيه الكفاية. في يونيو قامت حماس بانقلاب ضد حركة فتح العلمانية للسيطرة على قطاع غزة. وأثبت قرار عدم الدخول في مفاوضات مع  حماس بعد اتفاق مكة نتيجة عكسية. ان حماس حركة إسلامية تضم الكثير من العناصر البراغماتية والكثير من العناصر المتطرفة تحت جناحها. والسياسة الحالية ساعدت في عزل العناصر البراغماتية في الحركة. ان هذا الأمر يجب أن يعكس. ويجب إيجاد طرق للدخول سياسياً في حوار مع العناصر الأكثر اعتدالاً في الحركة لدفع حماس نحو القبول بشروط الرباعية ولكي تصبح شريكاً حقيقياً للسلام في الشرق الأوسط.  ان مثل هذا التوجه سوف يساعد أيضاً في دفع حماس بعيداً عن إيران الممول الدولي الرئيس لحماس.

 ان السؤال عن طرق الحوار الأفضل مع حماس هو سؤال حساس. ان وجود بلير كمبعوث للرباعية قد يدعم الجواب. ومن المأمون أن نقول أن بلير ليس صديقاً للمتطرفين الإسلاميين. ان تعيينه في هذا المنصب قد وجد ترحيباً في كل من إسرائيل وأمريكا. وكما فعل نيكسون المعادي للشيوعية في إعادة العلاقات مع الصين في السبعينات فان بلير قد يكون في وضع سياسي مثالي ليقوم بحركة واضحة عبر فتح حوار مع حماس. ولكن انتداب بلير الحالي للتركيز على بناء المؤسسات الفلسطينية سيجعل الأمور صعبة عليه. ويجب على بلير أن يوسع من مهمته ليضمن بشكل واضح القضايا السياسية الصعبة التي تواجه الاسرائيليين والفلسطينيين، والأمر الأكثر إلحاحا هو تحقيق تقدم باتجاه حل الدولتين بوجود دولة فلسطينية ديمقراطية قادرة على الحياة جنباً إلى جنب مع إسرائيل آمنة.

ان خارطة الطريق نحو السلام وهي الخطة الدولية للوصول إلى هذا الحل أصبحت عديمة الجدوى في الصراع  الفلسطيني الإسرائيلي الديناميكي. ان الجهود الجديدة تتطلب إعادة تنشيط عملية السلام. وعلى الحكومة البريطانية أن تدعم المبعوث البريطاني لإقناع إسرائيل بالتحرك نحو مفاوضات رسمية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول القضايا الحيوية بما فيها قضايا الحدود ووضع القدس النهائي. وفي كل المحادثات فانه من المهم أن لا يتم إهمال غزة أوعزلها. أوعلى الأقل أن يتم الحديث عن تقديم المساعدات الإنسانية للسكان الذين يعانون هناك.

في مذكراته يروي أليستر كامبل اجتماعاً مع الشين فين. ويخبر كيف أشار بلير إلى اختيار العنف واليأس أو السلام والتقدم : "لقد كنا نركب المخاطر، ولكنها كانت مخاطر تستحق المجازفة". ومع وجود مخاطر عالية في الشرق الأوسط، فان الوقت قد حان ثانية لركوب المخاطر. وان دعوة المعتدلين من حماس إلى الطاولة سوف يشكل بداية جيدة.

Time to talk to Hamas

By engaging with the rulers of Gaza، Tony Blair could achieve an impact akin to Nixon's in China

Mike Gapes

Monday August 13، 2007

The Guardian

A year after the end of the Lebanon war، prospects for peace in the Middle East remain distant. Diplomacy in the region has never been easy، but the challenges now in Iraq، Lebanon and the Palestinian territories، set against the backdrop of rising Iranian influence، are particularly daunting. These are the critical issues confronted in a report published today by the Commons foreign affairs committee.

The most pressing، and demanding، matter for Gordon Brown's cabinet is the Palestinian territories. The appointment of Tony Blair as envoy for the Quartet (US، Russia، EU and UN) presents an opportunity to take a new approach.

Hamas was democratically elected as the majority party in the Palestinian legislative council in January 2006. As a consequence of its failure to explicitly endorse the three Quartet principles - non-violence، recognition of Israel and commitment to previous agreements - it has faced a boycott ever since. Though a Hamas-Fatah national unity government was established at Mecca in March، the EU and US deemed that Hamas had not gone far enough. In June Hamas carried out a "coup" against the secular Fatah to take control of the Gaza Strip. The decision not to engage with Hamas after the Mecca agreement has proved to be counterproductive. Hamas is not a homogenous organisation. It is an Islamist movement that includes more pragmatic and more extreme elements. The current policy helped isolate the pragmatists. This must be reversed. Ways must be found to engage politically with more moderate elements to help move Hamas towards the three Quartet principles and become a true partner for peace in the Middle East . Such an approach will also help to peel Hamas away from Iran، its main international sponsor.

The question of how best to engage with Hamas is a delicate one. The arrival of Blair as the Quartet's special envoy may provide the answer. It is safe to say that he is no friend of extreme Islamists. His appointment was warmly welcomed in both Israel and the US . Just as the ardently anti-communist Richard Nixon was best placed to restart America 's relationship with China in the 1970s، Blair may well be in the ideal political position to make a bold move by talking to Hamas. But Blair's current mandate، of focusing on Palestinian institution-building، makes it difficult for him to do this. It should be broadened to include explicitly the tough political issues facing Israel and the Palestinians، the most fundamental being progress towards the goal of a two-state solution: an independent، democratic and viable Palestine living alongside a secure Israel .

The road map for peace، the international plan to bring about this outcome، has become an irrelevance in the broader dynamic of the Arab-Israeli conflict. A new effort is required to re-energise the peace process. The British government should support the special envoy in persuading Israel to move towards formal negotiations with the Palestinian president، Mahmoud Abbas، on the vital issues including borders and the status of Jerusalem . In all discussions، it is important that Gaza is not left behind and isolated، not least in terms of providing humanitarian assistance to the suffering population.

In his diaries، Alastair Campbell recounts a meeting with Sinn Féin at No 10. He tells how Tony Blair referred to a choice - despair and violence، or peace and progress: "We were all taking risks، but they were risks worth taking." With the stakes so high in the Middle East، it is again time to take risks. Inviting moderates from Hamas to the table would be a good start.

Mike Gapes is the Labour Co-operative MP for Ilford South and chairman of the foreign affairs select committee

gapesm@parliament.uk

http://www.guardian.co.uk/commentisfree/story/0،،2147580،00.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ