ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 14/08/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

الجيد و السيئ و الغريب في الانتخابات اللبنانية

التحرير

دايلي ستار 6/8/2007

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد كانت لبنان على الدوام دولة دينامكية و رائدة و جزء من العالم العربي, و العديد من الأمور التي تحدث في لبنان كان لها أبعاد

حاسمة عندما يتم مقارنتها مع بقية المنطقة. وهذا الأمر يمكن أن يطبق على الانتخابات كما يمكن تطبيقه على أي ناحية من نواحي المجتمع الأخرى, كما أكدت ذلك الانتخابات الفرعية التي جرت في كل من المتن و بيروت الأسبوع الماضي. و بغض النظر عن النتائج فقد عنت الانتخابات كثيراً حول الحالة الثقافة السياسية و القيم الوطنية في لبنان هذا الأيام, مع وجود أخبار جيدة تحاول أن تجد مكاناً لها وسط الأخبار السيئة.

 الأخبار الجيدة الرئيسة كانت هي إجراء انتخابات في العالم العربي دون أن تكون النتائج معروفة قبل الإعلان عنها و السماح لمراقبين محليين جادين بالإشراف على الانتخابات. و أي شئ من الأمور السابقة لا يحدث غالباً في أي دولة من الدول العربية المعاصرة, و لذلك فانه يتوجب علينا الاعتراف بالحقيقة عندما تحدث. كما أن لبنان يجب أن يرفع رأسه لإصراره  على إجراء الانتخابات في هذه الأوقات العصيبة, مع وجود المعارك الطاحنة التي تجري في الشمال و المأزق السياسي الذي تمر به البلاد برمتها. إن رسالة لبنان المشجعة هي أن الترياق الشافي للعنف و التوترات السياسية هو جرعة جديدة من الديمقراطية الانتخابية.  

و الأخبار السيئة, مع ذلك واضحة وكبيرة. لقد أجريت هذه الانتخابات بوجود أزمة دستورية واضحة, حيث  أعلن الرئيس و رئيس مجلس النواب و الحركة المعارضة أنهم لن يعترفوا بهذا التصويت. و هكذا فانه ليس من الواضح ما إذا كان باستطاعة الناجحين الدخول الى مجلس النواب. الحملة الانتخابية في منطقة المتن و التي كانت بارزة جداً كانت خالية من أي نقاش جدي حول القضايا السياسية أو أي حوار أو دراسة حول الكيفية التي يستطيع  لبنان من خلالها أن يعالج التحديات الوطنية الحقيقية في حقول الاقتصاد و التعليم و الشباب و البيئة و الأمن. إن إعادة بناء البلد لم يكن له أولوية عالية في دعايات المرشحين و على هذا فان الانتخابات لن تدعم قضية الإصلاح الوطني و إعادة الهيكلة السياسية و هي القضايا الأكثر حرجاً و أهمية لكل اللبنانيين.

ومن المشاكل أيضا هو الطبيعية التوكيلية لبعض المرشحين, وخصوصاُ مرشح التيار الوطني الحر "كميل خوري" في منطقة المتن. فلم يكن من الواضح ما إذا كان خوري يريد تمثيل ناخبيه وقاعدته أم  يريد تمثيل عون شخصياً. إن كثيرا من الضعف السياسي في لبنان يعزى الى الطبيعة الأبوية للقيادة , كوجود المناطق الإقطاعية التي تدار من قبل العائلات و التي يورث فيها القيادة من الأب الى الابن. وقد قال عون أنه دخل السياسة من أجل  كسر هذا الإرث؛ ولكن يبدو أنه سيدخل نوعاً غريباً من التمثيل السياسي حيث تنتصر فيه الطائفة الشخصية على حقوق المواطنين الذين يجب تمثيلهم في البرلمان. عندما تصبح الانتخابات البرلمانية آليات لتمثيل الذات فان الخاسر الوحيد هم المواطنون أنفسهم.

وعلى هذا فان الانتخابات البرلمانية التي جرت الأسبوع الماضي شكلت العديد من المشاكل لعدة أطراف و كانت مرضية لأطراف أخرى. إن مأساة لبنان الحديثة واضحة في معضلة العملية الديمقراطية و التي لم تولد قيم ديمقراطية حقيقية أو إجماع موثوق حول القضايا الحاسمة. إن هذه الانتخابات و بغض النظر عن الفائز فيها يجب أن تشكل فرصة لدعم القيم الديمقراطية على الأرض كما أنها يجب أن تقدم تصوراً للتقدم في مجال المصالحة السياسية خلال الشهور القادمة. و لا يبدو أن شيئاً من هذه الأمور محتمل الحدوث. و بامكان اللبنانيين أن يجدوا بعض العزاء في حقيقة أنهم استطاعوا أجراء انتخابات في هذه الظروف الصعبة و سمحوا للمواطنين اختيار مرشحهم من بين العديد من الخيارات السياسية. 

The good, the bad, and the bizarre in Lebanese elections

By The Daily Star

Monday, August 06, 2007

Editorial

Lebanon has always been a dynamic, often pioneering, part of the Arab world, and much of what happens here often has a distinctive dimension to it when compared to the rest of the region. This holds for elections as much as for any other aspect of society, as Sunday's by-elections in Beirut and the Metn region confirmed again. Regardless of the results, the elections spoke volumes about the state of political culture and national values in Lebanon today, with good news battling for space among the bad news.

 

The main good news was the refreshing reality of holding an election in the Arab  world in which the results were not known ahead of time, and allowing serious domestic election monitors to oversee the process. Neither of these things happens very often in the modern Arab world, so we should appreciatively acknowledge the fact when it does happen. Lebanon can also hold its head high for insisting on holding these elections in stressful times, with a hard military battle going on in the North and political stalemate throughout the country. Lebanon 's heartening message is that the antidote to violence and political tensions is a fresh dose of electoral democracy.

 

The bad news, though, is stark and pervasive. These elections were held in a glaring constitutional crisis, with the president, speaker of the house and leading opposition movement all stating they did not recognize the validity of the vote. So it is not clear if the winners will be able to take their seats in Parliament. The election campaign in the Metn region, which was the most significant, was shockingly devoid of serious discussion of policy issues, or the provision of studied proposals on how Lebanon can tackle its pressing national challenges in the fields of economy, education, youth, environment and security. Rebuilding the country was not high on the priority list of candidates' proposals, and thus the elections will not advance the cause of national reconciliation and political reconstruction that is so critical for all Lebanese.

 

Also problematic is the proxy nature of some candidates, especially Free Patriotic Movement leader Michel Aoun's man Camille Khoury in the Metn. It was not clear if Khoury sought to represent his constituents and fellow citizens, or to represent Aoun. The weakness of Lebanese politics has often been traced to the patriarchal nature of leadership, as family-run regions and fiefs pass along public posts from father to son. Aoun said he entered politics to break these legacies; but he seems only to have introduced a new form of bizarre political representation in which a personality cult has triumphed over the rights of citizens to be represented diligently in Parliament. When parliamentary elections become mechanisms for ego-driven individuals who place their ambitions above the rights of citizens, the losers are the citizens themselves.

So Sunday's elections are problematic on many fronts, while being satisfying on others. The tragedy of modern Lebanon is obvious in this dilemma of a democratic process that does not generate either truly democratic values or a credible consensus on critical issues. These elections, regardless of who wins, should have been an opportunity to advance both the democratic values of the land and the prospects for progress on political reconciliation in the months ahead. Neither of those results seems likely. The Lebanese for now can take some solace in the fact of having held elections in difficult circumstances, and allowed the citizenry to choose among several political options.

http://www.dailystar.com.lb/article.asp?edition_id=1&article_id=84338&categ_id=17

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ