ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 12/08/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

السعودية وأمريكا: التوترات القادمة

أكسفورد-هيرالد تريبيون  26/7/2007

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

قامت وزيرة الخارجية رايس ووزير الدفاع روبرت غيتس بزيارة إلى الرياض في 31/7. وفي سعي الولايات المتحدة لحشد تأييد اللاعبين الرئيسيين في المنطقة لمساندتها في قضايا العراق وإيران والقضية الإسرائيلية-الفلسطينية, فان أمريكا ستجد أن الرياض لن تقوم بلعب الدور المسند إليها. وبينما تواجه إدارة بوش فعلياً مشاكل كبيرة في هذه القضايا, فان الوضع السعودي يجعل احتمالات النجاح أقل مما هو متوقع الحصول عليه.

وبالنسبة للقضايا و الأسئلة الرئيسة في المنطقة فان الولايات المتحدة والسعودية متفقتان إلى درجة لم يسبق لها نظير خلال علاقات البلدين الممتدة. فكلا البلدين :

* قلقتان من تزايد التأثير الإيراني الإقليمي ومن البرنامج النووي لإيران؛ وتريان أن الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني جرح نازف يجب أن يندمل؛ وتخشى الدولتان من تزايد العنف في العراق؛ كما أنهما تعارضان وبشدة تنظيم القاعدة و فروعه الإقليمية.

على أي حال, فان لدى كلا البلدين طرقاً تكتيكية مختلفة تماماً وسوف تصبحان أكثر اختلافاً بسبب مضي واشنطن قدماً في وضع مبادرات جديدة لتحريك عملية السلام العربية-الإسرائيلية و إنقاذ ما يمكن إنقاذه من العراق و عزل إيران:

أعلن الرئيس بوش في 16/7 عن جهد دبلوماسي عالي المستوى لتحريك إسرائيل و فتح التي تقود السلطة الوطنية الفلسطينية نحو تسوية سياسية. وقد دعمت السعودية هذا الموضوع بسرعة, و لكن لدى الرياض وواشنطن رؤى مختلفة تماماً حول هذه القضية. ان إدارة بوش تسعى إلى عزل حماس دبلوماسياً وشل الاقتصاد في غزة. وفي هذه الأثناء تأمل الإدارة في دعم النمو الاقتصادي و التقدم السياسي في المناطق الخاضعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية, وذلك لتري الفلسطينيين بأن أفضل خيار لهم هو التخلي عن حماس ودعم السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس. ولكن الرياض تدفع باتجاه إعادة إحياء الحوار بين حماس و فتح و العودة إلى اتفاق مكة القائم على تقاسم السلطة, و هو الاتفاق الذي توسط فيه السعوديين بداية هذه السنة.

وفي العراق, تحتاج إدارة بوش إلى إظهار تقدم ملموس للهروب من الضغط الذي يمارسه الكونغرس من اجل التحضير لعملية سحب الجنود من العراق. و إلى تلك النهاية, قامت أمريكا بفتح محادثات مباشرة (على مستوى منخفض) مع إيران و دعمت تدخلاً إقليميا أكبر من اجل تقديم المساندة للحكومة العراقية, و تمثل ذلك في مؤتمر شرم الشيخ الذي عقد في مايو السابق. وبينما حضرت السعودية هذا المؤتمر و وافقت على طي صفحة صدام حسين معها, فإنها أوضحت و بشكل جلي أنه ليس لديها رغبة في اتخاذ خطوات أخرى لدعم حكومة نوري المالكي, و التي ترى فيها امتداداً للتأثير الإيراني في العراق.

في الواقع فان السعودية تدعم جهود معارضي المالكي (من ضمنهم رئيس الوزراء السابق إياد علاوي و أحزاب سنية مختلفة و أحزاب شيعية معارضة للمالكي) من أجل تشكيل جبهة معارضة لتحدي الأغلبية الحكومية في البرلمان. كما أن الملك عبدالله رفض بشكل علني استقبال المالكي في الجولة  الإقليمية التي سبقت المؤتمر. ومع مواجهة الرياض لاحتمالية انخفاض الدور الأمريكي في العراق, فانه من غير المحتمل أن تتبع الرياض أمريكا بل ويوجد لديها رغبة في صياغة تحالفاتها الخاصة مع اللاعبين و الأحزاب العراقية.  

كلا الدولتين تريدان الحد من التأثير الإيراني في المنطقة ومن البرنامج النووي لها . و طالما أن أمريكا مستمرة في استخدام الضغط الدبلوماسي متعدد الأطراف و عقوبات الأمم المتحدة و التهديد العسكري غير المباشر من أجل دفع إيران بعيداً عن المسار النووي فإنها سوف تحظى بالدعم السعودي. أما إذا اتبعت إدارة بوش الخيار العسكري فان هذا الأمر سوف يتغير. ان القيادة السعودية تتبع سياسة لطيفة في جذب واحتواء إيران. وهي لا تريد العودة إلى حقبة الثمانينات, عندما تواجهت البلدان مباشرة و دعمت إيران بشكل نشط المعارضة المحلية للنظام السعودي. علاوة على ذلك, فهي تعرف أنها سوف تكون في الخط الأمامي في حال ردت إيران على أي ضربة عسكرية أمريكية.

مثل هذه التوترات مميزات طبيعية للعلاقة السعودية-الأمريكية, و لا تنذر بوجود أزمة. على أي حال فانه  و على الرغم من أن جوهر العلاقات لن يتأثر, فان هذه الأزمات سوف تضاف إلى التوترات محتملة الظهور بين الدول حول قضايا الشرق الأوسط وسوف تعملان على خلق أشهر مزعجة من العلاقات الثنائية في العام 2008.

SAUDI ARABIA/US: Coming tensions

Oxford Analytica

Published: July 26, 2007

US Secretary of State Condoleezza Rice and Defense Secretary Robert Gates will visit Riyadh on July 31. As the United States looks to regional actors for support on Iraq , Iran and Israeli-Palestinian issues, it will find that Riyadh is not going to play its assigned role. While the Bush administration faces long odds on these issues already, the Saudi position makes the prospect for success even less likely.

On the major regional questions, the United States and Saudi Arabia are in agreement to a greater extent than at almost any time in their relationship. They both:

worry about increasing Iranian regional influence and the Iranian nuclear programme; • see the Israeli-Palestinian conflict as a wound that needs to be healed; • worry about the spill-over effect of Iraqi violence; and • vigorously oppose al-Qaida and its regional affiliates.

However, they have very different tactical approaches which will become more salient as Washington puts forward new initiatives to move the Arab-Israeli peace process forward, salvage something from Iraq and isolate Iran:

President George Bush announced on July 16 a high-profile diplomatic effort to move Israel and the Fatah-led Palestinian National Authority (PNA) towards a political settlement. Saudi Arabia quickly voiced its support, but Washington and Riyadh have very different visions of how to approach the issue. The Bush administration seeks to isolate Hamas diplomatically and choke off the economy in Gaza . Meanwhile, it hopes to encourage economic growth and political progress in the Fatah-controlled West Bank, showing Palestinians that their best choice is to abandon Hamas and support PNA President Mahmoud Abbas. Riyadh is pushing for a renewal of Fatah-Hamas dialogue and a return to the Mecca Agreement on power-sharing, which the Saudis brokered earlier in the year.

In Iraq , the Bush administration needs to show tangible progress to fend off Congressional pressures to begin troop withdrawals. To that end, it has opened direct (if low-level) talks with Iran and encouraged greater regional involvement to support the Iraqi government, symbolised by the May Sharm al-Sheikh summit. While Saudi Arabia attended that summit, and agreed to forgive the bulk of Iraqi Saddam-era debt, it has made clear that it is not willing to take other steps to support the government of Prime Minister Nuri al-Maliki, which it sees as an extension of Iranian influence in Iraq .

Indeed, it is supporting efforts by Maliki's opponents (including former prime minister Iyad Allawi, various Sunni political factions and Maliki's Shia opponents) to form a political front to challenge the government's parliamentary majority. King Abdallah also very publicly refused to receive Maliki on the latter's regional trip preceding the summit. With Riyadh facing the likelihood of a reduced US role in Iraq , it is less likely to follow the US lead there and more willing to forge its own alliances with Iraqi players and factions.

Both Washington and Riyadh want to limit Iranian regional influence and discourage Iranian nuclear plans. As long as the United States continues using diplomatic pressure, multilateral and UN sanctions and indirect military threats to push Iran away from the nuclear path, it will have Saudi support. However, if the Bush administration pursues a military option, this will change. The Saudi leadership is pursuing a subtle policy of both engaging and containing Iran . It does not want to return to the 1980s, when the two states were directly confronting each other and Tehran was actively encouraging domestic opposition to the Saudi regime. Moreover, it knows that it will be on the front line of any Iranian retaliation for a US military strike.

Such tensions are a normal feature of the Saudi-US relationship, and do not herald a crisis in the making. However, while core relations will not be affected, they will add to the tensions likely to emerge between the countries on Middle East issues and make for an uncomfortable few months in bilateral relations in 2008.

http://www.iht.com/articles/2007/07/26/news/26oxan-saudi.php

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ