ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 04/06/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

السوريون يصوتون للحس الأمني

بقلم: هيو نايلر

كريستيان ساينس مونيتور

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

دمشق- لقد احتشد عشرات الآلاف في ساحة بني أمية يوم الأحد مساءً للاحتفال بالنصر الأكيد والمحقق للرئيس بشار الأسد في الاستفتاء الثاني له كرئيس على سوريا. 

لقد كان السيد الأسد المرشح الوحيد في صناديق الاقتراع. وعلى الرغم من ذلك فان عملية التصويت هذه تمثل تمسكاً و التصاقاً قوياً بالسلطة من قبل طبيب العيون السابق ذو ال 41 سن, و الذي كان ينظر إليه فيما مضى على أنه مصلح سياسي. و في الحقيقة فانه ومنذ استلم الحكم من أبيه المستبد حافظ فقد سار على نفس نهجه.

يقول مروان قبلان المحلل في مركز الدراسات الإستراتيجية في جامعة دمشق :"بعد سبعة سنوات على استلامه السلطة من أبيه, فانه رجل قوي بالتأكيد, إن استراتيجيته التي يعتمد  هي كسب الوقت قدر الإمكان للوقوف في وجه أعدائه ويبدو أن استراتيجيته هذه قد نجحت. لقد وقف طويلاً في وجه الرئيس الفرنسي السابق شيراك و سوف يصمد بكل تأكيد في وجه الرئيس بوش."  

إن المسئولين الذين سبق لهم أن واجهوا سلطاته قد تم استبدالهم بآخرين موالين. و تم إسكات المعارضين المؤيدين للديمقراطية عبر الحكومة, ومن ثم فقد تمت السيطرة عليهم من خلال الدعاية التي تقوم بها الحكومة للتحذير من العنف الطائفي الموجود في الجارتين لبنان و العراق و الذي تقول الحكومة بأنه أحد ثمار الديمقراطية.

يقول أحد المعارضين السياسيين السابقين الذي فضل عدم ذكره :"إذا كان علي الاختيار ما بين الانتخابات و الديمقراطية والرئيس بشار , فإنني سوف اختار بشار فوراً".

كما يقول المحللون إن الرئيس بشار قد نجح في الحصول على الدعم الداخلي من خلال وقوفه القوي في وجه سياسات إدارة بوش غير الشعبية في المنطقة ومن خلال إجراء بعض الإصلاحات الاقتصادية المطلوبة.

بعد غزو العراق في مارس من العام 2003, كانت المخاوف عند السوريين بأن تكون دمشق هي الهدف التالي على الرادار الأمريكي.

لقد وجهت إدارة بوش صفعة محدودة إلى سوريا عبر فرضها عقوبات محدودة عليها عام 2004 بسبب دعمها لجماعات مسلحة مثل حزب الله و حماس.

و تحت الضغط القوي من قبل الولايات المتحدة وفرنسا و الذي تلا اغتيال الحريري عام 2005 و هي العملية التي يقول المحللون الدوليون بأن سوريا ضالعة فيها, فقد اضطرت سوريا أن تنسحب من هناك بعد وجود استمر لمدة 29 سنة.

لقد شكل الانسحاب من لبنان إحراجا كبيراً للأسد. ولكن وخلال الشهور القليلة بعد الانسحاب اختلطت سياسة العزل التي فرضتها واشنطن على سوريا ببعض المبادرات الدبلوماسية التي سعت أمريكا من خلالها إلى تهدئة الحرب الأهلية التي تدور في العراق. ومن المعتقد على نطاق واسع بأن سوريا تقوم بدعم الجماعات العراقية السنية المسلحة .

وفي بدايات الشهر الماضي قامت وزيرة الخارجية الأمريكية رايس ووزير الخارجية السوري وليد المعلم بإجراء محادثات هي الأعلى بين البلدين منذ سنوات في المؤتمر الذي عقد حول العراق في مصر. وقبل ذلك قامت رئيسة مجلس النواب بيلوسي ومجموعة من النواب بزيارة دمشق واللقاء مع الأسد.

يقول جورج جبور العضو السابق عن حزب البعث في البرلمان السوري " إن الاتجاه العام هنا في سوريا هو أن الأسد ناجح في سياسته الخارجية وخصوصاً في مواجهة القوة رقم واحد في العالم".

في خطاب له في ابريل قام بشار باستعراض بعض عناصر الثقة لديه " لقد رأينا في الشرق المقاومة العراقية, وفي الغرب نرى لبنان المقاوم, وفي الجنوب نرى الشعب الفلسطيني المقاوم... ونحن هنا في سوريا لسنا في المنتصف بل نحن في القلب" وقد وجه كلامه إلى الآلاف من الجماهير المحتفلة, وذلك نقلاَ عن وكالة الأنباء السورية.

يقول المراقبون إن الفتن والفوضى الموجودة في المنطقة قد لعبت دوراً في دعم شرعية الأسد في الداخل السوري. يقول أندرو تابلر رئيس تحرير سورية اليوم المجلة السورية الانجليزية الأولى :" إن الصراع الذي يدور في العراق طائفي و مخيف إلى درجة كبيرة, ولكن لدى سوريا تنوع أكبر مما هو موجود في العراق, ان لدى سوريا مشاكلها الخاصة بها, ولكنك لا تتلقى الرصاص عندما تخرج من بيتك إلى السوق".

ان ما يحدث في العراق ملموس هنا أيضاً. فلقد اشتعلت الاضطرابات مع الأقلية الكردية الموجودة في سوريا و التي تقدر ب 300000  نسمة ( التقدير الأولي لعدد الأكراد مليونا نسمة  – المراجع ) يعيشون في مجتمع قوي ومتماسك. وهناك ما يقارب من 2 مليون لاجئ عراقي قد هربوا إلى سوريا معظمهم يعانون من البطالة, وهم يشعلون الخوف و الرهبة من الأجنبي و يضيفون ضغوطاً إضافية على كثير من المواطنين السوريين الذي يقل دخلهم عن 2000 دولار في السنة.

لقد أدار الأسد هذه الأزمات بحكمة عبر تسريعه للإصلاحات الاقتصادية و مساعدة المواطن السوري العادي. يقول السيد تابلر :"كان على سوريا أن تعمل على تنمية اقتصادها خصوصاً بعد أزمة لبنان, لقد عملت الحكومة بعض التغييرات للسماح للسوريين بأن يودعوا أموالهم في بلدهم, وقام الأسد بإحضار سلع استهلاكية رخيصة وخفض التعرفة على البضائع و السيارات و رخص لمكاتب الصرافة بالعمل. "

لقد انصبت كثير من أموال الثروة النفطية القادمة من خليج فارس في مشاريع عقارية في سوريا. والمحال التجارية الكبيرة  (المولات) التي كانت تتمتع بها بيروت قد جلبت إلى دمشق.  يقول السيد قبلان :" لقد أحدث الرئيس الكثير من التغييرات والتي تجعل الناس هنا يؤمنون بأنه مخلص في موضوع الإصلاح الاقتصادي, والذي يمثل ضرورة لسوريا, ويقول السوريون بأنه لو لم يكن هناك الكثير من الضغط الدولي على بشار فانه كان سيسير قدماً و بشكل سريع في الإصلاحات السياسية".

وعلى الرغم من هذه الإصلاحات, فان الحريات السياسية قد شهدت تراجعاً. فقد تم تشديد الحصار على المعارضين الداعمين للديمقراطية وتم اعتقال الكثير منهم وتعرضوا لأحكام قضائية قاسية. في 17 مايو نادت منظمة ( هيومان رايتس ووتش ) بإنهاء حملة الاعتقالات "ذات الدوافع السياسية" و دعت الى إطلاق سراح المعارضين السوريين البارزين. أما أولئك الذين لم يسجنوا فإنهم إما فروا الى الخارج أو تم الإبقاء عليهم معزولين.

Syrians vote for a sense of security

President Bashar Assad quashes dissent, opens the economy, and wins Sunday's referendum for another seven-year term.

 

By Hugh Naylor | Contributor to The Christian Science Monitor

DAMASCUS - Tens of thousands gathered in here Umayyad Circle Sunday evening to celebrate the certain victory of President Bashar Assad in his second referendum as president of Syria .

Mr. Assad was the only candidate on the ballot. Nonetheless, the vote represents a real consolidation of power for the 41-year old former eye doctor, who was once seen as a political reformer. In fact, since Assad took over from his autocratic father, Hafiz, in 2000, he has taken a similar path.

 

"Seven years after taking power from his father, he's the strongman for sure," says Marwan Kabalan, an analyst at the Center for Strategic Studies at the University of Damascus. "His strategy was to buy as much time as he could to outlast his enemies – and it's worked. He outlasted [French President] Jacques Chirac and he'll certainly outlast President Bush.

Officials who once challenged his authority have been replaced with loyalists. Pro-democracy advocates have been silenced by the government, and largely overlooked by a population that sees the sectarian violence in neighboring Iraq and Lebanon as the fruits of democracy.

"If I had to choose between elections and democracy and President Assad, I'd choose Assad right now," says one former political dissident, who asked to remain anonymous.

Assad has also won support at home, say analysts, from his defiant stance toward the Bush administration's deeply unpopular policies in the region and for bringing in much-needed economic reforms.

 

After the Iraq invasion of March 2003, there were serious concerns here that Damascus was next on the American military's radar.

The Bush Administration slapped limited economic sanctions on Syria in 2004 for its support of militant groups like Hizbullah and Hamas.

Under heavy pressure from the United States and France following the assassination of former Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri in 2005, which UN investigators suspect Damascus of perpetrating, Syrian troops were forced to withdraw their 29-year presence from Lebanon .

The pullout was a huge embarrassment for Assad. But over the last several months, Washington 's efforts at isolating Assad have been mixed with a new diplomatic initiative as the US seeks help in tamping down Iraq 's civil war. Syria is widely believed to be funneling Sunni militants into Iraq .

 

Earlier this month, Secretary of State Condoleezza Rice and her Syrian counterpart Walid al-Moallem held the highest-level talks between the two countries in years at an Iraq-stabilization conference in Egypt. A month earlier, Rep. Nancy Pelosi (D) of Calif. , and an entourage of US congressmen, had met with Assad.

"The general attitude here is that he [Assad] has been successful in his foreign policy – especially vis-à-vis the No. 1 power in the world," says George Jabbour, a former Baathist member of parliament here. "The Americans told us back in 2003 that we were to do this and that, but isolated we were not."

At a speech in late April, Assad displayed a newfound confidence. "In the east we see the resistant Iraq, in the west is the resistant Lebanon, and in the south we see the resistant Palestinian people … and we in Syria are not in the middle, but we are in the heart" of the resistance, he said to thousands of cheering spectators, according to the Syrian Arab News Agency.

 

Observers say the region's tumult has also played into boosting Assad's legitimacy at home. "This conflict in Iraq is sectarian and frightening enough, but Syria is even more diverse than Iraq ," said Andrew Tabler, editor in chief of Syria Today, Syria 's first English-language magazine. " Syria has its problems, but you don't get shot when you walk out of your house to the market."

Iraq spillover has been palpably felt here. Tensions have simmered with Syria 's minority Kurdish population – a 300,000-strong community. And almost 2 million Iraqi refugees have fled here – most of whom are unemployed – fueling xenophobia and stress on a population who on average earn less than $2,000 a year.

Assad has deftly managed these crises by accelerating economic reforms, helping ordinary Syrians. " Syria had to grow up economically when the Lebanon crisis hit," Mr. Tabler says. "The government made changes to allow Syrians to bank in their own country. Assad brought in cheaper consumer products by dropping tariffs on cars and goods and legalizing foreign exchange bureaus."

Petrodollars from the Persian Gulf have since been pouring into real-estate projects. Shopping malls, once a luxury of Beirut , are springing up throughout Damascus . "He brought in so many changes that people think he's sincere about economic reform, which is a necessity," says Mr. Kabalan. "Syrians are saying that if there wasn't so much international pressure on him, he could have gone even further with other reforms."

Despite these reforms, political freedoms have regressed. Democracy advocates have been rounded up and jailed over the past year and handed down harsh prison sentences. A May 17 Human Rights Watch report called the recent spate of jailings "politically motivated" and urged the release of prominent government critics. Those who haven't been put jail have either fled or kept a low profile.

http://www.csmonitor.com/2007/0529/p07s02-wome.html?page=2

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ