ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 26/03/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

كم نحن عميان في سوريا؟ 

بقلم: روبرت باير/مجلة التايم الأمريكية

25/3/2013

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

إذا كان هناك لا يزال أي شك حول مدى التشويش في الحرب الأهلية في سوريا, فإن علينا أن نضع ما تبقى من حيرة في الإدعاءات التي صدرت الأسبوع الماضي حول استخدام الغاز في هجوم حصل قرب حلب. من المفترض أن الهجوم وقع في 19 مارس, وهي الحقيقة الوحيدة التي نعرفها. لا يمكن لأحد أن يخبرنا ما إذا كان النظام أو المعارضة مسئولا عن هذا الهجوم. أو حتى إن كان الهجوم تضمن أسلحة كيماوية بالأصل.

خبراء الأسلحة الكيماوية الذين تحدثت إليهم شككوا إلى حد كبير في استخدام أي نوع من أنواع غاز الأعصاب. فالجيش السوري معروف بامتلاكه كلا من "في إكس" و " غاز السارين". و لكن إذا استخدمت أي جهة هذه الأسلحة, فإن النتيجة سوف تكون إصابات مرعبة و الآلاف من القتلى. من الناحية الأخرى, لم يستبعد هؤلاء الخبراء استخدام نوع من أنواع غازات مكافحة الشغب. و لكن من بإمكانه أن يؤكد أي شئ دون أي دليل من داخل سوريا ؟

سألت أحد المتمردين السوريين حول ماهية هذا الهجوم المزعوم. فقال لي :"إننا لا نعرف حتى  كيفية استخدام هذه الأشياء". و لكنه أضاف مباشرة أن هناك الكثير من جماعات التمرد الذي لا يمكن له أن يتحدث باسمها. وأضاف أنه حتى جبهة النصرة, و هي جماعة ذات توجه سلفي موضوعة على قائمة الإرهاب الأمريكية, فقدت السيطرة على العديد من المجموعات التي تقاتل باسمها.

السبب الواضح لحالة العمى التي نعاني منها  فيما يتعلق بسوريا هو الافتقار إلى تقارير ذات مصداقية قادمة من البلاد. تلفزيون الجزيرة القطري موجود على خطوط الجبهة الأمامية, و لكن قطر لا تتردد في إخفاء حقيقة أنها اتخذت جانبا في الحرب الأهلية السورية, وهي لا تتظاهر بالموضوعية حتى. كما إن التغطية الغربية متقطعة وغير منتظمة, ولا يمكنها تقديم أي تقرير واف حول حصول هجوم الغاز هذا.

بالنسبة للمخابرات الأمريكية, فليس هناك أحد على الأرض في سوريا, وبالتأكيد ليس هناك أحد قرب منطقة من مناطق المعارك الساخنة مثل حلب. وبالتالي نحن ننتظر هنا الآن بديلا ليس ذو جاذبية يتمثل في انتظار اللاجئين السوريين ليخرجوا إما إلى الشمال تجاه تركيا أو  جنوبا نحو الأردن. لكن معلوماتهم متقطعة و غير دقيقة و لا يمكن التحقق منها. الناس المعذبون لن يقولوا أي شئ يعود بهم إلى معذبيهم. بالنسبة للجيش السوري الحر, فإنه لن يتردد في قول أي شئ لإقناع الغرب بالتدخل و التخلص من نظام الأسد.

لنضع في اعتبارنا أن الأمر لن يستغرق كثيرا لتأكيد احتمالية استخدام غاز الأعصاب في 19 مارس. إحدى الطرق للتأكد من ذلك هو تحليل عينات من مرشحات هواء السيارات التي كانت موجودة بالقرب من مكان وقوع الهجوم. وكما يبدو فهذه هي الطريقة التي يمكن أن توفر لنا دليلا قاطعا بطريقة أو بأخرى. و لكن يبدو أنه حتى هذه الطريقة صعبة.

كما إن علينا أن نأخذ بعين الاعتبار بأنه على مدى ال 12 سنة الأخيرة  أهملت المخابرات الأمريكية سوريا. إذ وجهت العدد الكبير من عناصرها و مصادرها تجاه نزيف الحروب في العراق و أفغانستان. قد يكون لدينا جحافل من العملاء و المحللين الذين يمكنهم إخبارنا بفائض من المعلومات التي نريد نعرفها أو لا نريدها, و لكن لا شئ حول سوريا.

وفقا لصحيفة واشنطن بوست الصادرة في 20 مارس, فقد أصدرت لجنة من المستشارين تقريرا سريا يفيد بأن المعلومات التي جمعتها وكالات التجسس كانت "مشوهة" حيث كرست الكثير من المال و الناس لصالح العمليات العسكرية و الطائرات دون طيار. بالنسبة لي مثلا فإنه في كل من العراق و أفغانستان فإن القصة غير المكتوبة هي أنه وفي خضم مطاردة القاعدة فيهما, أهملنا الساحرة الشريرة في سوريا. (أقول هذا مع الإشارة إلى أن ما حدث لم يكن خطأ إداريا؛ بل هو أمر حتمي عندما تخوض حربين كبيرتين في خضم حالة من الفوضى).

وأخيرا, شكوى واحدة لا زالت أسمعها من ضباط المخابرات وهي أن واشنطن سمحت لنفسها أن تعتمد على تحليل البيانات من خلال أجهزة الكمبيوتر المتطورة و رصد الشبكات الاجتماعية. قد تكون هذه الأمور مفيدة في حالة هجمات الطائرات دون طيار, و لكن في بلد غامض مثل سوريا, حيث يندر استخدام الإنترنت و شبكات الهواتف الخلوية متعطلة الآن, فإن العمل بهذه الطريقة غير مجد.

إذا استمرت الأمور في سوريا وباقي الشرق الأوسط بالانحدار كما هي عليه حالها الآن, فقد حان الوقت لتغيير في أسلوب عمل المخابرات الأمريكية. عوضا عن صف آلاف من ضباط المخابرات أمام شاشات كبيرة مسطحة لمراقبة الطائرات دون طيار, فإنه الوقت المناسب الآن للعودة إلى أسلوب جمع المعلومات الاستخباراتية القديم ويتمثل في  العمل على توظيف مصدر ليجلب لنا عددا من مرشحات هواء السيارات من حلب. و هذا العمل قد يمثل الحد ما بين الحرب و السلم. 

 

Just How Blind Are We In Syria ?

By Robert BaerMarch 25, 201318 Comments

If there was still any doubt about how confusing the civil war is in Syria , it should be put to rest by the bafflement over last week’s alleged gas attack near Aleppo . It supposedly occurred on March 19th, but that’s the only fact we know. No one can tell us whether the regime or the rebels was behind it. Or even if a real chemical weapon was involved.

The experts in chemical weapons I talked to very much doubted any sort of weaponized nerve agent was exploded. The Syrian military is known to possess both VX and Sarin. But if indeed either one had been used, there would have been horrific casualties, thousands killed. On the other hand, those same experts wouldn’t exclude that some sort of riot control gas had been used. But who could tell without any sort of real evidence coming out of Syria ?

I asked a Syrian rebel what he made of the alleged attack. He said, “We don’t know how to use that stuff.” But he quickly added that there are a lot of rebel groups he couldn’t account for. He said that even Jabhat an-Nusra, a Salafi group that’s now on America ’s terrorism list, has lost control of several groups who are nominally fighting in its name.

The obvious cause of our blindness on Syria is that there’s very little reliable reporting coming out of the country. Qatar’s official TV al Jazeera is on the front lines, but Qatar hasn’t even bothered to hide the fact that it’s taken sides in the Syrian civil war – it won’t even pretend it’s objective. Western news coverage is sporadic and uneven, and can’t even begin to adequately report on something like a gas attack.

As for American intelligence, it has no one on the ground in Syria , and certainly no one near a hot battle zone like Aleppo . It’s too dangerous, and not worth the candle. We’re left then with the not very attractive alternative of waiting for Syrian refugees to make their way either north to Turkey , or south to Jordan . Their information can’t be anything other than spotty and inaccurate and hard to corroborate. Traumatized people will say anything to get back at their tormentors. As for the Free Syrian Army, it would say anything to persuade the West to intervene and get rid of the Assad regime.

Keep in mind that it wouldn’t take much to rule out the possibility that a nerve agent was used on March 19th. One way to do it would be to analyze a sampling of automobile air filters driving in the vicinity and the time of the alleged attack. As crude as it sounds, it’s a method that would offer conclusive proof one way or another. But apparently even this is proving difficult.

 

We also have to consider the fact that for the last twelve years American intelligence has taken its eye off the Syrian ball. The bulk of its people and resources have been bled off to the wars in Iraq and Afghanistan . We may now have legions of operatives and analysts who can tell us more about these countries than we could ever want to know, but nothing about Syria .

According to a March 20th Washington Post story, a panel of White House advisors issued a secret report that U.S. spy agencies’ collection has been “distorted” by devoting too much money and people to military operations and drones. I.e. Iraq and Afghanistan . For me, the unwritten subscript is that in the hunt for mainstream al Qaeda, we missed the witches brew in Syria . (I say this with the caveat that it wasn’t management’s fault; it’s inevitable when you fight two large and messy wars.)

Finally, one complaint I keep hearing about from intelligence officers is that Washington has let itself become too dependent of data analytics – super computers, monitoring social media, algorithms. It may work fine for targeting drones in war, but for an opaque country like Syria , where Internet usage is rare and the cell phones are now out, it’s as good as useless.

If Syria and the rest of the Middle East continue to deteriorate as they are, it’s time for a change up in American intelligence. Rather than parking thousands of intelligence officers in front of flat panel screens watching drone feeds, it’s time we to go back to old fashion intelligence collection: Go recruit a source to bring us a dozen car air filters from Aleppo . It could mean the difference between war and peace.

http://world.time.com/2013/03/25/just-how

-blind-are-we-in-syria/?iid=gs-main-lead

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ