ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 24/03/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

أزمة لاجئي سوريا تعبر "خطها الأحمر"

هيئة التحرير/واشنطن بوست

22-3-2013

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

ليس من الواضح بعد ما إذا كانت التقارير حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا من قبل نظام بشار الأسد صحيحة , إذا كانت كذلك, فإن الخط الأحمر الذي رسم من قبل الرئيس أوباما سوف يكون قد اخترق. المؤكد هو أن الأزمة السورية قد اجتازت ما كان ينبغي أن يكون نقطة تحول فيما يخص التدخل الأمريكي: وهو ما أطلق عليه مسئول في الأمم المتحدة بأنه "تسارع مذهل" لحركة اللاجئين مما يهدد في زعزعة استقرار الكثير من أجزاء الشرق الأوسط.

في ديسمبر, كان معدل اللاجئين السوريين الذين يهربون من البلاد إلى تركيا و لبنان و الأردن و العراق يصل إلى ما يقرب من  3000 يوميا, وفقا أنطونيو غوتيريس المفوض السامي للاجئين في الأمم المتحدة. في يناير, ارتفع المعدل إلى 5000, وفي فبراير كان المعدل 8000. أما الآن فإن هناك أيام يصل فيها عدد المدنيين الذين يعبرون الحدود إلى ما يقرب من 14000 لاجئ. وفقا لما أخبرنا به السيد غوتيريس عدد اللاجئين الإجمالي المسجل يصل الآن إلى ما يزيد على 1.1 مليون, و تتوقع الأمم المتحدة أن العدد قد يصل إلى 3 مليون لاجئ مع نهاية هذا العام, أو ما يزيد عن 50% من عدد اللاجئين الذي خرجوا من العراق بعد عام 2003.

وقال السيد غوتيريس:" لقد أصبح الوضع يشكل تهديدا للسلام و الأمن الإقليمي إلى الحد الذي لم تكن فيه الأمور على هذا النحو في بداية الأزمة. قد يكون هناك انفجار في المنطقة لن يكون لدى المجتمع الدولي أدوات للتعامل معه".

لماذا الانفجار؟ لننظر إلى لبنان,إنها دولة غير مستقرة, كما هو حال جارتها سوريا و تعاني من توترات طائفية. يقدر السيد غوتيريس أن حوالي 400000 لاجئ سوريا منتشرون في 900 نقطة – وهو ما يساوي 10% من عدد سكان لبنان-. معظمهم من السنة, و الاستياء ضدهم يتصاعد ما بين اللبنانيين الشيعة و المسيحيين و الدروز. كما حصلت هناك اشتباكات بين الجهاديين السنة و مسلحو حزب الله, كما قامت القوات الحكومية السورية بتنفيذ هجمات جوية على طول الحدود. إن اندلاع صراع طائفي شامل في لبنان يماثل ذلك الموجود في سوريا يسهل التنبؤ به.

كما لدينا الأردن, حليف أمريكا المقرب الذي يعاني من مشاكل اقتصادية حقيقية, والذي يحتضن حوالي 360000 لاجئ. ما يقرب من 100000 لاجئ موجودون في مخيم الزعتري, حيث تتزايد فيه المشاكل الأمنية. سكان الأردن يعانون من ظروف اقتصادية صعبة, كما شهدت البلاد مظاهرات حاشدة السنة الماضية بسبب ارتفاع الأسعار. كيف أو هل سيتمكن سكان الأردن ال 6 ملايين من التعامل مع مليون لاجئ, إذا صدقت التوقعات لعام 2013.

جزء من معالجة مشكلة اللاجئين تتعلق بالتمويل. يقول السيد غويتريس أن الوكالات التابعة له ووكالات أخرى لا تملك سوى 20% إلى 30% مما هم بحاجة له لأداء عملهم. الولايات المتحدة هي أكبر مساهم, حيث قدمت 385 مليون دولار أمريكي كمساعدات إنسانية, ولكن هناك حاجة ماسة إلى ما هو أكثر من ذلك.

ليس هناك أي كمية من المال ستخفف أزمة اللاجئين السوريين, إذا لم يتم بذل المزيد لوقف المذبحة التي تسبب هذا. أخبرنا السيد غوتيريس أنه إذا بدأ نظام الأسد باستخدام أسلحته الكيماوية, فإن المساعدات الإنسانية سوف تتوقف في سوريا. وهذا هو أحد الأسباب التي توجب على السيد أوباما تصعيد الجهود للوصول إلى نقطة إسقاط النظام, و الرد بسرعة وبقوة إذا تم استخدام الأسلحة الكيماوية.

 

Syria ’s refu­gee crisis crosses its own ‘red line’

By Editorial Board, Friday, March 22, 2:24 AM

IT’S NOT YET clear whether reports of the use of chemical weapons in Syria by the regime of Bashar al-Assad are correct; if they are, a red line drawn by President Obama will have been crossed. What’s certain is that the Syrian crisis has already passed what should be another tipping point for U.S. intervention: what a top U.N. official calls a “staggering acceleration” of refugees that threatens to destabilize much of the Middle East .

In December, the number of Syrians fleeing the country to Turkey , Lebanon , Jordan and Iraq averaged 3,000 a day, according to António Guterres, the U.N. high commissioner for refugees. In January, the daily average rose to 5,000; in February, it was 8,000. Now there are days when 14,000 desperate civilians cross the border, Mr. Guterres told us. The total number of registered refugees is now more than 1.1 million, and the United Nations expects it could reach 3 million by the end of this year — or 50 percent more than left Iraq after 2003.

“This is becoming a real threat to regional peace and security to an extent that was not obvious in the beginning,” Mr. Guterres said. “There could be an explosion in the area that the international community would have no tools to cope with.”

Why an explosion? Consider Lebanon , an already unstable nation that, as with its neighbor Syria , is riven by sectarian tensions. Mr. Guterres estimates that about 400,000 Syrian refugees are spread across 900 communities — a number equal to 10 percent of Lebanon ’s population. Most of them are Sunnis, and resentment against them by Lebanon ’s Shiite, Christian and Druze populations is growing. There have been clashes between Sunni jihadists and the Shiite militia Hezbollah, and air attacks by Syrian government forces along the border. The eruption of a full-scale sectarian conflict in Lebanon mirroring that of Syria is all too easy to foresee.

Then there is Jordan, a close U.S. ally already afflicted by serious economic problems, which has taken in 360,000 refugees. Nearly 100,000 are in the Zaatari refu­gee camp, where security problems are growing. Jordan ’s own population is restless over economic conditions, and there were mass protests last year over price increases. How or whether the country of 6 million will cope with 1million refugees, if the forecasts for 2013 prove correct, is anyone’s guess.

Part of addressing the refu­gee crisis boils down to funding. Mr. Guterres says his agencies and others serving the refugees have about 20 percent to 30 percent of what they need to do their jobs. The United States is the largest contributor, having provided $385 million for humanitarian assistance, but far more is needed.

No amount of money will alleviate the Syrian refu­gee crisis, however, if more is not done to stop the carnage that is causing it. Mr. Guterres told us that if the Assad regime does begin to use its chemical weapons, humanitarian assistance would cease in Syria . That’s one more reason why Mr. Obama must accelerate efforts to bring about the regime’s downfall — and respond quickly and forcefully if chemical weapons have been used.

http://www.washingtonpost.com/opinions/syrias-ref

ugee-crisis-crosses-its-own-red-line/2013/03/21/9

b67400e-918e-11e2-bdea-e32ad90da239_story.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ