ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 19/03/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

الخطوات الفعلية لسوريا ما بعد الأسد 

بقلم: دافيد أوغناتيوس/واشنطن بوست

16/3/2013

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

إدارة أوباما و المعارضة السورية بدؤوا بالتعامل جديا مع المشكلة الأساسية في سوريا, والتي تتمثل في كيفية إسقاط الرئيس بشار الأسد دون حدوث فراغ سياسي قد يعمل على إشغاله الإرهابيون أو أمراء الحرب و متشددو النظام.

وحذر مسئول رفيع المستوى في البيت الأبيض أنه من المهم جدا تفادي النسخة السورية من "مشكلة بريمر", والتي عنى بها الفوضى التي حدثت في العراق بعد قرار الولايات المتحدة عام 2003 بحل الجيش العراقي و اجتثاث مؤسسات الحكومة. من الجائر إلقاء اللوم كله على باول بريمر, الذي قاد التحول هناك, و لكن البيت الأبيض محق في خشيته من الفوضى التي قد تحدث بعد تغيير النظام.

يقول مسئول أمريكي رفيع  المستوى في الإدارة :"لقد كنا واضحين مع المعارضة في أن اجتثاث البعث في سوريا ليس هو الحل؛ كما أن حل الجيش ليس حلا أيضا". كما قال أنه يجب أن يكون هناك عملية انتقالية لمحاولة الحفاظ على العناصر الصالحة الموجودة في الجيش السوري و الخدمة المدنية في حالة سليمة.

من السهل التبشير بهذا الانتقال المستقر و لكن من الصعب تطبيقه عمليا, خصوصا أن سوريا قد تجزأت بعد عامين من الحرب الأهلية. و لكن أخيرا المعارضة و حلفاؤها يتخذون خطوات حقيقية لتعزيز الأمن و الحكم بعد الإطاحة بالأسد.

أول قضية ملحة هي إنشاء حكومة مؤقتة. بعض أعضاء التحالف السوري المعارض يريدون اتخاذ هذه الخطوة بسرعة و الحصول على مقعد سوريا في الجامعة العربية و منظمة التعاون الإسلامي و الأمم المتحدة. و لكن الشيخ أحمد معاذ الخطيب رئيس التحالف, انسحب من اجتماع هذا الأسبوع كان من المقرر أن يسمي رئيس وزراء ووزراء مؤقتين. وقال بأن من شأن أي خطوة مفاجئة واستعراضية مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى تشتيت المعارضة و زيادة الفوضى الداخلية.

مدعوما بكل من الولايات المتحدة و بريطانيا و فرنسا وألمانيا, طالب الخطيب بسلطة تنفيذية مصغرة للمعارضة عوضا عن ذلك يمكن أن تشغل مقعد الجامعة العربية فورا, وفي نفس الوقت يمكن أن تعمل على بناء مؤسسات حكومية في المناطق المحررة. كما أن الخطيب يريد ضمان أن يلعب الجيش السوري و الخدمة المدنية دورا في مرحلة ما بعد الأسد.

الخطة المفصلة للوصول إلى جيش الأسد تم تطويرها من قبل العميد سليم إدريس قائد الجيش السوري الحر. خطة إدريس تعرض العفو على كبار الضباط في جيش الأسد و الذين سوف يتم التواصل معهم عبر البريد الإلكتروني أو سكايب  خلال الشهر القادم لمعرفة رغبتهم في التعاون من عدمها. أما أولئك الذين يرفضون هذا العرض فسوف يتم وضعهم ضمن "قائمة سوداء" و يعرضوا على المحاكمة في نهاية الأمر.

يقول إدريس للمنشقين عن الجيش :"إننا بحاجة إلى مهاراتكم و خبراتكم في السلاح". في مسودة مشروعه المقدم للمصالحة, يوجه إدريس الحديث لطائفة الأسد العلوية قائلا :"تأكدوا أننا لا نبحث عن الانتقام", كما قدم العفو عن أي جندي علوي أجبر على الانصياع لأوامر القتل.

و لكن ماذا عما يجري على الأرض الآن؟ المتمردون السوريون حرروا فعلا الكثير من المناطق الشمالية من سوريا, وهناك أحد التقديرات التي تشير إلى أن ما يزيد عن 60% من الناتج المحلي الإجمالي السوري يقع الآن تحت سيطرة المعارضة. سوريا الأسد كانت دولة مركزية إلى أبعد الحدود, و لكن التفتت و انتقال السلطة بدأ الآن. والتحدي الماثل أمام المعارضة السورية و حلفائها هو ملء هذه المساحة المحررة بحكومة وأمن جيدين عوضا عن الحكم بطريقة أمراء الحرب.

أخيرا الولايات المتحدة تتحرك لمساعدة المعارضة في بناء سوريا جديدة في هذه المناطق المحررة حديثا, مثل مناطق من محافظات إدلب و حلب و دير الزور. وزير الخارجية جون كيري وافق مؤخرا على تقديم 60 مليون دولار أمريكي لمشروع الحكم المحلي, من ضمنه تدريب الشرطة و إدارة المجالس المحلية و تنقية مياه الشرب و إصلاح البنية التحتية المدمرة.

كما تدرس الولايات المتحدة بحذر طرقا لتوفير الأمن ضد الهجمات الجوية للمناطق المحررة التي تخضع لهذا الحكم الذاتي. السعودية و قطر تقومان فعلا بتقديم بعض من الصواريخ المضادة للطيران والمحمولة على الكتف, بمباركة أمريكية ضمنية.

على الرغم من هذه الجهود لدعم الاستقرار, فإن الحقيقة الحزينة هي أن سوريا لا زالت تتجه إلى أن تكون دولة فاشلة. هذه الحقيقة تقوم بعض البراغماتيين داخل المعارضة للقول إن سوريا سوف تكون بحاجة إلى حكومة عسكرية انتقالية, أي نسخة معدلة عن الضباط الذين حكموا مصر بعد الثورة ومن ثم تقوم هذه الحكومة بتسليم السلطة إلى حكومة منتخبة. على أمل أن يكون لهذا النظام المؤقت وجها مدنيا.

لنكن صادقين: عندما يرحل الأسد وتبني سوريا دولتها من جديد, فإنها ستكون بحاجة ماسة لمساعدات اقتصادية و عسكرية أجنبية, قد تتضمن قوات حفظ سلام من الجامعة العربية أو حتى من دولة عضو في حلف الناتو مثل تركيا. بديل كل ذلك هو فراغ في السلطة سوف يملؤه الإرهابيون في قلب الشرق الأوسط.

 

Real steps for a post-Assad Syria

By David Ignatius, Published: March 16

The Obama administration and the Syrian opposition are beginning to grapple seriously with the core problem in Syria , which is how to topple President Bashar al-Assad without creating a political vacuum in which terrorists, warlords and regime die-hards could thrive.

A top White House official warns that it’s crucial to avoid a Syrian version of “the Bremer problem” — by which he means the chaos in Iraq that followed the United States ’ decision in 2003 to disband the Iraqi army and uproot government institutions. It’s unfair to blame the ensuing disorder entirely on L. Paul Bremer, who headed the transition there, but the White House is right to fear the anarchy that can follow regime change.

“We’ve been clear with the opposition that de-Baathification in Syria is not the answer; disbanding the army is not the answer,” says a senior administration official. He argues that there must be a process of transition that tries to keep reconcilable elements of the Syrian army and civil service intact.

This idea of a stable transition is easier to preach than to practice, especially when Syria has been fragmented by two years of civil war. But the opposition and its allies are finally taking real steps to foster security and governance after Assad is toppled.

The first key issue is creation of an interim government. Some members of the Syrian opposition coalition want to take this step quickly and claim Syria ’s seat at the Arab League, Islamic Conference and U.N. General Assembly. But Sheik Ahmad Moaz al-Khatib, the head of the coalition, pulled back from a meeting this week scheduled to name an interim prime minister and cabinet. He argued that any such sudden, showy move could fragment the opposition and increase internal chaos.

 

Backed by the United States , Britain , France and Germany , Khatib argues instead that a smaller “executive authority” of the opposition should take the Arab League seat immediately, even as it builds new government institutions in liberated areas. Khatib also wants to assure the Syrian army and civil service that they will have a role, post-Assad.

A detailed plan for outreach to Assad’s military has been developed by Brig. Gen. Salim Idriss, the commander of the Free Syrian Army. The Idriss plan offers amnesty to “ranking officers in the Assad army” who communicate by e-mail or Skype over the next month their willingness to cooperate. Those who refuse this offer would be named on a “black list” and eventually tried for war crimes.

“We need your skills and your expertise in weapons,” says Idriss to the army defectors. In a draft of his reconciliation plan, he tells members of Assad’s Alawite sect, “Be assured that we are not seeking vengeance.” And he offers to pardon any Alawite soldiers or officers who were “forced to obey the orders to kill.”

But what about right now, on the ground? Syrian rebels have already liberated much of northern Syria , and by one estimate more than 60 percent of Syrian GDP is now under the opposition’s control. Assad’s Syria was a highly centralized state, but the fragmentation and devolution of power have begun. The challenge for the Syrian opposition and its allies is to fill this liberated space with good government and security, rather than warlordism.

The United States is finally moving to help the opposition build a new Syria in these newly freed areas, such as parts of Idlib, Aleppo and Deir al-Zour provinces. Secretary of State John Kerry has just agreed to provide $60million for local governance projects, including training police, running local councils, purifying drinking water and repairing shattered infrastructure.

The United States is also warily considering ways to provide security from air attacks for the liberated, self-governing areas. Already, Saudi Arabia and Qatar are providing some shoulder-fired anti-aircraft missiles, with the United States ’ tacit blessing.

Despite these efforts to boost stability, the sad fact is that Syria is still on a trajectory toward becoming a failed state. This reality leads some pragmatists within the opposition to argue that Syria will need a transitional military government — a more benign version of the generals who ruled Egypt after the revolution and then handed off power to an elected government. Hopefully, that interim regime will have a civilian face.

Let’s be honest: When Assad is gone and Syria is finally rebuilding its state, it will need massive foreign economic and military assistance — probably including peacekeeping troops from the Arab League or even a NATO country such as Turkey . The alternative is a power vacuum in which terrorists will take root in the heart of the Middle East .

http://www.washingtonpost.com/opinions/david-ignati

us-real-steps-for-a-post-assad-syria/2013/03/15/b

d67424c-8cea-11e2-9f54-f3fdd70acad2_story.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ