ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 06/03/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

حلب تتخذ الخطوة الأولى تجاه الحكم بعد الأسد في سوريا 

بقلم: توم بيتر/كريستيان ساينس مونيتور

4/3/2013

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

قامت المعارضة السورية بانتخاب مجلس محلي للتعامل مع قضايا المدنيين في المناطق المحررة في محافظة حلب نهاية الأسبوع الماضي, ما يشكل أهم خطوة تجاه استعادة الحكم في المناطق التي تقع تحت سيطرة المعارضة.

و لكن من غير الواضح كم هو حجم التمويل الذي سوف يكون متوفرا لمجلس الإدارة المحلية السوري أو هل سيكون قادرا على كسب الشرعية بين المدنيين الذين تجتذبهم عدد من المجموعات الإسلامية المعارضة المتشددة التي جاءت إلى سوريا للقتال إلى جانب المعارضة.

من أجل تجنب إجراء الانتخابات وسط القصف والغارات الجوية و الهجمات الصاروخية و التهديدات الأمنية الأخرى أجرت المعارضة الانتخابات في مدينة غازي عنتاب التركية الحدودية.

لجعل الانتخابات أكثر تمثيلا بينما تجري في بلد أجنبي, قامت اللجان السورية في القرى و البلدات المحررة التي تقع تحت سيطرة المعارضة في محافظة جلب بانتخاب 225 مندوبا توجهوا إلى تركيا للإدلاء بأصواتهم. في النتائج التي أعلنت يوم الاثنين مساء, تم انتخاب 29 عضو لتمثيل مناطق المعارضة في أكبر مدينة سورية و كانوا جميعهم رجالا و سوف يبدأ عملهم خلال أسابيع قليلة قادمة.

يسيطر المتمردون على مناطق شاسعة من مدينة حلب و الريف المحيط بها, ما يجعلها المحافظة الوحيدة القادرة على تشكيل مثل هذا المجلس حاليا. هنا و أكثر من أي مكان آخر في سوريا, عملت المعارضة على إنشاء هيكلها المدني الخاص مثل المحاكم و مراكز الشرطة. مع الافتقار إلى قيادة مركزية, تم توحيد هذه المحافظة من قبل المجالس المدنية والعسكرية غير الرسمية, إضافة إلى عدد من المنظمات الإنسانية الشعبية.

المجلس الجديد سوف يكون مسئولا عن إضفاء الشرعية على العديد من هذه الجهود من أجل تسيير حياة الناس و تقديم الخدمات للمناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة.

يقول عبد الرحمن الحاج وهو المتحدث باسم المجالس الإدارية المحلية السورية :"هذا الاجتماع بمثابة حدث تاريخي بالنسبة للمدينة بل و أعتقد أنه كذلك بالنسبة لكل سوريا. هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها انتخاب مجلس محلي بصورة ديمقراطية في المناطق المحررة. سوف تكون إطارا يوحد المدينة كاملة مع المناطق المحررة".

مجلس حلب هذا سوف يبدأ العمل بميزانية تصل إلى 900000 دولار فقط, تم الحصول عليها من قبل المجلس الثوري الانتقالي في حلب الذي تم حله حاليا, وقد كان هذا المجلس في السابق أكبر جهد للحكم المدني في المدينة. يتوقع أن يتم الحصول على جزء كبير من التمويل من مصادر متعددة, بما فيها الأثرياء السوريين و دول الخليج.

الأسبوع الماضي تعهدت الولايات المتحدة بتقديم 60 مليون دولار لمساعدة مثل هذه المجالس المحلية, و لكن لا أحد من المجالس التابعة لحلب سمع عن أي خطط تتعلق بتخصيص جزء من هذا الدعم لهم. كما أنه من غير الواضح ما إذا كانوا سوف يتلقون أي مساعدة مالية من تحالف المعارضة الموجود في قطر و الذي يعتبر ممثلا شرعيا لسوريا أمام المجتمع الدولي.

معاذ الخطيب رئيس تحالف المعارضة السوري قلل من قيمة التوقعات بأن يقوم التحالف بتقديم أي دعم مالي كبير في تصريحات أدلى بها أمام الصحفيين بينما كان المبعوثون يقومون بعملية التصويت.

حيث قال للصحفيين أيضا :" تلقينا القليل من المساعدة و ليس لدينا الكثير من الأموال, و لكن بعض الناس يحاولون مساعدتنا. نأمل أن ننجح في تمويل المجلس المحلي في حلب قريبا". كما أنه لم يقدم أي مؤشر واضح على أن الأموال التي سوف تقدمها الولايات المتحدة للتحالف سوف تصل إلى مجلس حلب.

نقص التمويل قد يصعب من مهمة المجلس في فرض نفسه داخل حلب, حيث تقوم الجماعات الإسلامية ذات التمويل الجيد و التي لم يكن لها ممثلون في الاجتماع بتقديم الخدمات لصالح السكان المحليين و ذلك من خلال تقديم المساعدات و بعض مظاهر النظام. يقال إن الجهاديين يشكلون ما يقرب من خمس مقاتلي المعارضة, و يقول العديد من السوريين إنهم من بين أفضل الفصائل تجهيزا. لقد كسبوا شعبية كبيرة بين الناس العاديين بسبب فعاليتهم في مساعدة الناس على الحصول على حاجاتهم الإنسانية الأساسية. حيث إنهم يشكلون الوسطاء الأكثر مصداقية عندما تتعلق الأمور بالإدارة المدنية.

جبهة النصرة, وهي جماعة جهادية متطرفة تقاتل إلى جانب المعارضة صنفت مؤخرا كمجموعة إرهابية من قبل الولايات المتحدة, نجحت في الحصول على الدعم من قبل بعض المعتدلين السوريين الذين لا يتفقون مع سياساتها, و لكنهم يقولون إنها من بين أكثر مجموعات المعارضة المسلحة عدالة و مصداقية.

معظم هذه المجموعات الإسلامية قالت إنها تريد تحويل سوريا إلى دولة إسلامية, على الرغم من أنهم مختلفون دائما حول التفاصيل التي تلي ذلك. استثناؤهم من انتخابات المجلس المحلي يمكن أن يشكل عقبة مع عمل المجلس على إثبات نفسه كهيئة حاكمة في حلب.

دون وجود ممثلين من الإسلاميين المحافظين و المجموعات الجهادية مثل جبهة النصرة, فإنه يبقى من غير المؤكد ما إذا كانت هذه المجموعات سوف تقبل و تدعم المجلس الجديد. و دون وقوفهم إلى جانب المجلس فإنه قد يكون من الصعب على المجلس الجديد أن يصل إلى العديد من مكوناته.

يقول سامر نصار, وهو عضو في المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري و عضو في الهيئة العامة للتحالف السوري المعارض :"الجهاديون أو الإسلاميون لا يمكن أن يكونوا هنا لأنهم لا يؤمنون بالديمقراطية أو عملية التصويت. و هذا الأمر يشكل قلقا كبيرا. أعتقد أنه سوف يكون هناك صراع بين جبهة النصرة و هذا المجلس و الناشطين".

الأمل الذي يحذو من شكل المجلس هو أنهم سوف يكونوا قادرين على خدمة المدنيين في حلب مع وجود حكومة مدنية يمكن أن يعتمدوا عليها لتتحمل مسئولية توفير الحاجات الأساسية عوضا عن قيام وحدات الجيش السوري الحر القريبة بذلك.

يقول سعد وافي وهو الرئيس السابق للعلاقات العامة في المجلس الانتقالي الثوري المنحل :"إننا نقوم بكل هذا الجهد لسد الفجوة في الخدمات المدنية. نريد منع المجموعات المسلحة و ليس جبهة النصرة فقط من الانخراط في القضايا المدنية".

 

Aleppo takes first step toward post-Assad governance in Syria

By Tom A. Peter, Correspondent / March 4, 2013

Syrian opposition members elected a local council to manage civilian affairs in rebel-controlled Aleppo Province this weekend, taking a major step toward restoring governance to areas under its control. 

But it remains unclear how much funding will be available to the Syrian local administration council or if it will be able to win legitimacy among citizens being courted by a number of well-funded conservative Islamist groups that have flocked to Syria to fight alongside the opposition.

Conducting the election amid regular airstrikes and artillery and missile attacks, organizers opted to hold voting just over the border in the Turkish city of Gaziantep to avoid these and other security threats.

 

To make the election as representative as possible while still hosting it in a foreign country, Syrian committees in the towns and villages throughout the opposition-controlled areas of Aleppo Province selected about 225 delegates who traveled to Turkey to cast the ballot for their district. In results announced on Monday afternoon, the 29 members selected to represent the opposition area of Syria ’s largest city are all men and will begin work within the coming week.

In Aleppo Province rebels control large swaths of the city and surrounding countryside, making it the only province capable of forming such a council right now. Here, more than anywhere else in Syria , the opposition has managed to establish its own civic structures, such as courts and police squads. With only loose central leadership, the province has been held together by these unofficial civilian and military councils, as well as a number of grass-roots humanitarian organizations.

The new council will be charged with formalizing many of these efforts to manage civilian life and provide services for the opposition-controlled areas.

This meeting is a historic event for the city and I also believe it is one for all of Syria,” says Abdul Rahman al-Haj, spokesman for the Syrian local administration councils. “This is the first freely elected democratic council in the freed or liberated areas. It will be the frame that will hold together the whole city within the liberated areas.”

The Aleppo Council will begin work with a budget of just $900,000, inherited from Aleppo ’s now defunct Transitional Revolutionary Council, previously the largest civilian governance effort in the city. Most of the funding is expected to come from a patchwork of sources, including wealthy Syrian donors and Gulf states .

Last week the United States pledged $60 million to help such local councils, but no one affiliated with the Aleppo Council has heard of plans for any portion of that money to reach them. It’s also unclear if they’ll receive any financial help from the Qatar-based Syrian Opposition Coalition, which is recognized as the legitimate representative of Syria in the international community.

Moaz al-Khatib, president of the Syrian Opposition Coalition, tempered expectations that the coalition would offer any major financial support in remarks to the media as delegates cast their ballots last night.

We get very little assistance and we don’t have really a lot of money, but some people are trying to help us. We hope we will be successful to finance the civil council of Aleppo soon,” Mr. Khatib told reporters. He also offered no clear indication that US money given to his coalition would reach the Aleppo Council.

The shortage of funding may make it difficult for the council to assert itself inside Aleppo , where a number of well-funded Islamist groups – who did not have representatives at the meeting – have curried favor among locals by providing aid and some semblance of order. Jihadists are said to make up about one-fifth of those fighting on behalf of the opposition, and many Syrians say they are among the best supplied. They are quickly gaining popularity among the general population for their effectiveness at helping people meet basic humanitarian needs. They often serve as the most reliable brokers when it comes to managing civic concerns.

Jabhat al-Nusra, an ultraconservative jihadist group fighting on the side of the opposition that was recently classified as a terrorist organization by the US , has even managed to gain the begrudging support of some Syrian moderates who disagree with its politics, but say it is among the most fair and trustworthy opposition armed groups.

Most of these Islamist groups have said they want to transform Syria into an Islamic state, though they often disagree on the particulars of what that would entail. Their exclusion from the council election could prove a hurdle as the council works to establish itself as the governing body in Aleppo .

Without representatives from conservative Islamist and jihadi groups like Jabhat al-Nusra, it remains uncertain if these groups will accept and support the new council. And without their buy-in, it may prove difficult for the new council to effectively reach many of its constituents.

Jihadists or extremists cannot be here because they don’t believe in democracy or the process of voting,” says Sameer Nasar, a member of the executive office of the Syrian National Council and a general member of the Syrian Opposition Coalition. “It’s a big concern. I think there will be a conflict between Jabhat al-Nusra and this council and the activists.”

The hope among those who formed the council is that they will be able to provide civilians in Aleppo with a civilian government they can rely on and hold accountable for their basic needs, rather than the nearest Free Syrian Army unit.

We are doing all of this effort to fill the gaps of civilian services. We want to prevent any armed groups, not just Jabhat al-Nusra, from getting involved with civilian issues,” says Saad Wafai, former head of public relations for the now defunct Aleppo Transitional Revolutionary Council.

http://www.csmonitor.com/World/Middle-East/2013/0304

/Aleppo-takes-first-step-toward-post-Assad-governa

nce-in-Syria?utm_source=Sailthru&utm_medium=email

&utm_term=Daily&utm_campaign=20130304_Newsle

tter%3ADaily_Sailthru&cmpid=ema%3Anws%3ADail

y%2520Newsletter%2520%2803-04-2013%29

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ