ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 25/02/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

سوريا بحاجة إلى سياسة جديدة 

بقلم: دافيد روهد /رويترز

21/2/2013

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

أمراض التفوئيد و التهاب الكبد الوبائي تنتشر. ما يقرب من 70000 شخص قتلوا, وهناك 850000 لاجئ. بعد تغطيته لمعركة دمشق لمدة شهر, أعلن زميلي المصور غوران تومازفيتش هذا الأسبوع أن الوضع هناك عبارة عن "جمود دام".

وكتب المصور الموهوب تومازفيتش في على حسابه  :"شاهدت كلا الطرفين يصعدان الهجمات, البعض يحاول كسب بيت أو اثنان, و آخرون يعملون للحصول على أمور أكبر, و لكنهم يضطرون للانسحاب تحت وطأة القناصة و قذائف المورتر أو رشقات الأسلحة النارية. كما هو الحال في أنقاض بيروت و سراييفو أو ستالينغراد, إنها حرب قناصة".

سياسة إدارة أوباما تجاه سوريا فاشلة. إيران و حزب الله وروسيا يقدمون المزيد من المساعدات و السلاح و الغطاء الدبلوماسي لبشار الأسد. و المتمردون السوريون الذين رحبوا بالولايات المتحدة ذات مرة يشعرون بالاشمئزاز منها الآن.  

على امتداد البلاد, تستخدم القوات الموالية للأسد الطائرات و صواريخ السكود البالستية و المدفعية للوصول إلى الأحياء التي يسيطر عليها المتمردون. بينما يقاتل المتمردون باستخدام أسلحة بدائية تدعو للسخرية - يمكن رؤيتها من خلال هذا الموقع في صحيفة ذا أتلنتيك: (أوصي بشدة زيارة هذا الموقع – المترجم)

http://www.theatlantic.com/infocus/2013/02/diy-weapons-of-the-syrian-rebels/100461

في مقال نشر هذا الأسبوع في موقع لندن ريفيو أوف بوكس, وصف الصحفي في صحيفة الغارديان غيث عبد الأحد التشظي المستمر للمعارضة السورية, حيث اعترف عبد الأحد و هو عراقي يغطي ما يجري في دولته بأنه "لدينا في الشرق الأوسط شهية دائمة للطائفية" و لكنه وصف مباشرة كيف ساهمت مراوغة واشنطن في خلق و تعميق حالة من المعاداة لأمريكا ضمن المتمردين السوريين.

حيث تساءل أحد قادة التمرد:"لماذا يفعل الأمريكان هذا معنا, لقد أخبرونا أنهم لن يرسلوا السلاح حتى نتوحد. لقد توحدنا في الدوحة. ما هو عذرهم الآن؟".

في هذه الأثناء فإن الجهاديين المتشددين و مموليهم في الخليج الفارسي يملؤن الفراغ.

 كما أضاف القائد الغاضب قائلا :"لربما يجب أن نصبح جميعنا جهاديين, وحينها ربما سوف نحصل على المال والدعم".

لقد حان الوقت لكي تشرع أمريكا في سياسة جديدة في سوريا. ولكن لا تتوقعوا الحصول على واحدة في أي وقت قريب.

في مقابلة أجريت معه يوم الخميس, قلل مسئول أمريكي رفيع من شأن التقرير الذي نشر في صحيفة نيويورك تايمز يوم الاثنين و الذي يفيد بأن الرئيس أوباما قد يعيد دراسة موضوع تسليح المعارضة السورية. حيث أكد المسئول أن أوباما رفض طرحا السنة الماضية من أرفع أربعة من مستشاريه للأمن القومي يقترح عليه تسليح المتمردين.

و لكنه قال أن مراجعة تالية من قبل مسئولين في المخابرات الأمريكية خرجت بنتيجة مفادها أن كمية كبيرة من السلاح المتطور فقط هي ما يمكن أن يرجح كفة التوازن العسكري ضد نظام الأسد.

و أضاف المسئول:"علينا تقييم ما يتطلبه تغيير الحسابات, و تسريع عملية الانتقال". 

تكرارا للحجج السابقة, قال المسئول أن الإدارة عارضت تزويد المتمردين بصواريخ مضادة للطيران خشية أن تقع هذه الأسلحة في يد الجهاديين.

و قال المسئول الذي طلب عدم ذكر اسمه :"لا سمح الله, يمكن لهذه الأسلحة الأمريكية أن تستخدم في ضرب طائرات ركاب إسرائيلية أو أرض إسرائيل". 

المشكلة, مع ذلك, هي أن الجهاديين أصبحوا يملكون نفوذا و تسليحا أكبر مقارنة مع باقي المتمردين في سوريا. لقد بدأت المقالة التي صدرت في لندن ريفيو بوكس و عنوانها "كيف تشكل كتيبة في خمس خطوات سهلة" بوصف قائد للمتمردين يقوم بسحب مقاتليه من موقع دفاعي مهم للمتمردين في حلب لأن مانحا في الخليج أبدى استعداد لتزويده بمزيد من المال والسلاح. 

يقول قائد الكتيبة المتمردة :"لقد قال لنا إنه سوف يدفع لنا ثمن الذخائر و علينا أن نحافظ على جميع الغنائم التي نحصل عليها, علينا فقط أن نزوده بمقاطع الفيديو".

في المقابل, فإن المساعدات المقدمة لنظام الأسد في تزايد. في مقالة نشرت في نيويوركر بيس هذا الأسبوع هناك تقرير مفصل حول المساعدات المتزايدة المقدمة من قبل حزب الله.

حيث قال أحد قادة حزب الله للمجلة أنه " إذا سقط بشار الأسد, نحن من سيسقط بعده".

كما وصف أحد مسئولي البيت الأبيض حجم المساعدات الإيرانية للأسد بأنها "مذهلة".

و أضاف المسئول :"إنهم مشتركون جميعا, و هم يقومون بكل ما يمكنهم القيام به لدعم نظام الأسد و تقديم كميات مهولة من السلاح والرجال".

إذا لماذا ليست الولايات المتحدة منخرطة في هذا الأمر و لو جزئيا؟

في مقالة لندن ريفيو بيس, تذمر المتمردون من أن الولايات المتحدة تمنع الدول الأخرى في المنطقة من تقديم مضادات الطائرات المتطورة و مضادات الدروع لهم. لكن المسئول في البيت الأبيض نفى أن يكون هذا الأمر صحيحا, قائلا إن المعارضة المسلحة لا زالت منقسمة بشكل عميق وأن الأمور على الأرض مشوشة تماما.

و أضاف بأن الإدارة تعمل على التعلم من دروس الماضي, خصوصا مما حصل في العراق.

و أضاف :"لدى الولايات المتحدة تاريخ طويل في التقاط المنتصرين و الخاسرين بناء على الذين يتكلمون اللغة الإنجليزية بطلاقة.إنها فقط تحاول أن تتعلم من الدروس و أن تكون متواضعة. ليس لدينا رؤية واضحة للوضع على الأرض. إن الدخول بأسلوب مسلح يحمل مخاطرة كبيرة".

التعلم أمر مهم, و لكن النهج الحالي مجرد فشل. إن خوفنا من تسليح الجهاديين يشل جهودنا و يحد من خياراتنا. ليس هناك من حل سهل في سوريا و لكننا نفقد فرصة إستراتيجية لإضعاف كل من إيران و حزب الله.

إذا كنا لا نرغب بتسليح هذه المجموعات مباشرة عن طريقنا, فإن علينا أن نسمح لتركيا و السعودية و قطر بفعل ذلك. إن تزويد المتمردين بمضادات الطائرات المتقدمة و الصواريخ المضادة للدروع و الأسلحة التقليدية الأخرى, ليس من ضمنها صواريخ أرض جو, يمكن أن يقلب الوضع على الأرض. و إذا كنا جادين فيما يتعلق بالجهود الدبلوماسية, فإن علينا أن نضاعف من جهودنا بدلا من الاتكاء على وعود روسيا الكاذبة.

بعد عامين على بداية الانتفاضة التي كانت سلمية في بدايتها, فإن عدد القتلى في سوريا قد يصل إلى ما يقرب من 100000 شخص وهو ما يقترب من عدد قتلى البوسنة و العراق. و بينما قد لا يرتب الأمر كلفة سياسية على واشنطن, إلا أن البيت الأبيض يرسل رسالة واضحة إلى الشرق الأوسط, وهي أن حياة الأمريكان والإسرائيليين هي المهمة و ليست حياة السوريين. لقد وصل الرقم إلى 70000 قتيل و العد مستمر. هذا الرقم سوف يعود ليطاردنا.

Syria demands a new policy

By David Rohde

February 21, 2013

Typhoid and hepatitis outbreaks are spreading. An estimated 70,000 people are dead, and another 850,000 are refugees. After covering the battle for Damascus for a month, my colleague – photographer Goran Tomasevic – declared the situation a “bloody stalemate” this week.

“I watched both sides mount assaults, some trying to gain just a house or two, others for bigger prizes, only to be forced back by sharpshooters, mortars or sprays of machine-gun fire,” Tomasevic, a gifted and brave photographer, wrote in a chilling first-hand account. “As in the ruins of Beirut , Sarajevo or Stalingrad , it is a sniper’s war.”

The Obama administration’s policy toward Syria is a failure. Iran , Hezbollah and Russia are funneling more aid, armaments and diplomatic cover to Bashar al-Assad. And Syrian rebels who once hailed the United States now loathe it.

Across the country, pro-Assad forces use airplanes, Scud ballistic missiles and artillery to level rebel controlled neighborhoods. While Syrian insurgents fight with the tragi-comic “D.I.Y. weapons” displayed in this Atlantic slide show.

In an incisive essay published this week in the London Review of Books, Ghaith Abdul-Ahad, a journalist with the Guardian, described the continued atomization of the Syrian opposition. Abdul-Ahad, an Iraqi who covered the dissolution of his own nation, freely admits that “we in the Middle East have always had a strong appetite for factionalism.” But then he delivers a damning description of how prevarication in Washington creates deepening anti-Americanism among the rebels.

“Why are the Americans doing this to us?” one rebel commander demands. “They told us they wouldn’t send us weapons until we united. So we united in Doha . Now what’s their excuse?”

In the meantime, hard-line jihadists and their funders in the Persian Gulf are filling the void.

 

“Maybe we should all become jihadis,” the exasperated commander declares. “Maybe then we’ll get money and support.”

The time has come for the Obama administration to mount a new policy in Syria . But don’t expect one anytime soon.

In an interview on Thursday, a senior administration official played down a report in the The New York Times Monday that President Barack Obama might reconsider arming Syria ’s opposition. The official confirmed that Obama rejected a proposal last year from four of his top national security advisers that the U.S. arm the rebels.

But he said a subsequent review by American intelligence officials had concluded that only a large infusion of sophisticated weaponry would tip the military balance against the Assad regime.

“We have to assess what it would take to change the calculus,” the official said, “and hasten the transition.”

 

Repeating prior arguments, the official said the administration opposed supplying the rebels with anti-aircraft missiles out of concern that the weapons could fall into the hands of jihadists.

“God forbid a U.S. weapon be used to strike an Israeli passenger plane or land in Israel ,”  said the official, who asked not to be named.

The problem, though, is that jihadists are becoming the most influential and well-armed insurgents in Syria . The London Review of Books essay, “How to Start a Battalion in Five Easy Lessons,” begins with a description of a rebel commander withdrawing his fighters from an important rebel defensive position in Aleppo because a donor in the Gulf is willing to provide him with more funds and weapons.

“He says he will pay for our ammunition and we get to keep all the spoils of the fighting,” the rebel commander says. “We just have to supply him with videos.”

Meanwhile, assistance to the Assad regime is growing. A New Yorker piece published this week detailed stepped-up military aid from Hezbollah.

“If Bashar goes down,” one Hezbollah commander told the magazine, “we’re next.”

And the White House official called the extent of Iranian assistance to Assad “stunning.”

“They are all in,” the official said. “They are doing everything they can to support the Assad regime and putting in enormous amounts of arms and individuals.”

Why, then, isn’t the United States even partly in?

In the London Review piece, rebels complained that the United States was blocking countries in the region from providing sophisticated antiaircraft and antitank missiles to them. The White House official denied that was true, said the armed opposition remained deeply divided and the situation was confused on the ground.

He said the administration was trying to learn from the past, particularly Iraq .

“The United States has a long history of picking winners and losers based on the guy who speaks English well,” the official said. “It’s just trying to learn the lessons and be humble. We don’t have perfect visibility into the situation. Interjecting that forcefully in an armed way has huge risk.”

Learning is important, but the current approach is failing. Our fear of inadvertently arming jihadists is paralyzing our efforts and limiting out options. There are no simple solutions in Syria but we are missing a strategic opportunity to weaken Iran and Hezbollah.

 

If we do not wish to arm groups ourselves, we should allow Turkey , Saudi Arabia and Qatar to fully do so. Supplying rebels with sophisticated anti-tank missiles and other conventional weapons, not surface-to-air missiles, could help turn the tide. And if we are serious about a diplomatic effort, we must redouble our efforts instead of deferring yet again to false Russian promises.

Two years after the uprising began as a non-violent protest movement, the death toll in Syria is approaching the roughly 100,00o dead of Iraq and Bosnia . While it may not have a political cost in Washington , the White House is sending a clear message across the Middle East : American and Israeli lives matter, not Syrian ones. The figure is 70,000 and counting. That number will come back to haunt us.

http://blogs.reuters.com/david-rohde/2013/

02/21/syria-demands-a-new-policy/

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ