ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 24/02/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

دور حزب الله في سوريا يبدو مرشحا للتصاعد 

بقلم: جوشوا هيرش/هوفنغتون بوست

22/2/2013

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

في شهر أكتوبر ألقى حسن نصرالله, الأمين العام لحزب الله, خطابا نادرا علق فيه على الإشاعات المتزايدة التي تدور حول تدخل مجموعته الشيعية اللبنانية في الحرب الأهلية التي تدور رحاها في سوريا.

لأسابيع عدة, وردت تقارير متعددة تفيد بأن هناك جثثا لمقاتلي حزب الله تعود من أرض المعركة في الجارة سوريا.

نصرالله الذي كان يتحدث من مكان ما عبر البث المباشر كعادته, نفى هذه التقارير بشدة. و لكنه لم ينفي إمكانية انضمام حزب الله للمعركة في المستقبل.

حيث قال:"لحد الآن لم نقاتل إلى جانب النظام, و لكننا لا ندري ما يمكن أن يحدث في المستقبل".

خطوط المعركة في سوريا تنقسم على أسس طائفية, و ذلك مع كون معظم المتمردين السوريين هم من المسلمين السنة وهم يتلقون الدعم من الدول السنية الخليجية, بينما يحصل نظام بشار الأسد على الدعم من خلال حكومة إيران الشيعية ومن قبل حزب الله. إن دعم حزب الله للأسد لم يعد سرا, على الأقل سياسيا.

و لكن منذ خطاب نصرالله, أصبح هناك مؤشرات متزايدة تدل على أن جناح حزب الله المسلح أصبح أكثر انخراطا في الصراع في سوريا, مما يزيد من احتمال امتداد الحرب إلى لبنان.

لقد ذكرت صحف لبنانية الأسبوع الماضي أن مقاتلين من حزب الله قتلوا في معركة مع المتمردين السوريين في القصير, و هي بلدة سورية تقع بالقرب من لبنان و معظم سكانها من الشيعة.

ويوم الأربعاء هددت مجموعة من المتمردين السوريين السنة علانية أنها سوف تدخل في القتال مع حزب الله, حيث أعطت الحزب مهلة 48 ساعة للانسحاب من سوريا قبل أن يقوم المتمردون بالرد عليهم.

في اليوم التالي, كرر قائد رفيع في الجيش السوري الحر هذا التحذير. حيث صرح الجنرال سليم إدريس, رئيس أركان الجيش السوري الحر لوكالة الصحافة الفرنسية أنه " ما إن تنتهي المهلة فإننا سوف نبدأ بالرد على مصادر نيران حزب الله. إن حزب الله يخرق السيادة اللبنانية من خلال قصفه للأراضي السورية و مواقع الجيش السوري الحر".

هذه المهلة تنتهي يوم الجمعة, و هناك بعض التقارير غير المؤكدة تفيد أن المتمردين السوريين قد هاجموا فعلا مواقع حزب الله. 

التقارير التي تفيد بقيام حزب الله بشن هجمات داخل سوريا تعود في الواقع إلى عدة أشهر سابقة.  من خلال تصريحات عامة – سواء عن طريق قنوات رسمية أو من خلال تقارير صحفية- يقلل مسئولو و ضباط حزب الله من شأن هذه الروايات و يتحدثون عن إمكانية الانخراط في القتال كدفاع عن النفس. رسميا, دعا الحزب الحكومة اللبنانية لكي تأخذ دورا أكبر في الوصول إلى تسوية سياسية للعنف في سوريا.

في خطابه الذي ألقاه في أكتوبر, على سبيل المثال, نفى زعيم حزب الله مزاعم محددة حول مقتل قائد رفيع من حزب الله في قتال داخل بلدة سورية قريبة من لبنان, قائلا إن الرجل قتل في حادثة عرضية بينما كان يساعد في حراسة قرية حدودية لبنانية.

وقال نصرالله, شارحا ظروف مقتل القائد :"أبو العباس هو قائد وحدة مشاة في البقاع. وهو مسئول عن عناصر حزب الله في تلك المنطقة, و لأن هذه البلدات الحدودية تتعرض حتى يومنا هذا لهجمات من قبل المتمردين السوريين, فقد سقط العديد من الشهداء و أبو العباس واحد منهم".

لكن أحد ضباط حزب الله قوض هذا الادعاء في مقال نشر مؤخرا في صحيفة نيويوركر, حيث أصر على أن أبو العباس لقي حتفه خلال القتال و أن العديد من الجثث تعود من أرض المعركة في سوريا.

ولكنه وصف القتال بأنه خط الدفاع الأول للشيعة و اللبنانيين ضد السلفية السنية الذين يتلقون الدعم من قبل المتمردين السوريين و حلفاؤهم في الخليج. و أضاف "لننتظر و نرى. سوف يكون هناك سلفيون في سوريا يهاجمون مرتفعات الجولان. ما الذي سوف تقومون بفعله حينها؟".

كما ترددت هذه التصريحات من قبل مقاتل آخر من حزب الله, حيث أخبر ماكلاتشي هذا الأسبوع أنه وبينما يدخل المقاتلون إلى سوريا و يخرجون منها لأداء دور داعم, فإن مدى انخراط حزب الله في الصراع مبالغ فيه و لا زال يركز على الدفاع عن بلادهم من مد الطوفان السني المتطرف.

الجيش السوري الحر ليس المجموعة الوحيدة التي انتقدت دور حزب الله منذ بداية الانتفاضة السورية. في سبتمبر الماضي, أرسل قائد للقاعدة في سوريا رسالة إلكترونية ندد فيها بدور الحزب في اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري, ووعد بالرد على ذلك.

السنة الماضية, وضعت الولايات المتحدة جبهة النصرة وهي فصيل سوري متمردا آخر ضمن لائحة المجموعات الإرهابية بسبب ارتباطه بتنظيم القاعدة في العراق.

Hezbollah Role In Syria Crisis Looks Poised To Grow

Posted: 02/22/2013 1:54 pm EST

WASHINGTON -- In October, Hassan Nasrallah, the leader of Hezbollah, delivered a rare speech to comment on rising rumors about the Lebanese Shiite group's involvement in Syria 's ongoing civil conflict.

For weeks, reports had circulated that the bodies of dead Hezbollah fighters had been returning from the battleground in neighboring Syria .

Nasrallah, speaking via a remote transmission as is his custom, vehemently denied the reports. But he also didn't rule out the possibility of Hezbollah joining the battle in the future.

"As of now, we have not fought alongside the regime," he said. "We don't know about the future."

The battle lines in Syria fall neatly along sectarian lines, with most of the Syrian rebels being Sunni Muslims supported by the Sunni countries of the Arabian Gulf, while Syrian President Bashar Assad's regime is being backed by the Shiite government of Iran and by Hezbollah. The latter has been open about its support for Assad -- at least politically.

But since Nasrallah's speech, signs have been growing that Hezbollah's armed wing is being drawn directly into Syria 's conflict, raising the specter of the violence spilling over into Lebanon .

Lebanese newspapers reported last week that a handful of Hezbollah fighters had been killed in a battle with Syrian rebels in Al-Qusayr, a Syrian town not far from Lebanon and heavily populated with Shiites.

And on Wednesday, a group of Sunni Syrian rebels made a public threat to bring the fighting to Hezbollah, giving the group 48 hours to cease its incursions into Syria before the rebels would retaliate.

The next day, a top Free Syrian Army commander reiterated the warning. "As soon as the ultimatum ends, we will start responding to [Hezbollah] sources of fire," Gen. Selim Idriss, chief of staff of the Free Syrian Army, told Agence France-Presse. "Hezbollah is abusing Lebanese sovereignty to shell Syrian territory and Free Syrian Army positions."

That deadline was set to end Friday, and there have been some early, unconfirmed reports of Syrian rebels attacking Hezbollah positions.

The reports of Hezbollah's incursions into Syria date back many months. However, in public remarks -- whether by official channels or through news reports -- Hezbollah party leaders and officers have always downplayed those stories and have spoken of their possible entry into the fighting as a reluctant and defensive measure. Officially, the group has called for the Lebanese government to become more involved in shaping a political settlement to the violence in Syria .

In his October address, for instance, Nasrallah denounced specific claims that a top commander with Hezbollah had died in a clash in a Syrian town not far from Lebanon , saying that the man had been killed in a weapons accident while helping guard a Lebanese border town.

"Abu Abbas is a commander of the group's infantry unit in the Bekaa," Nasrallah said, by way of explaining the commander's death. "He is then responsible for the Hezbollah members in that area, and because these border towns continue until this day to be attacked [by Syrian rebels], martyrs have fallen and Abu Abbas was one of them."

A pseudonymous Hezbollah commander undermined this claim in a recent New Yorker article, insisting that Abu Abbas had indeed perished in battle and that "a lot of bodies" have been coming back from the Syrian battleground.

But he also characterized the fight as the front line of a Shiite and Lebanese defense against a surge of Sunni Salafism pushed by the Syrian rebels and their allies in the Gulf. "You wait and see," he said. "You're going to have Salafists in Syria attacking the Golan Heights . What are you going to do then?"

His remarks echoed those of another unnamed Hezbollah fighter, who told McClatchy this week that while fighters had been going in and out of Syria in a supporting role, the extent of Hezbollah's involvement in the conflict was greatly exaggerated and remained focused on defending their own country from a flood of Sunni extremists.

The Free Syrian Army is not the only group to have launched broadsides against Hezbollah since the start of the Syrian uprising. Last September, a commander with an al Qaeda offshoot in Syria posted a message to online message boards denouncing the group for its reported involvement in the assassination of former Lebanese Prime Minister Rafik Hariri, and promising retaliation.

Late last year, the United States designated another Syrian rebel faction, Jabhat al Nusra, as a terrorist group for its ties to al Qaeda in Iraq .

http://www.huffingtonpost.com/2013/02

/22/hezbollah-syria-crisis_n_2741922.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ