ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 06/02/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

أوان التدخل في سوريا 

بقلم: روجر كوهين/نيويورك تايمز

4/2/2013

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

سوريا بالنسبة لإسرائيل مشكلة محيرة. إسقاط حاكمها المستبد, بشار الأسد, سوف يؤدي إلى إزالة حليف إيران الرئيس و قطع القناة الوحيدة باتجاه الوكيل اللبناني, حزب الله. كل هذا يصب في مصلحة إسرائيل الإستراتيجية. من ناحية أخرى, إسرائيل لا تستسيغ فوضى ما بعد الأسد في سوريا التي سوف تسمح للسلاح المتطور بالسقوط في أيدي المجموعات التابعة للقاعدة التي تعشق الفراغ و تبغض اليهود.

لهذا كان من المثير الاستماع لوزير الإسرائيلي السابق أيهود باراك وهو يتحدث عن المصلحة في رحيل الأسد في مؤتمر ميونخ للأمن, حيث قال إنه يأمل أن يرى ذلك "في القريب العاجل" ليس هناك أي خيار في سوريا في هذه المرحلة لا يتضمن مخاطر كبيرة. و لكن أسوأ الخيارات هنا هو وقوع الرئيس أوباما و الزعماء الغربيين في حالة من الشلل المعيب و الكريه.

لقد قصفت إسرائيل مؤخرا قافلة سورية مكونة من أسلحة مضادة للطيران كما أغارت في نفس الوقت على مركز أبحاث للأسلحة – دون أي رد من الأسد أبعد من تذمره بأن هذه الضربات تهدف إلى زعزعة استقرار سوريا (و هذا الأمر يبدو في مراحل متطورة هناك). الهجوم الإسرائيلي طرح مسألة مهمة وهي كيف أن بشار الأسد أصبح نمرا من ورق. و هناك قضية أخرى وهي ما إذا كان استخدام الغرب للقوة سوف يؤدي حتما إلى ردة فعل سورية , ولكن يبدو أن الجواب هو: لا.

سوريا تشهد انتفاضة منذ 22 شهرا, وهي تعرض صورة من انعدام الضمير. الأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي الخاص في سوريا, لخص الكارثة في خطاب مسرب لمجلس الأمن في 29 يناير. فقد تحدث عن "مدن تبدو مثل برلين عام 1945" كما شجب قتل 60000 شخص و المجازر المرتكبة و ال 700000 لاجئ (وهو الرقم الذي يمكن أن يرتفع إلى مليون في شهور قليلة), و أكثر من مليوني نازح داخل البلاد و عشرات الآلاف من المعتقلين. و حذر من انهيار دول مجاورة من ضمنها الأردن و لبنان تحت وطأة تدفق المزيد من اللاجئين.

حيث قال الإبراهيمي أمام مجلس الأمن :"أنا آسف إن كانت أبدو كمسجل قديم مهترئ, و لكنني فعلا لا أدري أين يمكن أن يبدأ المرء أو أن ينتهي عدا أن يقول أن الأمور سيئة و هي تزداد سوء, إن البلاد تنهار أمام أعين الجميع؛ ليس هناك من حل عسكري لهذا الصراع – على الأقل ليس حلا لن يؤدي إلى تدمير سوريا تماما و تدمير الأمة السورية؛ إن السوريين لا يستطيعون الشروع في عملية سلام بأنفسهم, وجيرانهم ليسوا قادرين على المساعدة؛ فقط المجتمع الدولي يمكن أن يمد يد المساعدة".

و لكن المجتمع الدولي بالطبع – تلك الكلمة البغيضة- منقسم, مع وجود روسيا التي تشعر بشيء ما بخصوص ليبيا و الصين الرافضة للتدخل فإن كل شيء مجمد. الإبراهيمي يريد تشكيل حكومة انتقالية مع "صلاحيات تنفيذية كاملة" (وهي كما وضح, أسلوب دبلوماسي للإشارة إلى عدم وجود دور للأسد في المرحلة الانتقالية). هذه الحكومة سوف تكون ثمرة مفاوضات خارج سوريا ما بين ممثلين عن المعارضة ووفد حكومي قوي مكون من أفراد مدنيين و عسكريين. و بالتالي فإن هذه الحكومة سوف تشرف على عملية الانتقال الديمقراطية التي سوف تشمل إجراء الانتخابات و تنفيذ الإصلاحات الدستورية.

كل ما سبق يبدو جيدا و لكنه غير قابل للنجاح. أتفق مع الإبراهيمي فيما يتعلق بعدم وجود حل عسكري. إن سوريا مع وجود هذا التنوع الديني و العرقي, تتطلب تسوية سياسية لكي تستمر في الحياة. و هذه هي نهاية اللعبة. و لكن هذا لا يعني أنه ما من عمل عسكري يمكن أن يقدم الدعم للحل السياسي من خلال تعزيز قدرات التسلح لدى المعارضين و العمل على إحلال التوازن العسكري في أرض المعركة, كما أن التسريع في رحيل الأسد أمر أساسي لولادة سوريا الجديدة. الأسد العلوي لن يرحل حتى ينعكس ميزان القوة بشكل قوي ضده.

الولايات المتحدة لا تريد أن تستدرج إلى صراع شرق أوسطي مستعص آخر. لقد تعب الأمريكان من الحرب. و قد كشف زملائي مايكل غوردون و مارك لاندلر مؤخرا كيف عمل أوباما الصيف الماضي على إيقاف محاولة من قبل هيلاري كلينتون لتدريب و تقديم السلاح لمجموعات مختارة من المعارضة السورية.

أوباما لا يريد أن يرى نفسه وسط عمل يؤدي إلى مساعدة المتطرفين الإسلاميين الذين سوف يرثون الفراغ السوري. التحالف المعارض منقسم و تنقصه المصداقية. و لكن النتيجة النهائية لهذه المخاوف لا يمكن أن تكون إدارة الظهر لسوريا بينما تحترق. السيناتور جون ماكين كان محقا عندما قال أن " علينا أن نشعر بالخجل من فشلنا الجماعي في تقديم المساعدة للشعب السوري". و للإجابة على السؤال المتعلق بكسر الجمود فإن الجواب يكمن في كلمتين, هما " القيادة الأمريكية".

لقد وصلنا إلى نقطة الانعطاف. إن التقاعس سوف يحفز على حصول حالة من التطرف التدريجي لسوريا, و المزيد من التفكك للدولة, و تكثيفا لعمليات القتل الجماعية على يد الأسد, و احتمال اندلاع الصراع خارج سوريا وسط حالة من الفوضى الطائفية.  كما أنه سوف يبدد من فرص إضعاف إيران. و هذا جميعه ليس في صالح الغرب. الاتفاق بأن على الأسد أن يرحل واسع؛ كما أن الفهم الضمني بأن الأمر محتوم راسخ في موسكو. وزير الخارجية التركي, أحمد دواود أوغلو, شكك في فكرة جلوس المعارضة مع النظام الذي يقوم بذبح الشعب.

لقد آن أوان تغيير ميزان القوى في سوريا بشكل قوي يكفي ليعطي التسوية السياسية الفرصة المناسبة و لكي يحصر خيارات الأسد بالرحيل فقط. وهو ما يعني  برنامجا طموحا لتدريب و تسليح الجيش السوري الحر. كما أنه يعني أن دعوة ماكين المتعلقة باستخدام صواريخ كروز الأمريكية لتدمير طائرات الأسد على مدارجها تصبح أكثر إقناعا يوما بعد يوم.

Op-Ed Columnist

Intervene in Syria

By ROGER COHEN

Published: February 4, 2013 71 Comments

Damon Winter/The New York Times

SYRIA , for Israel , is a conundrum. The ousting of its despotic ruler, Bashar al-Assad, would remove Iran ’s sole Arab ally and cut the Iranian conduit to its Lebanese proxy, Hezbollah. That is in Israel ’s strategic interest. On the other hand Israel does not relish post-Assad chaos in Syria that allows sophisticated weaponry to fall into the hands of Al Qaeda splinter groups that love a vacuum and loathe Jews.

So it was interesting to hear Israel ’s outgoing defense minister, Ehud Barak, speak in favor of Assad’s departure at the Munich Security Conference, saying he hoped to see it happen “imminently.” No option on Syria at this stage of its unraveling is without significant risk. But the worst course is the one President Obama and Western leaders have fallen into: Feeble paralysis most foul.

Israel has just bombed a Syrian convoy of antiaircraft weapons in a sortie that also hit a weapons research center — with no response from Assad beyond a belated grumble that this was “destabilizing” (that process seems advanced already). Just how much of a paper tiger Assad has become is one question raised by this attack. Another is whether the Western use of force will inevitably provoke a strong Syrian riposte; it seems not.

Syria , 22 months into its uprising, presents an unconscionable picture. Lakhdar Brahimi, the United Nations special representative for Syria , summed up the disaster in a leaked report to the Security Council on Jan. 29. He spoke of “cities that look like Berlin in 1945.” He decried the 60,000 killed, the massacres, the 700,000 refugees (rising to one million in a few months), the more than two million internally displaced and the tens of thousands of detainees. He warned of neighbors including Jordan and Lebanon collapsing under a further flood of refugees.

“I am sorry if I sound like an old, broken record,” Brahimi told the Security Council. “But I seriously don’t see where else one should start or end except in saying that things are bad and getting worse, the country is breaking up before everyone’s eyes; there is no military solution to this conflict — at least not one that will not destroy Syria completely and destroy also the nation of Syria; Syrians cannot themselves start a peace process, their neighbors are not able to help them; only the international community may help.”

But of course the “international community” — that awful phrase — is divided, with a Libya-burned Russia and an anti-intervention China deep in a blocking game. Brahimi wants a transitional government formed with “full executive powers” (this, he explained, is diplomatic speak for Assad having “no role in the transition”). The government would be the fruit of negotiations outside Syria between opposition representatives and a “strong civilian-military” government delegation. It would then oversee a democratic transition including elections and constitutional reform.

This sounds good but will not fly. I agree with Brahimi that there is no military solution. Syria , with its mosaic of faiths and ethnicities, requires political compromise to survive. That is the endgame. But this does not mean there is no military action that can advance the desired political result by bolstering the armed capacity of the Syrian opposition, leveling the military playing field, and hastening the departure of Assad essential for the birth of a new Syria . Assad the Alawite will not go until the balance of power is decisively against him.

The United States does not want to get dragged into another intractable Middle Eastern conflict. Americans are tired of war. My colleagues Michael Gordon and Mark Landler have revealed how Obama blocked an attempt last summer by Hillary Clinton to train and supply weapons to selected Syrian rebel groups.

Nor does Obama want to find himself in the business of helping Islamist extremists inherit a Syrian vacuum. The opposition coalition is divided and lacks credibility. But the net result of these concerns cannot be feckless drift as Syria burns. Senator John McCain was right to say here that, “We should be ashamed of our collective failure to come to the aid of the Syrian people” and to answer a question about how to break the impasse with two words: “American leadership.”

An inflection point has been reached. Inaction spurs the progressive radicalization of Syria , the further disintegration of the state, the intensification of Assad’s mass killings, and the chances of the conflict spilling out of Syria in sectarian mayhem. It squanders an opportunity to weaken Iran . This is not in the West’s interest. The agreement that Assad has to go is broad; a tacit understanding that it is inevitable exists in Moscow . The Turkish foreign minister, Ahmet Davutoglu, spluttered in justified incredulity at the notion the opposition would sit down with a regime that has slaughtered its own.

It is time to alter the Syrian balance of power enough to give political compromise a chance and Assad no option but departure. That means an aggressive program to train and arm the Free Syrian Army. It also means McCain’s call to use U.S. cruise missiles to destroy Assad’s aircraft on the runway is daily more persuasive.

You can follow me on Twitter or join me on Facebook

http://www.nytimes.com/2013/02/05/opinion/gl

obal/roger-cohen-intervene-in-syria.html?_r=0

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ