ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 04/02/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

إصدارات

 

 

    ـ القضية الكردية

 

 

 

 

   ـ دراسات  ـ كتب

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

بغداد هي المفتاح

Baghdad Is Key

By Stephen J. Hadley

بقلم : ستيفن هادلي – مستشار الأمن القومي للرئيس بوش

واشنطن بوست  29/1/2007

ترجمة : قسم الترجمة – مركز الشرق العربي

أوضح تقرير بيكر- هاملتون أن هناك الكثير من العواقب الوخيمة التي تهدد مصالحنا الوطنية في المنطقة و تهدد أمن أمريكا القومي و ذلك في حالة الفشل في العراق. و خلال لقاءاتي العديدة مع أعضاء الكونغرس و خبراء السياسة الخارجية فان قليلاً منهم قد اختلفوا مع هذا الرأي والكثير منهم  قد وافقوني في ذلك.

إن المراجعة للإستراتيجية التي قام بها الرئيس بوش قد حللت جميع الخيارات التي من الممكن أن تضع العراق على طريق النجاح الصحيح.. والبدائل الإستراتيجية الأخرى جرى بحثها في الكونغرس و لكنها رفضت بعد الأخذ بعين الاعتبار المخاطر الإستراتيجية التي قد تنجم عنها.

المراجعة شملت خيار سحب القوات الأمريكية من بغداد و التركيز على قتال القاعدة و تكثيف تدريب القوات العراقية لحفظ الأمن, كما أوصى بذلك بعض أعضاء الكونغرس.

كثير من الناس يوافقون على أننا يجب أن نركز على حرب القاعدة. واتخذ الرئيس خطوات لهذه الحرب خصوصاً في الانبار معقل القاعدة الرئيس. و الإدارة الأمريكية تتفق على أنه يجب تسريع عملية إعداد و تدريب قوات الأمن العراقية. و استراتيجيه الرئيس أخذت ذلك في الاعتبار أيضاً.  مع وضع مقاييس لمراقبة التقدم و الكفاءة التي تحرزها هذه القوات. ومع ذلك فإن تدريب القوات العراقية و دعمها سوف يبقي على دور رئيس لقواتنا في العراق.

و لكن مراجعة الرئيس تفيد أيضاً أنه لضمان نجاح هذه الإستراتيجية يجب أن يكون هناك خطة لضمان أمن بغداد. و دون خطة كهذه فإن الحكومة العراقية و مؤسساتها الأمنية قد تتحطم و تتبعثر تحت ضغط العنف الطائفي و التطهير العرقي و القتل الجماعي.وبعد ذلك سوف تنتشر الفوضى في جميع أنحاء العراق و المنطقة برمتها. ومن ثم فان حركة تنظيم القاعدة ستعزز بخروج السنة من بغداد مما يؤدي إلى تسريع دائرة العنف الطائفية الدموية. وهذا سيشجع إيران و ستقدم المزيد من الأسلحة والدعم للجماعات الشيعية المتطرفة. و الأكراد في الشمال سوف يكونون معزولين و ستتزايد الدعوات للانفصال التام عن العراق. وبذلك يستطيع الإرهابيون الحصول على جيوب آمنة في جميع أنحاء العراق يهددون من خلالها حلفاءنا في المنطقة وسيهددون أمننا الوطني في أمريكا.

الخطة الجديدة لبغداد صححت وبشكل محدد المشاكل التي كانت تعيق الجهود السابقة عبر ما يلي:

أولاً: أعطت للعراقيين حق السيطرة على عاصمتهم بغداد أمنياً.

ثانياً: سوف يكون هناك قوات كافية (عراقية و أمريكية) لتطهير الأحياء من الإرهابيين و المتطرفين.

ثالثاً: هناك مفهوم أمني جديد وهو ليس فقط ملاحقة الإرهابيين بل توفير الحماية الكافية للناس والسكان.

رابعاً: هناك قواعد جديدة سوف تضمن أن تلاحق القوات الأمريكية و العراقية منتهكي القانون بغض النظر عن طائفتهم أو مذهبهم.

خامساً: العمليات الأمنية سوف تتبع بمساعدات اقتصادية و مساعدات لإعادة البناء تتضمن ملايين الدولارات لتأمين وظائف جديدة لتقديم حياة أفضل للعراقيين. 

وكما أو ضح الجنرال دايفيد بيترايوس القائد الجديد للقوات في العراق في جلسة استماع أمام الكونغرس الأسبوع الماضي, إن تعزيز قواتنا المسلحة مهم جداً من أجل ضمان نجاح هذه الخطة الجديدة. إن أي خطة تحد من قدرتنا على تعزيز قوتنا في العراق هي خطة فاشلة و ممكن أن تؤدي إلى تسليم بغداد للإرهابيين و المتطرفين قبل أن تكون القوات العراقية جاهزة لخوض المعركة. و هذه نتيجة لا يستطيع الرئيس أن يتوقعها.

إن تقرير بيكر-هاملتون يدعم هذا الاستنتاج. فقد ورد فيه "إننا نستطيع على المدى القصير أن نعزز قواتنا هناك من أجل العمل على استقرار بغداد...إذا قرر القادة العسكريون في الميدان أن مثل هذه الخطوة ضرورية وفعالة." إن القادر على تحديد ذلك هم القادة العسكريون والرئيس بوش فقط.

التركيز على تعزيز قواتنا يجب ألا يطغى على الطبيعة الشاملة للتغييرات في استراتيجيه الرئيس.على عكس ما يتصور البعض . إن تعزيز قواتنا و زيادتها ليس هو الإستراتيجية الجديدة انه في الحقيقة جزء منها ووسيلة لحزمة شاملة من الاستراتيجيات التي ستعيد هيكلة نهجنا لتحقيق أهدافنا المنشودة في العراق.

بناءً على الخبرة في أماكن أخرى من البلاد, فان الإستراتيجية الجديدة ستضاعف عدد فرق إعادة التعمير في العراق. و هذه الوحدات المدنية سوف تستهدف تطوير المساعدات و تقديمها للمناطق التي تحتاجها و سوف تساعد الحكومة العراقية على بسط سيطرتها على كل شبر من العراق.

و لأن التعاون المدني العسكري مهم جداً لتحقيق النجاح.فسوف يتم  دمج 10وحدات جديدة من فرق إعادة الاعمار مع فرق عسكرية أمريكية.  

الإستراتيجية الجديدة تتضمن عناصر أساسية أخرى نص عليها تقرير بيكر-هاملتون, مثل مضاعفة عدد الفرق العسكرية الأمريكية التي ستدمج مع القوات العراقية, استخدام مقاييس  محددة لمساعدتنا والعراقيين على ملاحظة التقدم, و إطلاق جهود دبلوماسية جديدة لحشد الدعم للحكومة العراقية و العمل على دعم جهود المصالحة الوطنية.

و في الختام, فان الإستراتيجية الناجحة يجب أن تقدم خطة واقعية توفر الأمان لسكان بغداد. و هذا شرط أساسي يسبق كل الأهداف التي ستأتي بعده. و إستراتيجية بوش الجديدة توفر مثل هذه الخطة العملية. و هي الخطة الوحيدة التي توفر ذلك.

http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2007/01/28/AR2007012800922.html

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ