ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 22/01/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

اختبار "خطوط أوباما الحمراء" في سوريا 

بقلم: دافيد فروم/ناشيونال بوست

19/1/2013

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

هل استخدمت الحكومة السورية الغاز ضد مواطنيها ؟ من الواضح أن الأمر يعتمد على تحديد معنى كملة " الغاز القاتل".

انتشرت تقارير لأسابيع عديدة تفيد بأن النظام السوري استخدم نوعا من أنواع السلاح الكيماوي في مدينة حمص السورية في 23 ديسمبر. و تبادل الناشطون شريط فيديو لسكان المدينة – من المقاتلين و غير المقاتلين- في حالة من الصدمة والاختناق.

هل استخدم الغاز؟ إذا كان الجواب نعم, ما هو نوع الغاز الذي استخدم؟

هذه الأسئلة مهمة جدا, لأن الرئيس أوباما حذر في 3 ديسمبر بأن استخدام السوريين للسلاح الكيماوي سوف يؤدي إلى رد فعل أمريكي. من ناحية أخرى, فإن الغاز المسيل للدموع يعتبر أيضا نوع من أنواع الغاز الكيماوي, و لا أحد يفترض أن الولايات المتحدة ستتدخل لوقف استخدام هذا النوع من الغاز.

يوم الثلاثاء, نشر جوش روغن الذي يكتب لصالح فورين بوليسي مقطعا من تحقيق تم التوقيع عليه من قبل القنصل العام الأمريكي في اسطنبول . حيث خلص التقرير إلى أن هناك حجة مقنعة بأن النظام السوري استخدم غازا غامضا يطلق عليه اسم " العنصر 15".

ما هو " العنصر 15" ؟ إنه غاز مثير للجدل, غالبا ما يقال أنه طور في العراق أيام صدام حسين, و كان الهدف منه شل القدرات و التعطيل. الصحافة البريطانية أطلقت اسما حركيا على الغاز هو " غاز زومبي" وذكرت أن استخدامه بجرعات كبيرة يمكن أن يقتل, و لكنه غير مصمم أصلا للقتل.

الأخبار التي تفيد بأن سوريا لربما استخدمت العنصر 15 يثير أسئلة من جميع الأنواع, و لكنه هذا السؤال هو الأكثر إلحاحا: هل تخطت سوريا خطوط الرئيس أوباما الحمراء؟

الإدارة نفسها سارعت إلى تقديم الإجابة بنفسها و هي : لا.

و قال المتحدث باسم الإدارة :"التقارير التي رأيناها من مصادر إعلامية فيما يتعلق بأدلة على استخدام السلاح الكيماوي في سوريا ليست متسقة مع ما نعتقد أنه صحيح حول برنامج سوريا للسلاح الكيماوي ".  إن تعليقات المسئولين تسير بصورة جمالية: إنها تبدو و كأنها إنكار, ولكن إذا حللتها بعناية فإنك ترى أنها في حقيقة الأمر غير ذات صلة بالموضوع.

في اليوم التالي, أصدرت فكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية بيانا أكثر حزما, جاء فيه :" لقد نظرنا في الادعاءات و المعلومات التي تلقيناها و وجدنا أنه لا يوجد أي دليل موثوق للتثبت أو للتأكد بأنه قد تم استخدام السلاح الكيماوي". 

هذا البيان أكثر وضوحا و أكثر ضعفا. إن بإمكاننا أن نقول التالي :" ليس هناك أي أدلة بطريقة أو أخرى يمكن أن تهزمنا".

الرئيس أوباما يتمنى بشكل واضح تفادي التدخل في سوريا. خطوطه الحمراء التي تم وضعها باكرا أعطت مجالا كبيرا للأسد حيث سمحت له باستخدام البنادق و الدبابات و المروحيات و الطائرات الحربية و كانت جميعها مقبولة. السلاح الكيماوي فقط هو ما سيجبر الولايات المتحدة على الرد. الأسد يقوم الآن باختبار هذه الخطوط الحمراء. العنصر 15 يشكل خطرا أكبر بدون أدنى شك من الغاز المسيل للدموع. و مع ذلك ربما ليس ذلك ما يتخيل الناخب الأمريكي أنه الأمر الذي يستدعي التدخل عندما يسمع مصطلح " السلاح الكيماوي".

إن أكثر التقديرات لعدد المصابين في حمص تشير إلى 5 إصابات. هجوم صدام حسين بالغاز على قرية حلبجة الكردية عام 1988 أدى إلى مقتل ما يقرب من 5000 شخص و إصابة 7000 آخرين.

إذا كانت حلبجة أخرى هي ما يدور في ذهن الرئيس أوباما ليقوم بالردع, فإنه لحد الآن يمكننا أن نقول أن " المهمة أنجرت"بالنسبة له. 

السياسة الأمريكية تم تشكيلها أساسا وفق الشكل التالي: بحجم استبداد بشار الأسد, إلا أن العناصر الأكثر فعالية ضمن المتمردين المعادين للأسد يبدون أسوأ – إن السنة الشوفينيين سوف يكونوا أكثر مدعاة للقلق للسلام و الأمن في المنطقة مما كان عليه الأسد الشاب في السابق. و يبدو أن العمل ضد الأسد يتضمن تمكين هؤلاء من الوصول إلى السلطة.

و هكذا يبدو أن الأسد قد أوجد بنجاح مساحة أكبر لنفسه. فقد كسب مجالا  أوسع لإطلاق العنان لمجموعة جديدة من الأسلحة – و هي أسلحة خطيرة ولكنها عناصر كيماوية مساعدة – ضد أعدائه. في الأيام التالية, سوف نعلم المزيد حول نتائج التحقيق الأمريكي لما حدث في 23 ديسمبر, و سوف نشهد المزيد من الارتباك الرسمي.

 

David Frum: Testing Obama’s ‘red lines’ on Syria

David Frum | Jan 19, 2013 12:01 AM ET | Last Updated: Jan 18, 2013 3:01 PM ET

Did the Syrian government gas its own people? Apparently, it depends on the meaning of the words “poison gas.”

For weeks, reports have circulated that the Syrian regime used some kind of chemical weapon in the Syrian city of Homs on Dec. 23. Activists have circulated video of city residents — who may or may not have been noncombatants — apparently choking and gasping.

Was gas used? If so, what kind of gas?

These are important questions, because President Obama had warned on Dec. 3 that Syrian use of chemical weapons would trigger an American response. On the other hand, tear gas might also be described as a kind of “chemical weapon” — and nobody supposes that the U.S. would intervene to stop that.

On Tuesday, Josh Rogin — who writes The Cable blog at foreignpolicy.com — posted excerpts from an investigation signed by the U.S. consul-general in Istanbul . The report concluded that, yes, a “compelling case” existed that the Syrian regime had used a mysterious gas dubbed “Agent 15.”

What is “Agent 15”? It is a much-debated gas, often said to have been developed in Saddam Hussein’s Iraq , intended to incapacitate and disorient. British newspapers nicknamed the stuff “zombie gas.” In large doses, Agent 15 can kill, but it’s not primarily intended to kill.

News that Syria may have used Agent 15 raises all kinds of questions, but this one most urgently: Has Syria crossed President Obama’s red line?

The administration itself hastened to deliver the answer: No.

The reporting we have seen from media sources regarding alleged chemical weapons incidents in Syria has not been consistent with what we believe to be true about the Syrian chemical weapons program,” stated an administration spokesperson. As official statements go, that comment is really a thing of beauty: It sounds like a denial, but if you parse it carefully you see it’s in fact a complete non- sequitur.

So the next day, Victoria Nuland, chief spokesperson for the State Department, issued a firmer declaration: “We looked into the allegations that were made and the information that we had received, and we found no credible evidence to corroborate or to confirm that chemical weapons were used.”

That’s simultaneously clearer and more wishy-washy. “No credible evidence one way or the other. Beats us. We can’t say.”

 President Obama clearly wishes to avoid intervening in Syria . His earlier stated red lines were written with lots of leeway for Assad: guns, tanks, helicopters, aircraft — all were cool. Only chemical weapons would force a U.S. response. Assad is now testing those red lines. Agent 15 is obviously a more dangerous substance than tear gas. Yet it’s probably not what intervention-wary American voters imagine when they hear the phrase “chemical weapon.”

The most-heard estimate of casualties from the Homs event is five. Saddam Hussein’s gas attack on the Kurdish town of Halabja in 1988 killed an estimated 5,000 people and left perhaps another 7,000 seriously ill.

If another Halabja is what President Obama had in mind to deter, then so far, he can say “mission accomplished.”

American policy is shaped most fundamentally by this dilemma: as awful a tyrant as Bashar Assad is, the most effective among the anti-Assad insurgents look even worse — Sunni chauvinist jihadis likely to be even more disturbing to peace and security in the region than the young Assad ever was. Acting against Assad seems most likely only to help them into power.

So it looks as if Assad has successfully carved more space for himself. He’s gained scope to unleash a whole new category of weapons — dangerous but sub-lethal chemical agents — against his gathering enemies. Over the next days, we’ll probably learn more about the conclusions of that U.S. investigation of the Dec. 23 event — and also witness more official squirming.

National Post

http://fullcomment.nationalpost.com/2013/01/

19/david-frum-testing-obamas-red-lines-on-syria

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ