ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 08/01/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

خطاب بشار الأسد يذكر بآخر مسيرات القذافي اليائسة 

بقلم: ريتشارد سبينسر/دايلي تيليغراف

6/1/2013

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لأول مرة خلال سنتين من الثورة نرى فيها دعما للرئيس السوري بهذه الترتيب مصاحبا لمثل ضخ الهتافات هذا من الجمهور.

حتى الهتافات التي أطلقت كانت تشابه تلك التي كانت تردد أيام الدكتاتور الليبي :" الله سوريا بشار و بس".

لقد كان التذكير قريبا جدا, القفز بشكل مشوش من الأمام إلى الخلف ما بين مقترحات السلام و اللعنات المتواصلة ضد المعارضة :" إن أوصافا من قبيل " القاعدة" و "مسلحون إرهابيون" و " مقاتلون أجانب"   كانت أيضا من ضمن مفردات القذافي.

و من ثم كان هناك لفتات عاطفية غريبة, و ذلك عندما أعلن على سبيل المثال :"إنني أنظر في عيون أطفال سوريا و لا أرى السعادة" و هو إعلان سوف يؤدي إلى صدم أي شخص شاهد الأخبار على مدار السنتين الماضيتين.

 

إن الأسد ليس القذافي بكل تأكيد, ولكن سلاسته و تعليمه الأعلى و شخصيته الأكثر عقلانية و افتقاره لغريزة القذافي التي تميل إلى السخف, تجعل منه بشكل أو بآخر شخصا أكثر غموضا.

لقد كان هناك شعور سائد بأن العقيد القذافي كان سعيدا في النزول إلى القتال, و كان يفضل الميلودراما في الموت بدلا من التسويات الواقعية أو الاستسلام. إن الأسد يقدم نفسه كشخص يسيطر بشكل تام على الأحداث, ولكن التناقض ما بين الخطاب و واقع الأحداث يجعل الأمور أكثر إثارة للحيرة.

بينما يواصل المتمردون تقدمهم, فإن إشارته إلى الخطوات التي يمكن أن يسلموا فيها أنفسهم ليكونوا تحت رحمته أمر قد يرى على أنه ثقة بالنفس. لو كان الرئيس على وشك تحقيق النصر, فإن اقتراحه القاضي بأن يقوم خصومه برمي السلاح, و انسحاب داعميهم من الأجانب في مقابل تعهده السخي " بالحوار الوطني" بعد ذلك قد يبدو مقنعا. 

و لكن ليس هذا هو الوضع في سوريا اليوم. لقد قدم الأسد بعض التنبؤات المتفائلة أمام حقيقة هزيمته الوشيكة, و لكن ليس هناك أي إحساس يمكن من خلاله وصف الأمور فيها على أنه نصر.

لقد خسر أجزاء كبيرة من البلاد, بما فيها نصف المدينة الأكبر, و هناك عددا كبير من الرجال المسلحين يقفون على أبوب دمشق نفسها الآن.

إن السؤال الحقيقي ليس هو ما إذا كان على المتمردين أن يقبلوا بهذه المقترحات المتواضعة و لكن لماذا يتوجب عليهم أن يتفاوضوا بشكل عام عندما يعتقدون أن أمر السيد الأسد قد انتهى. إنه يتحدث عن حشد الدفاعات الوطنية كما لو أنها لا تشهد حالة من الفوضى بشكل فعلي, و كما لو أن قوات المعارضة  لا تقف على بعد أميال قليلة فقط من  المكان الذي يتحدث منه.

في النهاية, فقد التف معجبوا الأسد حوله, كما كان عليه حال العقيد القذافي خلال سلسلة ظهوره الأخيرة في طرابلس. ترى هل كانوا فعلا يعبرون عن حبهم لزعيمهم؟ أم أنه كان حالة من الذعر و الخوف  و اكتشاف لأهداف الخطاب الحقيقية – استرجاع للماضي و محاولة يائسة لضمان  ما تبقى من إيمان لديهم أنه  في حالة حاجتهم إليه, فإنه لن ينساهم أبدا. 

 

 

 

Bashar al-Assad's speech echoes Gaddafi's final, desperate rallies

By Richard Spencer

5:38PM GMT 06 Jan 2013

It was the first time in two years of revolution we have seen support for the Syrian leader so choreographed, accompanied by such fist-pumping chants from the audience.

Even the slogans were the same as the slain Libyan dictator: " God , Syria , Bashar, enough".

Reminiscent too was the rambling delivery, leaping incoherently back and forth between vague peace proposals and unremitting imprecations against the opposition: "al-Qaeda", "armed criminals", "foreign terrorists" were also prominent in Col Muammar Gaddafi's vocabulary.

 

Then there were the lapses into bizarre sentimentality, as when he announced: "I look at the eyes of Syria 's children and I don't see any happiness" – something that would hardly surprise anyone who had watched the news over the last two years.

Mr Assad is no Gaddafi, of course. But his smoother, better-educated, more rational persona, lacking the Gaddafi instinct for the absurd, makes him in some ways even more of a mystery.

There was always a sense that Col Gaddafi was happy to go down fighting, preferring melodrama in death to the dull reality of compromise or surrender. Mr Assad presents himself as someone who really is in full control of events, the contrast between his discourse and the reality of events even more puzzling.

If the rebels were on the run, his outlining of the steps by which they might hand themselves in to his mercy might be seen as magisterial. If he were on the verge of victory, his proposal that his enemies should lay down their weapons, their foreign backers withdraw, in return for a generous pledge of "national dialogue" thereafter might sound convincing.

 

But that is not the situation in Syria today. Mr Assad has outlived some over-optimistic predictions of his imminent defeat, but there is no sense in which he could be described as winning.

He has lost large parts of the country, including half the biggest city, and significant numbers of armed men are at the gates of Damascus itself.

The real question is not why the rebels should accept these modest proposals but why they should negotiate at all when they think Mr Assad is doomed. He talks of mobilising the national defences as if they weren't already in disarray, opposition forces just a few miles from where he was speaking.

At the end, Mr Assad was mobbed by his fans, just as Col Gaddafi would be during his dramatic final appearances in Tripoli . Were they just expressing their love for their leader? Or was it rather panic, and a clue to the speech's real purpose – a last rallying cry, a desperate attempt to assure the last remaining faithful that in their time of need, their leader had not forgotten them.

http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middlee

ast/syria/9783946/Bashar-al-Assads-speech-

echoes-Gaddafis-final-desperate-rallies.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ