| 
 ـ  | 
    
| 
 ـ  | 
    
        
  
      
  | 
      
         | 
      
         
  | 
      
         | 
      
        
 
  | 
    |||||||||||||||||
| 
                         
 
 طريق سوريا للخروج من الحرب الأهلية بقلم:
                        دافيد أغناتيوس/واشنطن بوست 5/1/2013 ترجمة
                        : قسم الترجمة في مركز الشرق
                        العربي للمساعدة في الإطاحة بالرئيس بشار الأسد,
                        قامت مجموعة معارضة بإعداد
                        مسودة خطة لنظام انتقالي عادل
                        يضمن فرض عقوبات قاسية على
                        العناصر المتشددة من الحلقة
                        الداخلية للنظام و في نفس الوقت
                        يقدم العفو لمعظم أنصاره من
                        العلويين.  إن الهدف يتمثل في تقديم إطار عمل قانوني
                        للعلويين الذين لا يقاتلون حتى
                        الموت و الذين سوف يكون لهم مكان
                        في سوريا ما بعد الأسد. كما أن
                        هذه الخطة يمكن أن تشجع حكم
                        القانون في المناطق التي حررت
                        من سيطرة الأسد, و وقف الاتجاه
                        نحو نظام أمراء الحرب و عمليات
                        القتل الانتقامية. بالنسبة لي, فإن خطة الانتقال هذه تمثل
                        أفضل خطة متطورة لحد الآن تم
                        وضعها من قبل المتمردين
                        السوريين بسبب أنها لا تتعامل
                        فقط مع وحشية نظام الأسد و لكن
                        مع الخطر الحقيقي الذي سوف يقود
                        سوريا نحو دولة فوضوية فاشلة مع
                        استمرار الحرب و تعمق الكراهية.
                        إن كلا من حكومات الولايات
                        المتحدة و بريطانيا تدعمان
                        أفكار المسئولية و المصالحة
                        بشكل عام و لكنهم لم يؤيدوا أي
                        صيغة محددة لسوريا.  هذه الخطة تم إعدادها من قبل مجموعة دعم
                        سورية تقوم بتوفير الدعم
                        للعناصر المعتدلة داخل الجيش
                        السوري الحر, بمساعدة من محامين
                        دوليين. لقد تم توصيل هذه الخطة
                        لزعماء التحالف الوطني للثورة
                        وقوى المعارضة السورية, و هي
                        المظلة التي تمثل المتمردين
                        المناهضين للأسد. إن المؤيدين
                        يأملون بأن المجتمع الدولي سوف
                        يدعم الخطة في المؤتمر التالي
                        لأصدقاء سوريا الذي سوف يعقد في
                        إيطاليا.  إن الفكرة مماثلة لعملية "الحقيقة و
                        المصالحة" التي ساعدت في حل
                        الصراعات المريرة في جنوب
                        أفريقيا و رواندا و أيرلندا
                        الشمالية. و توضح مذكرة قانونية
                        تم إعدادها من قبل ماكيو و
                        شركائه وهي مؤسسة مقرها لندن
                        تقوم بتقديم المشورة لمجموعة
                        الدعم السورية بأن هذه الخطة
                        "تقدم إشارة إيجابية قوية
                        للشعب في سوريا مفادها بأن نصر
                        المتمردين أمر حتمي" و أن
                        الحكومة الجديدة "سوف توفر
                        العدالة و سوف تعمل على تعويض
                        الضحايا و سوف تكون رحيمة تجاه
                        الجميع".  إن عملية الانتقال سوف تبدأ من خلال تحديد
                        هوية 100 شخصية من داخل النظام
                        الذي سوف يؤدي انشقاقهم إلى
                        التسريع في سقوط الأسد. بعض من
                        داعمي الأسد قد يضمن لهم عفو
                        جزئي إذا وافقوا على التعاون.
                        السرعة التي ينشقون فيها سوف
                        تحدد رافعتهم تحت الحكومة
                        الجديدة. و كجزء من الانتقال
                        السياسي, فإنه سوف يتم إنشاء
                        صندوق تعويضات لمساعدة ضحايا
                        الحرب.  العلويون من خارج الدائرة الداخلية سوف
                        يقدم لهم "ممر آمن" كما
                        توضح المذكرة التي قدمتها
                        مجموعة الدعم السورية. و تضيف
                        "معلوماتنا الاستخبارية تظهر
                        أن العديد من العلويين يقفون مع
                        الأسد من أجل نجاتهم, و بسبب سوء
                        فهم خطط المعارضة لنظام العدالة
                        الانتقالية في مرحلة ما بعد
                        الأسد. إن العديد منهم يشعرون
                        أنهم سوف يعدمون بالجملة ... إن
                        هذه الحقيقة تساعد الأسد في
                        تعبئة الطائفة جميعها في قتال
                        حياة أو موت من أجل دمشق, مع
                        احتمالية حصول عملية تدمير
                        شاملة لدمشق وحصد لأرواح الناس
                        بالجملة".  ما لم يتم التعامل مع مخاوف العلويين حول
                        البقاء المجتمعي بشكل مباشر,
                        "فإن هذه القضية سوف لن تحل
                        بالضرورة مع مغادرة الأسد
                        للسلطة, و سوف تخلق خطرا رئيسا
                        على مستقبل استقرار سوريا في
                        السنوات القادمة". كما تحذر
                        مذكرة مجموعة العمل السورية.  من أجل تطبق الخطة, فإن على المعارضة أن
                        تعمل على تجميع فريق من الخبراء
                        القانونيين السوريين. من بينهم
                        أسماء مقترحة مثل سهير الأتاسي
                        و هي ناشطة بارزة في مجال حقوق
                        الإنسان و نائب رئيس تحالف
                        المعارضة. و أيضا هيثم المالح و
                        هو قاض سابق و معارض مخضرم؛ و
                        قادة من مجموعات سوريا الحرة
                        القانونية في كل من تركيا و
                        الأردن.  من خلال استخدام الأدوات القانونية
                        للمتابعة و التعافي, فإنه يجب أن
                        يكون لدى المحاميين السوريين
                        كلا من الجزر و العصي لتغيير
                        النظام. إن الشخصية المستهدفة
                        يمكن أن تحافظ على كرامتها (وربما
                        بعضا من ثروتها) من خلال
                        الابتعاد عن الأسد و الحصول على
                        عفو جزئي, و في نفس الوقت قد يخسر
                        كل هذا من خلال التشبث
                        بالدكتاتور. إن المحاكمات التي
                        تعقد من أجل الحكم على الموالين
                        المذنبين للنظام يمكن أن تمثل
                        الأنظمة القانونية السورية
                        التقليدية.  وكما هو الحال مع كل شيء يؤثر على سوريا,
                        فإن الوقت يضيق قبل أن تنهار
                        الدولة إلى دولة فاشلة تسودها
                        الفوضى. و مع سيطرة المتمردين
                        على مناطق جديدة, مثل الضواحي
                        الشمالية لحلب, فإن بعض قادة
                        الألوية يقومون بتطبيق القانون
                        بأيديهم. ويذكر أحد المصادر
                        السورية  أن
                        "بعض عناصر الجيش السوري الحر
                        يتصرفون كتصرفات الشبيحة".  لقد حذر المبعوث الأممي الأخضر
                        الإبراهيمي الأسبوع الماضي أنه
                        دون وجود تسوية سياسية, فإن
                        سوريا سوف "تتحول إلى جحيم".
                         إن ما تحتاجه سوريا بصورة ملحة هو طريق
                        للوصول إلى حكومة جديدة قائمة
                        على حكم القانون. إن الخطة التي
                        تم إعدادها من قبل مجموعة العمل
                        السورية هي أفضل خريطة طريق
                        رأيتها لحد الآن, و على المجتمع
                        الدولي أن يعمل على تبنيها
                        بسرعة.  A
                        Syrian way out of the civil war By
                        David Ignatius, Saturday, January 5, 2:51 AM  To
                        help oust Syrian President Bashar al-Assad, an
                        opposition group has drafted a plan for a transitional
                        justice system that would impose harsh penalties against
                        die-hard members of his inner circle but provide amnesty
                        for most of his Alawite supporters. The
                        goal is to provide a legal framework that reassures
                        Alawites this isn’t a fight to the death and that they
                        will have a place in a post-Assad  To
                        me, this legal transition plan is the best idea advanced
                        so far by the Syrian rebels because it addresses not
                        just the brutality of the Assad regime but the real
                        danger that  The
                        plan was prepared by the Syrian Support Group, which
                        backs moderate elements within the Free Syrian Army,
                        with help from international lawyers. The proposal has
                        been communicated to leaders of the National Coalition
                        of Syrian Revolutionary and Opposition Forces, the
                        umbrella organization for anti-Assad rebels. Advocates
                        hope that the international community will also endorse
                        the plan at the next Friends of  The
                        idea is similar to the “truth and reconciliation”
                        process that helped resolve bitter conflicts in  The
                        transition process would begin with the identification
                        of 100 regime insiders whose defection could accelerate
                        Assad’s fall. Some of these Assad supporters might be
                        offered partial amnesty if they agreed to cooperate. The
                        sooner they defected, the more leverage they might have
                        under a future government. As part of the political
                        transition, a compensation fund would be created to aid
                        victims of the war.  Alawites
                        who aren’t in the inner circle would be offered
                        “safe passage,” explains a Syrian Support Group memo
                        outlining the plan. “Our intelligence reports show
                        that many Alawites are standing with Assad for their own
                        survival, because of misunderstanding of [opposition]
                        plans for [a] post-Assad transitional justice system.
                        Many feel they will be executed wholesale. . . .
                        This fact
                        is helping Assad militarize the whole sect in a life and
                        death fight [for]  Unless
                        Alawite fears about communal survival are addressed
                        directly, “this issue will not be solved necessarily
                        by Assad leaving power, and will create a major risk for
                         To
                        implement the plan, the opposition would gather a team
                        of Syrian legal experts. Among the possible names
                        suggested are Suhair al-Atassi, a prominent human rights
                        activist and vice president of the opposition coalition;
                        Haitham al-Maleh, a former judge and longtime dissident;
                        and leaders of Free Syria legal groups in  By
                        using modern legal tools for asset tracing and recovery,
                        Syrian lawyers would have both carrots and sticks for
                        regime change. A targeted individual could save his
                        dignity (and perhaps some of his fortune) by breaking
                        with Assad and obtaining partial amnesty; he could lose
                        it by clinging to the dictator. The tribunals for
                        judging guilt of regime loyalists would resemble
                        traditional Syrian legal systems.  As
                        with everything affecting  U.N.
                        envoy Lakhdar Brahimi warned last week that without a
                        political settlement,  What
                         http://www.washingtonpost.com/opinions/david-igna tius-a-syrian-way-out-of-the-civil-war/2013/01/04 /4bd67e20-5619-11e2-bf3e-76c0a789346f_story.html ----------------- نشرنا
                        لهذه المقالات لا يعني أنها
                        تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
                        أو جزئياً 
 
  | 
    |||||||||||||||||||||
| 
 ـ  | 
  
| 
 ـ  | 
  
| 
 من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ  |