ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 02/01/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

مع تزلزل الأسد على عرشه, هل إيران مستعدة للاتفاق؟ 

بقلم: والتر راسيل  /أمريكان إنترست

30/12/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد أدركت السلطات الإيرانية أن حليفها القديم في سوريا في طريقه للسقوط و قد قاموا بعقد محادثات مع أعضاء من المعارضة حول النظام الانتقالي, وذلك وفقا لتقارير وردت في صحيفة لوس أنجلوس تايمز. من خلال هذا التقرير (الذي أعده بعناية كل من رامين مستغيم و ألكسندرا سانديلس) يبدو أن حكومة إيران ليس راغبة بعد في قطع الأمور مع الأسد, و لكنها و بشكل تزايد و على مضض تتجه للاستنتاج بأن تلك الجهود التي بذلت لإنقاذه قد باءت بالفشل.

بالنسبة لأولئك  المتخوفين من  إمكانية اندلاع صراع أمريكي إيراني – و هذا يعني جميع المهتمين بالحرب و السلام و سعر الغاز و النفط في جميع أنحاء العالم- فهذه اللحظة تعتبر لحظة للحقيقة. إن خسارتها لحليفها الرئيس في سوريا سوف يؤدي إلى إحداث تغييرات دراماتيكية بالنسبة لموقف إيران. ترى هل سوف يقرر الملالي الحاكمين و حلفائهم بأن الوقت قد حان لوقف المواجهة بسبب أن طهران في موقف ضعيف و أكثر عزلة من أي وقت مضى, أم هل سوف يضاعفوا حملتهم فيما يتعلق بالسلاح النووي و يتشددوا في اعتقادهم بأنه ليس هناك أي أمر آخر يمكن أن ينقذهم؟ بطريقة أو بأخرى, فإن مسار الحرب في سوريا سوف يساعد في تحديد ما إذا كانت الولايات المتحدة سوف تجد نفسها في حرب أخرى في الشرق الأوسط, و مراقبة الإيرانيين فيما يبدو دوامة فيما يتعلق بمصير الأسد  إضافة إلى مراقبة أي حد سوف يزداد حجم هذه المأساة.

لحد الآن فنحن لم نصل بعد لنقطة اتخاذ القرار. عند هذه النقطة يبدو أن الإيرانيين لم يتقبلوا تماما بأن حليفهم لم يعد بوسعه النجاة كما أن اللغط في طهران حول سياسة سوريا لم ينته بعد. يبدو أن الحكومة تحوم حول أمل إنقاذ ما يمكن إنقاذه من هذا الركام. إن الخبراء و المسئولين يتحدثون عن الحفاظ على "هيكل الدولة السورية" على أمل فرض حالة "أسدية" دون وجود الأسد ما يعني هيكل دولة يهيمن عليها العلويون يمكن أن تستأنف الاصطفاف مع إيران و تقوم في نفس الوقت بتقديم مساحة اقتصادية و سياسية أكبر للسنة المضطربين. الوضع الحالي على الأرض لا يوحي بأن المعارضة السنية يمكن أن تساوم على هذا الوضع, و لكن إذا استقر وضع الحكومة العسكري, فيبدو أن إيران تأمل بأن الضغط الدولي للدخول في مفاوضات ومساومات للتوصل إلى حل يمكن أن يزداد.

هذه الرؤية تبدو متطابقة إلى حد كبير مع رؤية روسيا للحرب. مثل طهران, فإن موسكو لا تريد رؤية سوريا الثائرة  منضمة إلى الكتلة السنية في الشرق الأوسط كما أنها تخشى من تصدير الجهاديين السنة إلى منطقة القوقاز المضطربة. و كحال إيران, فإن روسيا لديها استثمارات طويلة الأمد مع نظام الأسد, و ذلك مع وجود عقود طويلة من العلاقات الاقتصادية القريبة و الروابط العسكرية و الإنسانية. إن روسيا ترى في نفسها أنها الحامي للمسيحيين الأرثوذكس السوريين كما أن إيران تريد حماية العلويين؛ كلا الأقليتين من الممكن أن تواجها أوقاتا عصيبة تحت النظام السني.

إن سقوط الأسد سوف يوجه ضربة قوية لكلا الدولتين, و لكن لدى إيران مخاطر أكبر. كما لاحظنا سابقا, فإن سوريا تعتبر نقطة بالغة الأهمية في التخطيط لإيران الكبرى في الشرق الأوسط؛ كما أنها تعتبر حجر الزاوية في دول الهلال الشيعي الذي سعت إيران إلى إنشائه على امتداد الهلال الخصيب من العراق إلى لبنان. كما أن سوريا كانت تشكل الوسيلة التي كانت إيران من خلالها قادرة على تقديم الدعم لحزب الله في لبنان و بناء تحالف معادي لإسرائيل مع حماس وهو الأمر الذي ساعد على التغطية على عيوب إيران العميقة في الشارع العربي, جاعلا منها قوة ليست "فارسية" و بعيدة عن الكفر و ليست معادية للعرب و قائدا للإسلام العالمي في القتال ضد الغرب.

إن الاحتمالية المتزايدة بأن عقودا من بناء هذا الموقع سوف تنتهي بكارثة تمثل أعظم خطر على النظام الإيراني منذ فشلها في الحرب العراقية الإيرانية. و بالفعل فإن حماس رفضت سوريا و نأت بنفسها عن إيران, كما أن حزب الله يفكر بشكل أكبر في حماية موقفه الذي أصبح ضعيفا بشكل مفاجئ في لبنان عوضا عن التفكير في النهوض الشيعي الإقليمي. 

إن أكثر ما يمكن أن تخشاه إيران الآن قد يتمثل في أن سوريا السنية التي تشهد فوضى مع وجود الجهاديين و السعوديين المتطرفين و الفصائل المدعومة من قطر, يمكن أن تقود إلى حرب سنية شيعية قد تؤدي إلى جر العراقيين السنة إلى جولة أخرى من الحرب الأهلية هناك. و هذا الأمر يبدو محتملا؛ و في الواقع فإن هناك إشارات على أن هذا الأمر قد بدأ فعلا.

إن الصراع السني الشيعي المشتعل في العراق جاهز للانطلاق, و لكن هذه المرة فإن السنة في العراق قد يعولوا على الدعم من تركيا, وسوريا الحرة و دول الخليج, بينما لا يستطيع الشيعة التطلع إلى الولايات المتحدة. و هذا الموقف سوف يخلق دون شك صداعا لإيران و قد يقود فعلا إلى ترتيب لتقاسم السلطة في بغداد وهو ما قد يعني تقليص نفوذ إيران بشكل جاد هناك أيضا.

بالنظر إلى هذه الأمور مجتمعة مع تشديد العقوبات, فإن النظام الإيراني سوف يكون في موقف صعب جدا دون وجود أي خيارات حقيقية. ليس فقط المعارضة الديمقراطية و لكن كلا من الأقليات العرقية السنية و الشيعية  في إيران نفسها (حيث تمثل العرقية الفارسية فقط نصف السكان) قد يصلوا عند تلك النقطة إلى استجرار الدعم الخارجي مع سعي الأعداء الإقليميين إلى تقليص قوة إيران لصالحهم. إن كلا من لبنان و سوريا و العراق و إيران دول متعددة الأعراق و الأديان تفصلها حدود مصطنعة, و من يدري ما الذي يمكن أن تبدو عليه الخريطة خلال السنوات العشر أو العشرين القادمة؟

إن لهذا الوضع الخارجي تأثيراته الداخلية. الفصائل الموجودة في بنية السلطة الإيرانية التي تدعم أسلوب المواجهة مع الغرب و التوسع على امتداد الهلال الخصيب لا يمكن أن تتجنب فقدان هيبتها مع ظهور إفلاس رؤيتها الإستراتيجية بشكل جلي. المرشد الأعلى و قائد الدولة الإيرانية لا يمكن له أن ينأى بنفسه عن الانتقادات الذي يتعرض له هذا الفشل السياسي,  حيث أن لإستراتيجيته التي اتبعها بصماتها على كل ما يجري.   

عندما رأت في نفسها قوة صاعدة, سعت إيران إلى الوصول إلى "تسوية كبرى" مع الولايات المتحدة تعتمد على التفوق الإقليمي الإيراني. إن كل ذلك لم يكن واقعيا و كان من جانب واحد, منتفشة بنجاحها و فخرها طورت إيران أفكارا عظيمة و متضخمة حول سلطتها العالمية التي يمكن أن تكون أساسا لاتفاقيات جادة مع الولايات المتحدة. إن السؤال هو الآن ما إذا كان باستطاعة قادة إيران إجبار أنفسهم على القبول بمزيد من التسوية الواقعية مع واشنطن فيها نبذ لطموحاتهم النووية و حدود لدور إيران الإقليمي وهو أمر من الممكن أن يعكس نكسة حقيقية للجمهورية الإسلامية.

ليس من مصلحة أمريكا أن تدفع إيران إلى نقطة الانكسار. بغض النظر عما إذا كنا نحب النظام الإيراني أو لا, فإن إيران تعتبر بلدا مهما لتوازن الشرق الأوسط ولأي جهة تأمل في التوصل إلى استقرار جيوسياسي هناك. إن تسوية معقولة مع إيران يمكن أن تخدم أمريكا أيضا,و لكن في هذه المرحلة فإن العبء يقع على كاهل القيادة الإيرانية لدراسة موقفها بشكل واقعي, و استخلاص نتائج مناسبة تتواصل على أساسها مع الولايات المتحدة.  

و إلا فإن أفضل خيار للسياسة الخارجية الأمريكية يبدو واضحا: مزيدا من الأمر نفسه. دفع الأسد للسقوط و الضغط على العراق من أجل الوصول إلى سياسية داخلية أكثر عدالة و اعتماد سياسة خارجية محايدة و دعم إعادة التوازن الفصائلي في لبنان بطريقة يمكن أن تشجع حزب الله على التحول من سلاح ثوري تابع للسياسة الخارجية الإيرانية إلى حركة سياسية لبنانية لديها أجندة داخلية إضافة إلى تضييق خناق العقوبات و الاستمرار على خط السلاح النووي.

إن المساومة مع إيران الضعيفة يمكن أن يعطي الولايات المتحدة مرونة إستراتيجية مرحب بها في الشرق الأوسط, كما أن مسارنا الحالي لا يخلو من المخاطر و النكسات. إن معرفة أكان المرشد الأعلى يريد أو يستطيع التوصل إلى مثل هذه التسوية يبقى سؤالا مفتوحا؛ إن انعكاس هذا المسار سوف يؤدي إلى فرض شكل من أشكال التغير الجذري للسياسة داخل إيران و سوف يقاوم بشكل مرير من قبل الفصائل التي تصنف نفسها مع سياسة المواجهة و الثورة. و لكن سواء أكان الوصول إلى اتفاقية حقيقة ممكن أو لا, فإنه من مصلحة أمريكا أن تبقي الباب مفتوحا, و أن توضح للمؤسسة الإيرانية (بما فيها المحافظين و المعتدلين و الإصلاحيين و أولئك الذين يريدون مزيدا من التغييرات الدستورية الجذرية) بأن مشكلة أمريكا الأساسية هي مع السياسة الإيرانية و ليس مع الدولة أو الديانة الإيرانية. التغير في سياسات إيران يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في العلاقات الإيرانية الأمريكية وهو الأمر الذي سوف يعود بالفائدة على كلا الطرفين.

و على الرغم من ظهور زخم للمتمردين في سوريا, فإنه لا زال من المبكر جدا التأكد من أن الأسد سوف يسقط فعلا. إن لدى المتمردين مشاكلهم الخاصة, و كلما طال أمد الحرب كلما زادت فرص الانقسام و الوحشية و الفساد و الفشل في الاضطلاع بدورهم في تحالف المتمردين الهش و الدعم المدني لهم. فقط عندما تختفي جميع الآمال في إيران في أنه لا الأسد و لا بنيته السياسية يمكن أن تنجو عندها فقط فإن الجدل السياسي الحقيقي سوف يبدأ.

 

December 30, 2012

As Assad Quakes on His Throne, Is Iran Ready to Deal?

Walter Russell

Iranian authorities have realized that their longtime ally in Syria is on the way out and have held talks with members of the opposition about a transitional regime, reports the Los Angeles Times.

http://www.latimes.com/news/nationworld/world/m

iddleeast/la-fg-syria-iran-20121229,0,7524005.story

 

From the piece (with excellent reporting from Ramin Mostaghim and Alexandra Sandels) it appears that Iran ’s government is still not willing to break with Assad, but is increasingly and reluctantly coming to conclude that efforts to save him are doomed.

For those concerned about a possible US-Iranian military conflict — which is to say everyone in the world who cares about war, peace and the price of oil and gas — this is an important moment of truth. The loss of its key ally in Syria will bring dramatic changes to Iran ’s position. Will the ruling mullahs and their allies decide that it’s time to call off the confrontation before Tehran is even weaker and more isolated, or will they double down on nukes and a hard line in the belief that nothing else can save them? One way or another, the course of the war in Syria will help determine whether the US finds itself in yet another Middle East war, and watching the Iranians process what looks like the downward spiral in Assad’s fortunes offers clues as to how the larger drama will go.

We aren’t at the decision point yet. At this point the Iranians don’t seem to have completely accepted that their ally cannot survive and the debate in Tehran over Syria policy isn’t over. The government looks to be floundering around hoping to save something out of the wreckage. Experts and officials talk about preserving the “structure of the Syrian state,” presumably hoping for Assadism without Assad: an Alawite dominated state structure that would continue to align with Iran while offering restive Sunnis more economic and political space. The current situation on the ground makes it unlikely that the Sunni opposition would settle for this now, but if the government’s military situation stabilizes, Tehran seems to hope that international pressures for a negotiated, compromise solution would grow.

This appears to match roughly with Russia ’s current vision for the war. Like Tehran , Moscow does not want to see a revolutionary Syria join a Sunni bloc in the Middle East and fears the export of Sunni jihadis into its own volatile Caucasus region. And like Iran , Russia has long term investments in the Assad regime, with decades of close economic, military and human ties. Russia sees itself as the protector of Syria ’s Orthodox Christians as Iran wants to protect the Alawites; both minorities could face tough times under a new revenge-minded Sunni regime.

The fall of the Assad regime would be a blow to both countries, but Iran has much more at stake. As we’ve noted in past posts, Syria is crucial to Iran ’s grand design in the Middle East; it is the keystone in the arch of Shiite states Iran has sought to build across the Fertile Crescent from Iraq through Lebanon . It was also the means by which Iran was able to support Hezbollah in Lebanon and construct an anti-Israel alliance with Hamas that helped offset Iran’s deep disadvantages on the Arab street, making it look less like a “Persian” and “heretical” anti-Arab power and more like a leader of global Islam in the fight against the west.

The growing likelihood that decades of building this position will end in catastrophe represents the greatest threat to the Iranian regime since its failure in the Iran-Iraq war. Already Hamas has rejected Syria and distanced itself from Iran ; Hezbollah is singing small and thinking more about protecting its suddenly vulnerable position in Lebanon than about joining a regional Shiite surge.

What Iran may fear most now may well be that a Sunni Syria, chaotic with nutjob jihadis and radical Saudi and Qatari backed factions on the upswing, will take the Sunni-Shiite war to the next level and rearm the Iraqi Sunnis for another round of civil war there. This seems likely; indeed there are signs that it has already begun.

http://news.yahoo.com/iraqi-sunnis-stage-

big-anti-government-rallies-123149921.html

 

The smouldering Sunni-Shiite conflict in Iraq is ready to rekindle, but this time the Sunnis may count on support from Turkey , ‘liberated’ Syria and the Gulf, while the Shiites can’t look to the United States . That will certainly create headaches for Iran , and might well lead to a power sharing arrangement in Baghdad that would seriously reduce Iran ’s influence there as well.

Put that together with a tightening sanctions noose, and the Iranian regime would be in a tough situation with few viable options. Not only the democratic opposition but both Sunni and Shiite ethnic minorities in Iran itself (where ethnic Persians represent only about half the population) might at that point start attracting significant outside support as Iran’s regional enemies sought to curb its power for good. Lebanon , Syria , Iraq and Iran are all multi-ethnic, multi-faith countries with artificial frontiers; who knows what the map will look like in ten or twenty years?

An external situation this dismal has domestic implications. The factions in the Iranian power structure who supported the course of confrontation with the west and expansion across the Fertile Crescent can’t avoid a loss of prestige as the bankruptcy of their strategic vision becomes clear. The Supreme Leader and Guide of the Iranian state cannot separate himself from criticism over this massive policy failure; the strategy has his fingerprints all over it.

When it saw itself as a rising power, Iran sought a “grand bargain” with the United States based on Iranian regional supremacy. That was unrealistic and one sided; flushed with success and spiritual pride, Iran developed grandiose and inflated ideas about its world power that could not be the basis for serious agreements with the US. The question now is whether Iran ’s leaders can bring themselves to accept a more realistic bargain with Washington in which the renunciation of nuclear ambitions and limits on Iran ’s regional role would reflect the serious setbacks that have befallen the Islamic Republic.

It’s not in America ’s best interests to push Iran to the breaking point. Regardless of whether or not we like a particular Iranian regime, the country of Iran is important to the balance of the Middle East and to any hope of geopolitical stability there. A sensible bargain with Iran would serve America well, but at this point the burden is on the Iranian leadership to look at its situation realistically, draw the appropriate conclusions, and reach out to the United States with proposals.

Otherwise, America ’s best policy option seems clear: more of the same. Push Assad downhill, press Iraq for a fairer internal policy and a more non-aligned external one, support a factional rebalancing in Lebanon that encourages Hezbollah to transition from a revolutionary arm of Iranian foreign policy into a Lebanese political movement with a strictly domestic agenda, tighten sanctions and hold the line on nukes.

A bargain with a weakened Iran would give the United States some welcome strategic flexibility in the Middle East , and our current course is not without its dangers and drawbacks. Whether the Supreme Leader can or would make this kind of bargain is open to question; a reversal of course this fundamental would seem to imply some kind of profound political change inside Iran and it would likely be bitterly resisted by factions closely identified with the policy of confrontation and revolution. But whether real agreement is possible or not, it’s in America’s interest to hold the door open, and to make clear to the Iranian establishment (including conservatives, moderate reformers and those who want more fundamental constitutional change) that America’s fundamental problem is with Iranian policy, not the Iranian state or Iranian religion. Changes in Iran ’s policies can lead to changes in Iranian-American relations that would benefit both sides.

Yet despite the appearance of rebel momentum in Syria , it is still too early to be certain that Assad is on his way out. The rebels have problems of their own, and the longer the war the more opportunities for divisions, brutality, corruption and incompetence to take their toll on the fragile rebel coalition and its civilian support. It is only when and if all hope disappears in Iran that either Assad or his political structure can survive that the real policy debates will start.

http://blogs.the-american-interest.com/wr

m/2012/12/30/time-for-iran-to-make-a-deal

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ