ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 31/12/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

عجز الولايات المتحدة في سوريا 

التحرير/واشنطن بوست

30/12/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

مع اقتراب العام 2012 من نهايته, فإن سوريا تتجه نحو نهاية دموية و فوضوية لما بدأ كانتفاضة سلمية ضد نظام مستبد. و هذا الأمر سوف يكون بمثابة كارثة يمكن أن تؤدي إلى زعزعة استقرار الكثير من أجزاء الشرق الأوسط, إضافة إلى أنه سوف يقدم لتنظيم القاعدة قاعدة جديدة للعمليات, و سوف يفضي إلى نقل أو حتى استخدام الأسلحة الكيماوية.

الأهم من ذلك كله,  هو أنه صحيح أن الأزمة ناتجة عن وحشية و قسوة الرئيس بشار الأسد و زمرة من عائلته التي تحيط به, إضافة إلى كل من داعميه إيران و روسيا. و لكن هذه الأزمة تعكس أيضا فشلا كبير من قبل الغربيين – و خصوصا الأمريكان- في القيادة, و هو الفشل الأسوأ منذ التطهير العرقي في رواندا قبل عقدين من الزمان.

إن العواقب المروعة المترتبة على عدم التدخل من قبل الدول الرئيسة في رواندا أدت بعد الكثير من عمليات مراجعة الذات إلى اعتماد عقيدة "مسئولية الحماية" من قبل الأمم المتحدة, وهو الأمر الذي يخول المجتمع الدولي إلى التدخل من أجل وقف الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية. بعض المؤيدين الرئيسيين لهذا الأمر كانوا مسئولين رفيعي المستوى في إدارة بوش. و لكن مع تعطل مجلس الأمن بسبب معارضة كل من روسيا و الصين, فإن الإدارة قد فشلت بشكل واضح في اتخاذ خطوات منظمة يمكن أن تفضي إلى وقف المذبحة في سوريا. و بدلا من ذلك, فإن الحلفاء المقربين من الولايات المتحدة بمن فيه بريطانيا و فرنسا و تركيا, يراقبون الأمور باستياء متزايد مع قيام البيت الأبيض باختلاق العذر وراء العذر, و آخرها الادعاء بأن تقديم المساعدات الأمريكية لقوات التمرد السورية – أو حتى للمنظمات المدنية- سوف يكون أمرا غير قانوني. 

لفترة طويلة من العام, تبنت الإدارة  دبلوماسية عقيمة تمثلت في اعتماد الوسيط الأممي كوفي عنان, إضافة إلى احتمال بعيد المنال في أن تقوم روسيا بدعم عملية انتقال تفاوضي يمكن أن تؤدي إلى اعتماد حكومة ائتلافية بديلة عن الأسد. السيد عنان استقال في نهاية المطاف, و الآن فإن المبعوث الجديد الأخضر الإبراهيمي يسير على نفس الخطى. على الرغم من وجود بعض التقارير التي تشير إلى أن موسكو مستعدة أخيرا لدعم الخطة, إلا أن الفرص في السير قدما في هذا الاتجاه تبدو قريبة من الصفر. قوات التمرد, التي تحقق الانتصار بشكل بطئ و لكن بخطى ثابتة في أرض المعركة بمساعدة من مجموعات مقربة من القاعدة , ليست في أي مزاج للتفاوض مع النظام. السيد الأسد نفسه يبدو مستعدا للقتال حتى الموت, ومن المشكوك فيه أن تؤثر روسيا عليه حتى لو حاولت ذلك.

السيناريو الأكثر توقعا هو أن قوات التمرد و في غضون أسابيع أو أشهر, سوف تكسب الحرب, أو أنهم على الأقل سوف يجبرون زمرة الأسد إلى التراجع إلى معاقلها العرقية القوية على شاطئ المتوسط. إذا كان العالم محظوظا, فإن هذا الأمر سوف يجري بشكل سريع, أو أنه سوف يكون هنالك انقلاب داخلي يطيح بالأسد. إذا لم يحدث هذا الأمر, فإن نهاية اللعبة المريرة سوف تشهد عشرات أو آلاف القتلى الآخرين و استخدام النظام لسلاحه الكيماوي. و في كلتا الحالتين, فإن مشهد ما بعد الحرب في دمشق سوف يكون على الأرجح فوضويا, و ذلك مع مناورة المتمردين المدعومين من الغرب لكل من القاعدة وبقايا النظام السابق.

إذا حصل هذا الأمر, فإن الولايات المتحدة قد تجد أنها لا تمتلك الكثير من النفوذ. معظم قادة المتمردين, و السوريين العاديين يشعرون بالغضب الشديد على واشنطن بسبب قيامها بحجب المساعدات المفيدة. فيما عدا أنها سارعت إلى الاستماع للأصوات التي تدعو إلى تفكيك الجماعات المتطرفة التي تساعد السوريين في كسب الحرب. بطريقة أو أخرى, فإن سوريا سوف تطارد ولاية الرئيس أوباما الثانية,و بناء على السجل الموجود لحد الآن, فإنها سوف تسجل على أنها إحدى أكبر إخفاقاته.

 

U.S. impotence on Syria

By Editorial Board, Sunday, December 30, 1:33 AM

AS 2012 COMES to a close, Syria is headed toward a bloody and chaotic end to what began as a peaceful uprising against an autocratic regime. This would be a catastrophe that could destabilize much of the Middle East , provide al-Qaeda with a new base of operations, and lead to the transfer or even use of chemical weapons.

Above all, the crisis is the result of the brutality and ruthlessness of ruler Bashar al-Assad

http://www.washingtonpost.com/world/national-secu

rity/syrian-leader-assad-said-to-be-isolated-fearfu

l-as-regime-faces-collapse/2012/12/28/dd3e98f

a-508a-11e2-8b49-64675006147f_story.html?hpid=z2

and the family clique around him, and their supporters in Iran and Russia . But it is also reflects a massive failure of Western — and particularly American — leadership, the worst since the Rwandan genocide two decades ago.

The appalling consequences of non-intervention by leading nations in Rwanda led, after much soul-searching, to the adoption by the United Nations of the “responsibility to protect” doctrine, which provides for the international community to take action to stop crimes against humanity. Some of its leading proponents are senior officials in the Obama administration. But with the U.N. Security Council blocked from action by Russia and China , the administration has utterly failed to take or organize steps that might end the carnage in Syria . Instead, close allies of the United States, including Britain, France and Turkey, have watched with growing dismay as the White House has concocted excuse after excuse for passivity, most recently a claim that direct U.S. aid to Syrian rebel forces — or even to civilian organizations — would be illegal.

For much of the year, the administration embraced the feckless diplomacy of U.N. mediator Kofi Annan, along with the far-fetched prospect that Russia would support a negotiated transition that would replace the Assad regime with a coalition government. Mr. Annan eventually resigned, and now a new envoy, Lakhdar Brahimi, is pursuing the same scheme. Though some reports suggest that Moscow is finally ready to support the plan, the chances it will move forward are virtually nil. Rebel forces, which have been slowly but steadily gaining the upper hand on the battlefield with help from an al-Qaeda splinter group, are in no mood to negotiate with the regime. Mr. Assad himself appears prepared to fight to the death, and it’s doubtful that Russia could sway him even if it tried.

 

The most likely scenario is that rebel forces will, in a matter of weeks or months, win the war — or at least cause the Assad clique to retreat to its ethnic stronghold on the Mediterranean coast. If the world is lucky, this will happen relatively quickly, or an internal coup will remove Mr. Assad. If not, the bitter endgame could see tens or thousands more deaths and the use by the regime of its chemical weapons. Either way, the postwar scene in Damascus will likely be chaotic, with the Western-backed rebel coalition jockeying with al-Qaeda and remnants of the regime.

If that happens, the United States may find itself with little influence. Most rebel leaders, and average Syrians, are furious at Washington for withholding meaningful aid. They may be disinclined to listen to calls for dismantling the extremist groups that helped win the war. One way or another, Syria will haunt President Obama’s second term — and, based on the record so far, it will be recorded as one of his greatest failures.

http://www.washingtonpost.com/opinions/us-impoten

ce-on-syria/2012/12/29/7d5c1718-5108-11e2-

8b49-64675006147f_story.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ