ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 26/12/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

في سوريا التي تمزقها الحرب, تكتيكات استهداف المدنيين في تصاعد 

بقلم: هاورد لافرانشي/كريستيان ساينس مونيتور

24/12/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

التكتيك الذي ينتشر بشكل متصاعد في الصراع السوري تكتيك بشع و شائن إلى أبعد الحدود: انتظار أن تقوم المخابز المغلقة في المدن الغارقة في الصراع إلى أن تفتح أبوابها بعد استقبال شحنات من الطحين , و عندما تتشكل طوابير الخبز من الأناس الجائعين بشدة, يحدث الهجوم. لقد تكرر هذا السيناريو يوم الأحد, و ذلك في مدينة حلفايا في محافظة حماة التي تعتبر معقلا قويا للمتمردين, فعندما فتح المخبز أبوابه اجتذب مئات الأناس الباحثين عن الخبز و عند ذلك تم قصف المخبز من قبل الطائرات الحربية الحكومية, و ذلك وفقا لتقارير إخبارية وردت عن سكان محليين. مثل هذه الهجمات التي تنفذ ضد أعداد كبيرة من المدنيين, مثل التجمعات عند المخابز تعتبر جريمة حرب وفقا لاتفاقية جنيف عام 1949. لقد قتل مئات السوريين في مثل هذه الهجمات خلال الحرب الأهلية البشعة التي سقط فيها ما يقرب من 40000 شخص منذ بداية عام 2011, معظمهم من المدنيين. 

و لكن لا يبدو أن مبعوث الأمم المتحدة و الجامعة العربية المشترك إلى الأزمة السورية, الأخضر الابراهيمي, أثار هجوم حلفايا أو تكتيك استهداف طوابير الخبز عندما اجتمع يوم الاثنين مع الرئيس بشار الأسد في دمشق.

و قد قال السيد الإبراهيمي خلال لقائه مع الصحفيين في فندقه في دمشق بأنه كان له "شرف" اللقاء مع السيد الأسد و قد تبادل معه وجهات النظر حول القوى الإقليمية و العالمية التي تشاور معها حول الأزمة.

كما قال السيد الإبراهيمي واصفا الصراع السوري بأنه مثير "للقلق" و أن أمله هو "أن تجتمع جميع الأطراف لصالح إيجاد حل يجمع الشعب السوري مع بعضه البعض".

و لكن من خلال مقطع فيديو تم بثه يوم الأحد من قبل المتمردين السوريين و الادعاء بأن هذا الشريط سجل بعد قصف طابور الخبز في حلفايا مباشرة, ظهر رجل يصرخ أمام الكاميرا و هو يقول :"أين العالم؟ أين هو الغضب؟" لقد ادعى السكان المحليون بأن ما يزيد على 100 شخص قتلوا غي الهجوم و ذلك بعد أن قامت الطائرات السورية بإطلاق صواريخها على المخبز, الذي كان خاليا من الطحين منذ ما لا يقل عن أسبوع.

إن إثبات من هو المسئول عن تصاعد الهجمات على مجموعات من المدنيين السوريين أمر صعب و ذلك بسبب أن المصادر المستقلة على الأرض بما فيها الصحفيين الأجانب قليلة جدا و متباعدة. و لكن جماعات حقوقية أوردت تقارير حول هجمات نفذت ضد عدد من المخابز خلال القتال الشرس الذي اندلع في مدينة حلب بداية هذا العام و افترضت هذه التقارير أن من قام بالهجوم هي القوات الحكومية.

ممثلو نظام الأسد يدعون أن الهجمات ضد طوابير الخبز تنفذ من قبل قوات المتمردين الذين يريدون إثارة الرفض الدولي ضد الحكومة السورية. ولكن أحد المواقع الموالية للأسد يبدو أنه قد اعترف أن الهجمات يتم تنفيذها من قبل النظام و ذلك عندما ذكر بأن القتلى هم من "الإرهابيين" الذي كانوا يريدون تأمين منتجات المخبز لقوات التمرد.

وفقا لمنظمة هيومان رايتس ووتش, فإنه ليس فقط القادة الذين يصدرون الأوامر بتنفيذ مثل هذه الهجمات يرتكبون جرائم حرب و لكن الطيارون الذين يقومون بذلك هم مسئولون أيضا. في بيان لها في أغسطس عندما تصاعدت عمليات استهداف تجمعات المدنيين قالت المنظمة الدولية أن اتفاقية جنيف تمنع استخدام مثل هذه التكتيكات في الجزء الذي يعرف المعايير الدنيا في معاملة المدنيين في منطقة الحرب.

لقد حاول المسئولون الأمريكان و الغربيون تشجيع المسئولين و القوات السورية الذين يدعمون الأسد على التخلي عن النظام من خلال تذكيرهم لمدة عامين من الصراع بأن من يرتكب جرائم الحرب سوف يحمل مسئولية خرق حقوق الإنسان الدولية.

و مع تصاعد حدة الصراع السوري - الأمر الذي  أجبر مبعوث الأمم المتحدة الإبراهيمي أن يصل إلى دمشق برا عن طريق بيروت بسبب أن طريق مطار العاصمة يشهد قتالا شديدا و هو خطر جدا- فلا يبدو أن مؤيدي النظام سوف يتخلون عن الأسد بالسرعة أو بالعدد الذي تأمله القوى الدولية.

إن المسئولين الأمريكان و الأوروبيين مستمرون في توقع أن الأسد سوف يكون خارج السلطة في غضون أشهر, و لكن في مؤتمر صحفي يوم الأحد الماضي, كان لدى وزير الإعلام السوري عمران الزعبي رسالة أخرى لهم مفادها :" انسوا هذا الأمر تماما".   

 

In war-torn Syria , tactic of targeting civilians is on the rise

By Howard LaFranchi, Staff writer / December 24, 2012

The tactic employed increasingly in the Syrian conflict is particularly heinous and craven: Watch for shuttered bakeries in conflict-torn towns to reopen after receiving shipments of flour, and when the bread lines of the desperately hungry form, attack. That scenario was repeated Sunday, in the Syrian town of Halfaya in the rebel-stronghold province of Hama , when a reopened bakery that had attracted hundreds of people seeking bread was bombed by government warplanes, according to news reports quoting local residents. Such attacks on spots that attract large numbers of civilians, such as bakeries, are a war crime under the 1949 Geneva Convention. Hundreds of Syrians have died in such attacks in a brutal civil war that has claimed more than 40,000 lives since early 2011, mostly civilians.

 

But it was not apparent that the United Nations-Arab League envoy on the Syrian crisis, Lakhdar Brahimi, brought up the Halfaya attack or the tactic of bread-line targeting when he met Monday with Syrian President Bashar al-Assad in Damascus .

Speaking with reporters at his Damascus hotel after his meeting, Mr. Brahimi said he had had the “honor” to meet with Mr. Assad and to share with him the perspectives of regional and world powers he has consulted with on the crisis.

Calling the Syrian conflict “worrying,” Brahimi said it was his hope that “all parties are in favor of a solution that draws Syrian people together.”

But in a video released Sunday by Syrian rebels and claiming to show the aftermath of the Halfaya bread-line bombing, a man is shown screaming at the camera, “Where is the world? Where is the outrage?” Locals claimed that more than 100 people were killed in the attack after Syrian jets fired missiles at the bakery, which had been without flour for at least a week.

 

Proving who is responsible for the rising attacks on groups of Syrian civilians is particularly difficult because independent sources on the ground, including foreign journalists, are few and far between. But human rights groups did report on nearly a dozen bakery attacks during fierce fighting in the city of Aleppo earlier this year that were assumed to have been carried out by government forces.

Representatives of the Assad regime claim the bread-line attacks are carried out by rebel forces seeking to incite international rejection of the Syrian government. But one pro-Assad website seemed to acknowledge that the attacks are carried out by the regime when it said the dead were “terrorists” who were taking the bakery’s products for rebel forces.

According to Human Rights Watch, not only the military commanders ordering such attacks but also the pilots carrying them out are subject to punishment for committing war crimes. In a statement in August, when the targeting of civilian gatherings was mounting, the international rights organization released a statement noting that the Geneva Convention bars such tactics in its section defining minimum standards for treatment of civilians within a war zone.

American and other Western officials have tried to encourage Syrian officials and forces backing Assad to abandon the regime by publicly reminding them over the course of the nearly two-year-old conflict that perpetrators of war crimes will be held accountable for violations of international human rights.

Yet even as the Syrian conflict intensifies – the UN’s Brahimi had to reach Damascus over land from Lebanon because the capital’s airport road is the scene of intense fighting and too dangerous – it does not appear that regime supporters are abandoning Assad as quickly or in the numbers that Western powers hoped.

US and European officials continue to predict that Assad will be out of power within a matter of months, but at a Sunday press conference, the Syrian government’s information minister, Omran al-Zoubi, had a message for them: “Forget about this,” he said.

http://www.csmonitor.com/USA/Foreign-Policy/201

2/1224/In-war-torn-Syria-tactic-of-targeting-civili

ans-is-on-the-rise?nav=87-frontpage-entryNineItem

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ