ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 09/12/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

صعود القاعدة في سوريا 

بقلم: آرون زيلين/فورين بوليسي

6/12/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد وردت تقارير تفيد بأن إدارة الرئيس باراك أوباما تعمل على تصنيف جبهة النصرة السورية الجهادية على أنها من ضمن  المنظمات الإرهابية. هذه الجماعة, و التي أعلن عنها لأول مرة في نهاية شهر يناير 2012 أصبحت طرفا متناميا ضمن المعارضة المسلحة بسبب براعتها في القتال, وهو الأمر غير المفاجئ لربما, بسبب أن الكثير من مقاتليها قاموا بصقل مهاراتهم في ميادين القتال في أفغانستان و العراق و ليبيا و اليمن. نتيجة لذلك, فقد غطت جبهة النصرة ثغرة مهمة في القتال الدائر من أجل إسقاط النظام السوري حتى و لو بقيت خارج الخط العام للمعارضة.

الإدارة الأمريكية, و من خلال تصنيفها لجبهة النصرة, سوف تجادل بأن الجماعة هي عبارة عن ناتج من نواتج الدولة الإسلامية في العراق. و بينما لا يجد أي دليل واضح على ذلك, فإن الفرز والتصنيف قد يقدم دليلا على هذا الأمر, و بالطبع فإن هناك أدلة ظرفية على أن جبهة النصرة تعمل كفرع من فروع الدولة الإسلامية في العراق.

ليس هناك أي خلاف بان جبهة النصرة خطيرة جدا, فقد أعلنت مسئوليتها عن أكثر من 500 هجوم منذ نشأتها, من ضمنها سلسلة من التفجيرات الانتحارية. متفردة ما بين الجماعات المتمردة التي تعمل في سوريا, فقد اكتسبت الشرعية من أعلى المرجعيات الجهادية في العالم, الذين دعوا إلى دعم من جميع أنحاء العالم للمساعدة في التمويل أو الانضمام إلى الجماعة. و قد أجاب المقاتلون الأجانب الدعوة, اعتمادا على معلومات من منتدى للقاعدة على الإنترنت, فقد قام 46 شخص على المنتدى بكتابة شعارات "استشهادية" و أعلنوا لانتماء للمجموعة, و أن هناك 20 مقاتلا منهم موجودون في جبهة النصرة. منذ 1 أكتوبر, فإن معظم الملاحظات المكتوبة التي ذكرت الانتماء أوردت أن المقاتلين منتمون لجبهة النصرة.

كما أن جبهة النصرة متصلة بالقاعدة على الإنترنت من خلال نظام إعلامي. موقعها الرسمي على الإنترنت "المنارة البيضاء" يحتوي على روابط لمواقع تابعة لمنتديات القاعدة : شموخ الإسلام و صدى الإسلام. في شموخ الإسلام, هناك قسم خاص لإصدارات جبهة النصرة, و هي مشتركة مع دولة العراق الإسلامية.

قد تحاول إدارة أوباما العمل على وأد جبهة النصرة في مهدها من خلال تصنيفها كمنظمة إرهابية الآن, و ذلك قبل أن تقوم بالهجوم على المصالح الأمريكية أو على الأرض الأمريكية. و هذا الأمر قد يمثل تطورا عن السلوك القديم, و الذي كان يتمثل في  تصنيف  منظمات جهادية مثل القاعدة في الجزيرة العربية و حركة طالبان باكستان بعد أن تقوم بالتخطيط لعمليات كبيرة – و جميع العمليات هذه باءت بالفشل- في يوم عيد الميلاد عام 2009 و ساحة التايم عام 2010 على التوالي.

الظروف الفريدة في سوريا قد تكون سببا لأسلوب مختلف. إن السوريين يتظاهرون ويقاتلون منذ ما يزيد على 21 شهرا لإسقاط حكم الرئيس بشار الأسد الطاغي. لقد تعرض التمرد إلى حالة من التطرف مع مرور الوقت بسبب التكتيكات المتوحشة التي استخدمها النظام, مما أدى إلى خلق قوة إسلامية مقاتلة أشد مما كانت عليه الأمور عندما بدأ التمرد المسلح يأخذ زخما في بداية الأمر.

إن العمل على جعل المتمردين السوريين يتخلون عن جبهة النصرة قد لا يكون مهمة سهلة في كل الأحوال. كما كان عليه الحال في العراق, فقد كان الجهاديون من بين أكثر المقاتلين فعالية و جرأة ضد نظام الأسد, وهو ما جعلهم يحظون بالاحترام من قبل المجموعات المتمردة الأخرى. يبدو أن جبهة النصرة قد تعلمت من أخطاء القاعدة في العراق؛ حيث أنها لم تقم لحد الآن بالهجوم على المدنيين بصورة عشوائية, كما أنها لم تظهر أيضا أي عدم اكتراث بالحياة الإنسانية من خلال بثها لمقاطع فيديو تظهر عمليات قطع رؤوس خصومها. حتى لو كانت نظرتها متطرفة, فإنها تكتسب الفائدة من الشك في المتمردين الآخرين بسبب قوتها على أرض المعركة.

وفقا لهذا, هل يمكن لإدارة أوباما أن تعزل جبهة النصرة؟ بينما قد يرحب بعض المعارضين السوريين بقرار الأمم المتحدة بإطلاق وصف الإرهاب على الجماعة, فإن الكثير سوف يرون هذا الأمر على أنه حالة أخرى من حالات قيام الحكومة الأمريكية بدعم الأسد بشكل فعلي من خلال شيطنة عناصر من التمرد بينما وفي نفس الوقت لا تقدم الكثير من المساعدة من أجل إسقاط النظام.

نتيجة لذلك فإن تصنيف جبهة النصرة يمكن أن يعود بنتائج عكسية على الولايات المتحدة. على المدى القصير, فقد يؤدي الأمر إلى مزيد من الحشد للمجموعة مع نظر المتمردين السوريين بغيظ إلى إدارة أوباما بسبب عدم تقديمها للدعم. كما أن التصنيف الإرهابي قد يضفي مزيدا من الشرعية على المجموعة ما بين مؤيدي الجهاد العالمي, وهو ما سيقود إلى انضمام المزيد من الأجانب إلى قضية هذه الجماعة.

على المدى الطويل, فإن تحييد جبهة النصرة و أيدلوجيتها هو قتال يجب أن تربحه الولايات المتحدة و السوريين العاديين في كل مكان. حالما يسقط نظام الأسد, فإن الأهداف العسكرية المشتركة للمتمردين سوف تنتهي, و سوف يكون عمل إدارة أوباما و مجموعات المتمردين الرئيسة الأخرى هو عزل المجموعات المتطرفة. إن نتيجة مستقبل هذا القتال مرتبطة بشكل وثيق بجهود إدارة أوباما في مساعدة المتمردين الآن. و لكن دون نهاية سريعة لنظام الأسد و الانخراط بشكل أكبر مع المعارضة, فإن الولايات المتحدة لن يكون لديها الكثير من الروافع لتشكيل مستقبل سوريا, بغض النظر عن قرارها فيما يتعلق بتسمية جبهة النصرة.

 

The Rise of Al Qaeda in Syria

BY AARON Y. ZELIN | DECEMBER 6, 2012

President Barack Obama's administration is reportedly planning to designate the Syrian jihadist group Jabhat al-Nusra ("the Support Front") as a terrorist organization. The group, which was first announced in late January 2012, has become a growing part of the armed opposition due to its fighting prowess -- perhaps no surprise, as many of its fighters honed their skills in battlefields in Afghanistan, Iraq, Libya, and Yemen. As a result, Jabhat al-Nusra has carved out an important niche in the fight to oust the Syrian regime even as it remains outside of the mainstream opposition.

The U.S. administration, in designating Jabhat al-Nusra, is likely to argue that the group is an outgrowth of the Islamic State of Iraq (ISI). While there is not much open-source evidence of this, classified material may offer proof -- and there is certainly circumstantial evidence that Jabhat al-Nusra operates as a branch of the ISI.

 

There's no denying that Jabhat al-Nusra is deadly: It has claimed responsibility for more than 500 attacks since its creation, including a series of suicide bombings. Unique among rebel groups operating in Syria , it has also earned the legitimacy of top global jihadist ideologues, who have called for grassroots supporters across the world to help fund or join up with the group. And foreign fighters have answered the call: Based on data from al Qaeda's online forums, of the 46 individuals for which the forums have provided "martyrdom" notices and announced their group affiliation, 20 fought with Jabhat al-Nusra. Since Oct. 1, almost all of the notices that mention affiliation have reported that the fighter was aligned with Jabhat al-Nusra.

Jabhat al-Nusra is also plugged into al Qaeda's transnational online media echo system. Its official media outlet, al-Manara al-Bayda ("the White Minaret"), maintains ties with al Qaeda's web forums Shamukh al-Islam and al-Fida' al-Islam. On Shamukh, there is even a dedicated section for Jabhat al-Nusra's releases -- a status only shared with the ISI.



The Obama administration may try to nip the rise of Jabhat al-Nusra in the bud by issuing a terrorist designation now, prior to an attack on U.S. interests or its homeland. This would represent a break from past behavior, when jihadist organizations such as al Qaeda in the Arabian Peninsula (AQAP) and the Tehrik-i-Taliban Pakistan (TTP) were only designated following the large-scale -- though both failed -- 2009
Christmas Day and 2010 Time Square plots, respectively.

The unique circumstances in Syria might be the reason for the differing approach. Syrians have been demonstrating and fighting for more than 21 months to shed the President Bashar al-Assad's yoke of tyranny. The rebellion has been radicalized over time by the brutal tactics of the regime, creating a more Islamist fighting force than when the armed rebellion first started gaining steam.


Getting Syria 's rebels to disavow Jabhat al-Nusra may not be an easy task, however. As in Iraq , jihadists have been some of the most effective and audacious fighters against the Assad regime, garnering respect from other rebel groups in the process. Jabhat al-Nusra seems to have learned from the mistakes of al Qaeda in Iraq : It has not attacked civilians randomly, nor has it shown wanton disregard for human life by publicizing videos showing the beheading of its enemies. Even if its views are extreme, it is getting the benefit of the doubt from other insurgents due to its prowess on the battlefield.

So can the Obama administration isolate Jabhat al-Nusra? While some in the Syrian opposition would welcome a U.S. decision to slap a terrorist designation on the group, many will likely view this as another case of the U.S. government actually acting in support of Assad -- demonizing an element of the insurgency while simultaneously offering little assistance itself to topple the regime.

 

As a result, designating Jabhat al-Nusra could backfire on the United States . In the short term, it might galvanize more support for the group as Syrian rebels look to spite the Obama administration for its lack of support. A terror designation could also provide even more legitimacy for the organization amongst global jihadi supporters, leading even more foreigners to join up with its cause.

In the long run, however, marginalizing Jabhat al-Nusra and its ideology is a fight that the United States -- and ordinary Syrians everywhere -- must win. Once the Assad regime falls, the rebels' shared military goals will disappear, and it will be the job of the Obama administration and mainstream rebel groups to isolate extremist groups. The outcome of this future fight is inextricably related to the Obama administration's efforts to help the rebels now. But without a swift end to the Assad regime and more engagement with the opposition, the United States won't have much leverage to shape Syria 's future -- no matter what it decides to call Jabhat al-Nusra.

http://www.foreignpolicy.com/articles/201

2/12/06/the_rise_of_al_qaeda_in_syria

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ