ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 08/12/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

على الغرب أن يستعد لنهاية اللعبة في سوريا 

بقلم: شاشنك جوشي / دايلي تيليغراف

6/12/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

خلال القرن الماضي, كانت الحروب الأهلية تأخذ طابعا طويلا. ما بين عام 1900 و 1944, أصبحت تميل إلى أن تمتد إلى عام ونصف. مع حلول العام 1999, امتدت لكي يصبح معدلها حوالي 15 عاما. ترى هل الثورة في سوريا كما هو حال ثورة ليبيا سوف تتحدى هذا الاتجاه و تنتهي الأمور خلال عامين؟ أم هل سوف تكون الأمور كما كانت في الجارة لبنان, و تتحول إلى انهيار كارثي بطئ يمكن أن يصيب المنطقة برمتها في المستقبل؟

إن الإجابة غير واضحة, و ذلك بسبب أن نهاية قبضة النظام السوري على دمشق لا تعتبر نهاية للقصة. لربما نشهد انسحابا عشوائيا للقوات الموالية خارج العاصمة باتجاه أراضي بلاد المشرق العربي المرتفعة و السهول الساحلية. أو أن الحرب الأهلية يمكن أن تتحول إلى حرب ما بين الأشقاء : ما بين الجهاديين المناهضين للأسد ضد المتمردين المعتدلين, أو الأكراد في مواجهة السنة, أو ميليشيا مقابل ميليشيا.

الآن, الأخبار الجيدة هي أنه وبرغم هذه الاحتمالات المزعجة فإننا نشهد بداية لنهاية سلالة الأسد, آخر ملكية جمهورية في الشرق الأوسط. و الأحداث, كما هو الحال دائما, تتحرك بسرعة تفوق تحرك سياسينا.

في نهاية نوفمبر, وردت تقارير أن السي آي أي تقدر أن الرئيس الأسد لم يبق له في الحكم إلا ما بين 8-10 أسابيع. مع التفاتنا إلى غزة قبل أسبوعين, فقدنا تغير المد. المتمردون السوريون من جميع المشارب بدؤوا باحتلال قواعد عسكرية بشكل يومي. لقد قاموا بالاستيلاء  على أسلحة  ثقيلة مثل الدبابات و المدفعية,و قد حصلوا على أسلحة متطورة مضادة للطيران قاموا بوضعها في الخدمة بشكل مباشر و ذلك من خلال إسقاط طائرات و مروحيات حربية.

و مع فقدان النظام للقواعد العسكرية, فإن هذا الأمر لا يفقد الحكومة الميزة الرئيسة المتمثلة في القوة الجوية فقط , و لكنه يؤدي إلى حركة دوران جيدة : غنائم الحرب التي تؤخذ من إحدى القواعد تسهل الأمور للسيطرة على القاعدة التالية. إن ما يعنيه هذا الأمر هو أن المتمردين السوريين لم يعودوا يقوموا بهجمات بسيطة و مضايقات لنقاط التفتيش و القوافل العسكرية فقط. لقد أصبحوا يشكلون قوة مقاتلة لديها شكل من أشكال الجيش التقليدي. 

بعد أشهر من القتال غير الحاسم حول دمشق, فقد أصبحت العاصمة الآن تحت هجوم مكثف. لقد أصبح المطار غير صالح للاستعمال, و قد قام الدبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي و الأمم المتحدة بمغادرة البلاد, و قد فاقم النظام عزلته من خلال قطعه للإنترنت. بحسب صحيفة نيويورك تايمز, فإن المبعوثين الروس للأسد وصفوا الرجل بأنه فقد كل أمل في النصر أو الهرب. و هو ليس الوحيد, هذا الأسبوع انشق المتحدث باسم وزارة الخارجية جهاد مقدسي و هو رجل مسيحي بارز. في هذه الأثناء, قام نائب وزير الخارجية بزيارة كوبا و فنزويلا و الإكوادور, و ذلك من أجل البحث عن فرص للجوء آمن.

وسط هذه التطورات, فقد كافحنا كثيرا من أجل الرد. الولايات المتحدة و بعد خروجها من الشلل الذي تسببت به الانتخابات, تدرس إلى أي مدى يتوجب عليها أن تدعم المعارضة, طبعا بعيدا عن التدخل المباشر. لقد كان هناك حالة من الفزع العام الماضي عندما أدركت وجود تشويش بسبب حالة الانقسام ما بين مجموعات المتمردين المتطرفة و المعتدلة على الأرض. إن كلا من بريطانيا و فرنسا تدرسان احتمال التزويد بالسلاح, على أساس أن المخاطر المترتبة على التزويد بالسلاح أقل بكثير من مخاطر عدم تزويد المعارضة بالسلاح. إن تركيا تشعر بحالة كبيرة من الإحباط, حيث أنها فشلت في ضمان إنشاء منطقة حظر طيران. مع مرور الوقت فإن الجميع يقوم باتخاذ قراره, حيث أن جميع الأمور تقترب من النهاية.

التقدم غير المسبوق  الذي يحرزه الثوار يعني أن علينا أن نبدأ بالتفكير حول نهاية اللعبة نفسها. إن علينا أن نتجنب وهم السيطرة. إن لدينا نفوذا محدودا فقط على الاتجاه الذي تسير نحوه سوريا, و لكن هناك خطوات بناءة يمكن أن نقوم بها. على الرغم من أن الأسد يمكن أن يكسب القليل من استخدام السلاح الكيماوي, فإن الأنظمة اليائسة تقوم بخيارات غريبة. العام الماضي, العقيد القذافي قام بإطلاق الصواريخ البالستية تجاه الأراضي التي يسيطر عليها المتمردون قبل أسبوع فقط من انهيار نظامه. في عام 1991, قام صدام حسين بإطلاق 42 صاروخ تجاه إسرائيل. و من هنا يكتسب نشر الناتو لأنظمة صواريخ الباتريوت على الحدود التركية أهميته.

على كل حال, فإن الخطر الأكبر هو أن تسيطر الجماعات المتطرفة على الأسلحة الكيماوية, أو حزب الله, الذي كان يجري تمرينات قرب بعض مواقع التخزين, أو من قبل جبهة النصرة, التي تمثل فرع القاعدة في سوريا. ما لم نكن متأكدين بأن وحدات الجيش السوري التي تحرس الأسلحة الكيماوية سوف تحتفظ بالسيطرة المطلقة, فإنه قد يكون من الضروري تأمين و إزالة أو تدمير بعضا من المخزون. و هذا الأمر سوف يتطلب قوات أمريكية و أردنية و مساعدة من بعض المتمردين السوريين الموثوقين, و تدخل من بريطانيا و بعض الدول الأخرى المحتمل أن تلعب دورا ما. إذا كان التدمير أو الإزالة السريعة أمرا ممكنا, فإن المواقع يجب أن يتم حمايتها من قبل قوات عربية. إن تواجد القوات الغربية على الأرض على نطاق واسع سوف يكون أمرا خطيرا و غير مقبول, و يجب أن يكون أمرا مستبعدا تمام.

في غضون ذلك, فإنه يتوجب علينا أن نؤكد عرض الملجأ الآمن للأسد. و هذا الموقف سوف يكون أفضل بكثير من ترك دمشق في حالة من الخراب الكامل. كما أنه يتوجب علينا أن نفكر بالطرق المناسبة لحماية الأقليات في سوريا, و خصوصا طائفة الأسد العلوية, من موجة الانتقام المرعبة. و هذا الأمر يمكن أن يطبق فقط في حال الحفاظ على القوات المسلحة السورية و عدم حلها كما حدث في العراق عام 2003. إضافة إلى أنه لا يجب أن نخشى من الحديث إلى روسيا و إيران حول هذه المواقف الطارئة. في الواقع فإنه لا يمكننا أن نجني الكثير من خلال تجاهل المخربين المحتملين.

خلال الشهور المقبلة, فإن هناك فرص محتملة لكي يتلقى بشار الأسد طلقة في ظهره, و من المحتمل جدا أن تكون صادرة من جهته. و عند حصول ذلك, لن نسمح لأحد أن يقول أننا لم نكن مستعدين.

 

The West must prepare for Syria ’s endgame

By Shashank Joshi

7:53PM GMT 06 Dec 2012

Over the past century, civil wars have been getting longer. Between 1900 and 1944, they tended to last just one and a half years. By 1999, they stretched to an average of 15. Will Syria , like Libya ’s eight-month revolution, defy this trend and wrap things up within two years? Or, like Lebanon next door, is it fated to be a catastrophic slow-motion implosion that will plague the region long into the future?

The answer remains unclear, principally because the end of the regime’s grip on Damascus is not the end of the story. We might see a messy retreat of loyalist forces out of the capital and towards the Levantine highlands and coastal plains. Or the civil war might mutate into a fratricidal battle pitting the anti-Assad jihadist factions against moderate rebels, or Kurds against Sunnis, or militia against militia.

Now, the good news: these disturbing possibilities notwithstanding, we are witnessing the beginning of the end for the Assad dynasty, the last republican monarchy of the Middle East . And events, as they often do, are moving quicker than our policies.

At the end of November, the CIA is reported to have estimated that President Bashar al-Assad had just eight to 10 weeks left. With our attention on Gaza two weeks ago, we missed the turning of the tide. Syrian rebels of all stripes began over-running military bases on a daily basis. They seized heavy weaponry like artillery and tanks, and acquired sophisticated anti-aircraft weapons, which they immediately put to use by shooting down jets and helicopters.

As the regime haemorrhaged airbases, not only did this sap the government’s key advantage – airpower – but it also set in motion a virtuous circle: the spoils of war taken from one base made it easier to capture the next one. What all this means is that Syrian rebels are no longer just harassing checkpoints or sniping at convoys. They are an increasingly potent fighting force with at least some of the appurtenances of a conventional army.

Then, after months of indecisive fighting around Damascus , the capital came under intense attack. The airport was rendered unusable, EU and UN diplomats left the country, and the regime compounded its isolation by shutting down the internet. According to the New York Times, Russian envoys to Assad “described a man who has lost all hope of victory or escape”. And he is not the only one: this week the regime’s most senior Christian figure, foreign ministry spokesman Jihad Makdissi defected. Meanwhile, the deputy foreign minister visited Cuba , Venezuela and Ecuador – presumably to search out opportunities for convivial asylum.

Amidst these developments, we have struggled to respond. The US , emerging from its election-season paralysis, is agonizing over how far it should support the opposition, let alone intervene militarily. It was spooked last year when it realised the blurriness of the division between moderate and extreme rebel groups on the ground. Britain and France are mulling over the provision of arms, on the basis that the risks are outweighed by the importance of shoring up moderate rebels. Turkey is deeply frustrated, having failed to secure a no-fly zone. By the time everyone makes a decision, the whole thing could well be over.

The unprecedented rebel military advances mean that we must start thinking about the endgame itself. We should avoid the illusion of control. We have only limited influence over the direction in which Syria goes, but there are constructive steps we can take. Although Assad would gain little from using chemical weapons, desperate regimes make strange choices. Last year, Colonel Gaddafi pointlessly fired ballistic missiles toward rebel-held territory a week before his regime collapsed. In 1991, Saddam Hussein lobbed 42 missiles at Israel . Nato’s deployment of the Patriot missile defence system to Turkey is therefore prudent.

However, the greater danger is that chemical weapons are seized by extremist groups, whether Hizbollah, which has been training close to some storage sites, or Jabhat al-Nusra, al-Qaeda’s Syrian affiliate. Unless we can be sure that Syrian army units guarding chemical weapons will retain absolute control, it may become necessary to secure, remove or destroy at least some of the stockpiles. This would require a US-led Jordanian force, assisted by trusted Syrian rebels, with Britain and other states likely playing a role. If rapid destruction or removal is impossible, then the sites should be protected by Arab forces. A large-scale Western footprint would be unacceptably dangerous, and should be ruled out entirely.

In the interim, we should be reasserting the offer of safe passage for Assad. However improbable, it would be far preferable to a last stand which leaves Damascus in ruins. We should also be thinking of ways to protect Syria ’s minorities, particularly Assad’s Alawite sect, from what could be horrific retribution. Regrettably, this can probably only be done by keeping the Syrian armed forces from dissolving or being disbanded, as occurred in Iraq in 2003. We should also be unafraid of talking to Russia and Iran about these contingencies. There is little to be gained by ignoring potential spoilers.

Over the coming months, there is every chance that Bashar al-Assad will receive a bullet in his back – very possibly from his own side. When that occurs, let no one say we were unprepared.

http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middle

east/syria/9727156/The-West-must-prepare-for-S

yrias-endgame.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ