ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 01/12/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

الولايات المتحدة توازن جهدا أكثر فعالية للتدخل في صراع سوريا

بقلم: دافيد سانغر & إريك شميت/نيويورك تايمز

28/11/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

إدارة أوباما, و على أمل أن الصراع في سوريا قد وصل إلى نقطة تحول, تدرس تدخلا أكثر عمقا من أجل إسقاط الرئيس بشار الأسد, و ذلك بحسب مسئولين حكوميين على اطلاع قريب من الحوار.

و بينما لا يوجد أي قرار قد اتخذ حتى الآن, فإن الإدارة تدرس العديد من البدائل, بما فيها العمل على تزويد بعض مقاتلي المعارضة بالسلاح بشكل مباشر.

الأمر الأكثر إلحاحا, و المتوقع أن يتم الأسبوع القادم, هو ما إذا كان الناتو سوف يقوم بنشر صواريخ أرض –جو في تركيا, و ذلك من أجل حماية البلاد ظاهريا من الصواريخ السورية التي يمكن أن تحمل رؤوس كيماوية. المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند قالت يوم الأربعاء بأن استخدام نظام صواريخ باتريوت لن يكون " أبعد من الحدود التركية". 

و لكن بعض الاستراتيجيين و مسئولي الإدارة يعتقدون أن طياري سلاح الجو السوري قد يخشون من كيفية استخدام بطاريات الصواريخ. إذا كان الأمر كذلك, فإنهم قد يخشون قصف المدن الحدودية الشمالية حيث يسيطر المتمردون على أراض كبيرة. إن فريق مسح الناتو موجود حاليا في تركيا من أجل معاينة المواقع المحتملة لنشر الصواريخ.

و بعيدا عن خيار التزويد المباشر بالسلاح لمقاتلي المعارضة عوضا عن الاستمرار في استخدام دولة ثالثة خصوصا قطر لفعل ذلك. فإن الضربات الجوية قد تتطلب وجود ضباط من السي آي أيه أو أجهزة أمن حليفة على الأرض في سوريا, من أجل العمل أكثر قربا مع مقاتلي المعارضة في المناطق التي تقع تحت سيطرتهم حاليا.

لقد قام مسئولو الإدارة بنقاش جميع هذه الخطوات قبل الانتخابات الرئاسية. و لكن مزيج إعادة انتخاب الرئيس أوباما, الأمر الذي جعل البيت الأبيض أكثر قدرة على تحمل المخاطر, و سلسلة النجاحات التكتيكية التي أحرزتها قوات المتمردين, جعلت أحد مسئولي الإدارة يقول بأن هذه الأمر قد أعطى "هذا الجدال طابعا و تركيزا ملحا جديدا ".  

إن نتائج الجدل الأوسع الذي يدور حول مدى حجم التدخل الأمريكي في صراع شرق أوسطي آخر تبقى غير معروفة. إن سجل السيد أوباما في التدخل في الربيع العربي كانت حذرة جدا: فبينما انضم إلى ما بدا أنه جهد إنساني في ليبيا, فقد رفض أن يقوم بوضع أي قوات أمريكية على الأرض, و باستثناء حضور السي آي أي و الحضور الدبلوماسي, فقد أنهى الدور الأمريكي حالما تم إسقاط العقيد معمر القذافي.

في حالة سوريا, و هو صراع أكثر تعقيدا من ليبيا, فإن بعض المسئولين لا زالوا يشعرون بالقلق من تحمل مخاطرة التدخل – في حياة الأمريكيين و التسبب في صراع أوسع, سوف يضم على الأرجح تركيا- فإن الأمر يتطلب الكثير لتبرير التدخل. بينما يقول آخرون بأن خطوات أكثر هجومية مبررة في سوريا بسبب الخسائر في الأرواح هناك و خطورة وجود السلاح الكيماوي الذي يمكن أن يتم خسارته و وجود فرصة لتوجيه ضربة للحليف الوحيد لإيران في المنطقة. إن النقاش يدور الآن في البيت الأبيض و البنتاغون و في وزارة الخارجية و في السي آي أيه وهو تماما ما يجري في الدول الأساسية الحليفة لأمريكا.

لقد قال دافيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا قبل 3 أسابيع بعد زيارة مخيم للاجئين السوريين في الأردن :"دعونا نكون صريحين, إن ما قمنا به خلال ال 18 شهر الماضية لم يكن كافيا. إن المجزرة مستمرة, و كذلك الأزمة الإنسانية التي تعصف بسوريا. لذلك دعونا نعمل معا بأقصى جهدنا". و قد ناقش السيد كاميرون هذه الخيارات بشكل مباشر مع السيد أوباما, و ذلك بحسب مسئولي البيت الأبيض.

لقد اعترفت كل من فرنسا و بريطانيا بالتحالف الذي تم إنشاؤه مؤخرا, و الذي ساعدت الولايات المتحدة على توحيده. و لكن لحد الآن, فإن واشنطن لم تقم بذلك.

المسئولين الأمريكان و مختصون مستقلون في الشأن السوري قالوا بأن الإدارة كانت تعمل على مراجعة سياستها تجاه سوريا و ذلك من أجل الحصول على المصداقية و العمل مع مقاتلي المعارضة الذين سيطروا على قواعد عسكرية سورية رئيسة في الأسابيع الأخيرة.

يقول جفري وايت, و هو ضابط سابق في مخابرات الجيش الأمريكي و مختص في الجيش السوري :"لقد وجدت الإدارة أنه إن لم يقوموا بفعل أي شيء فإن الحرب سوف تنتهي و لن يكون لهم أي نفوذ على القوات المقاتلة على الأرض. قد يكون لهم بعض النفوذ على مجموعات سياسية و فصائل مختلفة, و لكن لن يكون لهم ذلك التأثير على المقاتلين,و هؤلاء المقاتلين سوف يسيطرون على الأرض".

شخص آخر تمت استشارته و اطلع على ما يدور في ذهن الإدارة حول سوريا قال :"إن الولايات المتحدة لن تكون قادرة على احتواء الموقف حيث هو الآن, و مهما كان ما سنفعله فإنه سوف يتم بالتنسيق المباشر مع الحلفاء".

لقد قال مسئولون رفيعو المستوى في الكونغرس و دبلوماسيون في المنطقة بأنهم لم يطلعوا على أي تحولات وشيكة في سياسة الولايات المتحدة و عبروا عن شكوكهم فيما يمكن القيام به حتى يقوم الرئيس أوباما باختيار فريق الأمن القومي الخاص به, و من ضمنه وزير خارجية و دفاع و مدير للسي آي أي و ربما المزيد. في الشهور الأخيرة, هؤلاء الدبلوماسيون و المسئولون قالوا بأن الإدارة كانت تزودهم بالمستجدات أولا بأول فيما بتعلق بسياسة سوريا.

لحد الآن فإن الولايات المتحد قدمت دعما محدودا للحملة العسكرية ضد الحكومة السورية, و عوضا عن ذلك قامت بتقديم 200 مليون دولار أمريكي في المساعدات الإنسانية و غير القاتلة. إضافة إلى ذلك, فإن عددا قليلا من ضباط السي آي أيه قد عملوا سرا جنوب تركيا لعدة شهور, و ذلك بحسب مسئولين أمريكان و ضباط مخابرات عرب, و ذلك لمساعدة الحلفاء في تقرير أي من مقاتلي المعارضة على طول الحدود يجب أن يتلقى السلاح.

الأسلحة, بما فيها البنادق الآلية و القذائف الصاروخية و الذخيرة تمر في معظمها عبر الحدود التركية عن طريق شبكة غير واضحة من الوسطاء يتم الإشراف عليها بشكل أساسي من قبل السعودية و قطر, وفقا للمسئولين الأمريكان. حتى ذلك الجهد المحدود جرت مراجعته في أعقاب وجود أدلة على أن معظم السلاح المرسل إلى مقاتلي المعارضة يقع تحت أيدي جهاديين إسلاميين متشددين, و ليس للمجموعات المعارضة الأكثر علمانية و المدعومة من قبل الغرب.

يقول المسئولون الأمريكان بأن الإدارة تقوم بدراسة ما إذا كان على الولايات المتحدة أن تلعب دورا مباشرا في تزويد مقاتلي المعارضة بالسلاح للمساعدة في التأكد من أن السلاح يصل إلى المجموعات المستهدفة.

و قد قال مسئول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية مؤخرا أن " المشكلة الآن بأنه ليس لدينا الرؤية الكافية لمعرفة أين يذهب السلاح. هذه هي المشكلة التي نواجهها بسبب استعانتنا بمصادر خارجية". 

فيما يتعلق في القلق الأكثر إلحاحا في الدفاع عن تركيا, فإنه يتوقع أن يستجيب الناتو لطلب صواريخ الباتريوت الأسبوع القادم. يوم الأربعاء مساء, أخبر السيد ثوماس دونيليون مستشار السيد أوباما للأمن القومي مستمعيه في كلية كيندي للإدارة الحكومية في جامعة هارفرد بأننا " سوف نكون إلى جانب الطلب التركي في نشر صواريخ الباتريوت من أجل حماية أمن أحد حلفائنا". إن نظام الباتريوت باك-3 يمثل أحدث أنظمة الدفاع في ترسانة الأسلحة الأمريكية و أسلحة الناتو.

في حال النشر الوشيك للنظام في تركيا, فإن الصواريخ يمكن أن تأتي من الولايات المتحدة و هولندا و ألمانيا. و بينما قد تصل إلى الأراضي السورية, فإن مداها محدود. لقد قامت تركيا بطلب الصواريخ بعد أن وصلت قذائف الهاون التي تم إطلاقها من سوريا إلى داخل الأراضي التركية مما أدى إلى مقتل العديد من المدنيين.

 

U.S. Weighs Bolder Effort to Intervene in Syria ’s Conflict

By DAVID E. SANGER and ERIC SCHMITT

Published: November 28, 2012

WASHINGTON — The Obama administration, hoping that the conflict in Syria has reached a turning point, is considering deeper intervention to help push President Bashar al-Assad from power, according to government officials involved in the discussions.

While no decisions have been made, the administration is considering several alternatives, including directly providing arms to some opposition fighters.

The most urgent decision, likely to come next week, is whether NATO should deploy surface-to-air missiles in Turkey , ostensibly to protect that country from Syrian missiles that could carry chemical weapons. The State Department spokeswoman, Victoria Nuland, said Wednesday that the Patriot missile system would not be “for use beyond the Turkish border.”

But some strategists and administration officials believe that Syrian Air Force pilots might fear how else the missile batteries could be used. If so, they could be intimidated from bombing the northern Syrian border towns where the rebels control considerable territory. A NATO survey team is in Turkey , examining possible sites for the batteries.

Other, more distant options include directly providing arms to opposition fighters rather than only continuing to use other countries, especially Qatar , to do so. A riskier course would be to insert C.I.A. officers or allied intelligence services on the ground in Syria , to work more closely with opposition fighters in areas that they now largely control.

Administration officials discussed all of these steps before the presidential election. But the combination of President Obama’s re-election, which has made the White House more willing to take risks, and a series of recent tactical successes by rebel forces, one senior administration official said, “has given this debate a new urgency, and a new focus.”

The outcome of the broader debate about how heavily America should intervene in another Middle Eastern conflict remains uncertain. Mr. Obama’s record in intervening in the Arab Spring has been cautious: While he joined in what began as a humanitarian effort in Libya , he refused to put American military forces on the ground and, with the exception of a C.I.A. and diplomatic presence, ended the American role as soon as Col. Muammar el-Qaddafi was toppled.

In the case of Syria, a far more complex conflict than Libya’s, some officials continue to worry that the risks of intervention — both in American lives and in setting off a broader conflict, potentially involving Turkey — are too great to justify action. Others argue that more aggressive steps are justified in Syria by the loss in life there, the risks that its chemical weapons could get loose, and the opportunity to deal a blow to Iran ’s only ally in the region. The debate now coursing through the White House, the Pentagon, the State Department and the C.I.A. resembles a similar one among America ’s main allies.

Look, let’s be frank, what we’ve done over the last 18 months hasn’t been enough,” Britain’s prime minister, David Cameron, said three weeks ago after visiting a Syrian refugee camp in Jordan. “The slaughter continues, the bloodshed is appalling, the bad effects it’s having on the region, the radicalization, but also the humanitarian crisis that is engulfing Syria . So let’s work together on really pushing what more we can do.” Mr. Cameron has discussed those options directly with Mr. Obama, White House officials say.

France and Britain have recognized

http://www.nytimes.com/2012/11/21/w

orld/middleeast/britain-is-latest-powe

r-to-recognize-syrian-opposition-coalition.html

a newly formed coalition of opposition groups, which the United States helped piece together. So far, Washington has not done so.

American officials and independent specialists on Syria said that the administration was reviewing its Syria policy in part to gain credibility and sway with opposition fighters, who have seized key Syrian military bases in recent weeks.

The administration has figured out that if they don’t start doing something, the war will be over and they won’t have any influence over the combat forces on the ground,” said Jeffrey White, a former Defense Intelligence Agency intelligence officer and specialist on the Syria military. “They may have some influence with various political groups and factions, but they won’t have influence with the fighters, and the fighters will control the territory.”

Another person who has been consulted and briefed on the administration’s thinking about Syria said, “The U.S. won’t be able to maintain the position where it’s been,” adding, “Whatever we do will be done in close coordination with the allies.”

Senior Congressional officials and diplomats in the region said that they had not been briefed on any impending policy shifts and expressed doubts any would be made until Mr. Obama had selected his new national security team, including new secretaries of state and defense, a new director of the C.I.A. and perhaps more. In recent months, these officials and diplomats said that the administration had kept them updated about its Syria policy.

Until now, the United States has offered only limited support to the military campaign against the Syrian government, instead providing nearly $200 million in humanitarian and other nonlethal aid. In addition, a small number of C.I.A. officers have operated secretly in southern Turkey for several months, according to American officials and Arab intelligence officers, helping allies decide which Syrian opposition fighters across the border would receive weapons.

The weapons, including automatic rifles, rocket-propelled grenades and ammunition are funneled mostly across the Turkish border by way of a shadowy network of intermediaries overseen mainly by Saudi Arabia and Qatar , American officials said. Even that limited effort is being revamped in the wake of evidence that most arms sent to Syrian opposition fighters are going to hard-line Islamic jihadists, not to the more secular opposition groups supported by the West.

American officials say the administration is now weighing whether the United States should play a more direct role in supplying the opposition fighters with weapons to help ensure that the arms reach the intended groups.

The problem right now is that we don’t have much visibility into where these weapons are going,” one senior administration official said recently. “That’s the problem with outsourcing the issue.”

On the more immediate concern about defending Turkey , NATO is expected to act on the Patriot missile request next week. On Wednesday night, Mr. Obama’s national security adviser, Thomas E. Donilon, told an audience at the Kennedy School of Government at Harvard that “we’d be very much in favor of” the Turkish request for Patriot missiles “in terms of protecting the security of our ally.” The Patriot PAC-3 is the most modern air defense system in the American and NATO arsenals.

In the case of the impending deployment to Turkey , the missiles could come from the United States , the Netherlands and Germany . While they could reach into Syrian territory, their range is limited. Turkey requested the missiles after Syrian artillery and mortar fire landed inside Turkish territory, killing several civilians.

http://www.nytimes.com/2012/11/29/world/us-is-we

ighing-stronger-action-in-syrian-conflict.html?pa

gewanted=2&_r=0&ref=world

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ