ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 10/11/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

الآن انتهت وقد انتهت الانتخابات, هل ستتدخل الولايات المتحدة في سوريا؟

بقلم: والتر راسيل/أمريكان إنترست

7/11/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

خلال الحملة الانتخابية, تعهد ميت رومني بأنه إذا أصبح رئيسا فإنه سوف يقوم بعمل أكبر مما قامت به إدارة أوباما لدعم المتمردين السوريين. المتمردون "الذين يحملون قيمنا" سوف "يحصلون على السلاح الذي يحتاجونه لهزيمة مروحيات و دبابات و طائرات الأسد المقاتلة" هذا ما قاله رومني أثناء خطابه في 8 أكتوبر. مع هذا فإن الثوار لن يحظوا بفرصة لكي يفي رومني بكلامه, و السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل ستصعد الولايات المتحدة من تدخلها في الحرب الأهلية السورية؟

إن العديد من التطورات الأخيرة في هذه الحرب الأهلية ذات السنتين تقريبا توحي بأن واشنطن قد تغير من نهجها. أولا, المتمردون أصبحوا يخوضون قتالا أفضل و أكثر جرأة. لقد قامت إحدى الكتائب بالسيطرة على أحد حقول النفط شرق سوريا. كما أن العديد من الأولوية نسقت مع بعضها للقيام بسلسلة من الهجمات المميزة, بما فيها التفجير الانتحاري الذي نفذ بواسطة سيارة مفخخة يوم الاثنين الماضي و الذي أدى إلى مقتل 50 جندي. و في دمشق اليوم, قام المتمردون بإطلاق صواريخ الهاون على قصر الأسد (لقد أخطئوا الهدف, و لكنها كانت محاولة جريئة), كما أنهم قاموا باغتيال قاض يدعم النظام.

ثانيا, لقد أصبح واضحا بأن الألوية الجهادية أفضل تسليحا و مدعومة بشكل أفضل من ألوية المتمردين الأخرى. لقد حصلوا على حصة الأسد من السلاح الذي قدمه الداعمون في قطر والسعودية. و هؤلاء ليسوا هم الأشخاص التي تريد واشنطن أن يكونوا مسلحين بشكل جيد.

ثالثا, المجلس الوطني السوري في حالة من الفوضى. المعارض السوري رياض سيف, الذي يحظى بدعم من إدارة الولايات المتحدة, قام بتقديم اقتراحين لإصلاح قيادة المتمردين السورية الليلة الماضية و لكنه رفض مرتين. على الرغم من انقضاء ساعات من النقاش, فإن المجتمعين لم يصوتوا حتى على مقترحات سيف. و الاحتمال هنا هو أن القيادة الناشئة عن المجلس الوطني السوري في قطر سوف تكون باهتة أكثر مما مضى.

رابعا, دافيد كاميرون, الذي توقف في مخيم للاجئين السوريين في الأردن خلال جولة له في الشرق الأوسط, قال علنا أنه يجب السماح للأسد بخروج آمن من سوريا إذا كان هذا الأمر يمكن أن يوقف العنف. إن كاميرون يأمل أن يمنع ما أطلق عليه مؤخرا الأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي صوملة سوريا, وهو الأمر الذي سوف ينتج عنه تقسيم البلاد إلى مناطق غير خاضعة للقانون يسيطر عليها من قبل أمراء الحرب. 

النظرة التي يمكن الخروج بها من الإعلام هو أن القليل من المتمردين في سوريا "يشاركوننا قيمنا" كما قال رومني. في هذه الأثناء, فإن واشنطن أشارت إلى أنها لا يمكن أن تعمل مع المجلس الوطني السوري بصيغته الحالية. و يبدو جليا أن المجلس الوطني بعيد كل البعد عن القتال و لا يمكن أن يكون قيادة حقيقية للثورة السورية. كما أن واشنطن ترفض لحد الآن فرض منطقة حظر طيران في المجال الجوي السوري أو وجود "مناطق آمنة" على الأرض أو تقديم السلاح مباشرة للمتمردين أو إرسال قوات أمريكية.

إذا, ما الذي يمكن أن تقوم به واشنطن و حلفاؤها بالضبط؟ يبدو أن تركيا تريد أن تطلب من الناتو نشر صواريخ باتريوت على حدودها مع سوريا. هذا الأمر و إشارات أخرى تدل على أن الجيش التركي يقوم ببناء تهديد قوي للأسد, ولكنهم لا يريدون مساعدة المتمردين حقيقة. لقد قال دافيد كاميرون إضافة إلى اقتراحه المتعلق بتوفير مخرج آمن للأسد, بأن بريطانيا و حلفاؤها يجب أن يحاولوا التواصل مباشرة مع ألوية المتمردين.

إن الوضع سيئ مع عدم وجود خيارات سياسية جيدة للرئيس أوباما. و لكن الضغط الذي يمارس على واشنطن لاتخاذ موقف أكثر نشاطا يتزايد و ذلك مع تغير المشهد على الأرض بشكل يومي.

 

November 7, 2012

Now That the Election Is Over, Will the US Invade Syria ?

During the campaign, Mitt Romney vowed that as president he would do more than the Obama administration to support the Syrian rebels. Rebels who “share our values” would “obtain the arms they need to defeat Assad’s tanks helicopters and fighter jets,” Romney said during a speech on October 8. Even though the rebels will never get the chance to hold President Romney to his word, the question remains: Will the U.S. escalate its involvement in the Syrian civil war?

Several recent developments in the almost two-year-old civil war suggest that Washington could shift course. First, the rebels are getting bolder and better at fighting. One brigade took over an oil field in eastern Iraq . Several brigades in the north have been collaborating on a spectacular series of attacks, including Monday’s suicide car bombing of a government outpost that killed 50 soldiers. In Damascus today, rebels fired mortars at Assad’s palace (they missed, but it was a bold attempt), and they assassinated a judge who supported the regime.

Second, it’s becoming clear that jihadist brigades are better equipped and better supported than other rebel groups. They receive “the lion’s share” of weapons from donors in Qatar and  Saudi Arabia . These are not the people Washington wants to be well armed.

Third, the Syrian National Council is in disarray. Syrian dissident Riad Seif, supported by the U.S. government, put forward two proposals for reforming the Syrian rebel leadership last night but was rebuffed both times. Despite hours of debate, the delegates didn’t even vote on Seif’s plans. The likelihood of a cohesive and representative SNC leadership emerging from the Qatar meeting grows ever dimmer.

Fourth, David Cameron, who stopped at a Syrian refugee camp in Jordan during a tour of the Middle East, suggested publicly that Assad should be allowed free passage out of Syria if this would stop the violence. Cameron hopes this would prevent what UN Envoy Lakhdar Brahimi recently called the Somalization of Syria: the devolution of the country into a lawless space controlled by warlords.

In Via Meadia‘s view, there are very few fighters in Syria who “share our values”, as Romney put it. Meanwhile, Washington has signalled that it can’t work with the SNC in its current form. The group is obviously too detached from the fighting to be called the real leadership of the Syrian rebellion.  Washington has also (so far) rebuffed calls for a no-fly zone in Syrian airspace, “safe zones” on the ground, providing weapons directly to the rebels, or sending in American troops.

So what can Washington and its allies do, exactly? It sounds like Turkey will request that Patriot missiles from NATO be stationed on its border with Syria . This and other signs of a Turkish military buildup might threaten Assad, but they won’t really help the rebels. David Cameron, in addition to suggesting that Assad be allowed out of the country, said that the UK and its allies should try to communicate directly with rebel brigades.

It’s a bad situation with no good policy options for President Obama. But the pressure for Washington to take a more active approach is building as the scene on the ground changes by the day.

http://blogs.the-american-interest.com/wrm/2012/1

1/07/now-that-the-election-is-over-will-the-us-invade-syria/

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ