ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 03/11/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

بالنسبة لبعض الثوار السوريين, إبقاء الفصول الدراسية مفتوحة أمر أساسي في قتال الأسد

بقلم: كريستين تشيك/كريستيان ساينس مونيتور

1/11/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

في غرفة شبيهة بالمغارة مضاءة بضوء وحيد من الفلورسنت , جلس أكثر من عشرة طلاب في عمر الصف الثالث في صفوف من الطاولات الصغيرة , حقائبهم الصغيرة بجانبهم وهم يواجهون السبورة المعلقة على الجدار الخام.

قاطع الأستاذ درس العربية لتوجيه سؤال إلى الصف.

المعلم : "من يقتل السوريين"؟

الطلاب بصوت واحد منسجم :" بشار".

المعلم أبو عمر مكملا :"لماذا يقتلكم"؟ 

رفع أحد الطلاب يده قائلا :"لأننا نريد الحرية".

هذا هو أحد الفصول الدراسة المؤقتة في سوريا التي يسيطر عليها المتمردون. حيث دمرت القنابل العديد من المباني المدرسية و الحكومة التي كانت في أحد الأيام تدفع رواتب المعلمين لم تعد موجودة. لقد أصبح التعليم ضحية أخرى من ضحايا الحرب التي حصدت أرواح عشرات الآلاف من السوريين و قسمت البلاد. في بعض المدن من هذه البقعة المحررة من سوريا, قام السكان بتنظيم مؤقت للمدارس في محاولة منهم للحفاظ على استمراريتها و منع أطفالهم من خسارة أخرى حيث لا تلوح أي بوادر تشير إلى نهاية قريبة للحرب.

يقول أبو فاتح و هو إمام في مدينة اعزاز قام بفتح مدرسة مؤقتة في مسجده تخدم ما يقرب من 400 طالب :"إننا بمثابة سيارة الإسعاف للتعليم, كما أننا نمثل خدمة طوارئ للحفاظ على الأطفال في المدرسة. ليس هناك أي مجال للشك في أن المدرسة الحقيقية أفضل من المسجد بالنسبة للطلاب. و لكن ليس بين أيدينا أي بديل آخر, و هكذا فإن علينا أن نعلمهم هنا".

لقد قالت الأمم المتحدة في سبتمبر – نقلا عن وزارة التعليم السورية- بأن أكثر من 2000 مدرسة تعرضت للضرر أو للدمار خلال  الصراع السوري لحد الآن, بينما تستخدم الكثير من المدارس الأخرى كمأوى للاجئين.

في صباح أحد الأيام مؤخرا و في مسجده في بلدته الصغيرة قرب الحدود التركية, جلس الكثير من الأولاد السجاد. و مع تسلل ضوء الصباح خلال النوافذ الكبيرة, كان الطلاب يستمعون إلى درس حول كيفية ممارسة المسلم للوضوء قبل أداء الصلاة. مجموعات من البنات اللواتي يتلقين الدروس من قبل معلمات جلسن وراء ستار معلق و ذلك كما يقول أبو فاتح من أجل فصل المسجد إلى غرف و الحفاظ على تركيز الطلاب من التشتت. في الطابق الثاني, طلاب أصغر عمرا كانوا يتلقون الدروس في مجموعات مختلطة من البنات و الأولاد.

يقول أحد المعلمين بأنه متطوع لتعليم الأطفال العربية و بهذا فإن الطلاب سوف يستمرون في بناء مهاراتهم في القراءة. 

لا كتب مدرسية:

يقول المعلم أبو النور :"الأمر المهم هو أننا نريد إعادة الحياة إلى اعزاز, نريد أن نعيش حياة طبيعية, حتى لو قام النظام بقتلنا".

بالطبع فإن المدرسة ليست هادئة بشكل طبيعي. و ليس هناك كتب دراسية, و المواضيع التي تدرس هي اللغة العربية و الرياضيات و القرآن و القليل من اللغة الانجليزية.

بالعودة إلى مدينة الباب, فإن هناك 6 مدارس على الأقل مثل هذه المدرسة. بعض الأطفال يلتقون في المساجد بينما يلتقي آخرون في الطوابق السلفية للبنايات أو في أماكن أخرى تعتبر آمنة من القصف الجوي الذي يمطر المدينة بالخوف.

مدرسة أبو عمر تتكون من صفوف غير مكتملة البناء في الطابق الأرضي لبناء طويل, و هذا الطابق محمي من القنابل بطوابق أخرى فوقه. لقد رفضت الأمهات إرسال أطفالهم إلى المكان الأول الذي خطط المعلمون لجعله مدرسة, بسبب أن المبنى كان يتكون من طابقين فقط.

العديد من المتطوعين في المدارس المؤقتة في مدينة الباب كانوا معلمين سابقين في المدارس الحكومية. هذه المدرسة تعمل لمدة 6 ساعات في اليوم, و على مدار 4 حصص تتكون من ساعة إلى نصف ساعة بحسب الصفوف. المعلمون يدرسون الطلاب اللغة العربية و الرياضيات و الإنجليزية إضافة إلى مواضيع غير تقليدية, مثل كيفية البقاء في مأمن من القصف و التفجير.

أحد الطلاب كان يجلس في الصف مع ذخيرة فارغة من الدوشكا على أصابعه.

لقد تم طرد أبو عمر من وظيفته كمدير لمدرسة حكومية هنا بسبب مشاركته في المظاهرات. و بعد أن قام الجيش السوري الحر بطرد النظام من الباب, عاد إلى مدرسته السابقة من أجل أخذ الطاولات و الكتب المدرسية المستعملة لاستخدامها في صفه المؤقت. يقول أبو عمر :"إنني أقاتل النظام بطريقتي الخاصة, و ذلك من خلال تعليم الأطفال".

 

For some Syrian rebels, keeping classrooms open is key to fighting Assad

By Kristen Chick, Correspondent / November 1, 2012 

Al Bab, Syria

In a cave-like room lit by a single fluorescent light bulb, more than a dozen third-grade students sit in rows of small desks, their tiny backpacks beside them as they face a blackboard hung on rough stone walls.

A teacher interrupts a lesson on Arabic to ask the class a question.

"Who is killing Syrians?" he asks. "Bashar!" the children answer back in unison.

"Why is he killing you?" the teacher, Abu Omar, continues.

One student raises his hand. "Because we want freedom," he says.

This is one of the makeshift classrooms of rebel-held Syria , where bombs have destroyed many school buildings and the government that once paid teachers' salaries is gone. Education has become another casualty of the war that has claimed tens of thousands of lives and divided a country. In some cities in this small swath of "liberated" Syria, residents have organized temporary schools in an attempt to keep it alive and prevent children from losing ground at a time when the war's end is nowhere in sight.

"We're like an ambulance for education," says Abu Fateh, an imam in Azaz who has opened a makeshift school in his mosque that serves as many as 400 children. "We're an emergency service to keep these children in school. There is no question that a real school is better than the mosque for the students. But we have nothing else, so we must teach them here."

The United Nations said in September – citing the Syrian Ministry of Education – that more than 2,000 schools were damaged or destroyed in the Syrian conflict so far, while many others were used to house refugees.

On a recent morning in his mosque in this small town near the Turkish border, dozens of boys sat on plush carpets. As the bright sunlight streamed in through large windows, they listened to a lesson about the Muslim practice of washing before prayer. Groups of girls, taught by female teachers, sit behind a curtain hung, says Abu Fateh, to divide the mosque into rooms and keep the students from becoming distracted. On the second floor, younger children learn in mixed-gender groups.

One of the teachers says he volunteers his time to teach Arabic so that children will continue to build their reading skills.

No textbooks

"The important thing is that we want to bring back life to Azaz," says the teacher, Abu El Noor. "We want to live normal lives, even if the regime kills us."

Of course, the school is not quite normal. There are no textbooks, and the only subjects taught are Arabic, math, Quran, and some English. Back in Al Bab, there are at least half a dozen such schools. Some children meet in mosques, while others meet in basements or other places considered safe from the aerial bombardment that often rains terror onto the city.

 

Abu Omar's school meets in an unfinished room on the ground floor of a tall building, sheltered from bombs by the floors above. Mothers refused to send their children to the place teachers had first planned to hold the classes, because the building was only two stories tall.

Many of the volunteers in Al Bab's makeshift schools were former teachers in government schools. This school operates for six hours a day, in four shifts of 1-1/2 hours each for different grades. The teachers instruct students in Arabic, English, and math, as well as more unconventional subjects, such as how to stay safe from shelling and bombing.

One student sits in class with spent ammunition cartridges from a DShK heavy machine gun, or "Dushka," on his fingers.

Abu Omar was fired from his job as a principal at a government school here for participating in protests. After the Free Syrian Army drove the regime from Al Bab, he returned to his former school to take the desks and used textbooks to use in his makeshift classroom. "I am fighting the regime in my own way," he says, "by teaching the children."

http://www.csmonitor.com/World/2012/1101/F

or-some-Syrian-rebels-keeping-classrooms-op

en-is-key-to-fighting-Assad

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ