ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 15/10/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

عدم التصرف يهدد بعدم الاستقرار في سوريا ما بعد الأسد 

مجلة ذا ناشيونال

12/10/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

الأحداث التي تجري حول حدود سوريا مؤخرا خلقت أملا جديدا هذا الأسبوع, في بعض الدوائر على الأقل, بأن التدخل الخارجي لوضع حد للآلام في سوريا قد يكون قريبا.

التطورات الأخيرة قد لا تكون خلقت الظروف المطلوبة لتدخل خارجي حاسم. و لكنهم أخبرونا بأن 21 مليون سوري لن يقعوا ضحايا في هذا الكابوس, و الآن و بعد مرور 19 شهر فإن الأمور تزداد سوء وبشكل مطلق.

الأسبوع الماضي سقطت بعض القذائف المدفعية في قرية تركية, مما ادى إلى مقتل 5 أشخاص, و قد قام الأمين العام لحلف الناتو أندريس فوغ راسموسن بسرعة و بصراحة بالتحذير من أن أي اعتداء على اي عضو في الحلف, من ضمنه تركيا يعتبر بمثابة هجوم على الجميع.

هذا الكلام يظهر على السطح رؤية قيام القوات الجوية الأمريكية بتدمير جيش الرئيس بشار الأسد, وبالتالي القضاء على نظامه. و لكن السيد راسموسن كأمين عام للناتو ليس سوى موظف و ليس صانع قرار. أي إن فكرة أي عمل أمريكي في سوريا تبقى أملا بعيد المنال.

 

حسنا, و ماذا عن تركيا؟ يوم الأربعاء, اعترضت المقاتلات التركية طائرة مدنية سورية كانت فوق المجال الجوي التركي في طريقها من موسكو إلى دمشق, و أجبرتها على الهبوط, و قامت بإنزال بعض الحمولة منها. كما ان أنقرة سمحت للجيش السوري الحر بالتواجد في المناطق الحدودية بين البلدين. و لكن ليس أي من هذه الأمور يعتبر بمثابة إشارة إلى أن تركيا قريبة من التحضير لعمل عسكري واسع, لوحدها أو مع آخرين.

كما انه ليس من الممكن تصور أن ال 150 جندي أمريكي الذين أرسلوا إلى الأردن هذا الأسبوع يمكن أن يشكلوا طليعة القوات المحررة. هؤلاء "المخططون" دون شك يتضمنون عملاء مخابرات, و لكن مهمة الفريق المعلنة هي مساعدة الأردن في التعامل مع ال 100000 لاجئ المتواجدون على أراضيها (و المزيد يصلون كل يوم) وهو أمر ضروري جدا. في الواقع فإن جيران سوريا يشعرون بقلق بالغ الآن ليس من وقف العنف في سوريا و لكن في حصره هناك.

إن ميزان القتال يبدو أنه يتحول ببطئ ضد النظام. و لكن ماذا بعد ؟ إن الجيش الحر ليس لديه أي واجهة حقيقية إضافة إلى عدم وجود ذلك الترابط بينه كقوة مقاتلة. على المستوى السياسي, فإن المعارضة تبدو مشتتة و مبعثرة. و يقال بأن المتطرفين الأجانب يصلون بأعداد مثيرة للقلق. هذا الفراغ السياسي يساعد في توضيح لماذا تقوم الولايات المتحدة و آخرون بتسليح الجيش الحر بشكل شحيح جدا: فمن من الممكن أن يقول أنه يعلم من سوف يسيطر عليها؟

كما أن هذه الفوضى المتوقعة لن تقف عند حدود سوريا. إن وكلاء النظام و وأدواته و خصوصا حزب الله و عناصر معينة كردية معينة لا يمكن أن تنقذ عائلة الأسد, لكن بإمكانها أن تصدر حرب سوريا إلى الدول المجاورة التي تمتلك إثنيات هشة و توازنات طائفية.

إن توقف العالم عن فعل أي شيئ في سوريا قد يبدو أمرا لا مفر منه, ولكنه و بكل تأكيد لم يكن أمرا مساعدا.

 

Inaction risks instability in a post-Assad Syria

National Editorial

Oct 12, 2012 

Events around Syria 's borders have created new hope this week, in some quarters at least, that foreign intervention to end Syria 's agony may be drawing near.

In fact, the latest developments fall far short of creating the necessary conditions for decisive action by outsiders. But they do tell us that the 21 million Syrians will not be trapped in this nightmare, now 19 months old and getting worse, indefinitely.

Last week a few Syrian army mortar rounds struck a Turkish village, killing five, and Nato's top official Anders Fogh Rasmussen warned quickly and bluntly that the alliance deems an attack on any member, including Turkey, to be an attack upon all.

This conjured up visions of US air power smashing President Bashar Al Assad's military, thereby dooming his regime. But Mr Rasmussen, as Nato's secretary-general, is a bureaucrat, not a decision-maker. The idea of US military action in Syria remains hopelessly improbable.

 

Well, then, what about Turkey ? On Wednesday, Turkish fighters intercepted a Syrian Air jetliner overflying Turkey en route from Moscow to Damascus , forced it to land, and confiscated some cargo. Also, Ankara allows the Free Syrian Army a presence in border areas. But none of that signifies that Turkey is anywhere near prepared for significant military action, alone or with others.

Nor can the 150 US soldiers sent to Jordan this week be seen as the vanguard of an imagined liberation. These "planners" no doubt include intelligence operatives, but the group's avowed first mission - helping Jordan cope with 100,000 refugees (and more arriving daily) - is plainly necessary. Indeed Syria 's neighbours, like bigger powers farther away, are now most concerned not with stopping Syria 's tumult, but with confining it there.

The combat balance does appear to be tipping, slowly, against the regime. But what comes after? The FSA has no real platform nor even much coherence as a fighting force. At the political level, "the opposition" looks like a mere gaggle of squabbling opportunists. Foreign extremists are said to be arriving in alarming numbers. This political vacuum helps explain why the US and others have been so stingy in feeding the FSA serious weaponry: who can say who would control it?

Nor is this potential chaos limited to Syria . The regime's proxies and tools, notably Hizbollah and certain Kurdish elements, cannot save the Assads, but can and may export Syria 's war to neighbouring countries with fragile ethnic and sectarian balances.

The world's inaction on Syria may have been inevitable, but it certainly has not helped.

Events around Syria 's borders have created new hope this week, in some quarters at least, that foreign intervention to end Syria 's agony may be drawing near.

http://www.thenational.ae/thenationalconversation/e

ditorial/inaction-risks-instability-in-a-post-assad-syria

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ