ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 14/10/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

الأطفال السوريون محاصرون ويعيشون في رعب 

على أبواب السلام 

بقلم: دافيد بلير/دايلي تيليغراف

11/10/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

الناس الموجودون في مخيم باب السلام للاجئين لا يمكنهم العودة إلى ديارهم لأن بلداتهم تتعرض للقصف من قبل طائرات الأسد المقاتلة و المدفعية يوميا. و لكنهم لا يستطيعون تخطي الحدود أيضا بسبب أن الأتراك يقومون بتقييد تدفق اللاجئين.

في إحدى المرات, أعلنت تركيا عن "الباب المفتوح" لأي شخص يهرب من سفك الدماء الذي يجري في سوريا؛ و لكن البلاد تتبع سياسة جديدة, حيث أنها تعترف باللاجئين الموجودين في المخيمات ال 13 التي أنشأتها و ليس لديها أي متسع لآخرين.

حتى يكون هناك متسع, فإن على الناس أن ينتظروا و العديد من الموجودين عند باب السلام موجودون هنا منذ شهر على الأقل. عالقون في الجانب السوري من الحدود ما بين نظام عديم الشفقة و جار صديق يكافح من أجل السيطرة على مد لا ينتهي من اللاجئين, فإن عليهم أن يتحملوا ظروف التقشف و الخطر المستمر من  احتمال تعرضهم لهجمات قوات السيد الأسد. 

لكن الأهم من كل ذلك, فإنهم قلقون من قدوم فصل الشتاء و من المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها أطفالهم. سكان المخيم ينامون على الخرسانة الباردة, بوجود حصائر رقيقة فقط و خيام لتوفير المأوى. إن الرضع و الأطفال يشكلون الغالبية العظمى منهم.

محمد حافظ و أطفاله الخمسة من بين العالقين عند معبر باب السلام, ". يقول محمد "إننا هنا منذ شهر و أسبوع و الله وحده يعلم كم من الوقت سوف ننتظر".

هذه المنطقة, و التي يسيطر عليها متمردو الجيش الحر, تتعرض وبشكل دائم لقصف مدفعي. الأسبوع الماضي, انفجرت قذيفة على بعد مئات الياردات من المخيم؛ كما أن بلدة اعزاز التي سقطت تحت سيطرة المتمردين في شهر يوليو, تعاني من القصف شبه اليومي تقريبا.

بعد أن فر من هجوم النظام على حلب, فإن السيد حافظ و أسرته يعرفون أنهم لم يصلوا إلى بر الأمان بعد. حيث يقول :"إذا قاموا بالقصف هنا, فإن ذلك سوف يؤدي إلى مقتل 100 شخص على الأقل".

يقوم اللاجئون بالنظر إلى السماء بصورة عصبية لأن هناك إمكانية لتعرضهم لضربات جوية حيث أنهم يدركون أنهم لا زالوا في متناول انتقام الأسد.

عندما قامت طائرة مروحية تركية بالهبوط قريبا, من الجانب الآخر من الحدود, انتشرت شائعة مفادها أن أحد معدات الدكتاتور الحربية تلوح في الأفق. و لكن مسئولا من الجيش السوري الحر طمأن الخائفين بأن المروحية تركية.

في الوقت الراهن, فإن الظروف قاسية و لكنها محتملة. السيد حافظ وأولاده الثلاثة وبناته الاثنتين, الذين تتراوح أعمارهم ما بين 7 إلى 12 عاما, ينامون تحت البطانيات في خيمتهم البيضاء. إنهم يحصلون على الخبز و الرز و الفول يوميا, و العناية الطبية الرئيسة. و أي حالة خطيرة يتم نقلها مباشرة عبر الحدود إلى المستشفيات التركية.

و لكن وكالات المعونة الدولية لا تساعد المخيم بسبب خطر العمل داخل سوريا. في هذه الأثناء, فإن الحرمان المادي قاس فعلا. يقول السيد حافظ :"عندما تمطر, تتجمع المياه هنا على الاسمنت, و تتدفق باتجاه الخيمة, و الشتاء قادم

".

كما أن البرد الخريفي يجتاح شمال سوريا في كل ليلة. خلال شهر تقريبا, فإن الشتاء سوف يبدأ بشكل جدي, و سوف يكون هناك صقيع و ثلج فيما بعد. إذا لم يتم السماح للناس في المخيم أن يدخلوا إلى تركيا في ذلك الوقت, فإن الظروف سوف تسوء حتما.

و لكن تركيا لديها  فعليا 93000 لاجئ مسجل كما أن عمليات توسيع المخيم فشلت في استيعاب تدفق اللاجئين. و مع قيام القوات الجوية للأسد بعمليات التدمير على امتداد الشمال السوري, فإن مزيدا من الناس سوف يتوجهون إلى تركيا.

الأمم المتحدة تتوقع أن يصل عدد اللاجئين السوريين في دول الجوار إلى 710000 لاجئ مع نهاية العام. و هذا الأمر يزيد من خطورة تكدس الناس في معبر باب السلام بانتظار وجود أماكن في المخيمات التركية, عندما يأتي الشتاء.

و إذا جرت الأمور بهذا الشكل, فإن الأطفال هم الأكثر عرضة للضرر. تقول عيوش النجار ذات ال 52 عاما و التي وصلت قبل 15 يوما مع طفلين من أبنائها ال 10 :"الله وحده يعلم ما الذي سيحل بنا في الشتاء, لربما يموت الأطفال. إن الطقس هنا عاصف و بارد ليلا".

السيدة النجار تركت قريتها مرعية التي يسيطر عليها المتمردون بعد أن أصبحت هدفا مستمرا للغارات الجوية العشوائية. الأسبوع الماضي, تم قصف سوق مزدحم, مما أدى إلى مقتل عدد كبير من الأشخاص.

في اعزاز, على بعد دقائق قليلة بالسيارة من باب السلام, حولت غارة جوية شارعا من البيوت المسقوفة إلى ركام و أحجار بيضاء. أقل من 8 أميال إلى الجنوب, لا زال النظام يحافظ على مطار عسكري, تم بناؤه أساسا من قبل البريطانيين خلال وجودهم القصير في سوريا عام 1941.

الهجمات التي تنفذها مروحيات إم أي-24 تنطلق من هذه القاعدة و تقصف المناطق المحيطة بها. يوم الثلاثاء, حامت إحدى هذه الطائرات فوق اعزاز من أجل القيام بهجوم جديد لربما, و قد سقطت مجموعة من القذائف المدفعية في البلدة حوالي الساعة 9 صباحا, دون التسبب بأي إصابات.

في هذه الأثناء, فإن حطام ثلاث دبابات روسية من طراز تي-72 و مركبة بي أم بي يمكن رؤيتهم قرب ركام مسجد في قلب اعزاز. حيث أنه  في هذه المنطقة وقفت قوات الأسد وقفتها الأخيرة قبل أن يقوم المتمردون بطردهم في يوليو.

إن اللاجئين يدركون بمرارة مخاطر أن يبقوا عالقين تحت وطئ المزيد من القتال. يقول السيد حافظ :"إننا نريد منطقة آمنة, إننا بحاجة لهذه المنطقة لكي نكون بأمان, ليس للجيش السوري الحر أو أي جهة أخرى, للاجئين فقط".

 

Syrian children trapped and living in fear at the gates of peace

By David Blair, Bab al-Salam, Syria

9:14PM BST 11 Oct 2012

The people of Bab al-Salam refugee camp cannot go home because their villages are pounded by Mr Assad's strike aircraft and artillery day after day. But they cannot go forwards over the frontier because Turkey has quietly restricted the inflow of refugees.

Once, Turkey proclaimed an "open door" to anyone fleeing Syria 's

http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/syria

bloodshed; today the country is following a new policy, only admitting as many refugees as the 13 established camps have space to house.

Until there is room available, people must wait – and many at Bab al-Salam have been here for at least a month. Caught on the Syrian side of the border between a pitiless regime and a friendly neighbour struggling to control an endless stream of arrivals, they must endure austere conditions and the constant danger of attack by Mr Assad's forces.

Most of all, they worry about the approach of winter and the toll that would take on their children. The camp's inhabitants sleep on cold slabs of concrete, with only thin mats for comfort and tents for shelter. Infants and children comprise the great majority.

Mohammed Hafez and his five children are among those trapped in Bab al-Salam, which translates with bitter irony as "gate of peace". "We have been here for one month and one week and only Allah knows how much longer we will have to wait," he said.

This area, controlled by the rebel Free Syrian Army (FSA), routinely comes under air and artillery bombardment. Last week, a shell exploded only a few hundred yards from the camp; the nearby village of Azaz , which the insurgents captured in July, suffers almost daily barrages.

و Having fled the regime's assault on Aleppo, Mr Hafez and his family know they have still not reached safety. "If they drop one bomb here, on this camp, it would kill 100 people," he said.

Refugees nervously scan the sky for the possible approach of strike aircraft, acutely aware that they remain within reach of Mr Assad's vengeance.

When a Turkish military helicopter landed in the distance, on the other side of the border, word suddenly spread that one of the dictator's machines of war had been sighted. An FSA official had to reassure a frightened knot of people that the helicopter was Turkish.

For now, conditions are austere but bearable. Mr Hafez and his three sons and two daughters, aged between seven and 12, sleep huddled under blankets in their white tent. They are given bread, rice and beans every day, and basic medical care. Any serious cases go immediately over the border into Turkish hospitals.

But international aid agencies are not helping the camp because of the dangers of operating inside Syria . Meanwhile, the physical privations are already harsh. "When it rains, the water gathers here, on the concrete, and flows into the tent," said Mr Hafez. "And the winter is coming."

An Autumnal chill descends on northern Syria every night. In a month or so, winter will start in earnest, bringing frost and later snow. If the camp's people have not been allowed into Turkey by then, conditions will inevitably worsen.

But Turkey has already accepted 93,000 registered refugees and the expansion of its camps has failed to keep pace with the flow of arrivals. As Mr Assad's air force inflicts destruction across northern Syria , more and more people are heading for Turkey .

The United Nations forecasts that the total number of refugees in neighbouring countries will double to 710,000 by the end of the year. That increases the risk that people will still be trapped in Bab al-Salam, waiting for places in a Turkish camp, when winter comes.

If so, children will be particularly vulnerable. "God knows what will happen to us in the winter," said Ayouch Najar, 52, who has been here for 15 days with two of her 10 children. "Perhaps the children will die. It's already windy here and cold at night."

Mrs Najar left the rebel-held town of Marea after it became a regular target for indiscriminate air raids. Last week, a bomb exploded in its crowded market, killing scores of people.

 

In Azaz, a few minutes drive from Bab al-Salam, a recent air strike turned a street of flat-roofed homes into a wasteland of white rubble and twisted masonry. Less than eight miles to the south, the regime still holds a military airport, originally built by the British during their brief presence in Syria in 1941.

MI-24 attack helicopters take off from this base and menace the surrounding area. On Tuesday, one circled over Azaz, perhaps reconnoitring another attack, and a few mortar rounds landed in the village at 9am, without causing casualties.

Meanwhile, the burnt-out wrecks of three Russian-made T-72 tanks and a BMP troop carrier lie beneath a ruined mosque in the centre of Azaz. This was where Mr Assad's forces made their last stand before rebels overwhelmed them in July.

The refugees are bitterly aware of the risk of being caught in more fighting. "We need this to be made a safe zone," said Mr Hafez. "We need this area to be safe, not for the FSA or anyone else, just for the refugees."

http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeas

t/syria/9601768/Syrian-children-trapped-and-

living-in-fear-at-the-gates-of-peace.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ