ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 13/10/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

الأمر لا يتعلق بالولايات المتحدة فقط

بقلم: ثوماس فريدمان/نيويورك تايمز

9/10/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد قام ميت رومني بتقديم خطاب حول السياسة الخارجية يوم الاثنين يمكن تلخيصه في حجة واحدة : كل الأمور التي تجري يشكل خاطئ في الشرق الأوسط حاليا يمكن أن تعزى إلى الافتقار للقيادة من قبل الرئيس أوباما. إذا كان هذا الخطاب يشير إلى نوعية تفكير رومني فيما يتعلق بالسياسة الخارجية, فإن علينا إذا أن نشعر بالقلق. إن الخطاب لم يكن متقدما في وصف تعقيد تطلعات شعوب الشرق الأوسط. كما أنه لم يكن دقيقا في وصف ما قام به أوباما و لم يكن صادقا حول المواقف السابقة المفصلية لرومني. إضافة إلى أنه لم يكن مقنعا و يفتقر إلى الخيال فيما يتعلق بالبدائل الإستراتيجية المقدمة. إن أسوأ رسالة يمكن أن نرسلها الآن إلى الشرق أوسطيين هو أن مستقبلهم جميعه يتعلق بما نقوم به. هذا الأمر ليس صحيحا. العالم العربي و الإسلامي نادرا ما كان بحاجة أكثر تعقيدا إلى أساليب جديدة متطرفة من قبلنا ومن قبله.

منذ بداية الصحوة العربية والولايات المتحدة تبحث عن طرق للتواصل مع الشباب العربي الذي قاد الثورات؛ 60% من العالم العربي تحت سن ال 25. و إذا كان الأمر عائدا لي شخصيا, فإنني سوف أعين آرني دونكان وزير التعليم مسئولا عن السياسة الأمريكية في العالم العربي والإسلامي. لأننا بحاجة للتخلص من عمل الحرب الباردة في بيع السلاح للإبقاء على الرجال الأقوياء إلى جانبنا و في السلطة, كما أننا بحاجة إلى الدخول في دعم "السباق نحو القمة" في العالم العربي و الإسلامي وهو الأمر الذي يمكن أن يساعد في تمكين المؤسسات و الناس الأقوياء الذين يريدون أن يكونوا طوعا إلى جانبنا.

لننظر إلى الاتجاهات الحقيقية في المنطقة. في العراق و أفغانستان و للأسف, فإن الاستبداد لم يستبدل بالديمقراطية, و لكنه استبدل بـ "الفساد المنتخب". إن الفساد المنتخب هو ما تحصل عليه عندما تستبدل الاستبداد بحكومة منتخبة قبل أن يكون هناك مؤسسات خاضعة للمسئولية و الشفافية, بينما هناك رزم مغرية من الأموال – في العراق يعود الفضل إلى صادرات النفط, و في أفغانستان يعود الفضل إلى المساعدات الخارجية.

في هذه الأثناء, في تونس و اليمن و مصر و العراق و ليبيا فقد كان هناك انهيار "لدول المخابرات" و لكن ولحد الآن فليس هناك أي ظهور لديمقراطيات فعالة مع أجهزة أمنية خاصة بها تحكمها سيادة القانون. كما شاهدنا في ليبيا, فإن هذه الفجوة أدت إلى خلق فرصة للجهاديين. و كما ذكر محلل السي آي أي السابق بروس ريديل في مقالة نشرت له في الدايلي بيست فإن " الدول البوليسية القديمة و التي يطلق عليها دول المخابرات باللغة العربية, كانت عبارة عن دكتاتوريات استبدادية حكمت شعوبها بصورة متعسفة و خاطئة. و لكنهم كانوا جيدين في مواجهة الإرهاب... الحكومات الجديدة هذه تحاول أن تفعل شيئا ما لم يقم به العالم العربي من قبل أبدا و هو إنشاء هياكل يتم فيها تطبيق سيادة القانون و يتم تحميل الشرطة السرية المسئولية أمام المسئولين المنتخبين. وهذا هدف صعب المنال, خصوصا عندما يحاول الإرهابيون أن يخلقوا الفوضى".

في نفس الوقت, فإن الحرب الأهلية ما بين المسلمين السنة, بقيادة السعودية و المسلمين الشيعة بقيادة إيران, تلتهب بشكل قوي لم يسبق له مثيل و هي تقع في قلب الحرب الأهلية التي تدور رحاها في سوريا. علاوة على ذلك, فإن لدينا صراعا داخل الإسلام السني ما بين المتزمتين السلفيين و الناشطين الأكثر تقليدية من الإخوان المسلمين. كما أن هناك صراعا ما بين جميع الأحزاب الإسلامية – الذين يجادلون بأن الإسلام هو الحل للتطور – و التيار العلماني الذي قد يشكل الأغلبية في معظم مجتمعات الشرق الأوسط و لكنه منقسم و يفتقر إلى التنظيم.

كيف تؤثر الولايات المتحدة في منطقة فيها الكثير من الصراعات المتشعبة و الأجندات المختلفة؟ علينا أن نبدأ بتوضيح أن الحكومات العربية الجديدة حرة في اختيار أي مسار ترغبه,  و لكننا سوف ندعم أولئك الذين يتفقون بأن الدول التي تزدهر اليوم عليها أن: 1) ترقى بشعوبها إلى أعلى المعايير الحديثة. 2)  تمكن للمرأة. 3) تلتزم بالتعددية الدينية. 4) يكون لديها أحزاب متعددة و انتخابات منتظمة و صحافة حرة. 5) تلتزم بمعاهداتها التي وقعت عليها. 6) أن تسيطر على المتطرفين العنيفين عن طريق قوات الأمن التي تحكمها سيادة القانون. هذا ما نعتقد أنه الحل و سباقنا نحو القمة سوف يمول المدارس والبرامج التي تدعم هذه المبادئ. (لصالحهم, فإن رومني يريد أن يتحرك بهذا الاتجاه و وكالة أوباما للتنمية الدولية تقوم بهذه الأمور فعلا).

و لكن عندما نتحدث إلى الإخوان المسلمين في مصر أو إلى الحكومة الجديدة في ليبيا, فإننا لا نستطيع أن نسمح لهم أن يأتوا لنا و يقولوا :"إننا بحاجة إلى المال,  ولكن الآن فإن سياساتنا لا تسمح لنا بالقيام بأمور معينة. فقط أعطونا المجال". لقد اتبعنا هذا الطريق طيلة 50 عاما مع الدكتاتوريات السابقة. و لكنها لم تؤت النتائج المرجوة. إننا بحاجة إلى التمسك بمبادئنا.

هذا الصراع سوف يكون طويلا, و على جبهات متعددة. و هو يحتاج إلى تغيير كبير في التفكير في العالم العربي و الإسلامي, كما يقول حسين حقاني, السفير الباكستاني السابق في الولايات المتحدة , من قوله " قبل مواجهتهم علينا مواجهة شعوبنا" و من قوله "إننا ضعفاء و فقراء لأننا كنا مستعمرين" إلى "لقد كنا مستعمرين لأننا كنا ضعفاء و فقراء", فإن هناك أصواتا تشدد على هذه النقاط, كما يقول حقاني , و أعتقد أن أفضل طريقة لدعمهم هي من خلال أن نكون واضحين جدا حول ما نقف من أجله. إن الشرق الأوسط يصنع البسمة على وجهك فقط عندما يبدأ التغيير من خلالهم وليس من خلالنا. عندئذ فقط يمكن تحقيق الاكتفاء الذاتي, و عندها فقط يمكن أن تؤدي مساعدتنا الدور المطلوب.

 

It’s Not Just About Us

By THOMAS L. FRIEDMAN

Published: October 9, 2012 213 Comments

Mitt Romney gave a foreign policy speech on Monday that could be boiled down to one argument: everything wrong with the Middle East today can be traced to a lack of leadership by President Obama. If this speech is any indication of the quality of Romney’s thinking on foreign policy, then we should worry. It was not sophisticated in describing the complex aspirations of the people of the Middle East . It was not accurate in describing what Obama has done or honest about the prior positions Romney has articulated. And it was not compelling or imaginative in terms of the strategic alternatives it offered. The worst message we can send right now to Middle Easterners is that their future is all bound up in what we do. It is not. The Arab-Muslim world has rarely been more complicated and more in need of radical new approaches by us — and them.

Ever since the onset of the Arab awakening, the U.S. has been looking for ways to connect with the Arab youths who spearheaded the revolutions; 60 percent of the Arab world is under age 25. If it were up to me, I’d put Arne Duncan, the secretary of education, in charge of American policy in the Arab-Muslim world. Because we need to phase out of the cold war business of selling arms there to keep “strongmen” on our side and in power, and we need to get into the business of sponsoring a “Race to the Top” in the Arab-Muslim world that, instead, can help empower institutions and strong people, who would voluntarily want to be on our side.

Look at the real trends in the region. In Iraq and Afghanistan , sadly, autocracy has not been replaced with democracy, but with “elective kleptocracy.” Elective kleptocracy is what you get when you replace an autocracy with an elected government before there are accountable institutions and transparency, while huge piles of money beckon — in Iraq thanks to oil exports, and in Afghanistan thanks to foreign aid.

Meanwhile, in Tunisia , Yemen , Egypt , Iraq and Libya , we have also seen the collapse of the “Mukhabarat states” — Mukhabarat is Arabic for internal security services — but not yet the rise of effective democracies, with their own security organs governed by the rule of law. As we saw in Libya , this gap is creating openings for jihadists. As the former C.I.A. analyst Bruce Riedel put it in a recent essay in The Daily Beast, “The old police states, called mukhabarat states in Arabic, were authoritarian dictatorships that ruled their people arbitrarily and poorly. But they were good at fighting terror. ... These new governments are trying to do something the Arab world has never done before — create structures where the rule of law applies and the secret police are held accountable to elected officials. That is a tall order, especially when terrorists are trying to create chaos.”

At the same time, the civil war between Sunni Muslims, led by the Saudis, and Shiite Muslims, led by Iran , is blazing as hot as ever and lies at the heart of the civil war in Syria . In addition, we also have a struggle within Sunni Islam between puritanical Salafists and more traditional Muslim Brotherhood activists. And then there is the struggle between all of these Islamist parties — who argue that “Islam is the answer” for development — and the more secular mainstream forces, who may constitute the majority in most Mideast societies but are disorganized and divided.

How does the U.S. impact a region with so many cross-cutting conflicts and agendas? We start by making clear that the new Arab governments are free to choose any path they desire, but we will only support those who agree that the countries that thrive today: 1) educate their people up to the most modern standards; 2) empower their women; 3) embrace religious pluralism; 4) have multiple parties, regular elections and a free press; 5) maintain their treaty commitments; and 6) control their violent extremists with security forces governed by the rule of law. That’s what we think is “the answer,” and our race to the top will fund schools and programs that advance those principles. (To their credit, Romney wants to move in this direction and Obama’s Agency for International Development is already doing so.)

But when we’re talking to the Muslim Brotherhood in Egypt or the new government in Libya , we cannot let them come to us and say: “We need money, but right now our politics is not right for us to do certain things. Give us a pass.” We bought that line for 50 years from their dictators. It didn’t end well. We need to stick to our principles.

This is going to be a long struggle on many fronts. And it requires a big shift in thinking in the Arab-Muslim world, argues Husain Haqqani, the former Pakistani ambassador to the U.S. , from “us versus them to us versus our own problems.” And from “we are weak and poor because we were colonized” to “we were colonized because we were weak and poor.” Voices can be heard now making those points, says Haqqani, and I think we best encourage them by being very clear about what we stand for. The Middle East only puts a smile on your face when change starts with them, not us. Only then is it self-sustaining, and only then can our help truly amplify it.

http://www.nytimes.com/2012/10/10/opin

ion/friedman-what-romney-didnt-say.html?_r=2

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ