ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 03/10/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

المذبحة في سوريا هي الإساءة الحقيقية للإسلام 

بقلم: كيلي ماكبارالاند /ناشيونال بوست

29/9/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

الجمعية العامة للأمم المتحدة هي مجرد سوق للكلام, حيث تحل الدعوة إلى القيام بعمل ما مكان القيام به حقيقة, و لكن الحديث يصبح مبهما في بعض الأحيان بحيث أن التوصل إلى مغزى الحديث و معانيه يصبح تحديا بحد ذاته.

مثل هذه الحالة حدثت هذا الأسبوع في نيويورك حيث التقى زعماء العالم في هذه المناسبة السنوية من أجل إلقاء محاضرات على بعضهم البعض.  الرئيس السوري بشار الأسد لم يكن هناك, لأنه باق داخل بلاده يدير المذبحة ضد أبناء شعبه. و لكن روحه كانت حاضرة, حيث أعلنت منظمة بريطانية أن 305 شخص قتلوا في يوم واحد من القتال, و هو من أكثر الأيام دموية لحد الآن, و قد حذرت المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة  أن ما يقرب من 700000 لاجئ سوري قد يفروا من البلاد مع نهاية العام. 

لقد قال المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن عدد القتلى الذين يتم إحصاؤهم يوميا يتضمنون الضحايا الذين يتم توثيق أسماءهم فقط. يقول رامي عبد الفتاح بحسب رويترز :"إذا أخذنا بعين النظر الجثث مجهولة الهوية فإن العدد سوف يكون أكبر بكثير". و يقول المرصد بأن 199 من القتلى كانوا من المدنيين.

حسب بعض التقديرات, فإن عدد ضحايا المجزرة الجارية  في سوريا يفوق أعلى المعدلات التي وصل لها عدد القتلى خلال حرب العراق. ليس هناك أي جهد دولي مماثل لما حصل في العراق لإسقاط الأسد, و قد يعود هذا الأمر إلى أن الولايات المتحدة هي من قام بهذا الأمر و هي لا تريد الدخول مرة أخرى في عش الدبابير. لقد وعد الرئيس أوباما بإخراج القوات الأمريكية من العراق و أفغانستان, و عدم الدخول في أي مغامرة خارجية أخرى. كما أنه و على الرغم من كل الحديث عن  تلاشي قوة الولايات المتحدة فإنها لا زالت القوة الوحيدة القادرة على تنظيم مثل هذه الأمور.

و هذا الأمر يجعل الدبلوماسيين يطالبون بعمل ما, دون توضيح ما يعني هذا الأمر. لقد أخبر بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة المجتمعين بأن الثورة السورية  هي "كارثة إقليمية لها تداعيات عالمية".

و أضاف بان :"أن هذا الأمر يشكل تهديدا حقيقيا و متناميا للسلم و الأمن الدوليين وهو الأمر الذي يتطلب عملا ما من مجلس الأمن. إن على المجتمع الدولي أن لا يدير ظهره إلى الجانب الآخر بينما تخرج دوامة العنف عن السيطرة".

كما طالب بتحميل مرتكبي الفظائع في سوريا المسئولية عن أعمالهم, و أشار إلى عدم وجود تقادم لمثل هذا النوع من العنف المفرط, و قد حمل معظم اللوم لنظام الأسد.

و أضاف أيضا :"إن انتهاكات حقوق الإنسان الوحشية مستمرة , خصوصا من قبل الحكومة, كما أن المجموعات المعارضة تقوم ببعض من هذه الانتهاكات. مثل هذه الجرائم يجب أن لا تمر دون عقاب. إن من واجب جيلنا أن يقوم بوضع نهاية للجرائم الدولية في سوريا وفي أماكن أخرى. كما أن من واجبنا أن نعطي معنى ملموسا لمبدأ مسئولية الحماية".

في عالم الدبلوماسية, هذه الكلمات حادة بصورة غير اعتيادية. و لكن ما الذي يريده بان تحديدا؟ في الحقيقة فإنه لم يقل ما يريده. لقد قال "المجتمع الدولي - و خصوصا أعضاء مجلس الأمن و دول المنطقة – يجب أن يدعموا وبشكل قوي جهود المبعوث الدولي الخاص الذي يريد التوصل إلى نهاية للعنف. إن علينا أن نوقف العنف و تدفق السلاح إلى كلا الطرفين و أن يتم التوصل إلى عملية انتقال للسلطة بشكل سلس بالسرعة الممكنة".

حسنا وجيد, ولكن هذه الجهود لا تحرز أي تقدم و هي تسير دون أي اتجاه. سلف السيد بان, كوفي عنان, تخلى عن عمله كمبعوث خاص, و أعلن أنها مهمة ميؤس منها. إن الأخضر الإبراهيمي يفتقر إلى مكانة كوفي عنان و لم يحرز أي تقدم ملموس. وهو يقول بأنه يعمل على خطة جديدة, و لكنه لن يصرح متى سوف تكون جاهزة.

رئيس مصر الجديد, محمد مرسي, قال بأن الصراع يعتبر بمثابة "مأساة العصر" و يجب أن يتم وضع حد له. كيف ؟ مرة أخرى, لم يقل كيف, عدا عن أن على الغرب أن لا يحشر أنفه في هذه الأمور وأن يترك الأمر إلى القوى الإقليمية مثل مصر و إيران والسعودية وتركيا.

و قد قال مرسي :"إنني ضد التدخل الخارجي بالقوة لما يحدث في سوريا, و لا يمكن التغاضي عن هذا الأمر و أعتقد أنه سوف يكون خطأ كبيرا إذا حدث" و أضاف من خلال المترجم " إن مصر لا تتفق مع هذا ".

لقد منع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أي جهد يمكن أن تبذله الأمم المتحدة و هو يعتقد أن على الغرب أن يهتم بشأنه الخاص".

وقد قال :"إننا لا نفرض – وخصوصا من خلال القوة – ما نؤمن به, و لكننا نريد تحفيز تطور داخلي, لقد حذرنا بأن علينا أن نتصرف بحذر, دون فرض أي شيء بالقوة من أجل أن لا نتسبب بالفوضى. و ما الذي نراه اليوم ؟ أننا نرى حالة من الفوضى".

و هكذا فإن الجميع يريدون القيام بعمل ما, و لكن ليس من خلال القوى الغربية التي لديها عضلات عسكرية لفرض الحل المطلوب. إن القوى الإقليمية التي تطالب  بالعدالة لم تقم بفعل أي شيء لوقف هذه  المشكلة المتصاعدة. إنهم يريدون وضع حد لهذا الأمر, و لكنهم إما ليسوا قادرين أو ليسوا راغبين في إنهائها بأنفسهم و لا يريدون لأي طرف آخر التدخل لمحاولة فرض الحل. على الرغم من الانتقادات المحلية, فإنه يبدو أن الرئيس أوباما غير راغب في تحديها و لديه جثة السفير المغتال في ليبيا كدليل على أن النوايا الطيبة غالبا ما تخرج عن مسارها ما أن يتم فرض الحل العسكري.

إن الحقيقة تبدو بأنه و على الرغم من أن السيد بان و السيد مرسي يجب أن يقولا بأن التدخل في سوريا لا يناسب أي غرض أي جهة من الجهات الآن. فإنهم لا يريدون المخاطرة بأنفسهم أو برجالهم بأي حال من الأحوال.  إذا كان الأتراك و المصريين و السعوديين يريدون الحل, فإنه لا يوجد أي جهة سوف تمنعهم من التوصل إلى هذا الحل. لجميع الغضب الذي انتشر بسبب الإساءة الموجهة إلى الإسلام من خلال الفيلم الذي أنتج عن النبي محمد, فإن جثث المسلمين هي التي تتراكم فوق بعضها البعض في سوريا, و اللاجئون المسلمون هم الذين يهربون إلى الحدود, و الدول المسلمة هي التي تقف موقف المشاهد. إذا شعر السيد بان بشكل متزايد بالإحباط من  هذا الأمر, فلندعه يتحدث مع السيد مرسي.

 

Kelly McParland: Syria ’s slaughter is the real insult to Islam

Kelly McParland

| Sep 29, 2012 7:23 AM ET | Last Updated: Sep 29, 2012 12:51 AM ET
More from Kelly McParland | @KellyMcParland

The UN General Assembly is a talking shop, where calling for action takes the place of actual action, but sometimes the talk becomes so opaque that even sorting out what the words mean becomes a challenge.

Such is the case this week in New York , where the world’s leaders  met for their annual opportunity to lecture one another. Syria ’s president Bashar al-Assad wasn’t there, because he’s still at home directing the slaughter of his countrymen. But his spirit was on hand, as a British organization announced that 305 people has been killed in a single day if fighting, the bloodiest day so far, and the UN’s own High Commissioner for Refugees warned that 700,000 refugees may have fled the country by year-end.

The Syrian Observatory for Human Rights said the daily death count included only victims whose names had been documented. “If we count the unidentified bodies, the figure will be much higher,” said Rami Abdel Rahman, according to Reuters. The group said 199 of the dead were civilians.

By some counts, the monthly carnage in Syria has now surpassed the highest levels reached during the Iraq war. There is no similar international effort in the works to oust Assad, probably because the U.S. organized the last one, and isn’t about to blunder into that hornets nest again. President Barack Obama ran on the promise he’d get U.S. troops out  of Iraq and Afghanistan , not into new foreign adventures. And the U.S. , for all the talk of its global influence having diminished, is still the only power that organizes these things.

That leaves the diplomats to demand action, without explaining what that might mean. Ban Ki-moon, the UN secretary-general, told the assembled worthies the Syrian revolt is “a regional calamity with global ramifications”.

“This is a serious and growing threat to international peace and security which requires security council action,” Ban said. “The international community should not look the other way as violence spirals out of control.”

He also called for those responsibility for atrocities in Syria to be held accountable, noting “there is no statute of limitations for such extreme violence”, and placing most of the blame on the Assad regime.

“Brutal human rights abuses continue to be committed, mainly by the government, but also by opposition groups. Such crimes must not go unpunished,” he said. “It is the duty of our generation to put an end to impunity for international crimes, in Syria and elsewhere. It is our duty to give tangible meaning to the responsibility to protect.”

In the world of diplomacy, these are unusually blunt words. But what exactly does Ban want? He didn’t say, exactly. He urged “the international community – especially the members of the Security Council and countries in the region – to solidly and concretely support the efforts” of a UN special envoy seeking to end the violence. “We must stop the violence and flow of arms to both sides and set in motion a Syrian-led transition as soon as possible.”

Well and good, but those efforts are going nowhere. Mr Ban’s predecessor, Kofi Annan, walked away from the job of special envoy, declaring it a hopeless task. His successor, Lakhdar Brahimi, lacks his stature and hasn’t made any headway. He says he’s working on a new plan, but won’t say when it might be ready.

Egypt ’s new president, Mohamed Morsi, said the conflict is “the tragedy of the age,” and must be brought to an end. How? Again, he didn’t say, except that the West should keep its nose out of things and leave it to regional powers like Egypt , Iran , Saudi Arabia and Turkey .

“I am against foreign intervention by force in what happens in Syria ,” Morsi said. “I do not condone this and I think that it is a big mistake if it happens,” he added through an interpreter. “ Egypt does not agree to this.”

 

Vladimir Putin, the Russian president, has blocked earlier UN peace efforts and also thinks the West should mind its own business.

“We are not imposing – especially by force -what we believe in, but we want to stimulate the internal development,” said Putin. “We have warned that we must act with caution, without imposing by force in order not to cause chaos. And what do we see today? We see a chaotic condition.”

So, everyone wants action, but not by Western powers that have the military muscle to force a climax. The regional powers that demand jurisdiction have done nothing to stem the spiraling body count. They want it ended, but are either incapable or unwilling to end it themselves and don’t want anyone else stepping in to try. Despite the hollering of domestic critics, the U.S. president seems disinclined to defy them, and has the body of the murdered Ambassador to Libya as a evidence of how good intentions often go off the rails once military action is put into play.

The truth seems to be that, despite what Mr. Ban and Mr. Morsi have to say, intervention in Syria doesn’t suit anyone’s purpose just now. No enough to risk their own skins, or those of their countrymen, anyway. If the Turks and the Egyptians and the Saudis want a solution, no one is going to block them from formulating one. For all the outrage over insults to Islam that have played out over an amateurish film on the Prophet, it’s Muslim corpses that are piling up in Syria, Muslim refugees who are fleeing for the border, and Muslim countries that are standing by. If Mr. Ban is increasingly frustrated about it, let him talk to Mr. Morsi.

National Post

http://fullcomment.nationalpost.com/2012/09/29/kell

y-mcparland-syrias-slaughter-is-the-real-insult-to-islam

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ