ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 30/09/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

فقط منطقة حظر طيران بالترتيب مع روسيا 

يمكن أن تجلب السلام لسوريا

بقلم: دافيد أوين/دايلي تيليغراف

27-9-2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

في نيويورك هذا الأسبوع, قال دافيد كاميرون أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حول سوريا: "إن دماء هؤلاء الأطفال وصمة عار رهيبة في وجه الأمم المتحدة". هذا الأمر سطحي جدا. إن السمعة التي دمرت ليست سمعة الأمم المتحدة, و لكنها سمعة الأعضاء الخمسة دائمو العضوية في مجلس الأمن: الصين و فرنسا و الولايات المتحدة وبريطانيا و روسيا. إنهم يمثلون جوهر السياسة الواقعية التي أدت إلى أن لا تتبع الأمم المتحدة طريقة عصبة الأمم, حتى خلال توترات الحرب الباردة. إنها مسئولية هذه الدول للتوصل إلى حلول وسط واقعية و أن يأخذوا في نفس الوقت المصالح المتضاربة. 

 

لقد قضيت الكثير من السنوات في التفاوض مع القوات التي تقاتل بعضها البعض في الحرب الأهلية, و أبرز هذا التفاوض كان في روديسيا الجنوبية و البوسنة والهرسك. كلا الصراعين كانا معقدين في الأصل و تم التدخل بهما, من قبل كل من جنوب أفريقيا و صربيا. إن الصراع في سوريا جعلني أخرج بنتيجة واحدة و هي أن جعل الحروب الأهلية تحرق نفسها بنفسها يمكن أن يكون له عواقب خطيرة. دعونا ننظر إلى سلوك روبرت موغابي في زيمبابوي و جلب كوريا الشمالية لتدريب اللواء الخامس لإطلاق العنان للإبادة الجماعية ضد الماتبيلي. أو البوسنة اليوم : في يونيو 2011 حذر كل من هيلاري كليتنون و وليام هيغ بأنه خلال نصف عقد فقد كان هناك تدهور ملحوظ. 

 

إن سوريا أصبحت تشكل صراعا أكبر من أن يكون صراعا سنيا شيعيا دينيا مع تهميش الجماعات الصغيرة في البلاد وهو ما جعل بان كي مون في خطابه أمام الجميعة العامة يدعو إلى انتقال سوري للسلطة بالسرعة الممكنة. لقد أقنع بان سلفه كوفي عنان في تولي مهمة التفاوض. و عندما استقال عنان, لم يستطع أن يخفي إحباطه من عدم تلقي المعونة اللازمة من قبل الدول الخمس دائمة العضوية. 

 

مفاوض الأمم المتحدة الجديد منذ 1 سبتمبر الأخضر الابراهيمي و هو وزير خارجية الجزائر السابق من المفترض أنه مؤهل لهذا التحدي. لقد أشار إلى أن الوضع هناك سيئ و هو يزداد سوء وهو لا يرى أي احتمال للوصول إلى أي تقدم مبكر.

 

العامل الأكثر إقلاقا هو انتقال هذه الحالة إلى العراق. هناك, رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي انتقل بشكل أقرب إلى النظام الشيعي الأصولي في إيران منذ انسحاب الجيش الأمريكي نهاية عام 2011. إن المالكي يخشى أن الأصوليين السنة في سوريا قد يحلون مكان نظام الأسد و من ثم يقومون بدعم العناصر السنية المتمردة في العراق. إن رحلات الطيران من إيران تسير بحرية الآن فوق المجال الجوي العراقي, حيث تقوم بنقل السلاح و القوات من أجل دعم الدكتاتورية السورية.

 

في هذه الأثناء فإن تركيا تقوم بطلعات جوية فوق المجال الجوي العراقي من أجل قصف المتمردين الأكراد, الذين رفعوا درجة الصراع الطويل مع تركيا. إنها صورة قاتمة و لاتبشر بالخير في تسوية النزاع النفطي ما بين الحكومة الكردية الإقليمية في العراق و الحكومة المركزية في بغداد.

 

لقد حان الوقت منذ زمن بالنسبة للولايات المتحدة و بريطانيا و فرنسا لوقف عدم التعاون من قبل روسيا و الصين حول سوريا في مجلس الأمن. من المهم فهم قوة شعور زعماء القادة الروس حين تم خداعهم فيما يتعلق بقرار الأمم المتحدة – والذي لم يعترضوا عليه- الذي سمح بفرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا بقيادة الناتو. إنهم يعقتدون أن الناتو أصبح أداة لتغيير النظام و قد أرغم القذافي على التنحي, على نقيض التفويض الذي منح من مجلس الأمن. و نتيجة لذلك, فإنهم سوف يستخدمون حق النقض الفيتو فيما يتعلق بسوريا.

لقد كنت من أوائل من دعا إلى منطقة حظر جوي في ليبيا. لقد تحرك الناتو في الوقت المناسب لوقف المذبحة في بنغازي, و قد كان لدى قادة الناتو حججا قوية لتمديد فترة ولايتهم هناك. الآن, وفي الوضع القائم في سوريا, فإن الحجج بحاجة إلى أن تناقش بصورة عقلانية, خصوصا مع روسيا. إن على الشخصيات العسكرية أن تعطي تطمينات بأن هذه المهمة ليست حتمية. إن سوريا بحاجة إلى كل من مفاوضات لترتيب نقل السلطة تحت قيادة الإبراهيمي, تتضمن وقف إطلاق النار و طريقة للتعامل مع الخروقات التي يمكن أن تتخلله. بشكل واقعي, فإن الناتو هو المنظمة الوحيدة التي يمكن أن تعتمد عليها الأمم المتحدة في إنشاء منطقة حظر طيران. 

 

إن افتراحي هو أن على مجلس الأمن الدولي أن يطلب من الأمين العام للناتو بأن يحيل مسألة كيفية الحفاظ على وقف لإطلاق النار في سوريا إلى قيادة مكونة من الناتو و روسيا. من خلال هذه القيادة التي لم يكن هناك فرصة لاختبارها فإنه من الممكن بالنسبة للقادة العسكريين إضافة إلى الدبلوماسيين في بلجيكا أن يقوموا بوضع قواعد للاشتباك من الجو دون وجود قوات على الأرض في سوريا.

 

وقد لا يتطلب هذا الترتيب تدمير جميع قواعد صواريخ أرض جو السورية باستخدام صواريخ كروز و الطائرات المقاتلة, كما حدث في ليبيا, على الرغم من أن هذا الأمر سوف يكون أكثر الطرق أمنا للمضي قدما. و من خلال هذا الترتيب يمكن السماح لطائرات الناتو بأن تقوم بقصف أي رادار سوري يقوم بمراقبة طائرات الناتو. كما يجب أن يتضمن وجود قادة عسكريين أتراك في هذا النقاش, و هو الأمر الذي يمكن أن ينزع فتيل التوتر في قيادة الناتو – روسيا. على الرغم من انتقاد تركيا الشفوي, على خلاف روسيا, الموجه للأسد, فإن كلا الدولتين لديهما علاقات تعمل بشكل جيد.

 

دون وجود شكل جديد من أشكال القيادة, يبدو أن الجمود الحاصل في مجلس الأمن سوف يستمر, و سوف يكون السلام في سوريا حلما بعيد المنال. 

 

Only a no-fly zone brokered with Russia can bring peace to Syria

By David Owen

6:59PM BST 27 Sep 2012

In New York this week, addressing the UN General Assembly, David Cameron said of Syria : “The blood of these young children is a terrible stain on the reputation of the United Nations.” This is too glib. The reputation that is being damaged is not that of the UN, but of the five permanent members of the Security Council: China , France , the US , Britain and Russia . They are the core of the realpolitik that has meant that the UN did not go the way of the League of Nations , even during the strains of the Cold War. It is the responsibility of these nations to forge realistic compromises and take account of their differing interests.

It has been my lot to spend many years negotiating with forces fighting each other in civil wars, predominantly in Southern Rhodesia and Bosnia Herzegovina. Both conflicts were complex in origin and bedevilled by intervention, from, respectively, South Africa and Serbia . The conflict in Syria leaves me with one overriding conclusion. Letting civil wars burn themselves out can have dangerous consequences. Consider Robert Mugabe’s conduct in Zimbabwe , bringing in North Korea to train the Fifth Brigade to unleash genocidal violence against the Matabele. Or Bosnia today: in June 2011, Hillary Clinton and William Hague warned that for half a decade there had been a marked deterioration.

Syria is becoming ever more a Shia-Sunni religious conflict as the smaller groupings within are marginalized and leave the country.Ban Ki-moon, the UN Secretary General, in his speech to the General Assembly, urged the setting in motion of a Syrian-led transition as soon as possible. He had persuaded his predecessor, Kofi Annan, to take on the task of negotiator. When Annan stepped down, he could not hide his frustration that he had been given so little help by the Permanent Five.

The new UN negotiator since September 1, Lakhdar Brahimi, a former Algerian foreign minister, is superbly qualified for this challenge. He has signalled that the situation is bad and getting worse, and he cannot see any prospect of an early breakthrough.

The most worrying factor is the inevitable spillover to Iraq . There, the Shiite prime minister, Nuri al-Maliki, has moved closer to the Shiite fundamentalist regime in Iran since the withdrawal of the US military at the end of 2011. Al-Maliki fears that Sunni fundamentalists in Syria might replace the Assad regime and then support Sunni insurgent elements in Iraq .

Flights from Iran now freely cross Iraqi air space, ferrying weapons and troops to support the Syrian dictatorship.

Meanwhile, Turkey is flying into Iraqi airspace to bomb Kurdish insurgents, who are raising the temperature in their age-old dispute. It is a grim picture and does not augur well for settling the oil dispute between the Kurdish regional government in Iraq and the central government in Baghdad .

The time has long since come for the US , UK and France to stop castigating the Russian Federation and China for their lack of co-operation over Syria in the Security Council. It is important to understand the strength of feeling among the Russian leaders that they were cheated over the UN Resolution – which they did not veto – allowing the establishment of a Nato-imposed no-fly zone over Libya . They believe Nato became an instrument of regime change, forcing out Gaddafi, contrary to the wording of the Resolution. As a consequence, they will veto any similar resolution over Syria .

I was one of the first to argue for a no-fly zone over Libya . Nato acted just in time to stop a massacre in Benghazi , and its military commanders had strong arguments for extending their mandate. Now, in the case of Syria , the arguments need to be rationally discussed, in particular with Russia . Military figures should give reassurance that such mission creep is not inevitable. Syria desperately needs both a Brahimi-led negotiated transitional arrangement, involving a ceasefire, and a way of dealing with violations of it. Realistically, Nato is the only organisation that the Security Council can charge with the responsibility of mounting a no-fly zone.

My suggestion is that the UN Secretary-General should ask the Nato Secretary-General to refer the question of how to sustain a ceasefire in Syria to the Nato-Russia Council. In that forum, which has never had its potential tested, it might be possible for military commanders as well as diplomats in Brussels to thrash out rules of engagement from the air with no boots on the ground in Syria .

This would probably not involve destroying all Syrian ground-to-air missiles with cruise missiles and aircraft, as happened in Libya , although that would be the safest way to proceed. It would have to allow Nato planes to fire if any Syrian radar locked on to Nato aircraft. It should also involve Turkish military commanders in the discussions, which might help to defuse tension in the Nato-Russian Council. For even though Turkey , unlike Russia , is a vocal critic of Assad, the two countries have good working relations.

Without some new forum, the Security Council deadlock seems destined to continue, and peace in Syria will remain a distant dream.

http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middle

east/syria/9570853/Only-a-no-fly-zone-brokered

-with-Russia-can-bring-peace-to-Syria.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ