ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 29/09/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

تدمير سوريا 

دايلي ستار

27-9-2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

من المفترض أن يكون الاجتماع السنوي لقادة العالم في نيويورك هذا الأسبوع فرصة لتسليط الضوء على أفضل ما يمكن للمجتمع الدولي أن يقدمه. مسئولو الأمم المتحدة و رؤساء الدول أثاروا قضايا ذات اهتمام, وتم تعبئة تحالفات من أطراف معينة من أجل فعل شيء ما لخير أعظم للإنسانية.

هذا الأسبوع, تم الترحيب بالقادة المجتمعين بسلسلة من التطورات في سوريا. لقد وصل عدد القتلى في 18 شهرا من الانتفاضة الشعبية إلى 30000 شخصا, مع عدد كبير جدا من الجرحى و المعتقلين و المشردين من بيوتهم.

إن سوريا تعتبر من أخطر الأماكن في العالم بالنسبة للصحفيين, و يوم الأربعاء الماضي شهد مقتل آخر ضحية من ضحايا العنف من الإعلاميين. لقد كان المراسل التلفزيوني أحد أكثر من 200 شخص فقدوا حياتهم في يوم واحد, و هذا هو التطور الوحيد الذي تشهده الانتفاضة السورية, والذي يتمثل في الزيادة اليومية المضطرد لعدد الضحايا.

باستثناء عدد قليل من البلدان, فإن المجتمع الدولي يقول بأنه يريد السلام و الديمقراطية في سوريا, و يريد خروج الرئيس بشار الأسد من السلطة. و هو باق على رفضه لأي شكل من أشكال التدخل ذات الجدوى من أجل الخروج بهذه النتائج. 

في هذه الأثناء, فإن العديد م اللاعبين مستمرون في الحديث عن الحوار؛ وهم يدعمو مهمة مبعوث السلام الأخضر الابراهيمي, المفترض به أن يدخل الأسد في هذه العملية و هو الشخص الذي يعتقد أن نظامه يواجه "عصابات من الإرهابيين و المرتزقة".

و لهذا, فإن المجتمع الدولي يلقي بثقله خلف "الوسائل السياسية" من أجل حل هذه الأزمة, و لكن دون وجود خطة دعم حقيقية  فإن هذه العملية سوف تواجه الفشل. و كما وصف الأمر أحد قادة المتمردين, فإنه يبدو أن العالم متواطئ  في المذابح, على الرغم من جميع الكلام حول الحاجة إلى دعم الشعب السوري.

و لاحتى تجار السوق السوداء قادرون على بيع السلاح الذي يحتاجه المتمردون, بسبب الضوء الأحمر من قبل السي آي أي و الموساد, كما يدعي هذا القائد. و النتيجة هي أن المتمردين قد أجبروا على سرقة ترسانة جيشهم الوطني الخاص من الأسلحة والذخيرة من أجل مواجهة الاعتداءات اليومية التي يقوم بها النظام, دون وجود أي بصيص من الأمل في استلام حتى الأسلحة اللازمة للدفاع عن أنفسهم من أجل التخفيف من وطئ الاعتداءات.

إن المفارقة هي أن الأمم المتحدة مستمرة في المضي قدما في عقد اللقاء الحضاري في نيويورك, بينما سياسات الدول الأعضاء تسلط الضوء على النفاق المثير للإشمئزاز و الفشل الدرامي لدى المجتمع الدولي في فعل أي شئ مفيد لوقف المذبحة.

إن البلد الذي يفخر بآثاره القديمة, أصبح كومة من الأنقاض الحديثة, و ليس لدى العالم أي نية لفعل أي شئ أكثر من المراقبة و الانتظار.

 

Destroying Syria

September 27, 2012 01:16 AM

The Daily Star

This week’s annual gathering of world leaders in New York is supposed to be an opportunity to highlight the best that the world community has to offer. U.N officials and heads of state raise issues of concern, and coalitions of concerned parties are mobilized in order to do something for the greater good of humanity.

This week, the VIPs who have assembled are being greeted by a series of developments in Syria . The casualty toll in the 18-month-old popular uprising has reached 30,000 people killed, with untold numbers of people wounded, arrested, tortured and displaced from their homes.

Syria is the most dangerous place in world for journalists, and Wednesday saw the death of the latest victim of this violence. The television correspondent was one of more than 200 people who lost their lives on a single day – the only “progress” in the Syrian uprising is macabre, namely a daily death toll that experiences a gradual and steady rise.

With the exception of a handful of countries, the world community says it wants peace and democracy in Syria , and wants President Bashar Assad out of power. And it remains adamant against any type of meaningful intervention to achieve these ends.

 

Meanwhile, various players continue to talk about dialogue; they have endorsed the mission of a peace envoy, Lakhdar Brahimi, who is supposed to engage Assad, a person who believes that his regime is confronting “gangs of terrorists and mercenaries.”

Thus, the international community is throwing its weight behind “political means” to solve the crisis, without any kind of meaningful back-up plan should the process fail. As a rebel leader put it, the world appears to be complicit in the massacres, despite all of the rhetoric about the need to support the Syrian people.

Not even black marketers are willing to sell the rebels the weapons they need, because of a “red light” from the CIA and Mossad, he claimed. The result is that the rebels have been forced to loot their own national army’s arsenal in order to fight back against the daily offensives by the regime, with no hope of receiving even defensive arms to slow the assaults.

The only conclusion that can be drawn is that the parties supporting both sides of the conflict are interested only in the destruction of Syria – the methodical, horrific razing of villages and cities, day in and day out.

The irony is that the United Nations continues to go through the motions of holding a civilized meeting in New York , while the policies of member states highlight the disgusting hypocrisy, and the dramatic failure of the international community to do something meaningful to stop the slaughter.

A country that prides itself on its antiquities is becoming a heap of modern ruins, and the world has no intention of doing anything other than watching and waiting.

http://www.dailystar.com.lb/Opinion/Editorial/2

012/Sep-27/189336-destroying-syria.ashx#axzz27amPNTQu

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ